الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

تشرين: «الخارجية» الروسية تدين اعتداءات التنظيمات الإرهابية على أحياء دمشق فولودين: استمرار مهاجمة أغرامونت على خلفية زيارته لسورية يدل على أزمة في العمل البرلماني الأوروبي

كتبت تشرين: أدانت وزارة الخارجية الروسية أمس اعتداء التنظيمات الإرهابية بالقذائف على الأحياء السكنية في دمشق، مجددة تأكيد ضرورة توحيد الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب في سورية والمنطقة عموماً.

ونقلت وكالة «سبوتنيك» عن الوزارة قولها في بيان: ندين بشدة الهجمات الإرهابية على بعثة الممثلية الروسية والأحياء السكنية في دمشق، مشيرة إلى أن التوجه الروسي الحازم والذي لا بديل عنه في محاربة الإرهاب سيستمر.

وجدّدت «الخارجية» الروسية دعوتها المجتمع الدولي من أجل توحيد الجهود على أساس قانوني دولي عام للإسراع في إبادة بؤر الإرهاب في سورية والمنطقة بشكل عام.

وكانت المجموعات الإرهابية اعتدت أمس الأول بقذائف الهاون على حيي المزرعة حيث تقع السفارة الروسية في دمشق وباب توما ما أسفر عن إصابة سبعة أشخاص وذلك في خرق جديد للمذكرة الروسية حول مناطق تخفيف التوتر.

في سياق آخر أكد رئيس مجلس الدوما الروسي فيتشسلاف فولودين أن استمرار مهاجمة رئيس الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا بيدرو أغرامونت على خلفية زيارته لسورية في آذار الماضي يدل على أن هناك أزمة تسود العمل البرلماني الأوروبي.

ونقلت «سانا» عن فولودين قوله خلال لقائه رئيس الجمعية الوطنية الأرمنية آرا بابلويان: إن أغرامونت ذهب إلى سورية لمعرفة حقيقة ما يجري هناك، معتقداً أن ذلك مهم لجميع شعوب أوروبا لتفادي الخطر على حياتهم، ولكن بدلاً من الاستماع إليه وشكره لأنه استوضح حقيقة الوضع نظّموا له في الجمعية البرلمانية الأوروبية أجواء مسمومة وما زالوا يهاجمونه على ذلك.

وشدّد فولودين على أن ما يحدث لا علاقة له بالعمل البرلماني بل يدل على أزمة في العقول وتخلف عضوي قد يقضي في النهاية على هذه الجمعية والعمل البرلماني، لافتاً إلى أن الحرمان من التعبير عن الرأي وغياب الحوار في إطار أي برلمان وخاصة لدى هيكل لمجموعة برلمانات يتناقضان مع أسس النظام البرلماني وجوهره.

وأكد فولودين أن هذه التدابير تهدف إلى منع نفاذ صوت هؤلاء إلى زملائهم في البرلمانات الأوروبية وإلى شعوبهم وهو ما فيه مصادرة لحق عشرات الملايين الذين انتخبوهم كممثلين لهم.

ولفت فولودين إلى أن هذه الحالة لا تجري في برلمانات هامشية بل في إطار واحدة من أقدم المنظمات البرلمانية الأوروبية، مبيناً أن الوفد البرلماني الروسي إلى الجمعية العامة للبرلمانات الأوروبية لن يشارك في هذا الهيكل البرلماني الأوروبي ما دام الوضع باقياً على هذه الصورة.

وكان أغرامونت زار سورية في العشرين من آذار الماضي ضمن وفد برلماني روسي – أوروبي مشترك، الأمر الذي تبعته محاولات لإزاحته من منصبه كرئيس للجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا.

الخليج: قصف للتحالف على مواقع الإرهابيين في الأنبار ومطالبات بتحرير الحويجة

القوات العراقية تبدأ عملية لطرد «داعش» من قرية «الإمام غربي»

كتبت الخليج: بدأت القوات العراقية بعد منتصف الليلة قبل الماضية هجوماً على عناصر «داعش» الذين يسيطرون على قرية «الإمام غربي» شمال قضاء الشرقاط، في وقت قصفت طائرات التحالف الدولي أهدافاً لتنظيم «داعش» شمال محافظة الأنبار، فيما أكد «الحشد الشعبي» أن قواته أسقطت طائرة مسيرة على الشريط الحدودي بين العراق وسوريا، في حين جدد محافظ كركوك دعوته إلى رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بتحرير قضاء الحويجة جنوب غربي المحافظة من سيطرة تنظيم «داعش».

وقال مصدر في قيادة عمليات صلاح الدين إن «قوات جهاز مكافحة الإرهاب وشرطة صلاح الدين وقوات من الحيش تشارك في الهجوم بدعم من المروحيات الأمريكية حيث دخلت قرية (الإمام غربي) من محورين واشتبكت مع عناصر داعش وتحرز تقدماً جديداً». وأضاف أن «مستشارين أمريكيين شاركوا بدعم القوات العراقية وكذلك بعض قطع المدفعية الأمريكية الصغيرة». وأوضح أن «اشتباكات عنيفة تدور بين عناصر داعش والقوات الأمنية العراقية أسفرت عن مقتل شرطي وإصابة آخر ومقتل اثنين من عناصر داعش». وأشار إلى أن «المعارك تدور على بعد 15 كيلومتراً عن قاعدة القيارة الجوية (60 كيلومتراً جنوبي الموصل) التي تتخذها القوات الأمريكية مقراً لها وتتواجد فيها بصفة مستشارين يتمتعون بحراسة من قوات أمريكية مدرعة وطائرات من نوع بلاك هوك وأباتشي».

من ناحية ثانية، قال القيادي في حشد عشائر ناحية البغدادي الشيخ قطري العبيدي، إن «طيران التحالف الدولي قصف، أمس، ثلاث سيارات لتنظيم داعش في جنوب بحيرة الثرثار شمالي الأنبار، قرب محافظة صلاح الدين». وذكر «الحشد»، في بيان، أن «قوات اللواء أسقطت صباح أمس، طائرة مسيرة في تل صفوك على الشريط الحدودي بين العراق وسوريا».

في غضون ذلك، قال محافظ كركوك نجم الدين كريم في بيان، إن «كركوك تشيد بالانتصارات التي حققتها القوات الأمنية الاتحادية والبيشمركة والحشد الشعبي في عمليات تحرير مدينة الموصل»، داعياً القائد العام للقوات المسلحة إلى، «العمل على إطلاق خطة تحرير الحويجة والقضاء على عصابات داعش الإرهابية فيها». وأضاف، إن «احتلال داعش لمناطق جنوبي كركوك وغربيها شكل خطراً على جميع المناطق والمدن المحاذية للحويجة إلى جانب تفاقم المعاناة اليومية للمدنيين المحاصرين».

وفي ديالى قال مصدر محلي، إن «عناصر من تنظيم داعش اقتحموا، فجر أمس، منزلاً سكنياً في قرية عيون الخشالات، غرب ناحية جلولاء، ( 70كم شمال شرق ب‍عقوبة)، وقتلوا امرأة وخطفوا اثنين من أبنائها».

وفي العاصمة، أكد قائد عمليات بغداد الفريق الركن جليل الربيعي، أن «عملية جحافل النصر لمناطق شرق الفلوجة والممتدة من قناة الثرثار ولغاية ضفاف نهر الفرات تضمنت تطهير كافة المناطق وتنظيف الشوارع من العبوات الناسفة».

البيان: التضارب يعود إلى الواجهة بشأن مصير البغدادي

كتبت البيان: أعلن الكرملين أمس عن تضارب في المعلومات التي تلقاها حول مقتل زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي، الذي رجح الجيش الروسي مقتله الشهر الماضي وأعلنه المرصد السوري لحقوق الإنسان الأسبوع الماضي.

وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحافيين «المعلومات التي تصلنا متناقضة وتقوم وكالات استخباراتنا بالتحقق منها»، مضيفاً «ليس لدينا معلومات أكيدة». بدوره، قال المسؤول الكردي الكبير في مكافحة الإرهاب لاهور طالباني إنه متأكد بـ 99 في المئة من أن أبو بكر البغدادي لا يزال على قيد الحياة وأنه موجود جنوبي مدينة الرقة السورية وذلك رغم تقارير عن مقتله.

وقال في مقابلة مع رويترز «البغدادي حي بالتأكيد. لم يمت. لدينا معلومات بأنه حي. ونعتقد بـ99 في المئة أنه حي». وأضاف «لا تنسوا جذوره التي تعود لأيام تنظيم القاعدة في العراق. كان يختبئ من أجهزة الأمن. إنه يعرف ما يفعله جيداً».

وتابــع «أنه ليــس شخصــاً سهــلاً. لديــه خبــرة تمتد لسنوات في مهارات الاختباء ومراوغة أجهزة الأمن». وأضاف «الأراضي التي يسيطر عليها التنظيم لا تزال حتى هذا اليوم مناطق وعرة. لم تنته اللعبة بعد بالنسبة لتنظيم داعش رغم فقدانه الموصل بالكامل تقريباً واقترابه من خسارة الرقة كذلك».

الحياة: الرياض والقاهرة متمسكتان بالإجراءات حتى تنفيذ الدوحة لائحة المطالب

كتبت الحياة: جدد مجلس الوزراء السعودي في الجلسة التي عقدها أمس في جدة برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، تأكيد أن الإجراءات التي اتخذتها المملكة العربية السعودية ومصر والإمارات والبحرين، ضد قطر هي لتحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي، وشدد المجلس على ما عبر عنه البيان المشترك الصادر عن الدول الأربع من تأكيدها استمرار إجراءاتها الحالية إلى أن تلتزم السلطات القطرية في شكل كامل بتنفيذ المطالب العادلة التي تضمن التصدي للإرهاب وتحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة.

وأبلغ المسؤولون المصريون أمس النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الكويتي وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح، بأن «لا حل إلا بتنفيذ الدوحة لائحة المطالب التي قدمتها الرباعية»، وشددوا على عدم التسامح مع «التدخلات في الشؤون المصرية والوقوف بحسم أمام داعمي الإرهاب والتصدي لمحاولات زعزعة استقرار الدول العربية»، فيما اتخذت السلطات المصرية إجراءات تقضي بمنع القطريين من دخول مصر من دون تأشيرات مسبقة ابتداء من بعد غد (الخميس)، وفقاً لمصدر في مطار القاهرة الدولي أكد أن «تعليمات صدرت إلى جوازات مطار القاهرة والموانئ المصرية بتطبيق النظام الجديد». وأشار المصدر إلى أن «التأشيرة المسبقة سوف يتم استخراجها من السفارات المصرية، وأن التعليمات تضمنت استثناء الأزواج والزوجات وأبناء المصريين وبناتهم، وكذلك الطلاب القطريين الدارسين في الجامعات الحكومية المصرية الذين سوف يتم السماح لهم بالدخول بتأشيرة سياحية من المطار لمدة ٣ شهور على أن يقوموا بترتيب أوضاعهم مع مصلحة الجوازات».

وكان الشيخ صباح الخالد وصل إلى القاهرة صباح أمس، وعقد محادثات تناولت أزمة قطر، مع الرئيس عبدالفتاح السيسي ووزير الخارجية سامح شكري، تناولت الجهود التي تقوم بها الكويت للحفاظ على وحدة الدول العربية، وأعرب عن «تقديره الشواغل المصرية»، وفقاً للناطق باسم الرئاسة المصرية السفير علاء يوسف، الذي نقل تأكيد السيسي «تقديره المساعي الحميدة التي تقوم بها الكويت بقيادة الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، والتي تؤكد حرصها على تعزيز التضامن والتوافق العربي»، لكن السيسي أبلغ وزير الخارجية الكويتي بأن «ثوابت سياسة مصر الخارجية تقوم على عدة مبادئ، منها عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة والسعي إلى الحفاظ على الأمن القومي العربي، وفي المقابل لا تسمح لأحد بالتدخل في شؤونها»، كما أكد «أهمية الوقوف بحسم أمام السياسات التي تدعم الإرهاب والتصدي لمحاولات زعزعة استقرار الدول العربية والعبث بمقدرات شعوبها»، ونقل الناطق باسم الرئاسة المصرية تأكيد الصباح «حرص بلاده على أمن مصر واستقرارها باعتبارها دعامة رئيسة للاستقرار في المنطقة العربية»، مشيراً إلى «مواصلة التنسيق والتشاور المكثف بين الجانبين خلال الفترة المقبلة».

كما شدد شكري لنظيره الكويتي على «تمسك مصر بقائمة المطالب المقدمة لدولة قطر، واستمرار العمل بحزمة التدابير والإجراءات المتخذة ضدها، على ضوء ما تلمسه دول الرباعية من استمرار قطر في اتباع نهج المماطلة والتسويف، وعدم اكتراثها بالشواغل الحقيقية التي عبرت عنها الدول الأربع». وأكد الصباح خلال اللقاء أن الجهود التي تبذلها بلاده «تأتي في إطار رغبتها في حلحلة الأوضاع والتوصل إلى حل شامل للأزمة».

من جهة أخرى، دعا وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش خلال كلمة ألقاها أمام المعهد الدولي للشؤون الدولية (تشاتام هاوس) في لندن، إلى مراقبة دولية في الأزمة بين قطر وجيرانها، مشيراً إلى أنه يرى أن الضغوط التي تمارس على الدوحة «تنجح». وقال: «نريد حلاً إقليمياً ومراقبة دولية».

وأضاف: «نريد التأكد من أن قطر، الدولة التي تملك احتياطياً نقدياً قيمته 300 بليون دولار، لم تعد راعية بشكل رسمي أو غير رسمي للأفكار الجهادية والإرهابية»، من دون أن يقدم تفاصيل عن المراقبة المقترحة. وأكد أن دولة الإمارات لن تصعد أكثر من التدابير السيادية التي تحق لها»، في سبيل «ضمان ألا تعود قطر إلى دعم الإرهاب». وقال إن الإمارات لن تُصعد إجراءاتها بأن تطلب من الشركات الاختيار بين العمل معها أو مع قطر.

واعتبر قرقاش أن مذكرة التفاهم التي وقعتها الولايات المتحدة وقطر بشأن تمويل الإرهاب تمثل تطوراً إيجابياً. «ونرى مؤشرات الآن على أن ضغطنا ينجح… ونحن مستعدون لأن تستغرق هذه العملية وقتاً طويلاً». كما نفى أن تكون الإمارات مسؤولة عن اختراق مزعوم لمواقع قطرية قبيل اندلاع الأزمة الديبلوماسية مع الدوحة قبل شهر.

القدس العربي: الدوحة تقاضي أبوظبي دوليا وتتهمها بـ«الإرهاب الإلكتروني»

«واشنطن بوست» كشفت تورط شخصيات إماراتية بقرصنة وكالة الأنباء القطرية

كتبت القدس العربي: اتهمت دولة قطر، أمس، جارتها الإمارات العربية المتحدة، بالضلوع في عملية قرصنة تعرض لها موقع وكالة الأنباء القطرية في الرابع والعشرين من شهر أيار/ مايو الماضي، بنشر أخبار مكذوبة عن الدوحة.

وأعربت الدوحة عن أسفها لضلوع أبو ظبي ومسؤولين كبار فيها في جريمة القرصنة، التي تعرض لها الموقع الإلكتروني للوكالة بعد تأكيد مسؤولين أمريكيين ضلوع هؤلاء المسؤولين في القرصنة. وقال الشيخ سيف بن أحمد بن سيف آل ثاني، مدير مكتب الاتصال الحكومي، في تصريح له أمس، إن المعلومات التي نشرتها صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك ارتكاب جريمة القرصنة، التي وقعت على الموقع الإلكتروني لوكالة الأنباء القطرية.

وأضاف أن هذه المعلومات التي تفيد بارتكاب هذه الجريمة النكراء، والتي تصنف دوليا بجرائم «الاٍرهاب الإلكتروني» من قبل دولة خليجية، يعد خرقاً وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وللاتفاقيات الثنائية أو الجماعية التي تربط بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، أو جامعة الدول العربية، أو منظمة التعاون الإسلامي أو الأمم المتحدة.

وأشار إلى أن التحقيقات التي تجريها النيابة العامة في دولة قطر بشأن هذه الجريمة ما زالت مستمرة، وسوف تتخذ النيابة العامة الإجراءات القانونية لمقاضاة مرتكبي هذه الجريمة أو المحرضين عليها، كما جاء في تصريح النائب العام يوم 20 حزيران/ يونيو الماضي، سواء أمام القضاء القطري أو الجهات الدولية المختصة بجرائم الإرهاب الإلكتروني.

من جانبه نفى وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش ما ورد في صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، نقلا عن الاستخبارات الأمريكية، بأن الإمارات كانت وراء الهجوم المعلوماتي ضد قطر في أيار/ مايو، والذي قاد إلى الأزمة الدبلوماسية.

وقال «قصة «واشنطن بوست» غير صحيحة، غير صحيحة على الإطلاق. سترون خلال الأيام المقبلة كيف ستنطفىء من تلقاء نفسها».

بدوره نفى السفير الإماراتي في واشنطن ما أوردته الصحيفة، مؤكداً أنه لا علاقة لبلاده بهذه العملية.

وفي السياق، دعا وزير الدولة الإماراتي أنور قرقاش، أمس من لندن، قطر للعودة إلى طاولة المفاوضات، مؤكدا أن الدول المقاطعة للدوحة لا تسعى إلى تغيير نظامها وإنما سلوكها.

وقال إن مجلس التعاون الخليجي، الذي تأسس في 1981 ويضم كذلك السعودية وسلطنة عمان والبحرين والكويت، «في حالة أزمة»، وإخراج قطر من المجلس «لا يخدم أهدافه».

وردا على سؤال بشأن اتهام السعودية بتمويل التطرف، أقر بأن «هناك مشكلة مع التمويل الخاص في الخليج».

وأضاف «ولكن الفرق هو أن الحكومة السعودية تدرك وجود مشكلة وسعت للتصدي لها في السنوات الأخيرة. السؤال المطروح هنا: هل تفعل ذلك بالسرعة المطلوبة؟ ولكن بوضوح، الحكومة (السعودية) تتحرك حيال هذه المشكلة».

الاتحاد: المستوطنون يدنسون باحات المسجد والمسلمون يصلون خارجه ويرفضون الدخول عبر البوابات الإلكترونية… الجامعة العربية تدين الإجراءات الإسرائيلية في «الأقصى»

كتبت الاتحاد: حمل مجلس جامعة الدول العربية أمس سلطات الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية إغلاق المسجد الأقصى ومصادرة مفاتيحه والعبث بمحتوياته ومنع إقامة صلاة الجمعة ورفع الأذان فيه. ودان المجلس في بيان صادر أمس التطورات والانتهاكات الإسرائيلية الأخيرة في القدس والحرم القدسي الشريف، معتبراً أن هذه الانتهاكات هي محاولات لتغير الواقع التاريخي في الحرم القدسي الشريف.

وشارك جمعة مبارك الجنيبي، سفير الدولة لدى جمهورية مصر العربية ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، في أعمال الاجتماع غير العادي لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين أمس، لبحث الانتهاكات الإسرائيلية في القدس والمسجد الأقصى.

وأكد البيان أن هذه الإجراءات هي سابقة خطيرة لم تحدث منذ قرابة نصف قرن وتحديداً منذ الجريمة الإرهابية بإحراق المسجد الأقصى عام 1969. وشدد على ضرورة وقف وإلغاء جميع الإجراءات الإسرائيلية وإعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه بما يشمل إزالة البوابات الإلكترونية واحترام حرية العبادة وحق أبناء الشعب الفلسطيني الراسخ في ممارسة شعائرهم الدينية. وأكد البيان رفضه لأي تغيير في الوضع القائم في مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى مجدداً مطالبته للمجتمع الدولي ومنظماته القيام بتحمل مسؤولياته نحو هذا العدوان الإسرائيلي غير المسبوق والتدخل الفوري وإنفاذ قراراته بخاصة توفير الحماية للمقدسات الإسلامية والمسيحية وللشعب الفلسطيني في أرضه ومقدساته.

وحذر من الخطورة البالغة لهذا العدوان الجديد واستمرار الاحتلال وتماديه في ارتكاب هذه الانتهاكات الجسيمة، وهذا التحدي والاستهتار بإرادة المجتمع الدولي ومقرراته ومضاعفات ذلك على الأوضاع في المنطقة وعلى فرص التوصل إلى سلام عادل وشامل لتحقيق حل الدولتين. وعبر البيان عن اعتزازه بصمود أبناء القدس ومؤسساته وكل أبناء الشعب الفلسطيني في دفاعهم عن عروبة المدينة المقدسة والحرم القدسي الشريف مثمنا الجهود التي تبذلها القيادة الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى