الصحافة الأمريكية

من الصحافة الاميركية

ذكرت الصحف الاميركية الصادرة اليوم ان مباحثات وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون مع وزراء خارجية أربع دول عربية تقاطع قطر هي السعودية والإمارات والبحرين ومصر انتهت في مدينة جدة السعودية، دون التوصل إلى حل للأزمة الحالية المستمرة منذ أكثر من شهر .

وعاد تيلرسون إلى الكويت التي تلعب دور الوساطة دون الإدلاء بأية تصريحات حول نتائج المباحثات. ومن المقرر أن يعود إلى قطر، اليوم لمواصلة مباحثاته مع المسؤولين القطريين وإطلاعهم على نتائج مباحثاته في جدة، وذكرت ان الدوحة وواشنطن وقعتا مذكرة خلال زيارة تيلرسون، إلا أن دول المقاطعة الأربع وصفوها بأنها “غير كافية لتبديد مخاوفهم”.

نيويورك تايمز

         الحكومة البريطانية تعرض مشروع قانونها لإلغاء التشريعات الاوروبية بعد بريكست

         تسجيلات لترمب مع اشخاص في قلب الجدل حول التدخل الروسي

         واشنطن تدعو بكين للإفراج عن ليو شياوبو

         ماكرون: على ألمانيا اتتحرك لتصحيح الاختلالات في منطقة اليورو

         مصاعب أمام حوار أميركي كوري شمالي لا بديل منه لحل الأزمة

واشنطن بوست

         ماكرون سيطلب من ميركل وترامب دعم مكافحة التطرف

         محام يدعو بوتين الى تحمل المسؤولية في قضية الرحلة “ام اتش 17

         مقاضاة ترمب “لحظره معارضيه في تويتر

         حظر الإلكترونيات” ما زال يشمل 4 مطارات عربية

         واشنطن تعرض استضافة المعارض الصيني ليو شياوبو

قالت فورين بوليسي إن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لإحلال السلام في الشرق الأوسط تتكسر على أرض الواقع السياسي، وإن الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء “ناقمون” من مساعيه لإحياء عملية السلام التي ظلت تُنازع سكرات الموت منذ وقت طويل.

ورات في تقرير مطول أن “الدبلوماسية المكوكية” التي اعتمدها جاريد كوشنر صهر ترمب وكبير مستشاريه بزيارته إلى القدس الشهر الماضي أثارت من القضايا أكثر مما سعت لحلها. فما إن عاد الرجل أدراجه من اجتماعاته في القدس ورام الله حتى أفاد تقرير نشرته صحيفة (الحياة) اللندنية أن الرئيس الأميركي يدرس التخلي عن “مقامرة عملية السلام” برمتها.

وأشارت فورين بوليسي إلى أن تقرير صحيفة الحياة انتشر في أجهزة الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي انتشار النار في الهشيم، وأن الناس ودوا لو أن ما جاء فيه هو الحقيقة.

وتعاملت الإدارة الأميركية الجديدة مع قضية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، مثلما تعاملت مع معظم القضايا الأخرى، باستراتيجية واضحة قوامها أن “تفعل عكس ما فعلته الإدارة السابقة“.

فقد “نبذت مغالاة باراك أوباما” في التركيز على ضرورة أن تكف إسرائيل عن التوسع في الاستيطان، ولم تلزم نفسها بإطلاق مفاوضات الوضع النهائي بين طرفي الصراع، وهو المسعى الذي تبناه وزير الخارجية السابق جون كيري في عامي 2013 و2014. ولم يتفوه ترمب علنا قط بعبارة “حل الدولتين” أو “الدولة الفلسطينية” أثناء رحلته الأخيرة للمنطقة.

بل إنه عمد إلى شروط الفلسطينيين المسبقة التي طرحوها إبان عهد أوباما للدخول في المفاوضات، وتحديدا ما يتعلق منها بتجميد إسرائيل لبناء المستوطنات والإفراج عن الأسرى المحتجزين في السجون الإسرائيلية.

ونوهت إلى أن ما ظل ثابتا في عملية السلام القديمة هو “إجراءات بناء الثقة”، أو ما يحلو للبيت الأبيض الآن أن يسميه بخطوات “تأكيد الطرفين مجددا للالتزام بالسلام“.

وحتى هذه المحاولة ربما تجنح عن مسارها وتتنكب طريقها بسبب العقبات في البيئة السياسية المحلية عند طرفي الصراع.

وخلصت المجلة في تقريرها إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يلعبان بورقة السلام، لأنهما لا يجرؤان على إثارة غضب دونالد ترمب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى