اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 8/7/2017

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد 

التحليل الاخباري

التكيف الأميركي الصعب……                    غالب قنديل…التفاصيل

بقلم ناصر قنديل        

بوتين وترامب والخطوة خطوة: نصائح هنري كيسنجر… التفاصيل

                      الملف العربي

مفاوضات استانا 5 والوضع في سوريا، تقدم القوات العراقية في الموصل، الازمة الخليجية، تحريك عمليات البناء الاستيطاني في فلسطين المحتلة من ابرزز العناوين التي تناولتها الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع.

تابعت الصحف العربية مفاوضات ولقاءات استانا 5 التي انتهت ببيان مشترك للدول الضامنة لوقف الأعمال القتالية بتكليف مجموعة العمل المشترك باستكمال الشروط التقنية حول مناطق تخفيف التوتر في سورية. في وقت اعلن الجيش السوري وقف العمليات القتالية في محافظات درعا والقنيطرة والسويداء بدءا من 2 تموز حتى 8 منه.

كما استعرضت الصحف وقائع معارك تحرير الموصل من داعش وأشارت الى ان القوات العراقية اصبحت على مسافة قريبة من اعلان النصر في المدينة واستعادتها كليا من تنظيم داعش الارهابي.

وابرزت الصحف المواقف والتصريحات المتبادلة بين قطر والدول الاربع السعودية والإمارات والبحرين ومصر، مشيرة الى تفاقم الازمة بعد الرد القطري على مطالب الدول الاربع التي اعتبرته “سلبيا وبلا أي مضمون“.

ونقلت الصحف عن وسائل اعلام اسرائيلية تقريرا يكشف عن مخططات لبناء مستوطنات كان قد تم تجميدها لفترة طويلة.

سوريا

اكد الرئيس بشار الأسد خلال استقباله وفد بطريركية الروم الملكيين الكاثوليك برئاسة البطريرك يوسف العبسي بمناسبة توليه منصب بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك، أن الشعب السوري تمكن عبر تمسكه بوحدته وتنوعه وإيمانه بوطنه من إفشال الحرب الإرهابية التكفيرية التي يتعرض لها والتي تهدف إلى تفتيت البنية الاجتماعية المتجانسة والمتكاملة التي ميزت المجتمع السوري عبر قرون خلت.‏ وأشاد الرئيس الأسـد بالدور الوطني المهم الذي قامت وتقوم به الكنيسة لتكريس الوحدة الوطنية عموماً وخلال فتـرة الحرب خصوصا عبر تعزيز الشعور الوطني بالانتماء في مواجهة محاولات بث الأفكار المتطرفة الإقصائية والتمسك بالجذور الوطنية السورية وبسلامة ووحدة واسـتقرار البلاد.‏

من جهتهم عبر البطريرك يوسف وأعضاء الوفد عن ثقتهم بانتصار سورية التي تقود اليوم النضال الإنساني ضد المخططات الرامية لنشر التطرف والإرهاب والفكر الإقصائي المقيت وبعودة الأمن والسلام إلى ربوعها.‏

استانا 5

انتهت الجولة الخامسة من اجتماع «أستانا5» الاربعاء 5 تموز، وخرج بيان مشترك للدول الضامنة لوقف الأعمال القتالية بتكليف مجموعة العمل المشترك باستكمال الشروط التقنية حول مناطق تخفيف التوتر في سورية.

وجددت الدول الضامنة لاتفاق وقف الأعمال القتالية في سورية- روسيا وإيران وتركيا- في بيان مشترك التأكيد على سعيها إلى أمن واستقرار ووحدة الأراضي السورية وقناعتها بأن لا حل عسكرياً للأزمة ولا يمكن حلها إلا من خلال المسار السياسي.

وجاء في البيان المشترك الذي تلاه وزير الخارجية الكازاخستاني خيرات عبد الرحمانوف: تؤكد الدول الضامنة مرة أخرى على تقوية وتعزيز نظام وقف الأعمال القتالية واستمرار المساهمة في بناء الثقة بين الأطراف في سورية وترحب بانخفاض مستوى العنف نتيجة توقيع مذكرة إنشاء مناطق تخفيف التوتر في الرابع من أيار الماضي. وأشار البيان إلى أن الدول الضامنة تدعو جميع الأطراف إلى الالتزام بنظام وقف الأعمال القتالية والامتناع عن خرقه وترحب بإنشاء مجموعة عمل مشتركة لخفض التوتر وفق بنود المذكرة وتعبر عن رضاها عن تطور تحديد مناطق تخفيف التوتر.

رئيس وفد الجمهورية العربية السورية إلى اجتماع «أستانا 5» الدكتور بشار الجعفري اكد أن الموقف التركي كان منذ بداية مسار أستانا موقفاً سلبياً وأدى إلى نتائج متواضعة في هذه الجولة. وأشار الجعفري في تصريح صحفي في ختام اجتماع «أستانا 5» إلى أن هدف المشاركة في اجتماعات أستانا وجنيف أيضاً هو الدفع قدماً بأي جهود ترمي إلى وقف القتال ومساعدة السوريين وعودة الاستقرار إلى البلاد، لافتاً إلى أن الجهود السورية في هذا الإطار اصطدمت بجهود معاكسة من الطرف التركي.

القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية أعلنت وقف الأعمال القتالية في محافظات درعا والقنيطرة والسويداء لمدة 5 أيام بدءا ممن يوم 2- تموز. ثم عادت ومددتها حتى نهاية يوم 8-7-2017.

العراق

فرضت القوات العراقية، سيطرتها التامة على مبنى عمارة «الشوّاف» بمدينة الموصل القديمة، وواصلت مطاردتها لآخر فلول الإرهابيين في المدينة.

وقال قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت في بيان، إن «وحدات خاصة من الشرطة الاتحادية سيطرت على عمارة الشوّاف، ونشرت قناصتها على سطح المبنى لتأمين تقدم القطاعات وسط منطقة النجفي آخر معقل للجماعات الإرهابية في محور الشرطة الاتحادية». لكن القوات الأمنية واجهت مقاومة شرسة في الأيام الأخيرة وموجة متزايدة من العمليات الانتحارية، ولا تزال تخوض معارك لطرد آخر بضع مئات من مقاتلي التنظيم في المدينة القديمة.

رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي هنأ الشعب والقوات الأمنية على تحقيق «الانتصار الكبير» على تنظيم «داعش» في الموصل.

الازمة الخليجية

ردت قطر على مطالبة السعودية والإمارات والبحرين ومصر إياها بالكف عن دعمها جماعات الإرهاب في المنطقة، وسلم وزير خارجيتها الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني أميرَ الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح رسالة خطية من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.

وزير الخارجية القطري قال إنه «لا يوجد حل لأي أزمة إلا من خلال طاولة المفاوضات» عبر حوار يتم على أساس المساواة بين الدول وليس التهديد. وأكد آل ثاني أن الدوحة سلمت الكويت رداً على مطالب «دول الحصار» ضمن القانون الدولي، وبما يتوافق مع السيادة الوطنية. ووصف المطالب بأنها “غير واقعية ولا يمكن تطبيقها»، معتبرا أنها تتضمن «انتهاك سيادة بلد والتدخل في شؤونه الداخلية”.

وشدد على أن بلاده «ترفض الوصاية عليها من أي دولة»، وأردف «ونحن على أتم استعداد لبحث أي مظالم من تلك الدول إن وجدت وإجراء حوار ليس على أساس التهديد وإنما على أساس المساواة بين الدول».

الدول الأربع أعلنت  استمرار الإجراءات المتخذة ضد قطر، وأوضحت أن «إجراءات جديدة قيد التشاور» ستُعلن في الوقت المناسب، ووصفت «الرد القطري بأنه سلبي وبلا أي مضمون» على المطالب التي قدمتها كل من السعودية ومصر والإمارات والبحرين.

فلسطين

قررت حكومة الاحتلال الإسرائيلي تقديم دعاوى قضائية ضد عائلات منفذي العمليات الفدائية من الفلسطينيين تطالبهم بدفع تعويضات تصل الى ملايين الشواقل.

صحيفة هارتس «الإسرائيلية» نشرت الاثنين، تقريراً يكشف عن مخططات لبناء مستوطنات كان قد تم تجميدها لفترة طويلة. وتتضمن هذه المخططات واحدة لإقامة 2000 وحدة سكنية في الأحياء اليهودية الكبيرة، إضافة إلى 4 مخططات أخرى معدة للمستوطنين اليهود في حي الشيخ جراح، يتضمن بعضها إخلاء السكان الفلسطينيين الذين يعيشون في المكان. وأشار التقرير إلى أن الوحدات السكنية المزمع بناؤها في حي الشيخ جراح، ستؤدي لإخلاء عائلة فلسطينية بهدف إقامة مبنى يتألف من 3 طوابق، بينما أشار مخطط آخر إلى إخلاء 4 عائلات فلسطينية، بهدف إقامة مبنى يتألف من 5 طوابق، يضم 10 وحدات سكنية.

وزارة الخارجية الفلسطينية أدانت الهجمة الاستيطانية الواسعة، وعدّتها إعلان تمرّد «إسرائيلي» رسمي ونهائي على القانون الدولي، واستهتاراً شديداً بالشرعية الدولية وقراراتها، وصفعة علنية ووقحة للجهود المبذولة لإطلاق عملية السلام والمفاوضات.

                                     الملف الإسرائيلي                                    

نقلت الصحف الإسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين قولهم إن إسرائيل معنية بإقامة مناطق آمنة على طول الحدود مع سورية وكذلك على الحدود السورية الأردنية، لكنها تعارض أن يشرف الجيش الروسي على هذه المناطق، وأن هدف إسرائيل هو إبعاد حزب الله وإيران عن هذه الحدود، واعتبرت الصحف أن تعيين محمد بن سلمان وليا للعهد في السعودية، والذي يتوقع أن يبقى في الحكم لعشرات السنوات بسبب صغر سنه بدا بمثابة “حلم إسرائيلي يتحقق”، وأنه ينطوي على ضمانات بالنسبة لإسرائيل والولايات المتحدة، رغم مخاطر معينة.

كما تناولت الصحف حرب اسرائيل مع اليونيسكو فقالت ان لجنة التراث التابعة لليونيسكو التي تجتمع في كراكوف البولندية، صادقت بالتصويت على قرار ينص على أنه لا سيادة لإسرائيل في القدس المحتلة، وأدانت الحفريات الأثرية التي تجريها سلطات الاحتلال في البلدة العتيقة، وكان قد قدم مشروع القرار إلى لجنة التراث التابعة للأمم المتحدة من قبل دول عربية، كما تناولت صحيفة معاريف قرار منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونيسكو) بشأن اعتبار الوجود الإسرائيلي في القدس قوة احتلال.

هذا وتراقب إسرائيل التقارب ما بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وحركة حماس في قطاع غزة والتفاهمات التي تم التوصل إليها بين الجانبين، وذلك في ظل محاولات القاهرة تعزيز العلاقات والتقارب ما بين حماس والقيادي المفصول عن حركة فتح محمد دحلان، حيث وصفت الصحف هذا التقارب بين ا بـ”التطور الدراماتيكي“.

وعن إجراءات جديدة تثبت منع نشطاء حركات مقاطعة اسرائيل في العالم  (BDS) من الدخول أقرت سلطة السكان والهجرة إجراءات جديدة تشمل 28 بندًا تمنع الأجانب من دخول من بينها أن يكون الشخص ناشطًا في حركة مقاطعة إسرائيل العالمية (BDS) أو أن يكون قد دعا لمقاطعة إسرائيل علنًا في مرحلة ما من حياته.

من ناحية اخرى استخدمت السلطات الإسرائيلية في ادعاءاتها في المحكمة العليا وجهة نظر المستشار القضائي للحكومة، أفيحاي مندلبليت، التي كرست مصادرة أراض فلسطينية خاصة، وكان قد صادق مندلبليت، في نهاية العام الماضي، على ترخيص مبان كثيرة في مستوطنات تم بناؤها على أراض فلسطينية خاصة، وكان ذلك خلال المناقشات حول “قانون المصادرة”، والذي اعتبره مندلبليت “غير دستوري.

إسرائيل تعارض الإشراف الروسي على مناطق آمنة جنوب سورية

قال مسؤولون أمنيون إسرائيليون إن إسرائيل معنية بإقامة مناطق آمنة على طول الحدود مع سورية وكذلك على الحدود السورية الأردنية، لكنها تعارض أن يشرف الجيش الروسي على هذه المناطق، وأن هدف إسرائيل هو إبعاد حزب الله وإيران عن هذه الحدود، واعترضت إسرائيل على أن تأخذ تركيا وإيران دورًا في تحديد الأماكن التي ستقام فيها المنطق الآمنة، كذلك أعلنت أنها لا تريد أن تأخذ دورًا فاعلًا في هذه المناطق، وأوردت صحيفة هآرتس أن مبعوثًا أميركيًا رفيعًا زار إسرائيل قبل نحو أسبوعين والتقى مع مسؤولين كبار في وزيارة الأمن والجيش ووزارة الخارجية، لبحث إمكانية إقامة مناطق آمنة على الحدود السورية الإسرائيلية وفي القسم المحرر من الجولان السوري.

بن سلمان المتهور حلم إسرائيلي يتحقق

اعتبرت صحيفة هآرتس أن تعيين محمد بن سلمان وليا للعهد في السعودية، والذي يتوقع أن يبقى في الحكم لعشرات السنوات بسبب صغر سنه (31 عاما)، وبسبب كبر سن والده (82 عاما)، على أنه بمثابة ‘حلم إسرائيلي يتحقق’، وأنه ينطوي على ضمانات بالنسبة لإسرائيل والولايات المتحدة، رغم مخاطر معينة، بحيث يتوجب على الدولتين أن تبذلا جهودا دبلوماسية حكيمة، وأن تصرا على مصالحهما المهمة من أجل تحقيق أكبر فائدة ممكنة وتقليص المخاطر إلى الحد الأدنى، كما لفتت إلى أن سلوك بن سلمان المتهور، حيث أن تهوره دفعه إلى القصف العشوائي في اليمن الأمر الذي أوقع ضحايا وإصابات كثيرة في صفوف المدنيين، كما دفعه تهوره إلى شن معركة ضد قطر بهدف عزلها. وفي هذا السياق فإن الولايات المتحدة باتت تخشى أن يدفعها تهوره إلى خوض حرب مع إيران في توقيت لا تختاره.

معركة اسرائيل مع اليونيسكو

صادقت لجنة التراث التابعة لليونيسكو التي تجتمع في كراكوف البولندية، بالتصويت على قرار ينص على أنه لا سيادة لإسرائيل في القدس المحتلة، وأدانت الحفريات الأثرية التي تجريها سلطات الاحتلال في البلدة العتيقة، وكان قد قدم مشروع القرار إلى لجنة التراث التابعة للأمم المتحدة من قبل دول عربية.

وأشارت صحيفة يديعوت أحرونوت إلى أن الدول العربية والسلطة الفلسطينية حاولوا تليين مشروع القرار بهدف الحصول على إجماع حول القرار، إلا أن الضغوط الإسرائيلية منعت تحقيق الإجماع، واتخذ القرار بالأغلبية.

كما تناولت صحيفة معاريف قرار منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونيسكو) بشأن اعتبار الوجود الإسرائيلي في القدس قوة احتلال، ووصفته بأنه خطوة ستقضي على أي أمل بإحلال السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وقالت الصحيفة إن قرار اليونيسكو استمرار للموقف العدائي من قبل المنظمة الدولية تجاه إسرائيل، رغم أنها لا تؤثر كثيرا في توجهات الأمم المتحدة بصورة حيوية، وأضاف أن صدور القرار يتزامن مع الجهود الدولية الحاصلة لإحداث اختراق في مواقف الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي للعودة لطاولة المفاوضات، مما يشكل إجهازا على ما تبقى من فرص وآمال لإحياء عملية السلام.

إسرائيل ترقب عودة دحلان وتقارب السيسي وحماس بغزة….

ترقب إسرائيل التقارب ما بين نظام عبد الفتاح السيسي وحركة حماس في قطاع غزة والتفاهمات التي تم التوصل إليها بين الجانبين، وذلك بظل محاولات القاهرة تعزيز العلاقات والتقارب ما بين حماس والقيادي المفصول عن حركة فتح محمد دحلان، حيث وصفت “يديعوت أحرونوت”، هذا التقارب بين الأطراف بـ”التطور الدراماتيكي“.

وكان وفد من حماس برئاسة رئيس مكتبها السياسي في قطاع غزة يحيى السنوار زار مصر لمدة تسعة أيام الشهر الماضي وتوصل إلى تفاهمات لتقديم القاهرة تسهيلات تستهدف تخفيف حدة الحصار المفروض على القطاع، كما وأعلنت حركة حماس أن وفدها الذي غادر، الأحد الماضي، إلى مصر سيبحث “استكمال ومتابعة التفاهمات التي جرت بين الحركة ومصر خلال الزيارة التي قام بها وفد الحركة إلى القاهرة الشهر الماضي“.

إجراءات جديدة تثبت منع نشطاء (BDS) المقاطعة من الدخول

أقرت سلطة السكان والهجرة إجراءات جديدة تشمل 28 بندًا تمنع الأجانب من دخول إسرائيل، من بينها أن يكون الشخص ناشطًا في حركة مقاطعة إسرائيل العالمية (BDS) أو أن يكون قد دعا لمقاطعة إسرائيل علنًا في مرحلة ما من حياته، وفي شهر آذار/ مارس الماضي، أقرت الكنيست اقتراح قانون يمنع منح تأشيرة دخول أو تصريح إقامة في إسرائيل للمواطنين الأجانب الذين دعوا لمقاطعة إسرائيل، والإجراء الجديد يكرس هذه السياسة، مع التأكيد على أن هذه القائمة ليست جامدة، ويمكن للمسؤولين اتخاذ قرار بمنع دخول مواطن أجنبي لأسباب أخرى يراها مناسبة، ومن بين الأسباب التي قالت سلطة الهجرة إنها تمنع دخول الأجانب: منع أمني أو جنائي (الذي يستهدف طالبي لم الشمل من الضفة الغربية وقطاع غزة)، الكذب على الحدود، تأشيرة غير صالحة، وجود أقارب من الدرجة الأولى يعملون على أساس عامل أجنبي في إسرائيل، العمل بشكل مخالف للقانون، الإخلال بالنظام العام، و”تشكيل عبئ على الدولة”، الذي أعد لمن لا يملكون المال لتمويل إقامتهم، في إشارة مبطنة للفلسطينيين واللاجئين الأفارقة.

آيزنكوت: تقليص نفوذ إيران أهم من هزيمة داعش

قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، غادي آيزنكوت، أمام لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، إن إبعاد إيران وتقليص نفوذها في الدائرة الأولى حول إسرائيل هو تحد لا يقل أهمية عن هزيمة تنظيم داعش، وربما أهم من ذلك بالنسبة لإسرائيل، وقال آيزنكوت إنه في السنوات الـ11 التي مضت، منذ الحرب العدوانية الأخيرة على لبنان عام 2006، طور الجيش الإسرائيلي قدراته الاستخبارية والعملانية، و”يوجد لديه قدرات لم تكن متوفرة من قبل“.

وقال رئيس أركان الجيش إن قوات الأمم المتحدة (اليونيفيل) تسهم في تحقيق الهدوء جنوبي لبنان، ولكنه لا يفعل بما فيه الكفاية من أجل الكشف عن خرق قرار مجلس الأمن من قبل حزب الله أمام متخذي القرار في مجلس الأمن.

مودي في اسرائيل ونتنياهو يطلب معلومات بشأن التحقيق في عملية دلهي

طلب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو من نظيره الهندي ناريندرا مودي، معلومات بشأن التقدم في التحقيق في العملية التي استهدفت السفارة الإسرائيلية في العاصمة الهندية دلهي، في العام 2012. بحسب مصادر في مكتب رئيس الحكومة، وفي العملية المشار إليها، والتي توجه فيها إسرائيل أصابع الاتهام إلى حرس الثورة الإيراني، أصيبت زوجة ملحق وزارة الأمن في السفارة الإسرائيلية في الهند. ولم يقدم أحد للمحاكمة في الهند بسبب العملية، وكان مودي قد وصل إلى إسرائيل، في زيارة هي الأولى لرئيس حكومة هندية، ونقلت صحيفة “هآرتس” عن سفير إسرائيل في الهند، دانيل كرمون، قوله إن الحكومة الهندية لا تتستر على التحقيق في العملية، وأن إسرائيل تواصل طرح الموضوع.

الاحتلال يستخدم ذرائع قانونية لمصادرة أراض فلسطينية

استخدمت السلطات الإسرائيلية في ادعاءاتها في المحكمة العليا وجهة نظر المستشار القضائي للحكومة، أفيحاي مندلبليت، التي شرعنت مصادرة أراض فلسطينية خاصة، وكان قد صادق مندلبليت، في نهاية العام الماضي، على ترخيص مبان كثيرة في مستوطنات تم بناؤها على أراض فلسطينية خاصة، وكان ذلك خلال المناقشات حول “قانون المصادرة”، والذي اعتبره مندلبليت “غير دستوري، واقترح استخدام “أمر بشأن ممتلكات حكومية” القائم، ويتيح أحد بنوده مصادرة الأرض إذا تبين في مرحلة ما أنها ليست بملكية الدولة. وهو أمر يتكرر كثيرا عندما تقوم ما تسمى “الإدارة المدنية” بإعادة فحص ما يعلن عنه كـ”أراضي دولة” في الضفة الغربية.

وقد عرض هذا الادعاء على هامش رد “اسرائيل” على التماس أوسع قدمه فلسطينيون ضد من يسيطر على أراضيهم الخاصة في منطقة مستوطنة “نوكديم”، وبذلك ألمحت إلى استعدادها لمصادرة أراض فلسطينية خاصة بواسطة وجهة النظر القانونية لمندلبليت.

المصادقة على بناء 6 آلاف وحدة سكنية: من المتوقع أن تصادق ما تسمى “اللجنة المحلية للتخطيط والبناء في القدس” حتى نهاية الشهر الجاري على بناء نحو 6 آلاف وحدة سكنية استيطانية، وقالت صحيفة “يسرائيل هيوم”، إنه إضافة إلى المصادقة على مئات الوحدات السكنية مؤخرا واليوم، من المتوقع أن تتم المصادقة على آلاف الوحدات السكنية حتى نهاية الشهر الجاري، وجاء أن لجنة التخطيط والبناء المحلية في القدس، برئاسة نائب رئيس بلدية الاحتلال في القدس، مئير ترجمان، صادقت على البناء في الأحياء التي تقع خارج الخط الأخضر، بينها 196 وحدة سكنية للمستوطنين، وجاء أنه تمت المصادقة على بناء 98 وحدة سكنية في “رمات شلومو”، و 18 وحدة سكنية للمستوطنين في بيت حنينا، و 80 وحدة سكنية في “راموت”.

من اسرائيل

إغلاق المجال الجوي لمطار بن غريون “لأسباب أمنية….توقفت حركة الملاحة في مطار “بن غريون” بمدينة اللد عن العمل، بداية الاسبوع دون أن تبدي السلطات الإسرائيليّة أسباب ذلك، ونقلت القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي عن مصادر أمنيّة أن إغلاق المجال الجوي جاء ‘لأسباب أمنيّة’ دون أن توضح ما هي الأسباب وأن هناك حظرًا للنشر على الأسباب التي دفعت السلطات لإغلاق المطار الجوي.

طائرة “راكب السماء” الإسرائيلية تسقط في غزة….أعترف الجيش الإسرائيلي، بسقوط طائرة بدون طيار في غزة، وأكد أنه يجري التحقيق في ظروف الحادث، لكنه قلل من مخاوف لتسرب معلومات عسكرية وأمنية بسبب الحادث، بحسب ما نقلته عنه وسائل الإعلام الإسرائيلية، وبحسب المعلومات المتوفرة، فإن حادث سقوط الطيارة وهي من طراز “راكب السماء” كان بداية الاسبوع، والحديث دار عن تحطم طائرة من ضمن سلسلة حوادث الطائرات المسيرة وبدون طيار والتابعة للجيش الإسرائيلي والتي سقطت وتحطمت في الحدود الشمالية بلبنان وسورية وكذلك بقطاع غزة.

قانون يسمح بالتنصت على هواتف رجال الأمن بإسرائيل…..صادقت لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست الإسرائيلي على تعديل قانون التنصت بما يسمح بالتنصت على هواتف رجال الأمن بالمؤسسة الأمنية الإسرائيلية المعرضين للانكشاف على مواد بالغة السرية، وبموجب القانون يسمح لرئيس جهاز الأمن العام “الشاباك” وقائد الاستخبارات العسكرية بالتنصت على الهواتف ومراقبة المكالمات على هواتف موظفي الأمن من كبار الضباط وغيرهم، من خلال تتبع الرسائل القصيرة ورسائل “واتس أب”، بالإضافة للبريد الإلكتروني، بهدف منع تسرب المعلومات.

رئاسة حزب العمل: خسارة هرتسوغ والمنافسة بين بيرتس وغباي….صعد عمير بيرتس وآفي غباي، اليوم الثلاثاء، للجولة الثانية في الانتخابات لرئاسة حزب “العمل”، ومن المقرر أن تجري الجولة الثانية الإثنين القادم، وتبين أن بيرتس حصل على أعلى نسبة من الأصوات، حيث حصل على 32.7%، أي 10141 صوتا، أما آفي غباي فقد احتل المكان الثاني، وحصل على نسبة 27%، أي 8395 صوتا، واحتل رئيس الحزب الحالي، يتسحاك هرتسوغ، المكان الثالث بنسبة 16.7%، أي 5204 أصوات فقط، وفي المكان الرابع جاء أرئيل مرغليت حيث حصل على 16.1%، أي 4997 صوتا، بينما حصل عمر بار ليف على 6.9%، أي 2147 صوتا.

الجيش الإسرائيلي يبدأ استخدام “الحمال الروبوتي” بدل اللاما… يبدأ الجيش الإسرائيلي، بعد شهرين، تجربة في الوحدات العسكرية البرية، حيث سيتم توزيع أدوات “روبوتية” وظيفتها حل عتاد الجنود في الميدان. وبحسب التقارير الإسرائيلية فإن الجيش لا ينوي حاليا تزويد الروبوتات بالسلاح، ولكن من الممكن أن يفعل ذلك مستقبلا، وبحسب صحيفة هآرتس فإن الحديث عن منتج إسرائيلي يطلق عليها “الحمّال الروبوتي للقوات البرية”، وهو قادر على حمل عتاد بزنة تصل إلى 500 كيلوغرام، مثل المياه والغذاء والذخيرة، وغير ذلك، كما يمكن إخلاء مصابين بواسطته.

                                       الملف اللبناني    

الملف الامني بعد انجازات الجيش والقوى الامنية خصوصا في عرسال وملف النازحين من ابرز المواضيع التي تناولتها الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع.

فقد نشرت الصحف الرواية التفصيلية لعملية توقيف الارهابي خالد مسعد، وتناقلت معلومات تؤكد ان ساعة الحسم في جرود عرسال قد اقتربت و أن الاستعدادات لتطهير ما تبقّى من الجرود من إرهابيي “جبهة النصرة” و”داعش” اكتملت.

في ملف النازحين نقلت الصحف النقاشات التي شهدتها جلسة مجلس الوزراء حول المطالبة بالتواصل مع الحكومة السورية لحل مسألة عودة النازحين. كما ابرزت المواقف الداعية للتواصل والرافضة له.

أمن

سلّمت عصبة الأنصار الإسلامية المطلوب خالد السيد لمديرية الأمن العام.

صحيفة “الديار” نشرت الرواية التفصيلية لعملية توقيف الارهابي الخطر خالد مسعد الملقب بـ”خالد السيد” في مخيم عين الحلوة ، بناء على التفاصيل والوقائع التي استقتها من مصادر واسعة الاطلاع:

بعد الاعلان خلال الاسبوع الثاني من حزيران الماضي عن توقيف عدد من اليمنيين والفلسطينيين والسوريين المنتمين الى “داعش” والذين كانوا يستعدون لتنفيذ اعتداءات ضد مرافق حيوية واهداف متفرقة في العديد من المناطق، كشف المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم عن ان “الرأس المدبر” لهذا المخطط هو خالد السيد الموجود في مخيم عين الحلوة، مؤكدا الاصرار على اعتقاله.

في 12 حزيران الماضي، عُقد اجتماع في مقر الامن العام بين اللواء ابراهيم ووفد قيادي من حركة حماس برئاسة نائب رئيس مكتبها السياسي موسى او مرزوق. خلال هذا اللقاء بدا ابراهيم حازما وحاسما في مقاربة قضية خالد مسعد واضعا مطلب تسليمه الى الدولة اللبنانية في طليعة بنود البحث مع الوفد الذي سمع كلاما واضحا وقاطعا من مدير “الامن العام” مفاده ان هذه المسألة فائقة الحساسية ولن نقبل تجاوزها، وخالد السيد (خالد مسعد) خطر جدا، ويجب اعتقاله وتسليمه.

واضاف ابراهيم متوجها الى ضيوفه من “حماس”: لقد ثبت لنا من خلال الرصد والمتابعة ان هذا الشخص كان يخطط لتنفيذ تفجيرات ضخمة في لبنان بالتعاون مع مجموعة من الارهابيين الذين اوقفناهم، ونحن لدينا تسجيلات موثقة تثبت ذلك…

وإزاء هول الحقائق المثبتة وخطورتها، أكد وفد “حماس” لابراهيم انه ليس مقبولا ان يتحول “عين الحلوة” الى مأوى لارهابي كبير من هذا النوع، مشددا على ان حماية الاستقرار اللبناني هي من اولوياتنا ونحن مستعدون للتعاون حتى اقصى الحدود من اجل تسليم خالد مسعد، على قاعدة ان امن لبنان هو من امن المخيمات والعكس صحيح.

صحيفة “الاخبار” اشارت الى ان ساعة الحسم في عرسال اقتربت كثيراً، فبحسب معلومات لـ”الأخبار”، بعد انتهاء مهلة “العرض” الذي قدّمه الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله للمسلحين، في أيار الماضي، بضمان أي تسوية لإنهاء ملف الجرود. وفي المعلومات أن الاستعدادات لتطهير ما تبقّى من الجرود من إرهابيي “جبهة النصرة” و”داعش” اكتملت، في انتظار تحديد قيادة المقاومة الساعة الصفر.

مجلس الوزراء

جلسة مجلس الوزراء التي انعقدت في بعبدا، برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون شهدت نقاشات حادة بين الوزراء على خلفية المطالبة بالتفاوض مع الحكومة السورية لحلّ مسألة عودة النازحين ولم يتوصل المجلس الى أي اتفاق في هذا الشأن وبقيت الخلافات على حالها بين رأي يطالب بضرورة التفاوض مع الحكومة السورية وآخر رفض أي خطوة في هذا الاتجاه وشدّد على تنسيق الموضوع عبر الأمم المتحدة لحل هذه المسألة.

وطرح رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي الوزير علي قانصو خلال الجلسة موقفاً حازماً لجهة حلّ الملف، منتقداً “طريقة التعاطي الخاطئة في مقاربته ومطالباً الحكومة اللبنانية بالمبادرة فوراً للتواصل مع الدولة السورية وطلب التعاون والتنسيق معها لإنهاء أزمة النزوح وحينها تتحمل الحكومة السورية مسؤولية إعادة النازحين الى بلدهم”. وأشار قانصو إلى أن محاولة بعض الأطراف عرقلة التواصل مع الحكومة السورية توضع في إطار استثمار هذا الملف، الأمر الذي يحمل البلد أعباءً أمنية واقتصادية واجتماعية لم يعد قادراً على تحملها وما الاعتداء الإرهابي الذي حصل في عرسال الأسبوع الماضي إلا دليل على استخدام البعض ملف النازحين لتغطية الإرهاب”.

وحصلت مجادلة بين بعض الوزراء حول التواصل مع السلطات السورية وتدخّل رئيس الجمهورية، بحسب ما علمت “البناء” داعياً الى عدم الاختلاف على الخارج في الداخل، مشدّداً على التوافق الحكومي حول عودة النازحين الى دولة المنشأ ومحذراً من أن إبقاءهم في لبنان يُضرّ بمصحلة الشعبين اللبناني والسوري وبالتالي يُضرّ بمصلحة الدولتين”.

ولفت عون الى أن “لا قطيعة مع سورية، بل هناك علاقات أمنية مع الدولة السورية عبر الأمن العام، وهناك تبادل تجاري واستيراد للكهرباء وتبادل للتمثيل الدبلوماسي، مؤكداً أن لبنان لن يرتاح إلا بعد عودة النازحين الى بلدهم، داعياً إلى وضع خطة تبدأ بكبح جماح النزوح تمهيداً لإنهاء الأزمة بشكلٍ نهائي من دون رفع عناوين خلافية كبيرة”.

الرئيس سعد الحريري دعا الى وضع المسائل السياسية الخلافية، جانباً، واعتبر ان مسألة التفاوض مع النظام السوري في موضوع عودة النازحين هي من المواضيع الخلافية بين فريق يريد هذا التفاوض وفريق يرفضه، محددا موقفه من هذا المسألة قائلاً: “نحن نريد عودة النازحين السوريين الى بلادهم اليوم قبل الغد، لكننا نعتبر ذلك من مسؤولية الامم المتحدة والمنظمات الدولية التابعة لها، والتي عليها ان تضع خطة آمنة لعودتهم”.

واكد مجلس الوزراء “تقديره لدور الجيش وما قام به من عملية استباقية في ملاحقة الارهابيين وعدم تمكينهم من استغلال مخيمات النازحين للقيام بأعمال ارهابية تستهدف امن اللبنانيين وتهديد أمن النازحين”. معلنا ان “كل صوت يشكك بصدقية دور الجيش مرفوض”، واعداً “باجراء التحقيقات لتثبت ان الجيش ملتزم التزاما كاملا بواجباته القانونية والانسانية”.

كتلة “الوفاء للمقاومة” اكدت خلال اجتماعها الأسبوعي أن “التفاهم المباشر مع الحكومة السورية من شأنه تسريع الخطوات واختصار الكثير من الوقت والجهد والنفقات، والحؤول دون الاستغلال السياسي والتوظيف الرخيص على حساب معاناة النازحين”.

رئيس “التيار الوطني الحر” الوزير جبران باسيل لفتَ الى “أنّ عودة النازحين تتم بالتنسيق مع الحكومة السورية، ولا ضرورة لضمانات دولية لهذه العودة، فالامم المتحدة شجّعت على اندماج النازحين في المجتمعات التي نزَحوا إليها حتى إعطاء الجنسية، ولدينا مشكلة معها في هذا الموضوع، وفي القانون الدولي هناك شيء اسمُه “تقاسم المسوؤليات” ولكن ماذا تكفلَ عنّا المجتمع الدولي”.

وأشار الى أنّ “هناك علاقات ديبلوماسية وعسكرية وأمنية ومالية اليوم مع سوريا، فنحن ندفع لها شهرياً مقابل ما نشتريه منها من كهرباء منذ سنوات طويلة”، مشيراً إلى أنه “إذا كانت مصلحة لبنان تقضي عودة النازحين فيجب القيام بما يلزم لتحقيقها من دون عقد، إذ إنّ عدد النازحين يرتفع، على عكس ما يقولون، ولديّ الأرقام”.

المدير العام للامن العام اللبناني اللواء عباس ابراهيم أكد ان “التنسيق الامني مع المعنيين في سوريا لم يتغير عما كان عليه في الفترات السابقة بما تقتضيه المصلحة الامنية بين البلدين”.

وردا على شؤال عن احتمال تعيينه موفدا رئاسيا مكلفا بالعلاقة مع سوريا قال اللواء ابراهيم “أنا في تصرف السلطة السياسية ومستعد لتنفيذ اي مهمة تُطلب مني والمهم ان يكون هناك قرار سياسي بها”.

كلام اللواء ابراهيم جاء في حديث لصحيفة “الجمهورية” اللبنانية الجمعة التي استوضحته بعد الحديث عن تكليفه التواصل مع دمشق من اجل معالجة ملف النازحين، وقالت الصحيفة إن “ابراهيم لم ينفِ ولم يؤكد لكنه ابدى استعداده لتنفيذ القرار السياسي”.

                                                                                                  

                                      الملف الاميركي

اعتبرت الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع ان السعودية تُخطئ في التقدير إذا التمست السلوى من دعم الرئيس الأميركي دونالد ترمب لسياساتها الإقليمية، وبغض النظر عما تقوم به الولايات المتحدة، فإن السعودية بدأبها المستمر على توجيه انتقادات حادة لإيران، وتزامن ذلك مع فرضها حصارا على دولة قطر – زميلتها في مجلس التعاون الخليجي- إنما تضعف على الأرجح موقفها وتقوض ما تبقى من نظام سياسي عربي هو في الأصل معرض للخطر.

كما عبّرت صحف ومجلات أميركية عن مخاوفها من أن يتمكن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من الحصول على تنازلات من الرئيس الأميركي دونالد ترمب دون مقابل، وكتبت عن الكيفية التي يجب أن يتصرف بها ترمب معه، وقالت إن على ترمب أن يدرك أن بوتين لا يحترم إلا القوة وعليه أن يكون قويا أمامه في أول لقاء مباشر بينهما غدا الجمعة في هامبورغ بألمانيا على هامش قمة العشرين.

من ناحية اخرى كشف مسؤولون في الإدارة الأمريكية النقاب عن أن الرئيس دونالد ترامب أعرب عن إحباطه من عدم قيام الصين بدورها الأمثل في الضغط بالشكل المطلوب على كوريا الشمالية، لوقف تطوير برنامجها النووي، وقالت ان خيارات إدارة دونالد ترامب باتت محدودة وخطيرة.

وكشفت الصحف ان شركات تدير محطات نووية في الولايات المتحدة تعرضت إلى قرصنة معلوماتية في الاشهر الاخيرة، ما أدى الى تفعيل مستوى انذار أعلى، ووقعت الهجمات بين ايار وحزيران، واستهدفت خصوصاً شركة “وولف كريك” للتشغيل النووي التي تدير محطة نووية في ولاية كنساس.

السعودية تُضعف نفسها وتُقوي إيران

قال باحث أميركي إن السعودية تُخطئ في التقدير إذا التمست السلوى من دعم الرئيس الأميركي دونالد ترمب لسياساتها الإقليمية، وبغض النظر عما تقوم به الولايات المتحدة، فإن السعودية بدأبها المستمر على توجيه انتقادات لاذعة لإيران، وتزامن ذلك مع فرضها حصارا على دولة قطر -زميلتها في مجلس التعاون الخليجي- إنما تضعف على الأرجح موقفها وتقوض ما تبقى من نظام سياسي عربي هو في الأصل معرض للخطر، على حد تعبير روس هاريسون الباحث في معهد الشرق الأوسط والأستاذ بجامعة جورجتاون الأميركية، ورات “فورين بوليسي” أن مثل هذه التصرفات الرامية إلى “تركيع” إيران لن تفضي إلى شيء سوى تقوية عضد طهران، ومع أن السعودية تتمتع بالعديد من المزايا العسكرية على إيران بفضل علاقتها الأمنية بالولايات المتحدة، فإنها تستمد معظم قوتها السياسية في المنطقة من “مكانتها القوية” في العالم العربي، غير أن النظام العربي من الهشاشة بمكان بسبب ما أصابه من “تآكل” جراء الحروب الأهلية التي تعصف بكل من العراق وليبيا وسوريا واليمن.

صحف أميركية تخشى أن يتلاعب بوتين بترمب

عبّرت صحف ومجلات أميركية عن مخاوفها من أن يتمكن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من الحصول على تنازلات من الرئيس الأميركي دونالد ترمب دون مقابل، وكتبت عن الكيفية التي يجب أن يتصرف بها ترمب معه، وقالت وول ستريت جورنال إن على ترمب أن يدرك أن بوتين لا يحترم إلا القوة وعليه أن يكون قويا أمامه في أول لقاء مباشر بينهما غدا الجمعة في هامبورغ بألمانيا على هامش قمة العشرين، وأضافت أن على ترمب أن يظهر غضبه لمحاولات بوتين إضعاف الديمقراطية في أميركا وأوروبا وأن يؤكد أثناء زيارته لبولندا اليوم دعمه الشخصي والعام لحلف شمال الأطلسي (الناتو ) والمادة الخامسة من ميثاقه التي تقول إن أي اعتداء على أي دولة عضو بالحلف هو اعتداء على بقية الأعضاء.

وقالت إن ما يسعى إليه رجل الكرملين القوي هو تخفيف العقوبات الأميركية على بلاده لغزوها أوكرانيا، وتدخلها في الانتخابات الأميركية مع انتهاء ولاية الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما نهاية العام الماضي، وإبعاد أميركا من شرق أوروبا والشرق الأوسط.

ترامب يوجه تحذيرا للصين بشأن كوريا الشمالية

كشف مسؤولون في الإدارة الأمريكية النقاب عن أن الرئيس دونالد ترامب أعرب عن إحباطه من عدم قيام الصين بدورها الأمثل والضغط بالشكل المطلوب على كوريا الشمالية، لوقف تطوير برنامجها النووي. ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن المسؤولين قولهم إن الرئيس الأمريكي أبلغ نظيره الصيني شي جين بينغ بأن الولايات المتحدة تستعد لاتخاذ قرارات أحادية الجانب والتحرك بمفردها للضغط على الحكومة الكورية الشمالية بشأن برنامجها النووي وبرنامج تطوير الصواريخ الباليستية.. وجاء تحذير الرئيس الأمريكي بعد قيام واشنطن بعقد صفقة أسلحة مع تايوان بقيمة 4ر1 مليار دولار وفرض عقوبات على أحد البنوك الصينية وشركة شحن وشخصيتين صينيتين بالإضافة إلى التلويح بعقوبات تجارية على الصين بسبب تقارير الإتجار بالبشر ، مما ينذر بانتهاء شهر العسل بين ترامب وشين جين بينغ.

ووفقاً لصحيفة نيويورك تايمز فأن خيارات إدارة دونالد ترامب باتت محدودة وخطيرة. وقال قائد القوات الأمريكية فى كوريا الجنوبية،  أمس الأربعاء إن الأمر الوحيد الذى منع واشنطن وسول من الذهاب للحرب مع بيونجيانج هو ضبط النفس، مضيفاً أن ضبط النفس الذى يعدّ خياراً، هو ما يفصل بين الهدنة والحرب، وأنّهم قادرة على تغيير خياراتهم فور ورود تعليمات من القادة.

قرصنة شركات تدير محطات نووية في الولايات المتحدة

تعرضت شركات تدير محطات نووية في الولايات المتحدة إلى قرصنة معلوماتية في الاشهر الاخيرة، ما أدى الى تفعيل مستوى انذار أعلى، ووقعت الهجمات بين ايار وحزيران، واستهدفت خصوصاً شركة “وولف كريك” للتشغيل النووي التي تدير محطة نووية في ولاية كنساس، وذلك بحسب ما جاء في تقرير لوزارة الامن الداخلي بتاريخ 28 حزيران، وأضافت الصحف ان القراصنة لم يتمكنوا من اختراق “الانظمة التشغيلية، وأكدت شركة “وولف كريك” ان الشبكة التي تعرضت للهجوم منفصلة عن شبكة المحطة النووية، ولم يذكر التقرير ما اذا كانت الهجمات مرتبطة بعمليات تجسس صناعي او بمحاولة لالحاق أضرار بالمحطات النووية.

الخلافات مع روسيا تضع ترمب في مأزق

سلطت صحيفة واشنطن بوست الضوء على التوترات التي تشهدها العلاقات الأمريكية – الروسية منذ تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة، مشيرة إلى أن هذه التوترات وضعت ترامب في مأزق قبيل اجتماعه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أثناء انعقاد قمة مجموعة الـ20 في مدينة “هامبورج” الألمانية خلال الأسبوع الجاري، ولفتت الصحيفة إلى أنه خلال فترة الحملة الانتخابية لترامب، كان قد وعد أنصاره ومؤيديه بالتوصل إلى “صفقة جيدة” مع روسيا ورئيسها فلاديمير بوتين، وعلاوة على ذلك، دأب ترامب خلال الفترة الأخيرة على وصف التحقيقات الجارية بشأن التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية بـ “الخدعة”، كما تفاخر أمام المسئولين الروس بقيامه بإنهاء خدمات مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الذي كان يقود التحقيقات، وقالت إنه حال لجوء الرئيس الأمريكي إلى تخفيف العقوبات ضد روسيا – والمفروضة عليها بسبب تدخلها في نزاع شرق أوكرانيا وضم شبه جزيرة القرم أو تدخلها في الانتخابات الأمريكية التي أجريت في شهر نوفمبر من العام الماضي – قد يواجه تحديا من الكونجرس، الذي ربما يقوم بفرض عقوبات أقوى، وهو الأمر الذي يزيد صعوبة موقف الرئيس الأمريكي قبيل حضوره قمة مجموعة الـ20 في ألمانيا.

تصريحات تيلرسون عن روسيا هدفها وضع أجندة للقاء بوتين وترامب: وفى تحول في الموقف الأمريكي من الدور الروسي في سوريا، قال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون إن إدارة ترامب مستعدة لدراسة عملية استقرار مشتركة مع موسكو في روسيا تشمل مناطق حظر جوى ومراقبين للهدنة وتنسيق في توصيل المساعدات الإنسانية، يأتي هذا التصريح قبيل اللقاء المرتقب بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين على هامش قمة العشرين التي يشارك فيها كلاهما في مدينة هامبروج الألمانية. وقالت صحيفة واشنطن بوست إن بيان تيلرسون هدفه على ما يبدو وضع أجندة للقاء وإطار للمناقشة بطريقة رفض البيت الأبيض أن يفعلها علنا. وفى تصريحات موجزة قبل انطلاقه إلى أوروبا، تذكر تيلرسون توصيفه الشخصى للعلاقات الأمريكية مع روسيا بأنها عند مستوى منخفض للغاية، وقال: “نحن فى البداية”، فيما تيعلق باللقاء الأول بين ترامب وبوتين، مضيفا أنه من الصعب للغاية عند هذه المرحلة تحديد نوايا روسيا فى هذه العلاقة.

                                      الملف البريطاني

استبق بعض الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع خطاب رئيسة وزراء بريطانيا، تيريزا ماي، المقرر أن تلقيه أمام قمة قادة مجموعة العشرين في مدينة هامبورغ الألمانية، بالإشارة الى انتقادات اتهمتها بمحاباة القادة السعوديين في خطابها الذي سيتناول مكافحة الإرهاب وتجفيف مصادر تمويله ، حيث وضعت الصحف هذه الانتقادات في عناوين تغطيتها لموضوع القمة وعلى رأس تقاريرها.

كما ابرزت الصحف خبر سعي إسرائيل لمطالبة أهالي منفذي الهجمات ضد قوات الاحتلال بتعويضات مالية وتحدثت الصحف عن اختيار بيونغ يانغ “يوم الاستقلال الأمريكي” لإطلاق صاروخ قادر على الوصول إلى ألاسكا فقالت انه ربما لم يكن مصادفة، ورأت أن الطريق الأمثل لإيقاف كوريا الشمالية هو أن تضغط عليها الصين من أجل التخلي عن برنامجها النووي، ولم تكن الصين راغبة بلعب هذا الدور حتى الآن، حيث فضلت استخدام كوريا الشمالية كمنطقة عازلة بينها وبين كوريا الجنوبية التي تحظى بدعم الولايات المتحدة.

كذلك اشارت الصحف الى إن الولايات المتحدة عرضت على روسيا العمل معا لفرض مناطق حظر طيران في سوريا، وإنها تأمل أن يتجاوز البلدان خلافاتهما من أجل جلب الاستقرار لتلك البلاد التي دمرتها الحرب، ولفتت الى إن السعودية نفت بشدة تقريرا يتهمها بأنها “أكبر داعم للتطرف الذي يمول على مستوى البلاد والأشخاص المساجد وغيرها من المؤسسات في الغرب”، وأوردت في التقرير الذي أصدرته مؤسسة هنري جاكسون للأبحاث أن الأموال السعودية تساعد على نشر الفكر الوهابي الذي يتبعه المتشددون، ونفت السعودية ما ورد في التقرير، قائلة إنه “كاذب بشكل قاطع، ويفتقر للمصداقية”.

انتقادات بمحاباة السعودية تستبق خطاب ماي

استبق بعض الصحف البريطانية خطاب رئيسة وزراء بريطانيا، تيريزا ماي، المقرر أن تلقيه أمام قمة قادة مجموعة العشرين في مدينة هامبورغ الألمانية، بالإشارة الى انتقادات اتهمتها بمحاباة للسعوديين في خطابها الذي سيتناول مكافحة الإرهاب وتجفيف مصادر تمويله، ووضعت صحيفة التايمز هذه الانتقادات في عنوان تغطيتها لموضوع القمة وعلى رأس تقرير كتبه محررها السياسي من هامبورغ، وكذلك فعلت صحيفة الغارديان التي قالت في عنوان تغطيتها “ماي تستهدف تمويل الجماعات الإرهابية لكنها تُنتقد بشأن صلة السعودية بالتطرف، وقالت التايمز إن رئيسة الوزراء البريطانية تعتزم استثمار جلسة افتتاح القمة اليوم للضغط على القادة لإقرار مزيد من الرقابة على الأنظمة المالية لتحديد آليات نقل الأموال للإرهابيين ومنعها، واشارت الصحيفة إلى أن بريطانيا ستقدم مقترحات “لمزيد من التعاون بين أجهزة فرض القانون والبنوك في عدد من المراكز المالية الإقليمية”، وتفسر الصحيفة هذا التعبير بأنه إشارة غير مباشرة للضغط من أجل أن يكون للأجهزة الاستخبارية الغربية مدخل أكبر إلى سجلات تحويل الأموال في الشرق الأوسط.

وفي السياق ذاته قالت صحيفة الغارديان إن عددا من قادة المعارضة في بريطانيا، من بينهم الزعيم العمالي جيريمي كوربن وزعيم الديمقراطيين الليبراليين تيم فارون وكارولين لوكاس من حزب الخضر وإيان بلاكفورد من الحزب الوطني الاسكتلندي، حضوا ماي على استثمار القمة لتوجيه ضغط مباشر على الدولة الخليجية بشأن تمويل التطرف، ونقلت عن كوربن قوله “إذا كانت ماي جادة في قطع الدعم المالي والأيديولوجي للإرهاب، عليها أن تنشر التقرير الذي أخفي عن تمويل خارجي للتطرف في بريطانيا، وأن تخوض في مناقشات صعبة مع السعودية بدلا من أن تزيد حميمية العلاقة مع السعوديين ودول الخليج الحليفة“.

أول ورقة نقدية سورية تحمل صورة الرئيس بشار الأسد

لفتت صحيفة الفايننشال تايمز الى إن سوريا طرحت لأول مرة ورقة نقدية من فئة 2000 ليرة عليها صورة الرئيس السوري بشار الأسد، في خطوة تعكس استعادة سيطرة الدولة على كامل البلاد، وبسط الاستقرار فيها، وقالت إن “هذه الورقة النقدية ستصبح الأكثر تداولاً في البلاد كما أدت إلى زيادة نسبة التضخم المالي في البلاد، فضلاً عن إجبارها العديد من المواطنين السوريين إلى حمل كميات كبيرة من الأموال النقدية للتبضع، ونقلاً عن دريد درغام، حاكم مصرف سوريا، فإن الورقة النقدية الجديدة تقدر قيمتها بأربعة دولارات أمريكية، وتمت الموافقة عليها منذ سنوات، إلا أنه تم تأجيل طرحها في الأسواق بسبب تذبذب سعر الصرف.

إسرائيل والتعويضات

قالت صحيفة التايمز إن “إسرائيل تسعى لمقاضاة أرملة منفذ هجوم وأطفالها”، مضيفاً أنها أول قضية من نوعها تطرح في المحاكم الإسرائيلية، وأردفت أن “فادي القنبر (28 عاما) دهس بسيارته مجموعة من المجندين الإسرائيليين كانوا يتجولون في القدس في يناير، وهو ما أدى إلى مقتل أربعة منهم قبل أن يتم تصفيته، وأوضحت أن “أهالي الضحايا طالبوا أهالي منفذ الهجوم بتعويض مالي يقدر بـ440 ألف جنيه إسترليني عن كل مجند قتل خلال عملية الدهس، وتابعت أنه بالرغم من أن القضية جاءت تحت اسم أملاك القنبر، إلا أنها أدرجت تحت اسم أرملته وأبنائه الأربع الذي تتراوح أعمارهم ما بين سنة و 8 سنوات.

مناطق حظر طيران في سوريا

اشارت صحيفة الديلي تلغراف الى إن الولايات المتحدة عرضت على روسيا العمل معا لفرض مناطق حظر طيران في سوريا، وإنها تأمل أن يتجاوز البلدان خلافاتهما من أجل جلب الاستقرار لتلك البلاد التي دمرتها الحرب، وقالت إن وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، أشاد بالتعاون الأمريكي الروسي في تأسيس مناطق تخفيف التوتر في سوريا، مشيرا إلى أن هذا دليل على “قدرة البلدين على تحقيق تقدم أكبر” في سوريا، ونقلت عن تيلرسون قوله إن “الولايات المتحدة مستعدة لبحث إمكانية تأسيس آليات مشتركة مع روسيا لضمان الاستقرار، ومن ضمنها مناطق حظر طيران ونشر مراقبين لوقف إطلاق النار على الأرض“.

أموال المتشددين الإسلاميين

لفتت صحيفة الديلي تلغراف الى إن السعودية نفت بشدة تقرير يتهمها بأنها “أكبر داعم للتطرف الذي يمول على مستوى البلاد والأشخاص المساجد وغيرها من المؤسسات في الغرب، وأوردت في التقرير الذي أصدرته مؤسسة هنري جاكسون للأبحاث أن الأموال السعودية تساعد على نشر الفكر الوهابي الذي يتبعه المتشددون، ونفت السعودية ما ورد في التقرير، قائلة إنه “كاذب بشكل قاطع، ويفتقر للمصداقية“.

وأردفت الصحيفة أن “لبريطانيا علاقة جيدة وقوية مع السعودية، وهي غير مستعدة لأن تعرضها للمساومة”، مضيفة أن السعودية “شريك تجاري مهم وحليف أمني أساسي، وأضافت الصحيفة أنه في حال كانت اعتراضات السعودية على التقرير مبررة، إلا أن ذلك لا يعفيها من الملامة، وقالت الصحيفة إن “دول خليجية أخرى في المنطقة مثل قطر وإيران تدعم التفكير المتشدد سواء بطريقة مباشرة أم غير مباشرة، وشددت الديلي تلغراف أنه ليس هناك أي مبرر بأن تعتمد المساجد والأئمة والمدارس في بريطانيا على التمويل الخارجي، مشيرة إلى أن فرنسا وألمانيا منعتا أي نوع من الدعم الخارجي لهذه المؤسسات بعد الاعتداءات الإرهابية فيهما.

أيام عصيبة في الرقة

قالت صحيفة الغارديان إن القوات المدعومة من الولايات المتحدة التي تطوق الرقة من كافة الجوانب تتوقع قتالاً عنيفاً بينهما قد يصل لثلاثة شهور لدحر ما تبقى من عناصر تنظيم داعش من الرقة – معقل التنظيم- بالرغم من جميع الإنجازات والتقدم الذي حقق على الأرض، وأضافت أن هذه القوات تواجه مقاومة شرسة من قبل عناصر التنظيم الذين يحتمون وراء جدار المدينة المحصن خلال قتالهم القوات الكردية وقوات سوريا الديمقراطية، وأشارت إلى أن “هناك تخوفاً على مصير 50 ألف مواطن سوري ما يزالون في الرقة وسط احتدام المعارك هناك.

كوريا قبل فوات الأوان

قالت صحيفة الديلي تلغراف إن اختيار بيونغ يانغ “يوم الاستقلال الأمريكي” لإطلاق صاروخ قادر على الوصول إلى ألاسكا ربما لم يكن مصادفة، والسؤال الذي طرحته هو متى يجب إيقاف بيونغ يانغ؟ وتجيب أن الانتظار لحين تصبح قادرة على شن هجوم صاروخي على الولايات المتحدة سيكون خطأ، ورات أن الطريق الأمثل لإيقاف كوريا الشمالية هو أن تضغط عليها الصين من أجل التخلي عن برنامجها النووي، ولم تكن الصين راغبة بلعب هذا الدور حتى الآن، حيث فضلت استخدام كوريا الشمالية كمنطقة عازلة بينها وبين كوريا الجنوبية الرأسمالية التي تحظى بدعم الولايات المتحدة، وحتى يزداد الوضع الدولي تعقيدا فقد عرض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وساطة بلاده لحل المشكلة، وبذلك يزيد من نفوذ بلاده الدولي، بحسب الافتتاحية.

مقالات

ترامب ضرب سوريا متجاهلا الاستخبارات الأميركية.. سيمور هيرش… التفاصيل

في قانون الإنتخاب: مقالة “بعناوين كثيرة” بقلم د.حيان حيدر…. التفاصيل

وأخيراً .. سوريا منصة الإنطلاق لتفاهم روسي – اميركي د.منذر سليمان…. التفاصيل

مقالات الشهيد باسل الأعرج…. التفاصيل

النوم مع الشيطان

نصوص من كتاب النوم مع الشيطان تأليف روبرت باير  التفاصيل

                    

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى