الصحافة الإسرائيلية

من الصحافة الإسرائيلية

ينوي وزير وعضو كنيست من كتلة “الليكود” بحسب الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم تقديم اقتراح قانون يهدف إلى تقليل العرب وزيادة اليهود في القدس، انطلاقا من إدراك الليكود أن ضم المستوطنات المقامة على أراضي الضفة الغربية المحتلة لإسرائيل هو عملية إشكالية سيكون من الصعب تمريرها في هذا التوقيت، فلجأوا إلى طريقة غير مباشرة، وهي ضمها إلى القدس .

وفي هذا الإطار، من المقرر أن يضع الوزير يسرائيل كاتس وعضو الكنيست يوآف كيش، من الليكود، على طاولة الكنيست اقتراح قانون يحول القدس المحتلة والمنطقة المحيطة بها إلى متروبولين ضخم، ويتضمن الاقتراح ضم 150 ألف مستوطن إسرائيلي إلى منطقة النفوذ البلدي لبلدية الاحتلال في القدس، من خلال ضم 5 مستوطنات مقامة على أراضي الضفة الغربية المحتلة، وهي “معاليه أدوميم” و”غفعات زئيف” و”غوش عتسيون” و”أفرات” و”بيتار عيليت“.

ابرز العناوين المتداولة في الصحف:

         اقتراح قانون يدخل 150 ألف مستوطن للقدس ويخرج 100 ألف عربي

         الشرطة توقف 6 مشتبهين بقضية الغواصات بينهم مقرب من نتنياهو

         الملياردير اليهودي سوروس من ضحية اللاسامية إلى متآمر يشوه إسرائيل

         حزب العمل ينتخب رئيسا في الجولة الثانية اليوم

         رافضو المخزن البيومتري يدفعون رسوما تزيد بـ50%

         أميركا تسمح بالأجهزة الإلكترونية على رحلات “الملكية الأردنية

         البدء باختبار محطة فضاء تعتمد على الاكتفاء الذاتي بالصين

         نتنياهو يحرض على إيران مع وقف إطلاق النار بجنوب سورية

         اللجنة الوزارية تؤجل التصويت على قانون “القدس الموحدة

         نتنياهو يلتزم الصمت ووزراء يعارضون صفقة التبادل مع حماس

         إسرائيل تتزود بمنظومة صواريخ دفاعية لحماية حقول الغاز

         آيزنكوت: تراجع التهديدات التقليدية وغير التقليدية وتصاعد السيبرانية وتحت التقليدية

قالت يديعوت أحرونوت إن القرار الأخير الذي اتخذته منظمة التربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) التابعة لـ الأمم المتحدة -باعتبار الحرم الإبراهيمي موقعا تراثيا عالميا يعود للفلسطينيين- يكشف عن “الوجه الحقيقي للمنظمة التي تكن عداء متأصلا لـ إسرائيل“.

وجاء في تقرير للصحيفة الإسرائيلية أن قرار اليونسكو الأخير الخاص بالحرم الإبراهيمي يكشف عن السياسة المعادية الموجهة ضد إسرائيل منذ تأسيسها، وانضمامها للمنظمة عام 1949، حيث إن هناك تاريخا طويلا من المواجهات الدائمة بين إسرائيل وهذه المنظمة، ففي عام 2010 قررت اليونسكو أن قبر راحيل الكائن قرب مدينة بيت لحم هو مسجد يعود للمسلمين، مطالبة إسرائيل بإزالته من قائمة المواقع القومية، وقد قررت إسرائيل عقب هذا القرار قطع علاقاتها باليونسكو.

وفي أكتوبر/تشرين الأول 2011، وصلت المواجهة بين الطرفين ذروتها حين تم قبول السلطة الفلسطينية عضوا بالمنظمة كاملة العضوية بأغلبية 107 أعضاء ومعارضة 14 فقط، وامتناع 52 دولة عن التصويت، مما حدا بإسرائيل للإعلان أنها تدرس جدوى استمرارها باليونسكو، كما أوقفت الولايات المتحدة تمويلها للمنظمة.

وبعد شهرين فقط من هذه الخطوة، تم رفع العلم الفلسطيني في مقر اليونسكو بالعاصمة الفرنسية باريس.

وبعد مرور ثلاث سنوات، أخفق الفلسطينيون في تمرير قرارين داخل اليونسكو لإدانة إسرائيل بسبب استهدافها للأطفال خلال حرب غزة الأخيرة (الجرف الصامد) عام 2014، ومحاولة سيطرتها على الحرم القدسي والمس بحرية العبادة فيه، فضلا عن إدانة سياسة تل أبيب في هضبة الجولان.

وأوضحت يديعوت أحرونوت أن القرار الأخير بشأن الحرم الإبراهيمي في الخليل ليس الأول من نوعه الخاص بهذا المكان المقدس، ففي أكتوبر/تشرين الأول 2015 أدانت المنظمة ما وصفتها الاعتداءات الإسرائيلية والخطوات غير القانونية ضد حرية الأديان، وإعاقة وصول المسلمين إلى المسجد الأقصى، ودعت للاعتراف بقبر راحيل والحرم الإبراهيمي كجزء من فلسطين، واعتبارها مواقع إسلامية مقدسة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى