عقوبات أمريكية تهدد بإحباط خطط ماكرون
يُتوقع أن تتناول مباحثات الرئيسين الفرنسي والأمريكي أثناء زيارة دونالد ترامب لفرنسا، مناقشة فرض عقوبات أمريكية جديدة على إيران .
وقد سارع عدد من الشركات الفرنسية منها شركة “توتال”، إلى إقامة مشاريعها في إيران بعدما رفعت الإدارة الأمريكية السابقة عقوبات مفروضة على من يتعامل مع إيران قبل عام ونصف العام.
وأشارت تقارير صحفية فرنسية إلى أن نحو 300 شركة فرنسية قامت بخطوات نحو إيجاد نقاط ارتكاز لها في إيران منذ يناير/كانون الثاني 2016.
والآن أعد الكونغرس الأمريكي مشروع قانون بشأن عقوبات إضافية ضد إيران.
ويشار إلى أن رجال أعمال فرنسيين يأملون في أن يرفض ترامب الإقرار بمشروع القانون الذي أعده الكونغرس، ويعلقون آمالهم على الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون الذي يقدر، في رأيهم، على ممارسة الضغط على الرئيس الأمريكي ترامب من منطلق الوفاء بوعده الانتخابي بالحرص على مصالح الناخبين الفرنسيين.
وقالت صحيفة “لوموند” إنه من المتوقع أن يحاول الرئيس الفرنسي إقناع نظيره الأمريكي بتقديم تنازلات لتأمين الوجود الفرنسي في إيران، ولكنه لن يتطاول على الشراكة الفرنسية الأمريكية ولن يخون مبدأ التضامن الأطلسي.