من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
“الثورة”: « جنيف 7» يتواصل..و«معارضات» الرياض تعود إلى نغمة الشروط.. والتشبث بأوهام السلطة!! موسكو: على «المعارضة» التخلي عن الشروط المسبقة.. والالتزام بقرارات الأمم المتحدة
كتبت “الثورة”: في اليوم الثالث من « جنيف 7»، لم تستطع وفود «المعارضات» لملمة شتاتها، ولا تزال « معارضات» الرياض تضع العصي أمام إمكانية التوحد في وفد واحد، حيث مشغلو تلك المعارضات لا يزالون يعيشون في أوهامهم،
ويريدون للوفد المتحدث باسمهم أن يكون صاحب الاحتكار الوحيد « للمعارضات»، فعاد ذاك الوفد إلى العزف مجددا على نغمة الشروط المسبقة، والتشبث بوهم تسلم السلطة، وفقا لما يريده مشغلوه، أما مسألة مكافحة الإرهاب فلا تعنيه من قريب أو بعيد، وهي بالنسبة له مجرد تداول للاستهلاك الإعلامي فقط.
وبالتوازي مع محادثات « جنيف» جددت روسيا على لسان وزير خارجيتها سيرغي لافروف التأكيد على ضرورة أن تتخلى «المعارضة» عن الشروط المسبقة والإنذارات وتلتزم بقرارات الأمم المتحدة.
وفي التفاصيل يتواصل الحوار السوري السوري بجولته السابعة لليوم الثالث على التوالي بمقر الأمم المتحدة في جنيف بمشاركة وفد الجمهورية العربية السورية برئاسة الدكتور بشار الجعفري والوفود الأخرى.
ولم تعلن الأمم المتحدة يوم أمس عن أجندة واضحة في الحوار السوري.
ولدى وصول دي ميستورا إلى مقر الأمم المتحدة أمس وسؤاله عن اقتصار الاجتماعات على الوفود الفنية أكد أنه ستكون هناك اليوم/ أمس/ اجتماعات سياسية دون أن يحدد أي وفد سيتم معه الحوار السياسي.
ووفقا لمصادر إعلامية فإن دي ميستورا طلب من وفود المعارضة أن تأتي بوفد واحد إلى مقر الأمم المتحدة بجنيف إلا أن المعلومات تشير إلى أن هذه الوفود لم تتوصل بعد إلى ورقة واحدة بهذا الشأن.
وكانت منصات الرياض والقاهرة وموسكو التقت أمس الأول للتوصل إلى ورقة ولكن لم يصدر أي شيء عن الاجتماع بشكل رسمي في حين تناقل الصحفيون المقربون من المعارضة استمرار الخلاف بين المنصات الثلاث.
وكان سفراء ما يسمون أنفسهم «مجموعة أصدقاء سورية» الذين دعمت بلادهم التنظيمات الإرهابية في سورية التقوا وفد الهيئة العليا بغياب سفير قطر.
يشار إلى أن الأمم المتحدة أعلنت أمس الأول عن لقاءات فنية مع وفود المعارضة من دون تحديد الوفد بالاسم.
وذكرت الأمم المتحدة أن الجدول الزمني لا يزال غير مؤكد وانه قد يتأخر الوافدون الأوائل.
بموازاة ذلك أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الأوضاع في سورية بدأت تشهد تغيرات إيجابية بعد الاتفاق على إنشاء أربع مناطق تخفيف توتر حيث تم تشكيل منطقة تخفيف توتر في جنوب سورية وبدأ فيها وقف الأعمال القتالية اعتبارا من الأحد الماضي مبينا أن المباحثات مستمرة بشأن المناطق الثلاث المتبقية وسيتم استكمالها خلال الشهر القادم.
وأوضح لافروف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره البلجيكي ديديه ريندرز في بروكسل أمس أن النتائج التي حققتها اجتماعات آستنة بشأن الأزمة في سورية أعطت زخما جديدا وديناميكية إضافية للجولة الحالية من الحوار السوري السوري في جنيف، وقال: نعول على تحقيق تقدم خلال هذه الجولة.. وهنا من المهم أن تتخلى»المعارضة، عن الشروط المسبقة والإنذارات وتلتزم بقرارات الأمم المتحدة».
وأشار لافروف إلى أن الوثيقة التي وقعها ممثلون روس وأمريكيون وأردنيون في عمان تتضمن بندا ينص على التوصل إلى اتفاق حول إقامة مركز مراقبة في الأردن» لمراقبة تطبيق اتفاق تخفيف التوتر جنوب سورية.
من جانبه أعرب وزير الخارجية البلجيكي عن ترحيب بلاده بالاتفاق على إنشاء مناطق تخفيف التوتر في سورية وتطويرها.
ولفت ريندرز إلى أن بلاده تعرضت للهجمات الإرهابية وقال: «يجب أن نوحد الجهود لمحاربة التنظيمات الإرهابية التي تهاجم المدنيين في الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا».
وبحسب وسائل إعلام روسية فإنه من المتوقع أن يتوجه وزير الخارجية الروسي بعد زيارته لبلجيكا إلى برلين حيث سيجري مباحثات مع نظيره الألماني زيغمار غابرييل.
الحياة: إصرار على رفض «الحل الموقت» لأزمة قطر
كتبت الحياة: استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في مكتبه بقصر السلام في جدة أمس، وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون. وتم خلال الاستقبال استعراض العلاقات السعودية- الأميركية، وآفاق التعاون بين البلدين، ومستجدات الأحداث في المنطقة، وبخاصة الجهود المبذولة لمكافحة الإرهاب وتمويله.
كما استعرض ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان خلال لقائه تيلرسون، أوجه العلاقات بين البلدين، وفرص تطويرها، وبحثا تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، والجهود المشتركة في مكافحة الإرهاب والتطرف وتمويلهما.
وعقد تيلرسون بعد ذلك اجتماعاً شارك فيه وزير الخارجية السعودي عادل الجبير ووزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة ووزير خارجية مصر سامح شكري ووزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، وشارك في الاجتماع وزير الدولة الكويتي لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح، وذكرت وكالة أنباء البحرين أنه تم خلال الاجتماع التشاور وتبادل وجهات النظر والتنسيق حيال آخر التطورات المتعلقة بقطع العلاقات مع دولة قطر والسبل الكفيلة بالقضاء على الإرهاب وكل من يدعمه ويموله.
وأعرب وزراء الخارجية عن تقديرهم المساعي المخلصة والجهود الدؤوبة التي يقوم بها أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد من أجل أمن المنطقة واستقرارها، وللدور الأميركي المحوري في هذا الشأن، كونها الحليف الاستراتيجي لدول المنطقة، مؤكدين استمرار التنسيق المشترك إزاء قضايا المنطقة، وفي صدارتها الحرب على الإرهاب، التي باتت ضرورة تستوجب بذل كل الجهود الممكنة للقضاء على هذه الظاهرة.
وجاء اجتماع جدة بعد اجتماعات عقدها تيلرسون في الكويت وقطر لمحاولة البحث عن حل للأزمة الحالية. وبعد توقيعه مذكرة تفاهم مشتركة مع قطر لمكافحة تمويل الإرهاب، أكدت الدول الأربع أن هذا الاتفاق غير كاف، وقالت إن عقوباتها على الدوحة ستظل قائمة إلى أن تلبي مطالبها، وستواصل مراقبة جهود قطر في مكافحة تمويل الإرهاب. كما طالبت الدول الأربع بتنفيذ مطالبها «العادلة الكاملة التي تضمن التصدي للإرهاب وتحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة».
وفي تصريحات أدلى بها في العاصمة السلوفاكية براتيسلافا قال وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد، إن زيارة تيلرسون لن تحل الخلاف على الأرجح. وأضاف أنها ستهدئ التوترات لكنها فقط ستؤجل المشكلة، التي ستتفاقم في المستقبل.
وعلق الوزير أنور قرقاش في تغريدة على حسابه في موقع «تويتر»، بالقول إن جذور الخلاف ترجع إلى غياب الثقة، وأي حل يجب أن يعالج «هواجس» الدول الأربع. وأضاف: «الديبلوماسية يتعين أن تعالج دعم قطر التطرف والإرهاب وتقويضها استقرار المنطقة. الحل الموقت لن يكون حلاً حكيماً».
وفي القاهرة، طغت الأزمة القطرية على اجتماع مجلس وزراء الإعلام العرب، وانتقد وزراء السعودية ومصر والبحرين بشدة سياسات الدوحة، واستخدامها قناة «الجزيرة» في «التحريض والفتنة»، ما أغضب مندوب قطر لدى الجامعة الذي رأس وفد بلاده.
وأكد الوزراء «أهمية مواصلة جهود تجفيف منابع الإرهاب ووقف دعمه وترويج أفكاره»، وقدموا اقتراحات لتطوير العمل الإعلامي، منها «تفعيل ميثاق الشرف وتشكيل لجنة مصغرة من وزراء الإعلام لمواجهة الإرهاب».
وأكد وزير الإعلام السعودي عوّاد العواد «حتمية أن تكف قطر عن دعم الإرهاب وتمويله»، مؤكداً أن «الجزيرة قناة لنشر الفتنة ودعم الإرهاب والتطرف وجلب الدمار والخراب والتلاعب بالقيم الإعلامية لخدمة الأجندة العدائية». وأضاف: «حينما تحدث الإخوان في قطر عن أن الجزيرة هي للرأي والرأي الآخر، لم نسمع أن هذه القناة وجهت أي نقد لأي وسيلة إعلامية في قطر أو تجاه أي قرار اتخذته قيادتها. هي قناة تطبيل لقطر وقناة هجوم على الآخرين».
البيان: شهيدان فلسطينيان
كتبت البيان: استشهد شابان فلسطينيان برصاص الاحتلال الإسرائيلي، في مواجهات اندلعت في مخيم جنين في الضفة الغربية المحتلة فجر أمس.
ووفق ما أعلنت مصادر طبية وأمنية فلسطينية، فإنّ استشهاد الشاب سعد صلاح «21 عاماً» جاء بعد إصابته برصاصة في الرأس، فيما استشهد الشاب أوس سلامة «17 عاماً» متأثراً بإصابته الخطيرة بعد نقله إلى مستشفى المدينة، بينما أصيب ثالث برصاصة في ساقه ونقل لتلقي العلاج.
وزعم الاحتلال أنّ الجنود أطلقوا النار باتجاه مهاجمين، بعد أنّ فتح مسلحون فلسطينيون النار على القوات.
وقام المهاجمون بإلقاء عبوات ناسفة على القوات التي كانت موجودة في المخيم، شمالي الضفة الغربية المحتلة. وفيما أشارت ناطقة باسم الاحتلال، إلى أنّه لم تقع إصابات في صفوف الجنود، لم يقدّم جيش الاحتلال تبريراً لوجود جنوده في مخيم جنين.
الخليج: اعتقال 21 فلسطينياً في الضفة المحتلة وهدم منازل ومنشآت تجارية بالقدس
شهيدان وإصابات برصاص الاحتلال خلال مواجهات في جنين
كتبت الخليج: شيع الفلسطينيون، أمس الأربعاء، جثماني الشهيدين سعد ناصر حسن عبدالفتاح صلاح (21 عاماً)، وأوس محمد سلامة (17 عاماً)، إثر استشهادهما، بعد إصابتهما بأعيرة نارية خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال «الإسرائيلي» في مخيم جنين، واعتقل جيش الاحتلال 21 فلسطينياً في أنحاء الضفة، وهدمت الجرافات العسكرية منازل ومنشآت في مدينة القدس المحتلة.
وقالت المصادر إن العشرات من جنود الاحتلال داهموا المدينة والمخيم من محاور عدة، فاندلعت مواجهات واسعة مع قوات الاحتلال، ما أدى لاستشهاد فلسطينيين أحدهما من مخيم جنين والثاني من الحي الشرقي. وأشارت إلى أن جنود الاحتلال أطلقوا النار بشكل هستيري على المحتجين، ما أوقع ثلاث إصابات متوسطة أحدها برصاص متفجر في الأطراف. وبحسب المصادر، فإن وحدات خاصة وقناصة باغتوا الشبان خلال المواجهات بإطلاق نار واسع في أزقة المخيم، فيما تأخرت سيارات الإسعاف للوصول بسبب الأحداث قبل نقل المصابين إلى مستشفى خليل سليمان في المدينة. بينما قالت مصادر طبية إن إصابة الشهيد الأول سعد ناصر كانت في الرأس ما أدى لاستشهاده على الفور، بينما لم تفلح جهود الأطباء في إنقاذ حياة الشهيد الثاني أوس سلامة والذي عاد قلبه للنبض ولكنه فارق الحياة بعد ذلك نتيجة شدة إصابته في المناطق العلوية من جسده.
وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى خليل سليمان الحكومي حيث ألقيت نظرة الوداع الأخيرة على الشهيدين، وجاب شوارع المدينة وسط هتافات وتكبيرات المشيعين المنددة بالاحتلال وجرائمه ضد أبناء الشعب الفلسطيني، قبل أن يوارى الجثمانان الثرى في مقبرة البلدة.
وشارك في التشييع قيادات من حركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح»، مستنكرة الجرائم التي يرتكبها الاحتلال في مخيم جنين، والاعتقالات والقتل المتعمد لأبناء المخيم تحت ذرائع واهية.
ودانت وزارة الخارجية الفلسطينية اقتحامات قوات الاحتلال مخيم جنين وسط إطلاق كثيف للنيران واستفزازات وإرهاب للمدنيين العزل، وارتكابها جريمة إعدام ميدانية. وأكدت الوزارة أن الحكومة «الإسرائيلية» برئاسة بنيامين نتنياهو تتعمد بشكل دائم وبالتزامن مع جولات المبعوثين الأمريكيين في المنطقة الهادفة إلى إحياء عملية السلام، تصعيد وتوتير الأجواء والمناخات عبر جملة من التدابير والإجراءات القمعية والتنكيلية بالفلسطينيين، سواء كانت تصعيداً في عمليات الاستيطان والتهويد أو القتل المباشر للمواطنين الفلسطينيين، مؤكدة أن ما جرى في مخيم جنين من جريمة بشعة يتزامن مع اللقاءات التي يجريها «جيسون غرينبلات»، مبعوث الرئيس الأمريكي لشؤون المفاوضات الدولية مع المسؤولين الفلسطينيين و«الإسرائيليين».
ونعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين شهداء مخيم جنين، مؤكدة أن دماء الشهداء التي روت المخيم تعالت على كل الخلافات والانقسام والمصالح الفئوية الضيقة، لتعيد بوصلة الصراع لوجهتها الحقيقية ومضامينها.
وقال الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي إن قوات الاحتلال تقتل الفلسطينيين دون رادع وتستخدم الرصاص الحي بقصد القتل بدم بارد. وأضاف أن اقتحام مخيم جنين وإطلاق النار على الشاب سعد ناصر والطفل أوس سلامة ما أدى إلى استشهادهما يمثل جريمة بشعة تضاف إلى سلسلة الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
من جانب آخر، اعتقلت قوات الاحتلال، 21 فلسطينياً من مناطق مختلفة في الضفة خلال عمليات دهم وتفتيش. وقال بيان للاحتلال إن حملة الاعتقالات شملت مناطق قباطية وشويكة ومخيم بلاطة ومناطق بيتونيا وعرق واللبن الشرقية وتقوع والعروب.
كما هدمت جرافات بلدية الاحتلال منزلين ومنشأة تجارية في جبل المكبر وسلوان، بمدينة القدس. وذكرت المصادر أن الجرافات «الإسرائيلية» نفذت عمليات هدم في مدينة القدس لليوم الثاني على التوالي، بحجة البناء دون ترخيص، واستهدفت منزلين للمقدسيين موسى عبيدات وصالح شويكي، ومنشأة تجارية.
القدس العربي: تيلرسون يجري مفاوضات مكوكية بين الرياض والكويت والدوحة وسط تكتم حول النتائج
قطر: العالم يعرف من أين جاءت «القاعدة» ولسنا هدفاً سهلاً
كتبت القدس العربي: غادر وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون جدة، أمس إلى الكويت التي وصلها مساء، بعد زيارة للمملكة استمرت ساعات أجرى خلالها سلسلة مباحثات حول الأزمة الخليجية، حيث من المقرر أن يعود المسؤول الأمريكي إلى الدوحة للقاء مسؤولين قطريين بعد زيارة الكويت.
واجتمع وزير الخارجية الأمريكي مع ولي العهد السعودي، عقب اجتماعه مع وزراء خارجية الدول الأربع (السعودية والإمارات ومصر والبحرين) المحاصرة لقطر، ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الكويتي الشيخ محمد عبد الله المبارك الصباح.
وناقش الاجتماع الذي حضره إلى جانب تيلرسون والجبير والصباح وزير خارجية مصر سامح شكري، والشيخ خالد بن أحمد آل خليفة وزير خارجية البحرين، ووزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات أنور قرقاش «بحث الأزمة مع دولة قطر من جوانبها كافة»، بحسب وكالة الأنباء السعودية، التي لم تذكر المزيد من التفاصيل حول ما دار في الاجتماع.
وكان تيلرسون قد استهل سلسلة مباحثاته في المملكة بلقاء مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، جرى خلاله بحث «مستجدات الأحداث في المنطقة، وبخاصة الجهود المبذولة في سبيل مكافحة الإرهاب وتمويله».
ووصل تيلرسون إلى جدة قادما من الدوحة في إطار الجولة التي استهلها أمس الأول الإثنين بزيارة الكويت، لبحث تطورات الأزمة الخليجية.
ولم يُعقد في نهاية الاجتماع الوزاري مؤتمر صحافي ، ولم يتم الإدلاء بأية تصريحات وسط تكتم شديد على نتائج الزيارة.
من جانبه، أكد سيف بن مقدم البوعينين، مندوب دولة قطر لدى جامعة الدول العربية، أن «ممثل السعودية ادعى دعم دولة قطر للإرهاب من دون دليل، فدولة قطر عضو فاعل في كل الهيئات والمؤسسات الدولية المنوط بها مكافحة الإرهاب». وأضاف مندوب دولة قطر «نحن نعرف أين بدأ تنظيما «القاعدة» و«داعش»، ومن أين أتيا والتقارير الدولية تشير بأصابع الاتهام علانية إلى الممولين الحقيقيين للإرهاب».
وأكد أنه لا يوجد قطري واحد معتقل في أي دولة في العالم بتهمة الإرهاب، موضحا أن ممثل الأمم المتحدة لشؤون الإغاثة والعمل الإنساني قطري الجنسية، وكذلك ممثل الجامعة العربية في المجال نفسه قطري الجنسية، مما يدل على أن القضايا الإنسانية هي من صميم اهتمامات دولة قطر.
من جانبه، أكد الشيخ سيف بن أحمد آل ثاني، مدير مكتب الاتصال الحكومي في قطر أن بلاده «ليست لقمة سائغة ولا هدفاً سهلاً».
جاء هذا في أول تغريدة له بعد تدشين حسابه الرسمي على موقع «تويتر»، مساء أمس الأربعاء، مؤكدا صلابة بلاده «في مواجهة هذا الحصار».