من الصحافة الاميركية
ذكرت الصحف الاميركية الصادرة اليوم ان الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيتوجه في نهاية الاسبوع إلى ألمانيا للمشاركة في قمة لمجموعة العشرين التي تواجه توترات شديدة بسبب خيارات واشنطن السياسية المثيرة للجدل ومتظاهرين يتوعدون بـ”الجحيم” في محيط موقع الاجتماع .
ولفتت الصحف الى انه نادرا ما واجه اجتماع دولي بهذا المستوى كما من المواضيع السجالية مثل قمة مجموعة العشرين، ما بين الخلاف حول مكافحة التغير المناخي، والتبادل الحر، واللقاء الأول بين ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين على خلفية ظروف ضاغطة، والتوترات الصينية الأميركية والاحتكاكات بين ألمانيا وتركيا.
من ناحية اخرى طلبت الولايات المتحدة عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي حول كوريا الشمالية، وذلك بعيد اعلان بيونغ يانغ انها أجرت للمرة الاولى تجربة ناجحة على اطلاق صاروخ عابر للقارات، كما افادت البعثة الاميركية لدى المنظمة الدولية.
نيويورك تايمز
– مجموعة العشرين تعقد قمة في ظل توترات شديدة بمشاركة ترمب
– كندا ستقدم تعويضا بملايين الدولارات الى معتقل سابق في غوانتانامو
– أمريكا: إطلاق كوريا الشمالية صاروخا طويل المدى تصعيد للتهديد
– الصين تدعو اطباء اجانب للكشف على ليو شياوبو
– اطلاق صواريخ بالستية خلال مناورة عسكرية اميركية-كورية جنوبية
واشنطن بوست
– واشنطن تطلب اجتماعا طارئا لمجلس الأمن حول كوريا الشمالية
– أول لقاء بين ترمب وبوتين الجمعة في هامبورغ
– خطة تحرك اوروبية دعما لايطاليا في ازمة الهجرة
– كاتالونيا ستعلن استقلالها “فورا” اذا فازت ال”نعم” في الاستفتاء
حذّرت نيويورك تايمز اليوم من خطورة سرقة أدوات القرصنة الإلكترونية من وكالة الأمن القومي الأميركية، وقالت إنها تضاهي سرقة صواريخ توما هوك، وانتقدت عدم اعتراف الوكالة بوجود هذه الأدوات وسرقتها وفشلها في تقديم المساعدة لتحديد خطورة الوضع.
وقالت الصحيفة في افتتاحية لها إن الأشهر القليلة الماضية شهدت هجمات إلكترونية أثارت الفوضى على نطاق العالم، بما في ذلك تعطيل أجهزة في غاية الأهمية بالمستشفيات وموقع نووي وأعمال تجارية.
وأضافت أن الاعتقاد السائد هو أن هدف هذه الهجمات هو الحصول على فدى، لكن الحقيقة أن أهدافها -سواء المال أو السياسة أو نشر الفوضى- يكتنفها غموض متزايد، وأن الشيء الوحيد الذي يبدو مؤكدا هو أن أدوات القرصنة تم تطويرها في وكالة الأمن القومي وتمت سرقتها من هناك.
وذكرت أنه ليس معلوما حتى اليوم إن كانت الوكالة على علم بالكيفية التي سُرقت بها هذه الأدوات، بل المعلوم هو أن هناك مجموعة تُسمى “شيدو بروكرز” بدأت تعرضها للبيع في أغسطس/آب الماضي، وأتاحتها لاستخدام الجميع على الإنترنت في أبريل/نيسان الماضي، ووعدت المشتركين لديها بدفعة جديدة الشهر المنصرم.
ومضت الصحيفة تقول إنه يُعتقد أن كوريا الشمالية هي التي شنت الموجة الأولى من الهجمات، وإن القراصنة الروس هم المسؤولون عن الهجوم الثاني، كما لم تستبعد قوى أخرى.
ونقلت عن غولان بن أوني مسؤول الأمن الإلكتروني في مؤسسة “آي دي تي” بنيوآرك، تحذيراته المتكررة من أن المطالبات بدفع فدى ربما تكون مجرد غطاء لغزوات أعمق لسرقة معلومات سرية.
وحثت على الإسراع في علاج هذه المشكلة القاتلة، وطالبت الوكالة بحماية أدواتها الإلكترونية وبوقف الأضرار التي تسببت فيها السرقة. وطالبت شركة مايكروسوفت والشركات الأخرى التي أتاحت ثغرات برامجها هذه الهجمات، بتعزيز دفاعاتها.
وطالبت أيضا بمعاقبة من سرقوا الأدوات المعنية بمجرد التعرف عليهم، داعية إلى التركيز أولا على الاستجابات الملموسة، وبالتفكير جديا في المزيد من التعاون الدولي، مثل مؤتمر جنيف الرقمي الذي اقترحته شركة مايكروسوفت كسبيل لحماية البرامج الإلكترونية.