من الصحافة البريطانية
تناولت الصحف البريطانية الصادرة اليوم المشكلة الروسية مع ترامب، الضربات الجوية التي نفذتها طائرات التحالف في الموصل، هزيمة تنظيم داعش التي لن تكون من دون جوانب سلبية.
فقالت بعض الصحف أنه بالرغم من وجود الكثير من الأسباب لتهنئة العراقيين بتحرير الموصل ، إلا أن الأخبار السيئة هي أن النصر في الحرب ضد التنظيم بعيد المنال، موضحة أن دحر تنظيم داعش في سوريا والعراق يعني أن سيتوجب على الأجهزة الأمنية حول العالم، العمل بصورة جادة مع مسؤولي مكافحة الإرهاب على العمل مع تغير طبيعة هذا التهديد.
الغارديان
– الاتفاق القطري الأمريكي بشأن مكافحة الإرهاب “خطوة غير كافية“
– الولايات المتحدة وقطر توقعان مذكرة تفاهم لمحاربة الإرهاب وتمويله
– الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في قمة مجموعة العشرين
– ترامب “لم يعلم باجتماع” نجله مع المحامية الروسية
الاندبندنت
– واشنطن ترجئ البت في رفع العقوبات عن السودان لثلاثة أشهر
– بريطانيا تفتح تحقيقا بـ “أكبر فضيحة دم ملوث” في تاريخها
– القوات العراقية تحتفل بالنصر على تنظيم داعش في الموصل
– ما هو مستقبل العمالة الوافدة في السعودية بعد فرض ضرائب جديدة عليها؟
– بريطانيا ثاني أكبر مورد للسلاح إلى السعودية
– الدول الأربع المقاطعة لقطر: الاتفاق القطري الأمريكي خطوة غير كافية وسنراقب التزام الدوحة
نشرت صحيفة الفايننشال تايمز مقالاً لإليزابيث درو بعنوان “المشكلة الروسية لترامب لا تسير على ما يرام”. وقالت كاتبة المقال إنه “من المفهوم أن كلا من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب اتفقا في لقاء جانبي جمعهما على هامش قمة العشرين في هامبورغ بأن الوقت قد حان لكي يطويا صفحة التدخل الروسي في نتائج الانتخابات الأمريكية لصالح ترامب في عام 2016“.
وأضافت أن ” هذا القرار يصب في مصلحة كل من ترامب وبوتين“.
وأردفت أن ” بوتين بالطبع يأمل بطي هذه الصفحة، إلا أن الخناق يضيق حول ترامب مع كل اكتشاف جديد لأي اتصال قام به الرئيس الأمريكي أو أحد مناصريه مع الروس خلال الانتخابات، وحتى من موظفيه السابقين“.
وأوضحت أنه “بلا شك هناك الكثير من الشكوك تدور بشأن القصة الروسية وتدخلها في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، لذا عمد ترامب إلى طرد جيمس كومي، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (إف بي آي)“.
وأشارت كاتبة المقال إلى أن ترامب استطاع لغاية الآن الثبات في منصبه، وبالرغم من أن آلية التخلص من أي رئيس أمريكي معقدة، إلا أنها ليست مستحيلة.
وختمت بالقول إن ” ترامب لطالما أكد أنه ليس شخصية إنهزامية، إلا أنه ليس هناك أي جدل بأن ترامب نفسه سيشعر بأن هذا المنصب بائس جداً، ويصعب تحمله“.
نشرت صحيفة “آي” تقريراً لباتريك كوبيرن بعنوان “الضربات الجوية التي استهدفت قناصة تنظيم الدولة الإسلامية، كانت تدمر منازل بالكامل“.
وقال كاتب التقرير إن ” القوة المفرطة استخدمت بحسب شهادات شهود عيان“.
ونقل كوبيرن عن قصي (47 عاما) قوله “لم يكن في حيينا الكثير من عناصر التنظيم إلا أنهم ألقوا علينا الكثير من القنابل، ونعتقد أنه قُتل جراء هذه الضربات الجوية ما بين 600 إلى ألف شخص“.
ويمتلك قصي صورة لمنزله التقطها قبل وبعد تدميره بالكامل، ويقول “لم يكن أي عنصر من تنظيم الدولة في هذا المنزل ، بل 7 أفراد من عائلة أبو عماد، قُتل منهم خمسة جراء استهدافهم بالصواريخ، فضلاً عن اثنين من المارة“.
وفي مقابلة أجراها كوبيرن مع سعد عامر، أحد المتطوعين في المجال الطبي الذي عمل مع شرق الموصل وغربها خلال 9 شهور من حصار المدينة. وقال عامر إن ” الضربات الجوية على شرق الموصل كانت قليلة، إلا أنها كانت دقيقة، فيما الضربات على غرب المدينة كانت كثيرة وغير منظمة“.
وأردف عامر أن “ما من أحد يعلم عدد القتلى في الموصل، لأن الكثير من المدنيين ما زالوا مدفونين تحت الركام مع ارتفاع درجة الحرارة إلى 47 درجة مئوية“.
ويتهم أهالي المنطقة التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة بالاستخدام المفرط للقوة في قتالها لتنظيم الدولة بالرغم من أنهم على علم بأن عناصر التنظيم استخدموا المدنيين كدروع بشرية ، كما عمدوا إلى قتلهم في حال فكروا بالهروب.
وأكد كاتب التقرير أن “الاتهامات التي وجهها أبناء المدينة للتحالف الدولي، عززها اتهامات لجنة العفو الدولية (أمنستي)”، مشيراً إلى أن ضربة جوية أمريكية على الموصل الجديدة قتلت 150 شخصاً على الأقل في 17 مارس/آذار وذلك خلال محاولتهم استهداف قناصة من تنظيم داعش“.