خليل: نحن في دولة علينا ان ننتزع فيها حقوقنا
استهل وزير المالية علي حسن خليل زيارته لمدينة بعلبك بلقاء في قاعة قيادة إقليم البقاع لحركة “أمل” في بعلبك، وكان في استقباله والوفد المرافق، وزير الزراعة غازي زعيتر، محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر، المدير الاقليمي لامن الدولة في بعلبك الهرمل العقيد حسين سلمان، قيادات أمنية وعسكرية ، رؤساء بلديات واتحادات بلدية، عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل العميد عباس نصرالله، مسؤول اقليم البقاع مصطفى الفوعاني وأعضاء قيادة الاقليم وفعاليات اجتماعية.
رحب المسؤول الاعلامي في اقليم البقاع حمزة شرف والفوعاني بالوزير علي حسن خليل، الذي اعتبر أن “بعلبك لها الكثير على خط الإمام السيد موسى الصدر، لأن منها البدايات، وفيها المكان الذي ارتاح ويستريح فيه ولأجله دولة الرئيس نبيه بري، إنه لقاء أهل واخوة ولقاء تواصل بين الدولة ومن يمثلها وبين الناس التي تعطي وتقدم وتضحي من اجل هذا الوطن ومناعته وقوته وعنفوانه“.
وأضاف خليل: “ان قوتنا وفعلنا من دعمكم والتزامكم ولما تقدموه لهذا الوطن ولهذا الخط وهذا الدعم، والالتزام يفرض علينا أن ننحني بإجلال أمام كل واحد اعطى وضحى من اجل عزتنا وكرامتنا وهذا يفترض ان نكون على مستوى هذا العطاء والتحدي، وان نعمل جادين من أجل خدمتكم وتامين المقومات من أجل إنماء هذه المنطقة“.
ورأى أن “الدولة قصرت طويلا في تقديم الخدمات لهذه المنطقة، ولكن خلال السنوات الماضية كان هناك عمل جاد ومسؤول لتعويض ما يمكن تعويضه، فلا قوة ولا مناعة ولا حصانة لهذا الوطن دون استقرار ومناعة وحصانة منطقة بعلبك الهرمل، والتزامنا السياسي والوزاري الذي ننطلق به من تمثيلنا لحركة أمل وخط الامام الصدر وتوجيهات الرئيس نبيه بري يوجب علينا ان نكون بخدمتكم“.
وتابع: “أقف امامكم لأقول لكم طالبونا وحاسبونا وتابعونا واعملوا بجد في كل ما يتعلق بقضايا مدنكم وبلداتكم، لا تنتظروا ان تأتي الخدمة اليكم على الاطلاق، نحن في دولة علينا ان ننتزع فيها حقوقنا وان نعمل بكل ما نملك لنحقق مطالب الناس“.
وقال: “ما نطمح اليه ان تتحول الدولة بكل مؤسساتها الى ورشة عمل جدية لرفع شأن هذه المنطقة باعلان حال طوارئ اقصادية واجتماعية ومالية وعلى كل الصعد وبكل الاتجاهات لتحقيق كل ما يمكن تحقيقه“.
ودعا البلديات الى “التواصل والتعاون لمتابعة خطوات تحقيق مطالب البلديات ومستقبل وحياة الناس“.
وختم: “اننا مقبلون على أجواء أفضل على صعيد تفعيل عمل الحكومة، فقد تعاهدنا كقوى سياسية ان نجعل الفترة الفاصلة عن الاستقاق الانتخابي ورشة حقيقية على مستوى الوطن ككل ولا يمكن ان يكون هناك ورشة عمل إنمائية ان لم يكن لبعلبك الهرمل على رأس أولوياتها“.