الصحافة اللبنانية

من الصحافة اللبنانية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف اللبنانية

الاخبار: المستقبل والقوات ضدّ السلسلة … بذريعة المتقاعدين

كتبت الاخبار: سلسلة الرتب والرواتب على نار حامية. وكما في السنوات الماضية، يجد معارِضو إقرارها ألف سبب وسبب لرفضها. هذه المرة، ذريعة تيار المستقبل والقوات اللبنانية هي تضخّم أرقام السلسلة بحقوق المتقاعدين

على وقع التحضيرات للعملية العسكرية التي قررت المقاومة القيام بها لتحرير الجرود المحتلة شرقي عرسال، تفتتِح القوى السياسية الأسبوع المقبل على أجندة أساسية هي سلسلة الرتب والرواتب. وتتجّه الأنظار الى الجلسة التشريعية العامة التي دعا إليها الرئيس نبيه برّي في 18 و19 الجاري، حيث ستكون السلسلة بنداً أول على جدول أعمالها.

وفي سبيل تعبيد طريقها إلى البرلمان، حضرت السلسلة إلى جانب الموازنة أمس في اجتماع عقد في وزارة المالية، ضمّ إلى جانب الوزير علي حسن خليل، كلاً من النواب: إبراهيم كنعان، جورج عدوان، جمال الجراح، أكرم شهيب وعلي فياض. ويبدو واضحاً حتى الساعة، استناداً الى المواقف المُعلنة أن السلسلة لا تزال محطّ انقسام سياسي، رغم إعلان الوزير خليل بعد اللقاء أنه «متفائل»، معتبراً «أننا أمام إقرار السلسلة في الجلسة التشريعية المقبلة».

شدّ الحبال بين الأطراف المعارِضة للسلسلة والمؤيدة لها لم ينتهِ بعد. لكن الاجتماع الذي عُقد في «المالية» ثبّت أقله الجلسة ونيات القوى السياسية حيالها. وفيما تؤكد وزارة المالية أن «لا ضرائب ستفرض على الناس»، تستمر الهيئات الاقتصادية والمصارف، مدعومة بتيار المستقبل والقوات اللبنانية، بممارسة الضغوط لتلافي أي ضرائب تطال أرباحها. وسيُعقد يوم الاثنين المقبل اجتماع ثانٍ، بعدما اتفق على منح معارضي إقرار السلسلة مهلة إضافية لإعادة دراسة بعض التفاصيل.

مصادر عين التينة أكدت أنه «حتى في حال فكّرت الحكومة باسترداد السلسلة، فلن يمنع ذلك بعض النواب من تقديمها كاقتراح قانون في المجلس». وعن اجتماع المالية، قالت «رغم الجوّ الإيجابي، يظهر كثيرون كأنهم لا يريدون السلسلة، لكن أحداً لا يستطيع أن يجاهر بهذا الموقف علناً». وأضافت أن «تيار المستقبل والقوات اللبنانية لم يرفضاها بشكل قاطع، لكنهما لا يزالان يبديان تخوفهما من الكلفة العالية»! وأن «العقدة الأساسية عندهما تتمثل في منح المتقاعدين حقوقهم». ويطلق المستقبل والقوات النار على السلسلة من زاوية أن إنصاف المتقاعدين «سيُضخم الرقم المطلوب لتمويل السلسلة». وقد طلب ممثلو التيار الأزرق والقوات في اجتماع أمس وقتاً حتى نهار الاثنين لدراسة الأمر. وفيما يعمل برّي على فصل السلسلة عن الموازنة، مقابل اعتبار القوات والمستقبل والتيار الوطني الحر أن السلسلة جزء لا يتجزأ من الموازنة، أكد رئيس المجلس لـ«الأخبار» أنه «فور انتهاء لجنة المال من الموازنة، فإنه سيدعو إلى جلسة لإقرارها بعد 48 ساعة».

وفيما اعتبرت مصادر عين التينة أن «عدم إقرار الموازنة هو خرق للدستور»، حضر في اجتماع المالية أمس اقتراح التيار الوطني الحرّ تعليق المادة 87 من الدستور لإمرار موازنة عام 2017 التي أعدّتها وزارة المالية من دون التدقيق في الحسابات المالية السابقة المطلوبة دستورياً لقطع الحساب، مع إعطاء مهلة تحددها وزارة المالية لإنجاز هذه الحسابات. وعلمت «الأخبار» أن «الوزير خليل اقترح على النائب كنعان مخرجاً يُمكن أن يكون حلاً، ويتمثّل في أن يلحق وزير المالية بالموازنة تقريراً مفصلاً عن المرحلة التي وصلت إليها دراسة الحسابات، مقابل تحديد فترة زمنية لتنظيم قطع الحساب وإرساله الى ديوان المحاسبة للموافقة عليه». في المقابل، لم تعطِ مصادر التيار الوطني الحر جواباً بشأن هذا المخرج، مؤكدة «احترام الدستور في مسألة قطع الحساب ورفض الموافقة عليه مع التحفظ، كما كان يحصل قبل عام 2005». وأشارت إلى «أهمية الموازنة نظراً إلى المشهد المالي العام الذي تعكسه على مختلف الأصعدة المالية والاقتصادية، وضرورة توازن الحقوق والواردات وتزامنها مع الإصلاحات للسلسلة من دون إغفال حقوق المتقاعدين ودرجات المعلمين، مع رفض الضرائب التي تطال الجميع والذهاب إلى تثبيت الوفر الذي أنتجته لجنة المال النيابية واعتماد الإيرادات النوعية». وفي هذا الإطار، زار رئيس الحكومة سعد الحريري أمس عين التينة للقاء الرئيس بري. وقالت مصادر الحريري إنه «طلب الموعد فور دعوة بري الى الجلسة التشريعية»، مشيرة إلى أنه «استاء من الدعوة فجأة لأن الأمور لا تزال تحتاج الى تنسيق وتشاور بين المجلس والحكومة».

على صعيد آخر، أكدت مصادر وزارة الداخلية لـ«الأخبار» أن الانتخابات الفرعية في كسروان (مقعد الرئيس ميشال عون) وطرابلس (مقعدَي النائب الراحل بدر ونوس والنائب المستقيل روبير فاضل) ستُجرى يوم الأحد الأخير من أيلول المقبل. وقالت المصادر إن الوزير نهاد المشنوق بعث إلى الهيئات التي ستتمثّل في هيئة الإشراف على الانتخابات، طالباً منها ترشيح ممثلين عنها ليختار مجلس الوزراء منهم أعضاء في الهيئة.

من جهة أخرى، علمت «الأخبار» أن بحث التشكيلات الدبلوماسية دخل مرحلته الأخيرة، وأنه سينجز في غضون اليومين المقبلين، مع احتمال أن تصدر التشكيلات قبل نهاية الأسبوع المقبل. وقد سلّمت وزارة الخارجية القوى السياسية نسخاً عن اقتراحها للتشكيلات والترقيات الخاصة بالدبلوماسيين، لكن وفق التقسيم المذهبي والطائفي. وتولى التيار الوطني الحر تشكيلات الدبلوماسيين المسيحيين، وتيار المستقبل الدبلوماسيين السنة، وحركة أمل الشيعة، والحزب التقدمي الاشتراكي الدروز. ويبدو أن رأي الرئيس سعد الحريري ومدير مكتبه نادر الحريري استقر على تعيين سفير لبنان لدى السعودية، عبد الستار عيسى، أميناً عاماً لوزارة الخارجية، بعدما نجح دبلوماسيون حاليون وسابقون في فرملة السعي إلى تعيين قنصل لبنان في إسطنبول هاني شميطلّي أميناً عاماً.

 الديار: الادارة الاميركية مرتاحة لضرب الارهاب فيه

كتبت الديار: يزور رئيس الحكومة سعد الحريري واشنطن ويرافقه في زيارته حاكم مصرف لبنان الاستاذ رياض سلامه وقائد الجيش العماد جوزاف عون ولدى القيادة الاميركية ثقة مطلقة فيه، وعلى مستوى الخزانة الاميركية هناك ثقة بحاكم مصرف لبنان رياض سلامه ومن غير المتوقع صدور عقوبات صارمة بحق لبنان خاصة ان وثيقة وزارة الخزانة الاميركية تعود الى ستة اشهر ولم تتغير، والمعلومات فيها هي ذاتها وربما حمل بيان الخزانة الاميركية عقوبات على اشخاص محددين.

اما بخصوص العماد جوزاف عون قائد الجيش فان القيادة الاميركية على المستوى السياسي والعسكري لديها الثقة المطلقة بالعماد جوزاف عون قائد الجيش وقررت زيادة المساعدات للجيش اللبناني بعد تعيين العماد عون قائداً للجيش، لان الادارة الاميركية تعرف جيداً ماذا يريد قائد الجيش وانه يقول الامور بشكل مباشر، وهو عسكريّ ممتاز منذ ان كان ضابطاً ثم نقيباً ثم قائداً. وتعرف الادارة الاميركية جيداً انه يحافظ على الجيش اللبناني بعيداً عن كل الاطراف السياسية التي تتهمها اميركا اتهامات من هنا وهناك، وتدرك ان الجيش ليس له علاقة بايران، وان عملياته مستقلة عن عمليات حزب الله وسيكون هناك زيادة في المساعدات وتقدمة للعماد عون  بخصوص عمليات التدريب للجيش اللبناني على كل المستويات وارسال وحدة عسكرية  لتدريب الجيش اللبناني.

اما بالنسبة للرئيس سعد الحريري فان الرئيس الاميركي ترامب بعد ان اطلع على التقارير واوضاع المنطقة كلها وجد ان لبنان نجح في ضرب الارهاب وان الاستقرار على الساحة اللبنانية قائم ومهم اذا ما قيس بالدول العربية في مصر وسوريا والاردن والعراق والسعودية وان ترامب مرتاح للوضع في لبنان ومؤيد للحكومة في سياستها ضد الارهاب، ويريد ان يحافظ على الاستقرار وسيستمع من الحريري عن وجهة نظره في شأن الحكم في لبنان وسياسة لبنان على المستوى الاقتصادي والمالي والانمائي في السنوات المقبلة، كما يريد ان يعلم ترامب المدى الذي يمكن ان يصل اليه النفوذ الاميركي في لبنان خصوصاً ان الادارة الاميركية نصحت ترامب بتعزيز العلاقة بلبنان وبان تكون العلاقة مع لبنان مميزة كي لا يكون للبنان علاقات جيدة مع روسيا وايران، وتعرف الادارة الاميركية انه ليس للبنان علاقات قوية مع روسيا وليس له علاقات عسكرية  مع ايران، وان لبنان رفض الهبة العسكرية الايرانية الى الجيش اللبناني. ولذلك، فان الرئيس الاميركي ترامب ووفق التقارير المرفوعة له مرتاح لعلاقة الحكومة مع ايران وروسـيا.

اما بالنسبة لحزب الله، وعلاقته بالداخل فرفعت تقارير الى الرئيس الاميركي ترامب بان حزب الله حزب سياسي وله ممثلين في الحكومة وكتلة نيابية وله ولاء لايران، لكن ترامب لا يتوقف عند هذه النقطة بل يهمه ان يكون هناك استقرار  وديموقراطية في لبنان، وذكرت التقارير التي رفعت لترامب بان الديموقراطية في لبنان بابهى حللها وان هناك قانونا للانتخابات النيابية تم اقراره على اساس الديموقراطية وان العماد قائد الجيش ميشال عون الذي شارك بست دورات عسكرية في الولايات المتحدة الاميركية، هو رئيس الدولة الآن ونصحت التقارير  الرئيس الاميركي بان يكون على علاقة ممتازة مع الرئيس عون ومع لبنان، وكذلك فان زيارة مدير عام الامن العام  اللواء عباس ابراهيم الى واشنطن كانت ستحصل لكنه تم تأجيلها الى ايلول كي تكون الادارة الاميركية برئاسة ترامب انتهت من تشكيل الاجهزة الامنية وتعيين المسؤولين عنها، وكذلك كانت الخزانة الاميركية قد طلبت من حاكم مصرف لبنان رياض سلامه تأجيل زيارته الى ايلول ووافق على ذلك، لكن الامور دفعت بالرئيس الحريري  الى زيارة سريعة الى واشنطن يرافقه فيها قائد الجيش العماد جوزاف عون والدكتور رياض سلامه لبحث العلاقة المشتركة بين الدولتين. وسيكون للرئيس الحريري الذي يرسم سياسة لبنان بعيداً عن الصراع السني – الشيعي ولبنان ليس فيه صراع سني – شيعي وهناك استقرار داخلي بفضل عمل الحكومة ورئيسها سعد الحريري والجيش اللبناني وحتى حزب الله الذي ساهم في ضرب الارهاب.

 وبالتالي، تعرف الادارة الاميركية في هذه التفاصيل عبر تقارير رفعتها السفارة الاميركية في بيروت والمرسلة ايضاً من رئيس جهاز المخابرات الاميركي في السفارة الاميركية في عوكر الذي له شبكات في لبنان ويعرف الامور جيداً ورفع تقارير عن قدرة لبنان على ضرب الارهاب، وهذا ما يرتاح اليه الرئيس الاميركي ترامب عن الواقع اللبناني.

البناء: تحرّك روسي أميركي فرنسي لمجموعة اتصال دولية تضم الفاعلين في سورية

فلسطين تدقّ باب العرب في غرف نومهم: من القدس أنا على قيد الحياة لا تموتوا

برّي والحريري يمهّدان لـ«التشريعية»… والسفير السوري من الخارجية لتنسيق الحكومتين

كتبت البناء: دقت فلسطين أبواب غرف النوم العربية الحاكمة والمنشغلة بإرضاء الرئيس الأميركي بالمزيد من المال، وشراء المزيد من السلاح الذي لن يصوّب نحو مَن يغتصب فلسطين منذ عقود، ويوسّع استيطانه كل يوم وينتهك مقدسات يقول الملوك إنهم يحلمون بالصلاة فيها ذات يوم، ويكرّسون إعلامهم لتمجيد علاقاتهم بالغرب وشتيمة بعضهم بعضاً، ولا مكان وسط هذا الزحام لفلسطين. غضبت فلسطين وقالت الكلمة الفصل علّهم يستفيقون من موتهم السريري، منادية بأعلى الصوت «أنا على قيد الحياة فلا تموتوا!».

صفعت فلسطين مشاريع من نوع تسليم غزة لمحمد دحلان برعاية مصرية إماراتية تلبية لطلب «إسرائيلي»، ومن نوع تمرير قناة بين البحرين الأحمر والمتوسط بتعاون مع السعودية بعد استيلائها على جزيرتَيْ صنافير وتيران المصريتين، وتنتظر البدء بها لنقل النفط الخليجي إلى المتوسط وتجارة الترانزيت الأوروبية إلى الخليج، وتوجيه ضربة لقناة السويس، بمثل ما تنتظر قناة تربط قناتها الجديدة بالبحر الميت، وقد وقّع عليها رئيس السلطة الفلسطينية لتكون حزاماً أمنياً يحمي الاستيطان ويقسم الضفة الغربية إلى قسمين يسوّرهما المحتل.

كان الجواب فلسطينياً وتحديداً من القدس. والأهم أنه كان من مسجدها الأقصى، حيث أطلق ثلاثة شبان فلسطينيين من بلدة أم الفحم النار على عناصر الشرطة الصهيونية فأردوا إثنين وأصيب ثالث إصابة خطيرة قبل أن يُستشهدوا برصاص جنود الاحتلال، وتعلن حكومة الاحتلال الاستنفار وإغلاق القدس القديمة وإلغاء صلاة الجمعة وتعتقل مفتي القدس، وتعتبر أن الفلسطينيين قد تخطّوا الخطوط الحمراء كلها.

تعلم فلسطين أن ليس معها إلا المقاومة ومحورها، وليس يعنيها من حروب العرب إلا حرب سورية التي صدق وعدُها دوماً. وإحدى علامات نهوض المقاومة في فلسطين استشعارها قرب تعافي سورية واستعادة موقعها على خط الصراع من أجل فلسطين ومعها المقاومون كافة، وكما تتابع فلسطين يتابع العالم كله مسار التطورات في سورية ومستقبل الحرب والتسويات.

كل شيء يقول إنه لم يعد للغموض مكان في استقراء مسار الحرب والأزمة في سورية. فالميدان العسكري يرتسم بقوة لصالح مزيد من الانهيارات في وضع داعش، ومزيد من التسويات التي توسّع دائرة التهدئة، وفي كليهما توسّع انتشار الجيش السوري. وفي السياسة سحب نهائي لملف الرئاسة السورية من بنود التفاوض حول مساعي الحل السياسي، وإعادة ترتيب أوراق جنيف والمعارضة على هذا الأساس، من توحيد المنصّات ودمج المشاركة الكردية فيها، وخروج من لا يرغبون بصيغة الحلّ السياسي الجديدة، التي ستكون تحت مظلة الدستور السوري ومن قلب مؤسساته وعلى رأسها مقام الرئاسة والرئيس، لدخول تفاوض مباشر من الراغبين بالمشاركة بحكومة موحّدة تُسهم في تسريع الحرب على الإرهاب وفتح علاقات سورية بالغرب، ومعه التعاون الأمني وبرمجة عودة النازحين وإطلاق ملفات إعادة الإعمار. وكلها اهتمامات غربية من المقام الأول. وهذا التزاوج بين المسارين السياسي والميداني، فتحا الباب للتحضير لإعادة تركيب المرجعية الدولية الإقليمية التي ستتولى متابعة الملف السوري دولياً بعدما استنفد لقاء فيينا وظيفته، ولا يتسع مسار أستانة لجميع المطلوب شراكتهم. فبدأ الرؤساء الروسي والأميركي والفرنسي ووزراء خارجياتهم المباحثات لتشكيل مجموعة اتصال دولية إقليمية للفاعلين في سورية، ومعهم الخمسة الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي، يظللهم قرار جديد من مجلس الأمن يرسم بوضوح مسار الوضعين العسكري والسياسي، كما صاغته الاتفاقات الروسية الأميركية الفرنسية.

المرشحون الإقليميون هم تركيا وإيران ومصر والسعودية، والعراق والأردن، حيث تبدو المعضلة عند السعودية وحدها مع المعادلة الجديدة. كما عبرت هيئة التفاوض التي تموّلها الرياض بعد نهاية الجولة السابعة من محادثات جنيف عن امتعاضها من سير الأمور وما يرتّب في الكواليس ملوّحة بمقاطعة الجولة المقبلة.

أقفل الأسبوع الحالي على سخونة عددٍ من الملفات الملحّة وأبرزها سلسلة الرتب والرواتب التي تكثفت الاتصالات واللقاءات بشأنها عشية الجلسة التشريعية المقرّرة يومي الثلاثاء والاربعاء المقبلين، وملف النازحين السوريين الذي كان محور بحث معمّق في وزارة الخارجية والمغتربين وموضوع العسكريين المخطوفين وسط ترقبٍ لمعركة عرسال الحاسمة.

وفي إطار التنسيق بين عين التينة وبيت الوسط قبيل الجلسة النيابية والملفات المدرجة على جدول أعمالها وفي ظل الخلاف بين الرئيسين نبيه بري وسعد الحريري حول مقاربة مسألة السلسلة، استقبل رئيس المجلس النيابي مساء أمس في مقر الرئاسة الثانية، رئيس الحكومة بحضور وزير المال علي حسن خليل، ودار الحديث حول الجلسة التشريعية والاقتراحات المدرجة على الجدول لاسيما مشروع السلسلة، بالإضافة إلى قضايا وملفات عديدة مطروحة.

المستقبل: رأس اجتماع اللجنة التوجيهية العليا للنازحين بمشاركة 18 دولة مانحة… الحريري: وقْع الأزمة أتعبَ لبنان ونحتاج إلى دعم دولي

كتبت المستقبل: أكد رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري أمام اللجنة العليا التوجيهية التي تعنى بملف النازحين، والتي شارك في اجتماعها أمس في السراي الحكومي سفراء وقائمون بأعمال وممثلون عن 18 دولة مانحة أجنبية وعربية، أنّ «وقع أزمة النازحين السوريين على لبنان ثقيل جداً، وأدى وجودهم الى تفاقم المؤشرات الاجتماعية والاقتصادية، ويشهد لبنان تزايداً في التوترات بين النازحين السوريين واللبنانيين، تؤكد تعب المجتمع المضيف». وأعلن أنّ «لبنان يدعم العودة السريعة والآمنة للنازحين إلا أننا لن نجبرهم على العودة تحت أي ظرف من الظروف»، مشيراً الى أنّ «لبنان يبذل قصارى جهده للتخفيف من حدّة ضغط النازحين إلا أننا على قناعة بأنّنا لا يمكننا أن نفعل ذلك بمفردنا ونحن بحاجة الى دعم ومساعدة العديد من أصدقائنا في المجتمع الدولي».

“الجمهورية”: «السلسلة» مجدداً: إنفراج أم انفجار… والجيش متأهّب.. الحريري يزور بري في عين التينة بحضور حسن خليل أمس.

كتبت الجمهورية: إنتهى الأسبوع الحالي مثلما بدأ، وبقيت السلطة الحاكمة بريئة من تهمة الانتاجية والفعالية والمقاربة الجدية للملفات المصنّفة حيوية، ولم تقدّم حتى الآن ولو دليلاً لإدانتها بهذه التهمة. واللافت في سياق آخر، انّ حرارة الصيف الحارقة للأجواء اللبنانية، قد لا تقاس مع الحرقة التي تجتاح ذوي العسكريين المخطوفين منذ قرابة الثلاث سنوات لدى «داعش»، من دون ان يتلمّسوا ولَو خبراً يبرّد قلوبهم، أو يميط اللثام عن خفايا هذه القضية، وعن سر جمود المواكبة والمتابعة المطلوبة لقضية وطنية إنسانية بهذا الحجم، ما دفعهم الى رفع الصوت مجدداً أمس، والتلويح بتصعيد في الأيام المقبلة.يفتح الاسبوع المقبل على استحقاقات حساسة تحمل في طيّاتها ارتدادات محتملة على الداخل، ولا سيما على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والمعيشي والامني، والتي كانت مساء أمس محلّ بحث في عين التينة بين رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة سعد الحريري في حضور وزير المال علي حسن خليل، إضافة الى ملف النازحين والملفات الاخرى المرتبطة بالعمل الحكومي.

ويأتي في مقدمة أجندة الاسبوع المقبل استحقاق سلسلة الرتب والرواتب المطروح كبند أول في الجلسة التشريعية الثلثاء المقبل. فحتى الآن توحي المجريات المتصلة بالسلسلة والسابقة للجلسة أنها بند ثابت قابل للإقرار، خلافاً لِما أشيع أخيراً عن نية حكومية بسحبها من الجلسة.

وهذا الأمر دفع ببرّي، الذي بَدا أنه أكثر المتحمّسين لإقرارها بوصفها حقاً لمستحقّيها الى التلويح، في حال طلبت الحكومة سحبها، بإمكان تبنّيها من قبل بعض النواب او بعض الكتل باقتراح قانون معجل مكرر، وبالتالي إقرارها.

“اللواء”: السلسلة تجمع الكتل النيابية في وزارة المال والاثنين حاسم… خليل: متفائل والأمر مرتبط بالإلتزام بالإتفاق حول الواردات

كتبت اللواء: تتكثف الاجتماعات الوزارية والنيابية عشية الجلسة التشريعية المرتقبة، وعنوانها الأبرز مشروع سلسلة الرتب والرواتب، والجدل القائم حول التمويل في ظل الحديث عن تجاوز سقف الألف ومائتي مليار ليرة التي حددت في الموازنة، ما طرح ايضا مطالبة البعض بفصل السلسلة عن الموازنة، في حين ذهب البعض الى التمسك بدمجها. وقد اعرب وزير المال علي حسن خليل عن تفاؤله بتمرير السلسلة في الجلسة العامة، في حال بقيت الكتل النيابية على الإتفاق الذي سبق وحصل في اللجان المشتركة.

وفي هذا السياق، عقد اجتماع في وزارة المال برئاسة الوزير علي حسن خليل، ومشاركة رئيس لجنة المال النيابية ابراهيم كنعان عن «التيار الوطني الحرّ»، النائب جورج عدوان عن «القوات اللبنانية»، وزير الاتصالات جمال الجرّاح عن «تيار المستقبل»، النائب أكرم شهيّب عن «الحزب التقدّمي الإشتراكي»، والنائب علي فيّاض عن «حزب الله»، خُصّص للبحث في موضوع الموازنة العامة ومشروع سلسلة الرتب والرواتب. بعد الجلسة قال وزير المال «انني متفائل واعتقد اننا امام اقرار السلسلة في الجلسة التشريعية المقبلة وسنعقد اجتماعا ثانيا الاثنين ظهرا لاستكمال النقاش. وكان حسن خليل قال ردا على سؤال عن امكان استرداد الرئيس سعد الحريري السلسلة من مجلس النواب الى الحكومة، «الموضوع ليس مطروحاً، بل على العكس السلسلة ستُقرّ».

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى