الصحافة البريطانية

من الصحافة البريطانية

حاجة إيران لصفقات الغاز مع شركة النفط الفرنسية العملاقة (توتال)”، الدعوة لإيقاف تمويل المتشددين الإسلاميين في الغرب، حدة الحرب في الرقة ومصير ما تبقى من السكان فيها، تلك كانت ابرز الموضوعات التي تناولتها الصحف البريطانية الصادرة اليوم .

الغارديان

         المطالب المقدمة لقطر “غير قابلة للتفاوض ولا توجد حلول وسط

         لماذا تظل بريطانيا مستهدفة بالهجمات الإرهابية؟

         أردوغان يتهم ألمانيا “بالإقدام على الانتحار” إذا منعته من الحديث إلى الأتراك

         السعودية: المقاطعة مستمرة إلى أن تعدل قطر سياساتها

         أمريكا “مستعدة للتباحث مع روسيا لإنشاء مناطق حظر طيران” في سوريا

         واشنطن: سنستخدم القوة العسكرية ضد كوريا الشمالية إذا اضطررنا

الاندبندنت

         وزير الخارجية المصري يصف المطالب المقدمة لقطر لرفع المقاطعة والحصار عنها بأنها غير قابلة للتفاوض

         السعودية وحلفاؤها: رد قطر كان سلبيا ويفتقر لأي مضمون

         حفتر يعلن سيطرة قواته بالكامل على مدينة بنغازي شرقي ليبيا

         رئيس أركان الجيش المصري يزور بنغازي شرقي ليبيا

جاءت افتتاحية صحيفة الفايننشال تايمز بعنوان “إيران تحتاج أكثر من صفقة غاز مع توتال”، وقالت الصحيفة إن الشركة الفرنسية العملاقة ستعود مجدداً إلى إيران.

وأضافت أن الشركة أعلنت هذا الأسبوع عن أكبر استثمار أجنبي لها في إيران، وأشارت الصحيفة إلى أن “شركة “توتال” كانت قد غادرت إيران في عام 2006 بعد فرض العقوبات الاقتصادية على طهران، كعقاب لها على طموحاتها النووية، مضيفة أنها اليوم تختبر إن كانت الأبواب مفتوحة لها حقاً، أو أنها ما زالت تخضع لمعايير الولايات المتحدة“.

وتابعت بالقول إن “الاتفاق الإيراني مع “توتال” يعطي الرئيس الإيراني حسن روحاني دليلاً على أن التوصل للاتفاق حول برنامج طهران النووي مع الدول الكبرى لم يكن – كما يصفه المتشددون – مجرد خدعة استسلم لها، بل يجب أن يتبعها استثمارات أخرى ستأخذ بعض الوقت قبل أن تنعكس ايجاباً على البلاد“.

ورأت الصحيفة أن الاتفاق يؤكد بأنه رغم ثورة اكتشاف الغاز الصخري في الولايات المتحدة، فإن منطقة الشرق الأوسط التي تعاني من عدم الاستقرار المزمن، لا تزال مركز صناعة الغاز والنفط في العالم، لأن شركاتها النفطية المحلية لديها احتياط يمكن استخراجه بتكلفة قليلة“.

وفي افتتاحية صحيفة الديلي تلغراف نقرأ مقالاً بعنوان “أوقفوا الأموال عن المتشددين الإسلاميين، قالت الصحيفة إن السعودية نفت بشدة تقرير يتهمها بأنها “أكبر داعم للتطرف الذي يمول على مستوى البلاد والأشخاص المساجد وغيرها من المؤسسات في الغرب“.

وورد في التقرير الذي أصدرته مؤسسة هنري جاكسون للأبحاث أن الأموال السعودية تساعد على نشر الفكر الوهابي الذي يتبعه المتشددون.

ونفت السعودية ما ورد في التقرير، قائلة إنه “كاذب بشكل قاطع، ويفتقر للمصداقية“.

وأردفت الصحيفة أن “لبريطانيا علاقة جيدة وقوية مع السعودية، وهي غير مستعدة لأن تعرضها للمساومة”، مضيفة أن السعودية “شريك تجاري مهم وحليف أمني أساسي“.

وأضافت الصحيفة أنه في حال كانت اعتراضات السعودية على التقرير مبررة، إلا أن ذلك لا يعفيها من الملامة.

وقالت الصحيفة إن “دول خليجية أخرى في المنطقة مثل قطر وإيران تدعم التفكير المتشدد سواء بطريقة مباشرة أم غير مباشرة“.

وشددت الديلي تلغراف أنه ليس هناك أي مبرر بأن تعتمد المساجد والأئمة والمدارس في بريطانيا على التمويل الخارجي، مشيرة إلى أن فرنسا وألمانيا منعتا أي نوع من الدعم الخارجي لهذه المؤسسات بعد الاعتداءات الإرهابية فيهما.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى