من الصحافة الإسرائيلية
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، لمراسلين إسرائيليين في أعقاب لقائه مع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في باريس إن إسرائيل تعارض بشدة اتفاق وقف إطلاق النار في جنوب سورية، وأضاف نتنياهو أنه أبلغ الرئيس الفرنسي بمعارضة إسرائيل بشكل “جارف” للاتفاق، الذي توصلت إليه الولايات المتحدة وروسيا .
ونقلت الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم عن موظف إسرائيلي رفيع المستوى ادعاءاته إن إسرائيل تعي نية إيران بالانتشار بشكل كبير في سورية، ووفقا للصحف فإن أقوال نتنياهو ضد اتفاق وقف إطلاق النار في جنوب سورية تكشف عن وجود خلاف كبير بين إسرائيل وبين روسيا والولايات المتحدة، وأن هذا الخلاف كان ظاهرا في قنوات دبلوماسية هادئة ولم يعلن من قبل.
من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:
– المخابرات الأميركية: الإمارات هي التي قرصنت مواقع قطر
– نتنياهو يشدد على رفض إسرائيل لوقف إطلاق النار بجنوب سورية
– الفلسطينيون يصلون الفجر خارج الأقصى والمستوطنون يقتحمونه
– نتنياهو يعارض الشرطة: لن تزال البوابات الإلكترونية
– مخيمات إسرائيلية تستقطب سياحًا للعب دور جنود يقتلون فلسطينيين
– ماكرون يدعو نتنياهو لاستئناف المفاوضات ووقف البناء بالمستوطنات
– نتنياهو لماكرون: الإسلام يسعى لتدمير إسرائيل وأوروبا
– اللجنة الوزارية تصادق على قانون “القدس الموحدة“
عارض نتنياهو تصريحات الشرطة حول إزالة البوابات الإلكترونية عن أبواب المسجد الأقصى، وقال إن هذه البوابات ستبقى ولن تزال، وأن القرار بإزالتها “لم يمر من خلالي”، وأكد على نصب كاميرات متطورة حول المسجد الأقصى لمراقبة كل ما يحدث.
وكان موقع “ان ار جي” الإسرائيلي قد ذكر في وقت السابق من اليوم أن الشرطة ترى، وفق تقديراتها، أن البوابات الإلكترونية ستزال ويعود الوضع لما كان عليه، وهو ما نفاه نتنياهو.
وأكد المستشار السياسي لنتنياهو، يوناتان شيختير، ما قاله نتنياهو، واعتبر أن جميع البوابات الإلكترونية ستنصب، وأن المعلومات التي تفيد بإزالتها غير صحيحة، بحسب ما نقل عنه الموقع.
وفي جوابه على سؤال الموقع حول طلب الصلاة لليهود المتدينين في المسجد الأقصى، قال نتنياهو إن الظروف الإقليمية لا تسمح بتغيير الوضع القائم حاليًا، وهو ما يؤكد وجود نية مبيتة لتغيير الوضع القائم، لكن السلطات الإسرائيلية بانتظار وقت مناسب.
وقال نتنياهو “يمكن النقاش حول ما إذا ما تم إقراره عام 1967 كان صحيحًا أم لا، لكن هذا ما تقرر في النهاية، وتغيير الوضع القائم اليوم في ظل هذه الظروف الإقليمية لا يخدم أمن دولة إسرائيل، ومن الممكن أن يجر ردات فعل غير متوقعة“.
وتابع نتنياهو “عزلنا موضوع الحرب الدينية بأفضل ما يمكن، ونجحنا بإقامة علاقات مع مختلف الجهات في المنطقة، ليس فقط على صعيد دول وحكومات، إنما على صعيد رأي عام أيضًا، هذه تطورات إيجابية بالنسبة لنا، ومن وجهة نظر أمنية بحتة، من الأفضل عدم تغيير الوضع القائم حاليًا.
وأشار نتنياهو إلى أن الأقصى سيفتح أما المستوطنين في الأيام القريبة.