فرنجية: العلاقة مع المقاومة استراتيجية
شدد رئيس “تيار المردة” في لبنان النائب سليمان فرنجية على ان “المخطط بضرب محور المقاومة يصب في مصلحة العدو الاسرائيلي”، ولفت الى ان “ذهاب المقاومة إلى سوريا هو أمر طبيعي للحفاظ على محور المقاومة لأن سقوط سوريا سيكون ضربة قاضية للمحور”، ورأى ان “استهداف الرئيس السوري بشار الأسد هو استهداف لخيار سوريا السياسي” .
أكد فرنيجية في حوار خلال برنامج “بين قوسين” على شاشة قناة المنار مساء الاحد “أنا لست وسطيا فأنا من محور المقاومة”، واضاف ان “العلاقة مع المقاومة هي علاقة استراتيجية وان التنسيق متواصل مع قيادة المقاومة”، ونوه “بدور الامين العام لحزب الله السيد نصر الله ونثق بحكمته”، وتابع “السيد نصرالله رجل اكثر من عظيم وقوله إنني واحد من المقاومة وسام على صدري”، واشار الى ان “من قدم الدماء في سبيل الوطن لن يغير قناعته من اجل المكاسب ونحن مع المقاومة من دون شروط وأينما تكون”.
وفيما لفت فرنجية الى ان “التكفير هو الوجه الآخر للعدو الإسرائيلي”، اوضح انه “عندما فشلت إسرائيل في حرب تموز 2006 ساهمت في خلق المجموعات التكفيرية”، وشدد على ان “المقاومة قوّة لا تهزم وان أي عدوان إسرائيلي على لبنان سيكون مغامرة لان المقاومة في لبنان فرضت معادلة الردع على إسرائيل”، معتبرا ان “توازن الرعب في أيدي أمينة وعلى رأسها السيد نصرالله وهذا التوازن يحمي لبنان”، مشيرا الى ان “توازن الرعب لا يكون إلا بالمقاومة ولولا المقاومة لكان باستطاعة إسرائيل استباحة أراضينا بشكل يومي”.
من جهة ثانية، قال فرنجية “يجب البدء بحل ملف النازحين السوريين بمسؤولية وطنية وبعيدا عن المزايدات”، ولفت الى انه “يوجد في سوريا الكثي من المناطق الآمنة التي يمكن أن يعود إليها النازحون”، ورأى ان “ملف النزوح السوري هو قضية وطنية بامتياز ويجب أن يعالج انطلاقاً من مصلحة لبنان”.