من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: اختتام «أستانا 5» ببيان مشترك للدول الضامنة لاتفاق وقف الأعمال القتالية: تكليف مجموعة العمل باستكمال الشروط التقنية حول مناطق تخفيف التوتر.. الجعفري: الموقف التركي السلبي أدى إلى نتائج متواضعة
كتبت تشرين: انتهت الجولة الخامسة من اجتماع «أستانا5» أمس، وخرج بيان مشترك للدول الضامنة لوقف الأعمال القتالية بتكليف مجموعة العمل المشترك باستكمال الشروط التقنية حول مناطق تخفيف التوتر في سورية، وإذ أكدت الدول الضامنة لوقف الأعمال القتالية سعيها إلى أمن واستقرار ووحدة الأراضي السورية فقد حال موقف وفد النظام التركي السلبي دون إحراز تقدم كبير فخرجت الجولة بنتائج متواضعة.
وقد أكد رئيس وفد الجمهورية العربية السورية إلى اجتماع «أستانا 5» الدكتور بشار الجعفري أن الموقف التركي كان منذ بداية مسار أستانا موقفاً سلبياً وأدى إلى نتائج متواضعة في هذه الجولة.
وأشار الجعفري في تصريح صحفي في ختام اجتماع «أستانا 5» إلى أن هدف المشاركة في اجتماعات أستانا وجنيف أيضاً هو الدفع قدماً بأي جهود ترمي إلى وقف القتال ومساعدة السوريين وعودة الاستقرار إلى البلاد، لافتاً إلى أن الجهود السورية في هذا الإطار اصطدمت بجهود معاكسة من الطرف التركي.
وأوضح الجعفري أن الموقف التركي منذ بدء مسار عملية أستانا كان موقفاً سلبياً وهذه السلبية أدت إلى نتائج متواضعة في هذه الجولة وخصوصاً بشأن المسائل المتعلقة بمناطق تخفيف التوتر، مبيناً أن الطرف التركي عارض التوصل إلى تفاصيل لتلك المناطق ومارس سياسة الابتزاز في ذلك.
ولفت الجعفري إلى أن جدول الأعمال خلال هذه الجولة كان إنهاء تفاصيل الاتفاق حول مناطق تخفيف التوتر لكن الوفد التركي عرقل ذلك، وقال: لا يسعني إلا أن أقول إن الطرف التركي سعى بكل ما أوتي من قوة لعرقلة التوصل إلى نتائج إيجابية تهم مصالح الشعب السوري.
في هذه الأثناء جددت الدول الضامنة لاتفاق وقف الأعمال القتالية في سورية- روسيا وإيران وتركيا- في بيان مشترك التأكيد على سعيها إلى أمن واستقرار ووحدة الأراضي السورية وقناعتها بأن لا حل عسكرياً للأزمة ولا يمكن حلها إلا من خلال المسار السياسي.
وجاء في البيان المشترك الذي تلاه وزير الخارجية الكازاخستاني خيرات عبد الرحمانوف خلال الجلسة العامة لاجتماع «أستانا 5» أمس: تؤكد الدول الضامنة مرة أخرى على تقوية وتعزيز نظام وقف الأعمال القتالية واستمرار المساهمة في بناء الثقة بين الأطراف في سورية وترحب بانخفاض مستوى العنف نتيجة توقيع مذكرة إنشاء مناطق تخفيف التوتر في الرابع من أيار الماضي.
وأشار البيان إلى أن الدول الضامنة تدعو جميع الأطراف إلى الالتزام بنظام وقف الأعمال القتالية والامتناع عن خرقه وترحب بإنشاء مجموعة عمل مشتركة لخفض التوتر وفق بنود المذكرة وتعبر عن رضاها عن تطور تحديد مناطق تخفيف التوتر.
وذكر البيان أن مجموعة العمل المشتركة تم تكليفها باستكمال كامل الشروط التقنية والعملاتية حول كل هذه المناطق وقررت إجراء لقائها التالي في الأول والثاني من شهر آب المقبل في إيران.
ولفت البيان إلى أن الدول الضامنة تؤكد ضرورة أن تتخذ جميع الأطراف في سورية التدابير الكفيلة بزيادة الثقة لضمان سير العملية السياسية ونظام وقف الأعمال القتالية وتأمين الوصول الإنساني السريع والآمن إلى كامل المناطق المتضررة.
وأكد البيان أهمية دور اجتماعات أستانا ولا سيما فيما يتعلق بتعزيز عملية جنيف مرحباً بإجراء الجولة القادمة من محادثات جنيف في العاشر من تموز الجاري.
وأعلن البيان أنه تقرر إجراء اللقاء القادم في أستانا خلال الأسبوع الأخير من آب المقبل.
وفي كلمته بمستهل الجلسة العامة لاجتماع «أستانا 5» أشار عبد الرحمانوف إلى أن اجتماعات أستانا حققت منذ بداية العام نجاحات كبيرة من حيث تقليص مستوى العنف وتهيئة الظروف لإعادة الحياة الطبيعية للسكان عبر نظام وقف الأعمال القتالية وسعي الحكومة السورية و«المعارضة» لحل الأزمة بالطرق السلمية وأيضاً المساندة المستمرة من قبل منظمة الأمم المتحدة.
وأكد عبد الرحمانوف أن بلاده التي تستضيف اجتماعات أستانا ستستمر بتقديم الجهود لدعم وتعزيز الأمن الدولي والاستقرار ودعم التسوية السياسية للأزمة في سورية، وقال: ننهي جلستنا هذه بنتائج إيجابية لدعم نظام وقف الأعمال القتالية في سورية وتم تحقيق بعض الاتفاقات بين الأطراف وخطة للمضي قدماً في المحادثات.
وأعرب وزير الخارجية الكازاخستاني عن شكره لجهود الدول المشاركة في الاجتماع في تقوية وتعزيز نظام وقف الأعمال القتالية وإطلاق الحوار.
من جانبه أكد ألكسندر لافرنتييف رئيس الوفد الروسي لاجتماع «أستانا 5» أن اجتماعات أستانا تمثل مكوناً مهماً في مساعي المجتمع الدولي للتوصل إلى حل سياسي للأزمة في سورية، معتبراً أنه تم تحقيق شيء من التقدم، فكل خطوة مهما صغرت هي خطوة إلى الأمام.
الخليج: «داعش» يهاجم الحشد العشائري في ناحية القيارة… الجيش العراقي يحاصر المربع الأخير ل«داعش»
كتبت الخليج: فرضت القوات العراقية، أمس، سيطرتها التامة على مبنى عمارة «الشوّاف» بمدينة الموصل القديمة، وواصلت مطاردتها لآخر فلول الإرهابيين في المدينة، غداة تهنئة وجهها رئيس الوزراء حيدر العبادي للعراقيين بالانتصار رغم استمرار تواصل المعارك في الموصل، في حين قتل اثنان وأصيب 23 آخرون من عناصر الحشد العشائري في هجوم لتنظيم «داعش» جنوبي الموصل.
وقال قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت في بيان، إن «وحدات خاصة من الشرطة الاتحادية سيطرت على عمارة الشوّاف، ونشرت قناصتها على سطح المبنى لتأمين تقدم القطاعات وسط منطقة النجفي آخر معقل للجماعات الإرهابية في محور الشرطة الاتحادية». لكن القوات الأمنية واجهت مقاومة شرسة في الأيام الأخيرة وموجة متزايدة من العمليات الانتحارية، ولا تزال تخوض معارك لطرد آخر بضع مئات من مقاتلي التنظيم في المدينة القديمة. وقال المقدم حيدر حسين من قوات مكافحة الإرهاب، «تمت السيطرة أمس على أكثر من 200 متر، وباقي باتجاه نهر دجلة أقل من 200 متر». وأوضح أن مقاتلي تنظيم «داعش» «يستخدمون استراتيجية جديدة، حيث إنهم ينتظرون داخل المنازل، وعندما يدخل الجنود إلى المنازل يقومون بإطلاق الرصاص أو بتفجير أنفسهم».
وهنأ العبادي الشعب والقوات الأمنية على تحقيق «الانتصار الكبير» على تنظيم «داعش» في الموصل، فيما تتواصل المعارك في المدينة. وخلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي، مساء الثلاثاء، قال العبادي: «أبارك لجميع أبناء شعبنا وللمرجعية الدينية العليا، ولكل المقاتلين الشجعان ولكل العوائل العراقية سواء في المناطق المحررة أو في باقي مناطق العراق على تحقيق هذا الانتصار الكبير في مدينة الموصل وإسقاط خرافة «داعش»». لكن دوي الرصاص والقصف والضربات الجوية المتواصلة في المدينة القديمة في غربي الموصل تشير إلى أن المرحلة النهائية من المعركة في المدينة لم تنتهِ بعد.
من جهة أخرى، ذكرت الشرطة العراقية أن اثنين من عناصر الحشد العشائري قتلا وأصيب 23 آخرون في هجوم شنته عناصر «داعش» على إحدى القرى ضمن ناحية القيارة جنوبي الموصل. وقالت المصادر، إن عناصر بتنظيم «داعش» هاجموا قرية الامام غربي ناحية القيارة انطلاقاً من قضاء الشرقاط شمالي محافظة صلاح الدين، وتصدت لهم قوات الحشد العشائري.
الحياة: الدول الأربع تحدد 6 مبادئ لتسوية الأزمة مع قطر
كتبت الحياة: أعلنت الدول الأربع «الداعية لمكافحة الارهاب» ودور قطر في دعم الإرهاب والتطرف والتحريض عليه وايواء عناصره، استمرار الإجراءات المتخذة ضدها، وأوضحت أن «إجراءات جديدة قيد التشاور» ستُعلن في الوقت المناسب، ووصفت «الرد القطري بأنه سلبي وبلا أي مضمون» على المطالب التي قدمتها كل من السعودية ومصر والإمارات والبحرين.
وشدد بيان صادر عن وزراء خارجية الدول الأربع في ختام اجتماعهم في القاهرة أمس، على أن «التدابير المتخذة والمستمرة» هي «نتيجة لمخالفة دولة قطر التزاماتها بموجب القانون الدولي وتدخلاتها المستمرة في شؤون الدول العربية ودعمها للتطرف والإرهاب وما ترتب على ذلك من تهديدات لأمن المنطقة».
وأعرب المجتمعون عن الأسف «لما أظهره الرد السلبي الوارد من دولة قطر من تهاون وعدم جدية التعاطي مع جذور المشكلة وإعادة النظر في السياسات والممارسات بما يعكس عدم استيعاب لحجم وخطورة الموقف». وأبدى البيان حرص الدول الأربع الكامل على أهمية العلاقة بين الشعوب العربية والتقدير العميق للشعب القطري الشقيق، معرباً عن الأمل في أن تتغلب الحكمة وتتخذ دولة قطر القرار الصائب.
وكان وزير الخارجية المصري سامح شكري دعا نظراءه في السعودية عادل الجبير والإمارات عبدالله بن زايد والبحرين الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة إلى اجتماع رباعي للبحث في تطورات الأزمة مع قطر. وعشية الاجتماع التقى مديرو الاستخبارات في الدول الأربع من دون إعلان تفاصيل عن الاجتماع، في وقت تلقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اتصالاً من نظيره الأميركي دونالد ترامب تم خلاله بحث الموقف المصري الخليجي إزاء قطر، وتم التشديد على ضرورة مواصلة جهود التصدي للإرهاب، ووقف تمويله، وتقويض الأساس الأيديولوجي للفكر للإرهابي.
وحدد بيان الدول الأربع مبادئ ستة كإطار لحل الأزمة مع قطر: التزام مكافحة التطرف والإرهاب بصورهما ومنع تمويلهما أو توفير الملاذات الآمنة، وإيقاف أعمال التحريض وخطاب الحض على الكراهية أو العنف، الالتزام الكامل باتفاق الرياض لعام 2013 والاتفاق التكميلي وآلياته التنفيذية لعام 2014 في إطار مجلس التعاون لدول الخليج العربي، والالتزام بمخرجات القمة العربية – الإسلامية – الأميركية التي عقدت في الرياض في أيار (مايو) 2017، والامتناع عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول ودعم الكيانات الخارجة عن القانون، ومسؤولية دول المجتمع الدولي في مواجهة كل أشكال التطرف والإرهاب بوصفها تمثل تهديداً للسلم والأمن الدوليين».
«وشددت الدول الأربع على أن الوقت حان ليتحمل المجتمع الدولي مسؤوليته لوضع نهاية لدعم التطرف والإرهاب وأنه لم يعد مكان لأي كيان أو جهة متورطة في ممارسة أو دعم أو تمويل التطرف والإرهاب في المجتمع الدولي أو كشريك في جهود التسوية السلمية للأزمات السياسية في المنطقة».
واتفق الوزراء على متابعة الموقف وعقد اجتماعهم القادم في المنامة.
وفي المؤتمر الصحافي الذي تلا الاجتماع قال شكري إن الرد القطري جاء سلبياً ويفتقر إلى أي مضمون ولا يلبي المشاغل التي طرحتها الدول الأربع وأن موقف دولة قطر ينم عن عدم إدراك لخطورة الموقف. واعتبر وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أن اتخاذ إجراءات مؤلمة لنا تم بسبب دعم قطر للإرهاب والتطرف ونشر الكراهية ويجب أن يتم إيقافها. وبالنسبة للإجراءات القادمة تجاه قطر قال الجبير «هناك تشاور مستمر بين الدول الأربع وسنتخذ إجراءات وخطوات تتناسب مع القانون الدولي في الوقت المناسب».
وقال وزير خارجية الإمارات عبدالله بن زايد: «نحن دول ذات سيادة ولدينا إمكانات لحماية أنفسنا وشعوبنا ولمواجهة هذا الإرهاب والتطرف».
وردا على سؤال حول تجميد عضوية قطر في مجلس التعاون لدول الخليج العربية، قال وزير خارجية البحرين إن «موضوع تجميد العضوية يبحثه مجلس التعاون… قراراتنا لا تكون سريعة لأنها مهمة جداً. كل شيء في وقته وسيكون مدروساً بعناية».
وأعلن في نيويورك أن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية جيفري فيلتمان سيصل الى الدوحة اليوم في سياق جولة خليجية قادته الى الكويت والإمارات العربية المتحدة بتكليف من الأمين العام أنطونيو غوتيريش.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أمس إن فيلتمان سيجري محادثات في شأن «الأزمة الحالية» بين الدول العربية الأربع وقطر، وكان أجرى لقاءات مع مسؤولين في الكويت أمس الأربعاء بعد محادثات مماثلة في الإمارات العربية المتحدة.
البيان: بقايا داعش بالموصل: 100 إرهابي
كتبت البيان: بات تنظيم داعش «يحتضر» ويلفظ أنفاسه الأخيرة، ولم يبقَ إلا القليل لإعلان الساحل الأيمن لمدينة الموصل مُحرراً بالكامل، حيــث تحاصر القوات العراقية 100 إرهابي داخل مساحة صغيرة في المدينة القديمة.
وأكد الفـــريق رائد شـــاكر جودت، قائد قوات الشرطة الاتحــادية، قتل 61 عنصراً لتنظــــيم داعـــش وتدمير مقارهم، خلال العـــمليات التي استمرت لتطهير ما تبقى من مناطق المدينة القديمة بأيمن الموصل تحت سيـــطرة مسلحي التنظيم.
وقالت قيادة العمليات المشتركة إن قواتها مستمرة في التقدم لتحرير الأجزاء القليلة المتبقية من المدينة القديمة، مشيرة إلى محاصرة 100 مسلح، أغلبهم من جنسيات أجنبية وعربية.
القدس العربي: دول الحصار تعجز عن اتخاذ موقف ضد قطر بعد 12 يوما من التهديد… ترامب ينتصر لمنطق الدوحة بضرورة التفاوض و«يربك» اجتماع القاهرة و«تويتر» يشتعل بتغريدات ساخرة
كتبت القدس العربي: بعد 12 يوما من المهلة التي حددتها الدول المقاطعة لقطر للرد على مطالبها الثلاثة عشر، ورسائل التهديد والوعيد باتخاذ «قرارات عقابية قاسية» في حال عدم الانصياع، خرج وزراء الخارجية لدول الحصار الرباعي (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) من اجتماع القاهرة، ببيان ختامي «سلبي»، خلا تماماً من أي إجراءات «عقابية» في حق الدوحة، بعد ساعات طويلة من النقاشات المغلقة، وتذرع «المحاصرون» للدوحة بالحاجة إلى مزيد من الوقت لاتخاذ قرارات غير متسرّعة في اجتماع المنامة المقبل، من دون تقديم موعد لانعقاده!
وقد أثارت نتائج «قصر التحرير» في القاهرة موجة سخرية عارمة من قبل القطريين على مواقع التواصل الاجتماعي، في حين رجحت قراءات سياسية وإعلامية أن يكون الاتصال الهاتفي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قد «أربك» دول الحصار، و «شلّ» قدرتها على إعلان أي قرارات عقابية ضد قطر، بعد أن فرض عليها ترامب ضرورة الجلوس إلى طاولة المفاوضات الجدية جنبا إلى جنب مع قطر، للتوصل إلى حل للأزمة، الأمر الذي يعدّ انتصاراً لافتا للدبلوماسية القطرية التي ما فتئت تطالب منذ اليوم الأول من الحصار بضرورة الاحتكام لمنطق «الحوار» بدلا من منطق التهديد، والاتهامات الفاقدة لأدلة مقنعة.
وبعد ساعات طويلة من انتظار الصحافيين للمؤتمر الصحافي، ووسط ترقب عالمي للنتائج التي سيخرج بها وزراء خارجية الدول الأربع، عقب اجتماع على مستوى مدراء المخابرات، خرج الوزراء ببيان مشترك، خلا تماما من أي إجراءات عقابية ضد قطر، خلافا لكل التهديدات التي أطلقوها في حال لم تنصع قطر لمطالبهم الثلاثة عشر خلال 10 أيام، قبل أن يتم تمديد المهلة، بناء على طلب من أمير الكويت.
وقد أعرب وزراء خارجية السعودية عادل الجبير، ومصر سامح شكري، والإمارات عبد الله بن زايد، والبحرين خالد بن احمد بن محمد آل خليفة عن أسفهم إزاء الرد القطري على مطالب الدول الأربع، التي تشمل إغلاق قناة «الجزيرة».
ووصف البيان الصادر عن اجتماع الوزراء الأربعة الذي تلاه وزير الخارجية المصري سامح شكري الرد القطري على هذه المطالب بأنه «سلبي» بما يعكس «عدم الجدية» من جانب قطر.
الاتحاد: الدول الأربع: دعم التطرف والإرهاب والتدخل في الشؤون الداخلية لا يحتمل المساومات والتسويف… المقاطعة مستمرة ولا تسامح مع الدور التخريبي لقطر
كتبت الاتحاد: أكدت المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين وجمهورية مصر العربية أمس أن دعم التطرف والإرهاب والتدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية ليس قضية تحتمل المساومات والتسويف، وأن المطالب التي قدمت إلى دولة قطر جاءت في إطار ضمان الالتزام بمبادئ مكافحة التطرف والإرهاب ومنع تمويلهما وإيقاف كافة أعمال التحريض والكراهية، والعمل باتفاق الرياض عام 2013 والاتفاق التكميلي وآلياته التنفيذية لعام 2014، وبكافة مخرجات القمة العربية الإسلامية الأميركية في الرياض في مايو 2017، والامتناع عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول ودعم الكيانات الخارجة عن القانون، ومسؤولية المجتمع الدولي في مواجهة كل أشكال التطرف والإرهاب.