الصحافة الإسرائيلية

من الصحافة الإسرائيلية

ذكرت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم ان رئيس حزب “ييش عتيد” يائير لبيد، ادلى بإفادة في الشرطة تتعلق بقضية الغواصات، (القضية 3000)، وألمح في مقابلة إلى أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، كان على علم بقضية الفساد هذه، وقال لبيد للقناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي إنه “لا شك في أن هذه قضية الفساد الأكبر في تاريخ الدولة، مال يعود لجهاز الأمن خرج من إسرائيل وانتقل إلى حساب سري في ألمانيا، ومنه دخل إلى جيب محامي رئيس الحكومة (نتنياهو) وصديقه الأقرب (يقصد دافيد شيمرون) من دون علم وزير الأمن (في حينه موشيه يعالون)، وأنا لا أعرف كيف أن رئيس الحكومة لم يعلم بذلك”.

هذا ولفتت صحيفة يديعوت أحرونوت الى أن إسرائيل تنازلت عن بند يمنع شركة إنتاج الغواصات الألمانية من بيع غواصات مماثلة لدول أخرى في الشرق الأوسط. الأمر الذي أنكره رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ولم يستجب لمطلب وزير الأمن التحقيق في هذه المسألة.

من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:

         إسرائيل تنازلت عن شرط عدم بيع غواصات لمصر ونتنياهو ينكر

         المدعي الإسرائيلي العام يمنع التحقيق مع رئيس الموساد وسكرتير الحكومة

         الوزاري الإسرائيلي يؤجل قراره بشأن “مخطط قلقيلية

         طلب للنواب الأميركي بعزل ترامب بتهمة عرقلة العدالة

         لبيد يلمح لضلوع نتنياهو بقضية الغواصات: “أكبر قضية فساد”

         غباي لعباس: السلام لا يصنع بلقاءات دولية أو إقليمية

         ملادينوف يحذر من تبعات أمنية لأزمة غزة على إسرائيل

         الفضائح مستمرة: نتنياهو قدم تصريحا كاذبا لمراقب الدولة

         الشرطة تمنع أي اتصال من شيمرون لنتنياهو ومن غنور لتيسنكروب

نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن إسرائيل تنازلت عن بند يمنع شركة إنتاج الغواصات الألمانية من بيع غواصات مماثلة لدول أخرى في الشرق الأوسط. الأمر الذي أنكره رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ولم يستجب لمطلب وزير الأمن التحقيق في هذه المسألة.

وكان قد دأب وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، موشي يعالون، على الحديث عن الضرر الأمني الكبير الذي تسبب به أداء رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، في صفقة الغواصات، وتبين اليوم أن الحديث هو عن تنازل إسرائيل عن البند الذي يمنع شركة بناء الغواصات والسفن الألمانية “تيسنكروب” من بيع غواصات مماثلة لمصر.

وبالرغم من ذلك، بحسب المحلل العسكري لصحيفة “يديعوت أحرونوت”، أليكس فيشمان، ففي العام 2013 تبين لأجهزة الأمن الإسرائيلية أن ألمانيا وقعت على عقد مع مصر لبيعها 4 غواصات من طراز “209”، والتي تقوم “تيسنكروب” ببنائها، ومماثلة لتلك التي تبيعها لإسرائيل.

وأضافت الصحيفة أن يعالون أوفد بشكل عاجل، في حينه، رئيس الدائرة السياسية الأمنية، جنرال الاحتياط عاموس غلعاد، لفحص عدم التزام ألمانيا بالاتفاق. وبعد اجتماع غلعاد مع نظيره الألماني، عرض عليه الأخير وثيقة تظهر تنازل إسرائيل عن البند الذي يمنع بيع الغواصات لمصر.

وجاء أن ألمانيا ادعت أن هذه التفاهمات قد تم التوصل إليها في لقاء مع مبعوث رئيس الحكومة الإسرائيلية، المحامي يتسحاك مولخو.

وتابعت الصحيفة أن نتنياهو قد تحدث عن تخمينات مفادها أن من اتفق مع حوض بناء السفن الألماني ليس مبعوثا من قبله، وأنه ربما يكون ممثلها في إسرائيل. وفي أعقاب ذلك، طلب يعالون إجراء تحقيق بهذا الشأن: “لماذا تنازلت إسرائيل عن البند المهم الذي يضمن لها التفوق على جيرانها، وهو تنازل يخدم أساسا المصالح الاقتصادية لحوض بناء السفن؟ من أصدر التعلميات بالتنازل عن الاتفاق باسم رئيس الحكومة؟ وماذا كانت صلاحيته بهذا الشأن؟“.

وتبين، بحسب الصحيفة، أنه لم يجر أي تحقيق بهذا الشأن حتى اليوم، مشيرة إلى أن مصر حصلت على غواصتين من بين الغواصات الأربع التي قامت بشرائها في الصفقة ذاتها.

وكان لبيد قد كشف يوم أمس هذه القضية، وقال إنه أدلى بشهادته بهذا الشأن لدى الشرطة. وقال إنه “إذا تلقى أحدهم مقابل هذا أموالا، فإن هذا لا يعد فسادا، وإنما خيانة للوطن”، على حد تعبيره.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى