من الصحافة الإسرائيلية
يناقش المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية الكابينيت مشروع توسيع مدينة قلقيلية والبناء في منطقة ‘ج‘، وبحسب الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم كشف المشروع النقاب عن عمق الخلافات وتباين الموافق داخل الائتلاف الحكومي حيال المخطط الذي يقضي ببناء 14 ألف وحدة سكنية، وإضافة 2500 دونم إلى مناطق نفوذها مع تصاريح بناء .
وسبق أن أعلن ستة وزراء من أصل الوزراء العشرة في ‘الكابينيت’، معارضتهم لأي مشروع يسمح بتوسيع مدينة قلقيلية عبر البناء في منطقة ‘ج‘.
وبشان قضية الغواصات وبعد التحقيق معه بشبهة تلقي الرشوة في قضية الغواصات، جرى تحويل قائد سلاح البحرية الإسرائيلية السابق، إليعزر ماروم، إلى الاعتقال المنزلي لمدة ثلاثة أيام، وتحقق الشرطة فيما إذا كان ماروم له علاقة بالحسابات المصرفية التي تم فتحها في قبرص، وجرى تحويل أموال رشوة إليها، بحسب الشبهات، كما يجري التحقيق بشبهة أن ماروم، الذي يترأس اليوم سلطة المطارات، قد عمل على استبدال ممثل شركة “تيسنكروب”، حوض بناء الغواصات والسفن الألماني، برجل الأعمال ميكي غنور، الذي يشتبه بأنه قدم الرشوة.
من ابرز العناوين المتداولة في الصحف
– “الكابينيت” يجتمع لإعادة النظر بمخطط توسيع قلقيلية
– حظر ترامب للسفر إلى أميركا يطال مسلمين في كندا
– المحامي شمرون قريب نتنياهو مشتبه بفساد صفقة الغواصات
– دول الحصار تتحفظ على مذكرة قطر وأميركا وتستمر بإجراءاتها
– قضية الغواصات: تحويل قائد سلاح البحرية السابق للحبس المنزلي
– قانون القومية: يهودية إسرائيل أولا والديمقراطية بند ثانوي
– استطلاعان: “العمل” يعزز قوته ويقلص الفارق مع “الليكود”
– وزارة الأمن الإسرائيلية تعترف بـ481 جنديا معاقا بسبب حرب غزة
– نتنياهو يحرض إيرلندا على “الجمعيات”
قال موقع “أن آر جي” إن مجموعة ضغط إسرائيلية جديدة سيتم الإعلان عنها قريبا تهدف لإقناع الجمهور اليهودي بضرورة انتهاج سياسة جديدة أمام الفلسطينيين، تجعلهم يعتقدون باستحالة القضاء على إسرائيل.
وتهدف المجموعة لما وصفته بإخضاع أعداء إسرائيل دون الحاجة لتقديم ما وصفته بتنازلات مؤلمة، بل يجب الضغط على الفلسطينيين للاعتراف بإسرائيل دولة للشعب اليهودي.
ويقف على رأس المجموعة عضو الكنيست عوديد فورار من حزب إسرائيل بيتنا الشريك في الائتلاف الحكومي الإسرائيلي، ويعكوب بيري من حزب يوجد مستقبل المعارض.
وقد أجرت هذه المجموعة باكورة أعمالها عبر استطلاع للرأي بين الإسرائيليين عن مستقبل الصراع مع الفلسطينيين، فقال 65% منهم إن جميع المواجهات العسكرية والجهود الدبلوماسية التي أجرتها إسرائيل مع الفلسطينيين لم تحقق انتصارا أو حسما أمامهم.
ورأى 72% من المستطلعة آراؤهم أنهم لا يؤمنون بفرضية الأرض مقابل السلام، في وقت قال 65% إن الصراع بين الإسرائيليين والفلسطينيين سيبقى مستمرا لأن إسرائيل فرضت شروطها على الفلسطينيين، وطالب 82% بضرورة الوصول مع الفلسطينيين لمرحلة الإخضاع في المعركة القادمة.
وأشار الموقع إلى أن نتائج الاستطلاع الذي أشرف عليه معهد سميث للأبحاث تكشف التوجهات الحقيقية لليهود بالنسبة للصراع مع الفلسطينيين، وعدم اعتقادهم بوجود حل في الأفق لهذا الصراع في السنوات القادمة، بل ترى غالبيتهم أن حسما عسكريا مع الفلسطينيين سيؤدي لإجراء تغيير في الوقائع على الأرض.
ورأى 43% من عينة الاستطلاع أن السبب في عدم التوصل إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين يرتبط بأن القيادة الفلسطينية ترفض الاعتراف بإسرائيل دولة للشعب اليهودي، في حين قال 14% إن السبب يعود لفقدان الدعم الدولي لإسرائيل، واستمرار الضغوط العالمية عليها، بالإضافة إلى إصرار الفلسطينيين على حق العودة.
وكشف الاستطلاع أن 9% من العينة ترى أن السبب يتعلق بالصراع على الأماكن المقدسة، ويرى 6% فقط أن السبب في فشل المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية مرتبط بوجود المستوطنات في الضفة الغربية.
وأوضح الاستطلاع أن 58% من اليهود يرون أن التوصل لاتفاق سلام نهائي مع الفلسطينيين يتأتى فقط إذا أيقنت القيادة الفلسطينية أنها فشلت وأخفقت في صراعها ضد إسرائيل، بينما قال 67% إن انتصار إسرائيل على الفلسطينيين يأتي إذا اعترفوا بها دولة خاصة بالشعب اليهودي.
وطالب 84% من اليهود بمنح الجيش الإسرائيلي الفرصة الكاملة لتحقيق الحسم في الحرب القادمة ضد حركة حماس عبر الاستمرار في العمليات العسكرية حتى يعترف العدو بالخسارة والهزيمة.