من الصحافة الاميركية
تناولت الصحف الاميركية الصادرة اليوم الاتهامات التي وجهها البيت الابيض للديموقراطيين بالتواطؤ مع اوكرانيا في انتخابات 2016، حيث اعتبرته تحرك مضاد لمتهمي الرئيس دونالد ترامب بإجراء اتصالات مع موسكو في قضية التدخل الروسي في الانتخابات، وكرر المتحدث باسم البيت الابيض شون سبايسر اتهامه للديموقراطيين بلقاء احد ناشطي الحزب مسؤوليين في السفارة الاوكرانية خلال الحملة الانتخابية .
هذا ونقلت صحف اليوم عن مسؤول روسي كبير قوله ان موسكو وواشنطن تمكنتا “تقريبا” من حل الخلاف حول مجمعين دبلوماسيين روسيين منع الروس من دخولهما منذ ديسمبر في أعقاب الاتهامات بتدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية الاميركية، وكانت ادارة الرئيس السابق باراك اوباما طردت 35 دبلوماسيا روسيا وعائلاتهم في ديسمبر 2016 بعد اتهامهم بالتدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية. وقد أغلقت مجمعين سكنيين روسيين في شمال شرق الولايات المتحدة، تعتقد واشنطن أنهما استخدما من قبل جواسيس روس على الأراضي الأميركية.
واشنطن بوست
– نتنياهو في بودابست في اول زيارة لرئيس وزراء اسرائيلي للمجر منذ 1989
– محكمة تركية ترفض اطلاق سراح ستة ناشطين حقوقيين
– البيت الابيض يتهم الديموقراطيين بـ “التواطؤ” مع اوكرانيا في انتخابات 2016
– موسكو وواشنطن تمكنتا “تقريبا” من تسوية الخلاف حول المجمعين الدبلوماسيين الروسيين
نيويورك تايمز
– المعارضة: 7.6 ملايين فنزويلي صوّتوا ضد مادورو
– تيلرسون سيصدر بيانًا عن الاتفاق النووي الإيراني
– محكمة أميركية تطلب نشر لائحة زوار مقر اقامة لترمب في فلوريدا
– الصين تحتج على زيارات محتملة لسفن أميركية حربية لتايوان
قالت صحيفة لوس أنجلوس تايمز إن السعودية تشن حربا طويلة وقاسية في اليمن على الحوثيين أدت حتى اليوم إلى مقتل أكثر من عشرة آلاف مدني، ونزوح أكثر من ثلاثة ملايين، وتجويع ملايين آخرين، وطالبت السعوديةَ بوقف قصفها للمدنيين والسماح بوصول الأغذية والأدوية.
وأضافت في افتتاحية لها أن السعوديين متهمون بانتهاك قواعد الحرب، ولم يتخذوا ما يكفي من الاحتياطات لحماية المدنيين الذين يُقتلون في المساجد وأماكن العزاء وفي الطرقات.
وأشارت إلى أن تدمير البنية التحتية لشبكة الصرف الصحي وشبكة توزيع مياه الشرب، تسبب بانتشار أكبر وباء للكوليرا في العالم أصاب 300 ألف شخص واستمر في الانتشار بمعدل خمسة آلاف إصابة يوميا.
ورغم ذلك، تقول الصحيفة، إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب وعدت بتزويد السعودية بأسلحة بمبلغ 110 مليارات دولار، وهو ما دفع منظمات حقوق الإنسان وغيرها لوصف أميركا بأنها متورطة أخلاقيا وربما قانونيا في فقدان أرواح المدنيين.
وأشارت إلى أنه وفي رد فعل على انتقادات منظمات حقوق الإنسان على نطاق العالم ولجعل صفقة السلاح سائغة سياسيا، عرضت السعودية عرضين لحفظ ماء الوجه؛ هما التبرع بـ 67 مليون دولار للأمم المتحدة لعلاج الكوليرا وإنفاق 750 مليون دولار على تدريب قواتها الجوية على كيفية تفادي إصابة المدنيين. وعلقت الصحيفة بأن ذلك أفضل من لا شيء، لكن هناك المزيد مما هو ضروري.
وقالت الصحيفة إن من هذه الأشياء الضرورية الحل السياسي المتفاوض عليه وإيقاف استمرار الحرب السعودية الفاشلة التي لم تحقق أيا من أهدافها.
وأوضحت الصحيفة أن الأمم المتحدة لا يمكنها الاستفادة من لقاحات الكوليرا إذا لم تسمح السعودية بالوصول للمناطق الموبوءة، مهما أنفقت من أموال. ودعت الكونغرس إلى معاقبة السعودية إذا رفضت مرور المساعدات.