الصحافة البريطانية

من الصحافة البريطانية

العشاء السري الذي عقد بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال مشاركتهما في قمة مجموعة العشرين في ألمانيا حاز على اهتمام بارز من الصحف التي ذكرت ان العلاقة بين ترامب وبوتين تخضع لمراقبة شديدة في الولايات المتحدة وسط مزاعم بوجود تواطؤ بين روسيا وحملة ترامب الانتخابية.

وتعتقد المخابرات الأمريكية أن روسيا ساعدت ترامب في الانتخابات الرئاسية التي أجريت العام الماضي، وهو ما تنفيه روسيا، ونفى ترامب أيضا وجود أي تواطؤ مع روسيا.

الغارديان

         واشنطن تفرض عقوبات جديدة على إيران

         إيران “سترد” على تنفيذ قرار منع مواطنيها دخول أمريكا

         الجيش العراقي “يحتجز فتاة ألمانية انضمت لتنظيم داعش

         تراجع مفاجئ للتضخم في بريطانيا

         لماذا تتكرر العمليات الإرهابية في مصر رغم التأهب الأمني؟

الاندبندنت

         عشاء سري” بين ترامب وبوتين خلال قمة العشرين بألمانيا

         ترامب يدافع عن نجله ويصفه بالشفافية والبراءة

         صدامات بين الشرطة الإسرائيلية والمصلين الفلسطينيين في القدس

         إسرائيل تعيد فتح الحرم القدسي مع تعزيز إجراءات الأمن

نشرت صحيفة الديلي تلغراف مقالاً لكون غوكليغين بعنوان “الرئيس الروسي بوتين أخطر من تنظيم الدولة الإسلامية”. وقال كاتب المقال إن “اهتمام الناس مسلطا حالياً على هزيمة تنظيم داعش في العراق وسوريا، وهذا أمر لا يمكن الاختلاف عليه“.

وأضاف أن “أغلبية الناس بعد الهجمات الإرهابية التي ضربت لندن ومانشستر أضحوا يتطلعون إلى زوال تنظيم داعش، كما أصبحوا يترقبون ردة فعل المتعاطفين مع التنظيم لدى خسارته ما يسمى بدولة الخلافة“.

وأشار إلى أن “القلق بشأن الخطر الذي تمثله روسيا على الأمن في الدول الغربية انعكس في واشنطن ومزاعم اتصال ترامب أو عدم اتصاله مع الحكومة الروسية“.

وأردف أن دول البلطيق وأوكرانيا كانوا مؤخراً ضحايا بشكل مباشر أو غير مباشر للعدوان الروسي، لذا فإن حماية أوكرانيا أو غيرها من الدول التي تحاول إقامة علاقات مع الغرب أضحى من أولويات الناتو.

وقال إنه من أجل تحقيق ذلك أعلن وزير الدفاع البريطاني ،مايكل فالون عن أن بريطانيا ستوسع برنامج تدريباتها العسكرية مع القوات الأوكرانية ويشمل ذلك دورات تتعلق بكيفية التعاطي مع الهجمات من القناصة والسيارات المدرعة وقذائف الهاون.

وتابع قوله إن “نحو 2700 عسكري أوكراني قتلوا وأصيب نحو 10 الآلاف منهم خلال السنوات الثلاثة الماضية”، مضيفاً أن التدريب العسكري البريطاني للقوات الأوكرانية سيجعلهم مؤهلين أكثر لمواجهة روسيا“.

وأوضح أن هذا الالتزام البريطاني يأتي في الوقت الذي بلغ فيه عدد العسكريين البريطانيين المتفرغين في أوروبا لمحاربة التهديدات الروسية مساو تقريباً لأولئك الذين يقاتلون تنظيم داعش في سوريا والعراق.

وختم بالقول إن “الحقيقة باختصار، إن بقاء بوتين رئيساً لروسيا، سيمثل دوماً تهديداً لأوروبا ولاستقرارها أكثر من مناصري تنظيم الدول الإسلامية“.

من صحيفة “آي” البريطانية نقرأ مقالا كتبته سارة الديب من الرقة معقل تنظيم داعش في سوريا منذ 2014.

وكتبت الديب عن بعض المقاتلين الذين تطوعوا لمحاربة تنظيم الدولة تاركين خلفهم عوالم لا صلة لها بما يحدث في منطقة الشرق الأوسط.

وأعطت الكاتبة مثالا بالقناص البريطاني ميرسر غيفورد البالغ من العمر 30 عاما وكان يعمل وسيطا في مجال العقارات في بلاده قبل أن يتطوع ضمن قوات التحالف لمحاربة التنظيم المتشدد.

وسافر غيفورد إلى سوريا قبل ثلاثة أعوام، بحسب آي، للقتال ضمن القوات الكردية ثم انضم لاحقا للحركة الأشورية التي تعد جزءا من قوات التحالف.

واستجوبت السلطات البريطانية والأمريكية القناص البريطاني الذي قال إن “التنظيم يمثل نوعا مختلفا من الأعداء الذين لايجدي معهم التفاوض و لا يمكن التعامل معهم إلا بقوة السلاح“.

وأضافت أن المتطوع الثاني أمريكي الجنسية ويدعى تيلور واطسون وقد وصف معركة الرقة بأنها “تعادل معركة برلين خلال الحرب العالمية الثانية التي كانت حاسمة في القضاء على أدولف هتلر“.

أما كيفن هوارد، وهو أمريكي أيضا يبلغ من العمر 28 عاما، بحسب الصحيفة فقد قال إنه تطوع “لمحاربة التنظيم انتقاما لأرواح قتلى مسرح باتكلان في فرنسا الذين قضوا في عملية إرهابية للتنظيم في باريس في 2015.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى