من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
“الثورة”: استهدف تحصينات وتجمعات داعش وكبدهم خسائر كبيرة بدير الزور…الجيش يواصل تقدمه في البادية ويستعيد عدداً من التلال الحاكمة شمال غرب حقل الهيل..ويحبط هجوماً إرهابياً على محطة الزارة
كتبت “الثورة”: استكمالاً للعمليات النوعية التي ينفذها الجيش العربي السوري ضد التنظيمات الإرهابية المدعومة أميركيا وغربيا، والممولة سعوديا وخليجيا، حيث أعلن مصدر عسكري السيطرة على عدد من التلال والنقاط الاستراتيجية في بادية حمص بعد تكبيد تنظيم «داعش» الإرهابي خسائر كبيرة بالافراد والعتاد.
وقال المصدر في تصريح لـ سانا : ان وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع القوات الرديفة واصلت مطاردة فلول تنظيم «داعش» الإرهابي شمال شرق جباب حمد بريف حمص الشرقي وسيطرت على التلال المشرفة على قرية البغيلية بعد تكبيد التنظيم التكفيري خسائر بالافراد والعتاد .
وأضاف المصدر ان وحدات من الجيش نفذت عمليات قتالية جديدة في البادية فرضت خلالها السيطرة على مجموعة التلال والنقاط الحاكمة في جبل القليلات شمال غرب حقل الهيل وقضت على العديد من إرهابيي «داعش».
إلى ذلك تصدت وحدات من الجيش العربي السوري لهجوم مجموعات من تنظيم «داعش» الإرهابي على نقاط عسكرية في ريف حمص الشرقي وأوقعت في صفوفهم عشرات القتلى والمصابين.
وذكر مراسل سانا في حمص ان وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية خاضت اشتباكات عنيفة مع مجموعات إرهابية من تنظيم «داعش» هاجمت النقاط العسكرية في محيط قرية مكسر الحصان بالريف الشرقي.
واشار المراسل إلى ان الاشتباكات اسفرت عن سقوط اكثر من 40 إرهابيا بين قتيل ومصاب وفرار من تبقى منهم باتجاه قرية عنق الهوى تاركين اسلحة وذخيرة وبعض جثث قتلاهم.
واستعادت وحدات من الجيش امس السيطرة على قرية جباب حمد بينما قضى سلاح الجو في الجيش العربي السوري على العديد من إرهابيي تنظيم «داعش» ودمر عرباتهم في بادية حميمة وشرق أرك بريف حمص الشرقي.
الى ذلك قضت وحدات من الجيش العربي السوري بإسناد من سلاح الجو على العديد من أفراد تنظيم «داعش» المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في مدينة دير الزور وريفها.
وأفاد مراسل سانا في دير الزور بسقوط قتلى ومصابين في صفوف تنظيم «داعش» الإرهابي وتدمير آليات له خلال ضربات نفذها سلاحا الجو والمدفعية على بؤره وأوكاره في أحياء خسارات وكنامات والعمال ومحيط المطار ومنطقتي المقابر والبانوراما ومعبر الحويقة وقرى البغيلية وسفيرة تحتاني والحسينية والبوليل ومدينة الموحسن.
وبين المراسل أن من بين القتلى الإرهابي السعودي «أبو دجانة الغامدي» متزعم قطاع عمليات المطار في تنظيم «داعش» التكفيري و»خالد عايد البرجس» متزعم في التنظيم في مدينة الموحسن.
وأشار المراسل إلى أن إحدى وحدات الجيش المنتشرة على طول السرير النهري قضت على مجموعات إرهابية من تنظيم «داعش» هاجمت النقاط العسكرية على اتجاه مشفى القلب وفندق فرات الشام.
إلى ذلك ذكرت مصادر أهلية من مدينة البوكمال أن مجموعة من الشبان قامت بإحراق سيارتي نقل نوع فان وباص كبير لتنظيم داعش عند دوار الهجانة في المدينة وقتلت أحد إرهابييه وذلك بعد يوم من مقتل 3 إرهابيين وإحراق السيارة التى كانوا يستقلونها على أيدي أهالي منطقة الكتف على أطراف مدينة البوكمال.
ولفتت المصادر إلى حالة التخبط والإرباك التي ما زالت تسود صفوف تنظيم «داعش» الإرهابي حيث دارت اشتباكات بين مجموعات من التنظيم التكفيري في منطقة الصور ما أدى لإصابة اثنين من أبرز متزعمي التنظيم في المنطقة وهما «أبو مصعب الفلسطيني» و»أبو عمر الأســـترالي».
كما أحبطت وحدة من الجيش العربي السوري هجوما لتنظيم جبهة النصرة الإرهابي على محطة الزارة لتوليد الكهرباء في ريف حماة الجنوبي.
وذكر مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أن وحدة من الجيش اشتبكت مع إرهابيين من تنظيم جبهة النصرة هاجموا فجر أمس محطة الزارة لتوليد الكهرباء من محور قرية حر بنفسه جنوب مدينة حماة بنحو 30 كم.
ولفت المصدر إلى أن الاشتباكات انتهت «بإفشال الهجوم بعد سقوط أغلبية الإرهابيين بين قتيل ومصاب وفرار من تبقى منهم وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وعتاد».
وتعرضت محطة الزارة لتوليد الكهرباء لعشرات الاعتداءات من قبل التنظيمات الإرهابية التكفيرية التابعة لتنظيم جبهة النصرة ما ألحق أضرارا مادية كبيرة فيها.
الحياة: أعلام النصر ترتفع فوق أنقاض الموصل
كتبت الحياة: التقى رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي القادة الميدانيين في الموصل وهنأهم بـ «الإنتصار الكبير»، فيما ارتفعت الأعلام فوق أنقاض المباني المهدمة. وقدرت وزارة الدفاع الأميركية خسائر جهاز مكافحة الإرهاب في المعركة التي استمرت سبعة شهور بـ «40 في المئة» من عناصره، طالبة 1.269 بليون دولار لمواصلة دعم القوات العراقية).
وتجول العبادي في شوارع الجانب الغربي للموصل أمس، وسط ترحيب حار من الأهالي، بعد إعلانه هزيمة «داعش»، معتبراً ذلك «نصراً كبيراً» للقوات التي تنتظرها مهمة تحرير ثلاثة أقضية ما زال التنظيم يسيطر عليها.
واختار العبادي الذي ارتدى بدلة عسكرية سوداء (زي جهاز مكافحة الإرهاب)، سوقاً شعبية في الجانب الأيسر (الشرقي) للموصل وتجوّل وسط أهالي المدينة الذين هتفوا مرحبين به. وأعلن هزيمة «داعش» في المدينة في شكل كامل، مشدداً على ضرورة «إدامة الانتصارات وإعادة الخدمات والبنى التحتية». وأضاف أن «المقاتلين في العراق أبهروا العالم بشجاعتهم، إذ لم يكن الآخرون يتصورون إمكان انتصارهم».
وكانت قوات مكافحة الإرهاب أعلنت أمس رفع العلم الوطني فوق الضفة الغربية لنهر دجلة، دليلاً على إنهاء آخر جيوب «داعش». لكن إطلاق النار لم يتوقف في أزقة المدينة القديمة خلال عمليات التمشيط، ويتوقع أن تخوض القوات المشتركة اشتباكات محدودة في بعضها (رويترز). كما يتوقع أن يكثف التنظيم عملياته الانتحارية في سائر المحافظات. وأفادت وسائل إعلام محلية، نقلاً عن مصادر أمنية قولها بأنه «أصدر تعليمات تؤكد ممارسته أعماله في مقرات بديلة في قضاء تلعفر».
وانطلقت عملية واسعة لاستعادة الموصل في 17 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، وتمكنت القوات الحكومية بعد نحو ثلاثة أشهر من السيطرة على جزئها الشرقي، وبدأت في 19 شباط (فبراير) الماضي عملية ثانية للسيطرة على الجانب الغربي. لكن ملاحقة «داعش» تحتم عليها التوجه للسيطرة على آخر معاقله في تلعفر التي تحاصرها قوات «الحشد الشعبي»، وكذلك قضاء القائم وهو جزء من محافظة الأنبار على الحدود العراقية- السورية، فضلاً عن قضاء الحويجة، غرب محافظة كركوك. وترى مصادر عراقية أن الأقضية الثلاثة التي يسيطر عليها التنظيم حالياً هي بحكم الساقطة عسكرياً، فلا طرق تربطها، ولا مميزات استراتيجية تمنع اقتحامها، وتضيف أن تأخير استعادتها، إذا حصل، سيكون في الغالب لأسباب سياسية.
وتوقعت مصادر غربية أن يؤجج تحرير الموصل الخلافات العربية- الكردية، فكردستان تطالب بضم بعض الأقضية في نينوى إلى الإقليم. وظهر المؤشر إلى هذه الخلافات، في التنافس بين «البيشمركة» من جهة، والقوات العراقية و «الحشد الشعبي» من جهة أخرى، على استعادة قضاء الحويجة (محافظة كركوك)، ما دفع القوات الأميركية الى تأخير إطلاق حملة تحريره.
ولا يختلف الحال في قضاء القائم، في أقصى غرب الأنبار، حيث استعدت قوات «الحشد» للسيطرة عليه، لكن قوات التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة، كثفت وجودها في جانبي الحدود العراقية – السورية وأوقفت العملية.
الخليج: العراق يعلن «النصر الكبير» على «داعش» وتحرير الموصل
كتبت الخليج: أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أمس، تحقيق «النصر الكبير» في مدينة الموصل «المحررة»، بحسب مكتبه الإعلامي، بعد نحو تسعة أشهر من انطلاق عملية استعادة ثانية أكبر مدن البلاد، فيما استعادت القوات العراقية منطقة الميدان ووصلت إلى ضفة نهر دجلة، وتحدثت عن مقتل أكثر من ألف «داعشي» خلال معركة استعادة المدينة القديمة، في حين قرر تنظيم «داعش» اتخاذ مدينة تلعفر «مقراً بديلاً لدواوينه الرئيسية»، بعدما أقر بخسارته آخر معاقله في مدينة الموصل.
وأصدر المكتب بياناً يؤكد أن العبادي «وصل مدينة الموصل المحررة وبارك للمقاتلين الأبطال والشعب العراقي بتحقيق النصر الكبير». وأظهرت صور نشرت على حساب رئيس الوزراء الرسمي على «تويتر»، العبادي مرتدياً زياً عسكرياً أسود اللون وقبعة، لدى وصوله إلى الموصل معلناً استعادة السيطرة الكاملة على المدينة. لكن الإعلان صدر فيما تستمر المعارك في المدينة القديمة بغربي الموصل.
وكان قائد عمليات «قادمون يا نينوى» الفريق الركن عبد الأمير رشيد يار الله قال في بيان، إن «قوات مكافحة الإرهاب استعادت منطقة الميدان ووصلت إلى حافة نهر دجلة»، مشيراً إلى «التقدم باتجاه منطقة القليعات آخر الأهداف لقوات مكافحة الإرهاب»، فيما تبقى أمام الفرقة 16 من الجيش منطقة واحدة ما زالت خاضعة لسيطرة تنظيم «داعش».
وكانت خلية الإعلام الحربي، أعلنت مقتل 30 «إرهابياً» حاولوا الفرار إلى الساحل الأيسر للموصل عبر نهر دجلة، فيما أكدت قيادة الشرطة الاتحادية، مقتل أكثر من ألف «إرهابي» وتدمير 65 مركبة مسلحة و20 سيارة مفخخة خلال معركة تحرير المدينة القديمة في الساحل الأيسر للموصل. وأعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية، في بيان، أن «مفارز مديرية الاستخبارات العسكرية في الفرقة 16 قتلت ثلاثة انتحاريين بينهم قيادي ومعاونه يرتدون أحزمة ناسفة ويحملون عبوات بعد أن تسللوا إلى الجانب الأيسر قادمين من الأيمن بغية تنفيذ عمليات انتحارية تستهدف المدنيين والقوات الأمنية في منطقة الملايين بالجانب الأيسر».
من جانب آخر، ذكر مصدر محلي في محافظة نينوى، أمس، أن «تنظيم «داعش» أصدر منشوراً مقتضباً وسط تلعفر، غرب الموصل، حمل مضموناً بأن كل دواوين دولة الخلافة تمارس أعمالها عبر مقار بديلة من تلعفر، وهو مؤشر آخر على انكسار التنظيم». وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن «داعش اعترف بخسارته آخر معاقله في الموصل في المنطقة المسماة بالموصل القديمة وإعلان معركة الانغماسيين ضد القوات الأمنية المشتركة». وبين المصدر أن «صدمة سقوط الموصل القديمة كانت قاسية جدا على مسلحي «داعش» الذين كانوا يلقبونها بأنها عرين البغدادي الأقوى في الموصل». وذكر مصدر محلي آخر، أن «تنظيم داعش رفع بشكل مفاجئ حظر الحديث عن مقتل زعيمه (أبو بكر البغدادي) في قضاء تلعفر غرب الموصل في بادرة تمثل مؤشراً غير مباشر لتأكيد نبأ مقتله قبل أسابيع بضربة جوية في سوريا». وأضاف أن «داعش ألغى عقوبة ال 50 جلدة لمن يتحدث بشكل علني عن مقتل (البغدادي) والذي تم اتخاذه قبل أيام معدودة»، مبيناً أن «التنظيم عاود التزام الصمت مرة أخرى حيال مصير (البغدادي) لكن قراراته الأخيرة تبوح بأن هناك معلومات مهمة وصلت لقادة التنظيم في تلعفر دفعتهم لاتخاذ هكذا قرارات».
البيان: مقتل 1000 إرهابي في معركة التحرير
كتبت البيان: بعد قرابة تسعة أشهر من بدء عملية استعادة ثاني كبرى المدن العراقية، أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، أمس، تحقيق النصر الكبير في مدينة الموصل، وطرد تنظيم داعش الإرهابي منها.
وقال العبادي في مبنى محافظة نينوى إن العالم لم يتصور أن القوات العراقية ستقضي على «داعش» بهذه السرعة.
وقال قائد الشرطة العراقية رائد جودت، في بيان، إن معركة تحرير المدينة القديمة أسفرت عن مقتل أكثر من ألف إرهابي وتدمير 65 مركبة مسلحة و20 عجلة مفخخة، فضلاً عن تفكيك 71 حزاماً ناسفاً و310 عبوات ناسفة و181 صاروخاً. وأفاد مصدر محلي في محافظة نينوى بأن تنظيم داعش اعتبر مدينة تلعفر غرب الموصل المقر البديل له.
القدس العربي: العراق يعلن تحرير كامل الموصل من تنظيم «الدولة الإسلامية»
كتبت القدس العربي: أعلنت بغداد، أمس الأحد، تحقيق «النصر الكبير» في مدينة الموصل «المحررة»، حسب بيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، بعد نحو تسعة أشهر من انطلاق عملية استعادة ثاني أكبر مدن البلاد.
وأصدر المكتب بيانا يؤكد أن العبادي «وصل مدينة الموصل المحررة وبارك للمقاتلين الأبطال والشعب العراقي بتحقيق النصر الكبير».
وأظهرت صور نشرت على حساب رئيس الوزراء الرسمي على تويتر، العبادي مرتديا زيا عسكريا أسود اللون وقبعة، لدى وصوله إلى الموصل معلنا استعادة السيطرة الكاملة على المدينة.
وعقد العبادي اجتماعا موسعا مع القادة والآمرين في مقر قيادة قوات الشرطة الاتحادية في الجانب الايمن للموصل (الجانب الغربي) بحسب بيان رسمي.
وأصدر العبادي حسب ما جاء في البيان «عدة توجيهات بصدد ادامة الانتصارات والقضاء على فلول داعش المنهزمة، وضرورة بسط الأمن والاستقرار في المدينة المحررة، وتطهيرها من الألغام والمتفجرات التي خلفها العدو، وحماية المدنيين والنازحين».
و قال الرائد مصطفى جمال الخفاجي مسؤول وحدة التوثيق القتالي في جهاز الرد السريع (تابع لوزارة الداخلية) إن «مسلحي تنظيم الدولة الذين كانوا يقاتلون حتى صباح الأمس الأحد في منطقتي (الشهوان والقليعات) في المدينة القديمة سرعان ما انهاروا أمام الزحف العسكري الكبير والمنظم لقوات جهاز مكافحة الإرهاب (تابع للجيش)».