من الصحافة البريطانية
تناولت الصحف البريطانية الصادرة اليوم عددا من القضايا العربية والشرق اوسطية ومن بينهما وفاة عالمة الرياضيات الإيرانية مريم ميرزاخاني والذكرى الأولى على محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا .
فقالت إن الصحف الإيرانية الرسمية تخلت أمس عن القواعد الصارمة لملبس النساء ومظهرهن لتظهر صورة عالمة الرياضيات مريم ميرزاخاني دون حجاب، بينما تودع البلاد فقيدتها التي توفيت عن اربعين عاما والملقبة بـ “ملكة الرياضيات”، وقالت إن الرئيس الإيراني حس روحاني كان من أول مودعي ميرزاخاني، حيث نشر صورا حديثة على انستغرام لميرزاخاني، وقال “رحيل مريم ميرزاخاني، عالمة الرياضيات الإيرانية والدولية، يحطم القلب تحطيما“.
وعن ذكرى الانقلاب في تركيا قالت الصحف إن احياء الذكرى الأولى لمحاولة الانقلاب الفاشلة على الرئيس التركي رجب طيب اردوغان رُتبت بكل الأجواء التفاخرية والتلاعب والتهديد التي كان يقوم بها الحزب الشيوعي السوفيتي، وقالت إن اردوغان استخدم ذكرى الانقلاب ليجمع حوله أنصاره، وليخلق أسطورة سياسية عن “الشهداء” الذين سقطوا، وليبرر موجات الاعتقال التي قام بها العام الماضي، وليهدد ويتوعد في كلمته بـ “ضرب أعناق” مؤيدي الانقلاب.
الاندبندنت
– الإمارات: هناك حاجة لمراقبة دولية في الأزمة مع قطر
– قتيل وعشرات المصابين في اشتباكات بين قوات الأمن المصرية وسكان جزيرة نيلية
– مولود سوري يحمل اسم رئيس وزراء كندا
– استراليا تخطط لنشر الجيش لمواجهة هجمات “الذئاب المنفردة“
الغارديان
– إحراق قوارب الهجرة في البحر المتوسط
– وزير الخزانة البريطاني يحذر من غموض مستقبل الاستثمارات بعد “البريكست“
– إيران “تتخلى عن الحجاب” في وداع “ملكة الرياضيات” مريم ميرزاخاني
نشرت صحيفة التايمز التي جاءت افتتاحيتها بعنوان “سلطان أنقرة: اردوغان يستخدم ذكرى الانقلاب للتضييق على أعدائه ودعم سلطته“.
وقالت الصحيفة إن احياء الذكرى الأولى لمحاولة الانقلاب الفاشلة على الرئيس التركي رجب طيب اردوغان رُتبت بكل الأجواء التفاخرية والتلاعب والتهديد التي كان يقوم بها الحزب الشيوعي السوفيتي.
وقالت الصحيفة إن اردوغان استخدم ذكرى الانقلاب ليجمع حوله أنصاره، وليخلق أسطورة سياسية عن “الشهداء” الذين سقطوا، وليبرر موجات الاعتقال التي قام بها العام الماضي، وليهدد ويتوعد في كلمته بـ “ضرب أعناق” مؤيدي الانقلاب.
وقالت الصحيفة إن لا أحد يشكك في شجاعة الذين خرجوا للتصدي للانقلاب الذي لم تؤيده أي حكومة غربية، ولكن ما يقلق الغرب والكثيرين في تركيا حقا هو استخدام اردوغان لمحاولة الانقلاب لشن حملة على معارضيه وخصومه السياسيين.
واضافت أنه في خلال العام الماضي أُلقى القبض في تركيا على 150 الف شخص أو فصلوا من أعاملهم. وتقول الصحيفة إن سلوك اردوغان المتوجس خيفة خلال العام الماضي قلل بصورة منتظمة من شعبيته مع الجميع فيما عدا أقرب الموالين له.
ورات الصحيفة أن اردوغان تسبب في غضب الولايات المتحدة بهجماته على الأكراد الذين يشاركون في التصدي لتنظيم الدولة، كما أقلق الناتو بإسقاط طائرة روسية، وأهان الزعماء الأوروبيين الذين يعتمد عليهم انضمام بلاده للاتحاد الأوروبي، حيث شبه قادة ألمانيا وهولندا بالنازيين.
وختمت الصحيفة الافتتاحية قائلة إن تركيا حليف حيوي للغرب، وعضو رئيسي في الناتو، وقوة اقتصادية كبيرة وقوة رئيسية في التصدي للتطرف. وتقول إن الصعوبة الحقيقية التي يواجهها الغرب هي التعامل مع رجل يرى نفسه سلطانا وليس زعيما سياسيا.