الصحافة العربية

من الصحافة العربية

تشرين: بتوجيه من الرئيس الأسد.. العماد الفريج يزور وحدات الجيش العاملة في ريف دمشق الجنوبي الشرقي.. الجيش يكثف ضرباته ضد داعش ويكبد إرهابييه خسائر كبيرة في دير الزور

كتبت “تشرين” تقول: بتوجيه من الرئيس الفريق بشار الأسد القائد العام للجيش والقوات المسلحة قام العماد فهد جاسم الفريج نائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة وزير الدفاع يرافقه عدد من ضباط القيادة العامة بجولة ميدانية تفقد فيها وحداتنا العاملة في ريف دمشق الجنوبي الشرقي.

والتقى العماد الفريج خلال جولته المقاتلين في مواقعهم ونقل لهم محبة الرئيس الأسد واعتزازه ببطولاتهم وتضحياتهم والانتصارات التي يحققونها في مواجهة التنظيمات الإرهابية.‏

واستمع العماد الفريج من القادة الميدانيين إلى طبيعة المهام القتالية التي تنفذها الوحدات واطلع على حجم الإنجازات والمناطق التي تمت إعادة الأمن والاستقرار إليها مثمنا الجهود الكبيرة التي يبذلها القادة والمقاتلون في الذود عن الوطن وصون عزته وكرامته.‏

وأكد وزير الدفاع خلال لقائه المقاتلين أن «معركتنا ضد الإرهاب مستمرة وأن المشروع الإرهابي في سورية ينهار ويتقهقر بفضل صمود شعبنا البطل والتفافه حول جيشه وقيادته الحكيمة وبدعم الأصدقاء المخلصين وخاصة روسيا الاتحادية وإيران والمقاومة اللبنانية».‏

وتمنى العماد الفريج للمقاتلين النجاح والتوفيق في مواصلة تنفيذ مهامهم الوطنية المقدسة في ملاحقة العصابات الإرهابية والقضاء على فلولها أينما وجدت مؤكدا اعتزاز القيادة العسكرية والشعب السوري بإنجازات قواتنا المسلحة التي تبذل كل غال ونفيس في الدفاع عن الوطن.‏

بدورهم أكد المقاتلون أنهم سيواصلون بذل كل غال ونفيس حتى إعادة الأمن والاستقرار إلى كل شبر من أرض الوطن.‏

ميدانيا نفذ سلاح الجو في الجيش العربي السوري سلسلة غارات على مقرات وتجمعات لتنظيم «داعش» المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في دير الزور.‏

وذكر مراسل سانا في دير الزور أن الطيران الحربي السوري دمر بضربات مركزة مقرا لتنظيم «داعش» وقضى على العديد من إرهابييه في قرية مراط بالريف الشرقي.‏

‏ولفت المراسل الى أن سلاح الجو وجه رمايات مكثفة على اوكار وتجمعات لتنظيم «داعش» الإرهابي في منطقة الثردة ومحيط الفوج 137 وحي خسارات وقرى الحسينية والبغيلية وخشام ما أسفر عن تكبيد الإرهابيين خسائر بالأفراد والعتاد.‏

وفي المحور الجنوبي لمدينة دير الزور أشار مراسل سانا الى أن وحدات من الجيش خاضت اشتباكات متقطعة مع مجموعات إرهابية من تنظيم «داعش» ما أدى إلى مقتل وإصابة العديد من أفرادها.‏

القدس العربي: وزير الخارجية الأمريكي يغادر الخليج وسط ارتباك في “معسكر الحصار

اتهامات لترامب بافتعال الأزمة لخسارة صهره عقودا مع الدوحة… والرياض وأبو ظبي تعدّلان مطالبهما

كتبت صحيفة “القدس العربي” تقول: غادر وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون منطقة الخليج، أمس الخميس، بعد جولة شملت دولا خليجية عربية بهدف تخفيف أسوأ خلاف إقليمي منذ سنوات. ولم يدل تيلرسون بأي تصريحات، كما لم يعقد أي مؤتمر صحافي خلال زيارته للمنطقة، وفي الوقت الذي لم يرشح شيء حول نتائج الزيارة فإن مؤشرات ترجح عدم إحرازه أي تقدم لحلحلة الأزمة، على الرغم من وجود مؤشرات وتصريحات تؤكد عدم ذهاب دول الحصار نحو التصعيد.

وقال الشيخ محمد بن حمد آل ثاني، شقيق أمير قطر، لدى وداعه تيلرسون في مطار الدوحة، إنه يأمل في رؤيته مرة أخرى في ظروف أفضل، في إشارة إلى أن تيلرسون لم يحقق هدف زيارته إلى المنطقة، وغادر تيلرسون مدينة جدة السعودية، الأربعاء، بعد محادثات مع وزراء من السعودية والبحرين والإمارات ومصر، وهي الدول الأربع التي تفرض الحصار على قطر.

ويعود تيلرسون بإنجاز يخص بلاده وقطر يتمثل بالتوقيع على مذكرة تفاهم لمكافحة الإرهاب بين واشنطن والدوحة، وهو الأمر الذي امتدحته واشنطن، معتبرة الدوحة أول الدول استجابة لما تم الاتفاق عليه في قمة ترامب والزعماء العرب والمسلمين في الرياض الأخيرة، ويرى مراقبون أن الولايات المتحدة لن تكثف ضغوطها على قطر لقبول بقية المطالب الثلاثة عشر، بعد التوقيع على الجانب الأهم الذي يخص مكافحة الإرهاب مع الجانب القطري.

وأكدت صحيفة “إندبندنت” أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ساهم بإشعال الفتنة في الخليج، الأمر الذي يعني أن وزارتي الخارجية والدفاع الأمريكيتين غير معنيتين بالضغط على الدوحة. وذكرت الصحيفة ان ما قام به ترامب هو انتقام من خسارة صهره فرصا تجارية مع قطر، خلال محادثات استمرت عامين مع قطر للحصول على تمويل بقيمة 500 مليون دولار لمجموعة عقارية على علاقة بالرئيس الأمريكي، وكان تيلرسون قد وقع في وقت سابق اتفاقا أمريكيا قطريا بشأن تمويل الإرهاب في محاولة للمساعدة في تخفيف الأزمة، لكن معارضي قطر قالوا إن الخطوة غير كافية لتهدئة مخاوفهم.

وفي السياق ذكرت صحيفة “التايمز” البريطانية أن وزيرة إماراتية أكدت رغبة بلادها في التفاوض على الشروط، وأنها يمكن ان تتنازل عن شرط إغلاق قناة “الجزيرة”، على خلاف المواقف المعلنة لدول الحصار.

وفي مقابلة مع الصحيفة، قالت وزيرة الدولة لشؤون المجلس الوطني في الإمارات نورة الكعبي، إن بلادها تراجعت عن الدعوة إلى الإغلاق الكلي للقناة “إذا أجريت تغييرات جوهرية وإعادة هيكلة فيها.

وقالت الكعبي إن الدول الأربع بقيادة السعودية مستعدة للتفاوض و”نحن نريد حلاً دبلوماسياً ولا نسعى إلى التصعيد”. وجاءت اللغة الخالية من التهديد بعدما أكدت الدول الأربع على أن مطالبها ليست قابلة للتفاوض. وتعد هذه التصريحات تراجعاً عن تصريحات سابقة لوزراء خارجية دول الحصار الذين شددوا على ضرورة اتخاذ خطوات إضافية ما لم تلتزم الدوحة بالمطالب خلال المدة الممنوحة لها.

وتنقل “تايمز” أيضا عن مصدر سعودي – لم يعلن اسمه – أنه من المتوقع أن توافق الرياض على هذا التنازل.

الحياة: «داعش» دمّر كل المواقع التاريخية في الموصل

كتبت “الحياة” تقول: واصلت القوات العراقية ملاحقة عناصر «داعش» المختبئين في الموصل القديمة، وأكدت اعتقال عشرات معظمهم أجانب واستسلام آخرين، فيما أعلنت وزارة التخطيط أن التنظيم دمر كل المواقع التاريخية والأثرية.

وأفاد مصدر عسكري بأن «مناطق على امتداد الضفة الغربية لدجلة، شرق الموصل القديمة، ما زالت تشهد اشتباكات، وهناك إصابات محدودة في صفوف الجيش، وقد تمكن عناصر من جهاز مكافحة الإرهاب من اعتقال 5 إرهابيين في محلة القليعات المطلة على النهر، فيما أحبط هجوم في سوق الغنم، وآخر قرب حي الجوسق». وأضاف أن «إرهابيين سلموا أنفسهم، وكانوا مختبئين داخل سراديب وشبكة أنفاق حفرها داعش». وتداول مستخدمو شبكات التواصل الاجتماعي شريط فيديو يظهر استسلام عشرات من عناصر التنظيم.

وأوضح المصدر أن «عمليات تطهير المناطق مستمرة، بالتوازي مع إنقاذ المدنيين العالقين، بينهم عدد من الأطفال الإيزيديين الذين خطفهم الإرهابيون». وأكدت مصادر محلية «العثور على تسع جثث تعود إلى أطفال ونساء تحت الأنقاض في حي الدواسة، وذلك خلال عمليات بحث تنفذها فرق الدفاع المدني ومتطوعون».

وأعلن قائد الشرطة في نينوى العميد الركن واثق الحمداني أمس “قتل مسؤول التفخيخ في داعش السعودي عامر صالح إبراهيم، أثناء عبوره دجلة من الجانب الأيمن إلى الأيسر في منطقة يارمجة”.

واعتبر الخبير الأمني هشام الهاشمي أن “داعش لن يستطيع احتلال شبر من الأراضي المحررة أو الصمود فيها طويلا”، لافتاً إلى أن “أسلوب التنظيم تحول إلى تكتيك حرب العصابات، مثل قطع الطرق والتعرض لقرى عند الأطراف، وينبغي الاستعداد لهذا التحول والتعامل مع مرحلة مختلفة تماماً”.

في غضون ذلك، أعلنت قوات “الحشد الشعبي” في بيان أن “كتيبة الصواريخ تمكنت من إبادة رتل لداعش في قرية الدهاج الشرقي على الحدود العراقية – السورية، بناء على معلومات دقيقة”.

وقال مصدر في “الحشد” الذي يطوق قضاء تلعفر (65 كيلومتراً غرب الموصل) أن “مَن يعرف بقناص الخلافة ويكنى أبو موسى المهاجر (بريطاني) قتل برصاص مجهولين، كما قتل الوالي العسكري في قرية إمام غربي بضربة جوية”.

البيان: اسرائيل تمنع صلاة الجمعة في المسجد الأقصى إثر اشتباكات مع فلسطينيين

كتبت “البيان ” تقول: قتل ثلاثة فلسطينيين فتحوا النار الجمعة على شرطيين إسرائيليين في القدس القديمة ولاذوا بالفرار باتجاه باحة الأقصى قبل ان تلحق بهم قوات الامن وتقتلهم بالرصاص، بحسب ما أعلنت الشرطة. وقررت اسرائيل منع صلاة الجمعة في المسجد الأقصى إثر الاشتباكات، وأشارت الشرطة الى إصابة عدد من الشرطيين بجروح خطيرة دون إعطاء تفاصيل، والهجوم هو الأول بالسلاح منذ سنوات داخل المدينة القديمة في القدس الشرقية المحتلة، ومعظم الفلسطينيين الذين قتلوا نفذوا او حاولوا تنفيذ هجمات على إسرائيليين بواسطة السلاح الابيض، وفق المصادر الإسرائيلية.

الاهرام: قمة أمريكية- فرنسية عشية «يوم الباستيل»..وماكرون وميركل يتحدان لإصلاح «اليورو»

كتبت الاهرام تقول: وسط إجراءات أمنية مشددة، شهدت فرنسا أمس نشاطا دبلوماسيا حافلا عشية احتفالاتها الوطنية بيوم الباستيل اليوم ــ الجمعة حيث عقد الرئيس الفرنسي أيمانويل ماكرون ونظيره الأمريكي دونالد ترامب قمة ثنائية أمس أكد خلالها الأول أن رحيل الرئيس السوري بشار الأسد لم يعد شرطا للتوصل إلى حل سياسي بشأن الأزمة السورية المستمرة منذ نحو ٧ سنوات.

وأوضح ماكرون، في مؤتمر صحفي مشترك أمس مع نظيره الأمريكي في الإليزيه، أنه “توصل مع ترامب إلى حتمية استمرار العمل بشأن سوريا والعراق وتشكيل مجموعة اتصال في هذا الشأن، مشيراً إلى أنه يريد أن يتم إعداد مبادرة ملموسة بشأن سوريا في الأسابيع المقبلة، وأكد ماكرون أن “السلاح الكيميائي في سوريا خط أحمر”، وأضاف قائلا :”سنتدخل في حالة استخدامه مرة أخرى”.

وأشار إلى أن بلاده لديها خلافات مع الولايات المتحدة الأمريكية حول مسألة المناخ، وأنه»يحترم» قرار الرئيس الأمريكي بشأن انسحاب واشنطن من اتفاق باريس للمناخ، لكنه يبقى «متمسكا» به.

ومن جانبه، أكد ترامب، الذي يقوم الآن بزيارة رسمية تستغرق يومين لفرنسا، أن علاقات بلاده مع فرنسا «راسخة». وأضاف إثر محادثات ركزت على الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب في الشرق الأوسط وأفريقيا أن «الصداقة بين شعبينا وبيننا شخصيا راسخة».

ومن المقرر أن يشارك الرئيس الأمريكي اليوم الجمعة في عرض عسكري في شارع الشانزيليزية بباريس بمناسبة ذكرى الباستيل، وأيضا بمرور ١٠٠ عام على دخول القوات الأمريكية الحرب العالمية الأولى.

وكان ترامب قد استهل زيارته أمس بالتوجه إلى مقر إقامة السفير الأمريكي للقاء مسئولين عسكريين أمريكيين قبل أن يلتقي ماكرون في قصر الإليزيه.

كما شهدت الزيارة مراسم رسمية وعسكرية في مجمع «إينفاليد» وزيارة لضريح نابوليون وعشاء للرئيسين مع زوجتيهما في أحد مطاعم برج إيفل.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى