من الصحافة الاميركية
مثَّل إعلان كوريا الشمالية عن تجربتها البالستية أزمة حقيقية لإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي وعد بأن هذا الأمر لن يحدث، فماذا بوسع ترامب أن يفعل الآن؟
حيث قالت الصحف الصادرة اليوم إن ترامب وضع نفسه في موقف حرج عندما قال إنَّ إجراء كوريا الشمالية تجربة إطلاق صاروخٍ باليستي عابر للقارات قادر على الوصول إلى الولايات المتحدة- “لن يحدث!”، كان هناك أمران ما زال لا يُقدرهما تماماً: إلى أي مدى كيم جونغ أون، زعيم كوريا الشمالية، قريب من الوصول إلى هذا الهدف، وحقيقة محدودية خيارات أي رئيس لوقفه.
ولفتت الصحف الى ان تجارب كيم المتكررة للصواريخ هي دليل أكثر قطعية على أنَّ كوريا الشمالية أصبحت قريبةً من الوصول بصواريخها إلى الأراضي الأميركية، حتى وإن حدث ذلك قبل سنواتٍ قليلة من تمكنه من وضع رأس حربي نووي على صواريخه متزايدة القوة.
نيويورك تايمز
– 12 قتيلا في معارك في شرق الكونغو الديموقراطية
– الصين تطالب الهند بسحب جنودها من منطقة حدودية متنازع عليها
– مناورات أميركية كورية جنوبية ردًا على الصاروخ الكوري الشمالي
– جدال حاد بين ماي وكوربن حول رواتب القطاع العام
واشنطن بوست
– الأمم المتحدة تراقب مدى احترام حقوق المستهلكين بالمغرب
– سلاح الجو الفرنسي شن 600 غارة خلال معركة الموصل
– غارة أميركية تستهدف مقاتلين من حركة الشباب في الصومال
– ماكرون يدعم حل الدولتين في النزاع الفلسطيني الاسرائيلي
– مجموعة العشرين تعقد قمة في ظل توترات شديدة
– تعليق مؤقت للمحادثات في سويسرا حول قبرص
– كندا ستقدم تعويضا بملايين الدولارات الى معتقل سابق في غوانتانامو
سلطت صحيفة واشنطن بوست الضوء على التوترات التي تشهدها العلاقات الأمريكية – الروسية منذ تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة، مشيرة إلى أن هذه التوترات وضعت ترامب في مأزق قبيل اجتماعه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أثناء انعقاد قمة مجموعة الـ20 في مدينة “هامبورج” الألمانية خلال الأسبوع الجاري.
ولفتت الصحيفة إلى أنه خلال فترة الحملة الانتخابية لترامب، كان قد وعد أنصاره ومؤيديه بالتوصل إلى “صفقة جيدة” مع روسيا ورئيسها فلاديمير بوتين، وعلاوة على ذلك، دأب ترامب خلال الفترة الأخيرة على وصف التحقيقات الجارية بشأن التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية بـ “الخدعة”، كما تفاخر أمام المسئولين الروس بقيامه بإنهاء خدمات مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الذي كان يقود التحقيقات.
ومضت في قولها، إنه حال لجوء الرئيس الأميركي إلى تخفيف العقوبات ضد روسيا – والمفروضة عليها بسبب تدخلها في نزاع شرق أوكرانيا وضم شبه جزيرة القرم أو تدخلها في الانتخابات الأمريكية التي أجريت في شهر نوفمبر من العام الماضي – قد يواجه تحديا من الكونجرس، الذي ربما يقوم بفرض عقوبات أقوى، وهو الأمر الذي يزيد صعوبة موقف الرئيس الأمريكي قبيل حضوره قمة مجموعة الـ20 في ألمانيا.
وأشارت إلى أنه في حالة قيام ترامب بلقاء الرئيس الروسي دون مناقشة قضية التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية، ستتجدد أسئلة حول ما إذا كان ترامب يوافق على نتائج وتقارير استخباراته، حول نوايا روسيا واستعدادها لتعكير صفو العملية الديمقراطية.