من الصحافة الاميركية
ابرزت الصحف الاميركية الصادرة اليوم استطلاعا للرأي تحدثت نتائجه عن انخفاض الدعم الشعبي للرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي يواجه عددًا من الانتكاسات المتعلقة بأجندته وجهوده لإلغاء واستبدال قانون “أوباماكير” للرعاية الصحية، وبعد ستة أشهر على تسلمه المنصب، يواجه ترامب تراجعًا في معدل التأييد له الذي انخفض من 42 بالمئة في ابريل إلى 36 بالمئة، بحسب ما أفاد استطلاع لآراء 1001 شخص بالغ، أجرته صحيفة واشنطن بوست بالاشتراك مع شبكة “اي بي سي نيوز
“.
وقال 48 بالمئة من المستطلعين إنهم “يرفضون بشدة” أداء الرئيس منذ توليه الحكم، وهو معدل منخفض للغاية لم يصل إليه أي من الرئيسين السابقين بيل كلينتون وباراك أوباما، وكلاهما من الحزب الديموقراطي، ووصل إليه جورج بوش الابن مرة واحدة فقط خلال فترته الرئاسية الثانية.
نيويورك تايمز
– ثمانية قتلى والعديد من المفقودين في فيضانات في اريزونا
– الدعم الشعبي لترامب يتراجع
– حرائق كندا تشرد الالاف في مقاطعة كولومبيا
– ماكرون ينافس ميركل على قيادة أوروبا
– ماكرون يؤكد لنتانياهو مسؤولية فرنسا في حملة “فيل ديف“
واشنطن بوست
– هاموند يؤكد التزام بريطانيا ماليًا تجاه الاتحاد الأوروبي
– العثور على صحافية أميركية خطفها مسلحون في الكونغو الديموقراطية
– تداعيات مرعبة لسيناريو الحرب مع كوريا الشمالية
– ترامب يعود إلى متاعبه في واشنطن بعد استراحة يومين في باريس
كشف مسؤولون في المخابرات الأمريكية، أن دولة الإمارات هي التي قامت بقرصنة حساب وكالة الأنباء القطرية في شهر أيار/مايو الماضي، ونشر خطاب مزور للأمير تميم بن حمد آل ثاني.
وقالت صحيفة “واشنطن بوست”، إن المسؤولين الأمريكيين علموا الأسبوع الماضي، بنتائج تحليل المعلومات التي جمعتها المخابرات الأمريكية في 23 أيار/ مايو الماضي، وبينت أن مسؤولين إماراتيين على أعلى الصعد في الحكومة ناقشوا الخطة وتم تنفيذها.
وقال المسؤولون، إنه من غير الواضح حتى الآن إذا ما كانت الإمارات تقوم بعمليات الاختراق بنفسها أو تعاقدت مع فريق آخر.
واخترق موقع وكالة الأنباء القطرية، في 24 أيار/مايو المنصرم، ونشر تصريحات منسوبة لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اعتبرتها وسائل إعلام دول خليجية مناهضة لسياساتها، خاصة فيما يتعلق بالعلاقة مع إيران.
وفي أعقاب الاختراق، انطلقت حملة انتقادات غير مسبوقة من وسائل إعلام سعودية وإماراتية ضد قطر.
واعتبرت وسائل إعلام قطرية، مسارعة وسائل إعلام سعودية وإماراتية نشر تلك التصريحات بعد اختراق الوكالة، رغم نفي الدوحة صحتها، “مؤامرة” تم تدبيرها لقطر “للنيل من مواقفها في عدد من القضايا، والضغط عليها لتغيير سياستها الخارجية“.
وفي اليوم التالي للاختراق أعلنت الإمارات والسعودية، عن حجب موقع قناة “الجزيرة” القطرية وعدد من الصحف القطرية.
وبعد نحو عشرة أيام من الاختراق، فرضت السعودية والإمارات والبحرين ومصر حصار بريا وبحريا وجويا على قطر، بزعم تمويلها جماعات متطرفة والتحالف مع إيران. وتنفي الدوحة الاتهامات.
وقد أوفدت الولايات المتحدة وزير خارجيتها ريكس تيلرسون للخليج العربي، بعد إشارة مسؤولين عسكريين أمريكيين أن الخلاف الخليجي يضر بالجهود المبذولة لمحاربة إرهاب تنظيم الدولة.
بدورها نفت الإمارات على لسان سفيرها في واشنطن يوسف العتيبة تورطها في اختراق وكالة الأنباء القطرية.
وفي بيان نشره قال العتيبة، إن “القصة كاذبة“.
وأضاف في بيانه أن “الإمارات لم يكن لها دور على الإطلاق في القرصنة”، مجددا هجومه على قطر بقوله: “ما هو صحيح، سلوك قطر؛ تمويل ودعم وتمكين المتطرفين من حركة طالبان إلى حماس والقذافي. التحريض على العنف وتشجيع التطرف وتقويض استقرار جيرانها“.
وتوجد بالدوحة قاعدة العديد الجوية أكبر منشأة عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط.