من الصحافة الاميركية
اعلان كوريا الشمالية إطلاقها صاروخًا بالستيًا، حاز على اهتمام بارز من الصحف الاميركية الصادرة اليوم حيث قال المحللون ان الصاروخ الذي اطلق الثلاثاء قادر على الوصول الى ألاسكا، وكان الجيش الكوري الجنوبي قال ان كوريا الشمالية أطلقت الثلاثاء صاروخا بالستيا سقط في بحر اليابان، بينما قالت طوكيو ان الصاروخ قد يكون سقط في منطقتها الاقتصادية الخالصة.
هذا واكدت الولايات المتحدة أن كوريا الشمالية أطلقت الثلاثاء صاروخًا بالستيًا متوسط المدى سقط في بحر اليابان، ونقلت الصحف عن قيادة القوات الاميركية في المحيط الهادئ ان الصاروخ أطلق من البر، وحلّق لمدة 37 دقيقة، قبل أن يسقط في بحر اليابان، مشددة على انه لم يشكل اي خطر على اميركا الشمالية، وكتب الرئيس الاميركي في رد فعل أولي على تويتر متسائلا “اطلقت كوريا الشمالية للتو صاروخا جديدا.
نيويورك تايمز
– كوريا الشمالية ستصدر “إعلانًا مهمًا” عقب اطلاق الصاروخ
– ترامب يبحث مع ميركل مسألة قمة مجموعة العشرين والمناخ
– واشنطن تؤكد إطلاق كوريا الشمالية صاروخًا بالستيًا
– المدعية العامة في فنزويلا تدعو الى “النضال من اجل الديموقراطية“
– مناهضو مجموعة العشرين يهددون باحتلال الساحات والحدائق في هامبورغ
واشنطن بوست
– ميركل تتوقع قمة صعبة مع ترمب في هامبورغ
– غوتيريش: انسحاب واشنطن أعطى اتفاق المناخ “زخما عالميا“
– هوكينغ: ترمب يريد تحويل الأرض لكوكب الزهرة
– لقاء متوقع بين ترمب وميركل قبل “قمة العشرين“
– قائد متمردي كولومبيا يتعافى بعد إصابته بجلطة دماغية
قالت صحيفة نيويورك تايمز في افتتاحيتها اليوم إن أوروبا مشلولة تجاه المهاجرين من أفريقيا عبر المتوسط، رغم أن مسؤولي اتحادها يقولون إنه لا يوجد خيار آخر غير استقبال هؤلاء المهاجرين.
وأوضحت أنه ومع طقس الصيف الأدفأ، بدأ عشرات الآلاف من المهاجرين اليائسين يتوجهون من ليبيا إلى أوروبا، وهو ما تضاءلت أمامه قدرات الإنقاذ في البحر المتوسط، وقصرت إمكانيات إيطاليا عن مواجهته.
وأشارت إلى أن حوالي 27 ألف مهاجر توجهوا إلى إيطاليا من ليبيا بين 1 يناير/كانون الثاني و21 يونيو/حزيران الماضي، توفي غرقا منهم أكثر من ألفين، مضيفة أن الوضع في أفريقيا -من الصراعات الدموية والحكام الدكتاتوريين، والفقر المدقع الذي دفع الناس لعبور الصحراء الكبرى وقذف بهم إلى فوضى ليبيا- لا يتطوّر إلا إلى الأسوأ.
وذكرت أن مهربي البشر ينتظرون المهاجرين بالاستعباد والضرب والتعذيب والاغتصاب قبل إرسالهم إلى البحر، وسيكون من غير المقبول أن تخفض الولايات المتحدة عونها الإنساني حاليا وفقا لتهديد إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب بذلك.
ومن يحاول من المهاجرين الدخول إلى فرنسا من إيطاليا فإنه يواجه بالغاز المدمع من الشرطة على الحدود، ومن ينجح في العبور يجد بلادا غير راغبة في استضافته، مشيرة إلى أن قرابة 120 ألف مهاجر ينامون حاليا في العراء بضاحية لا شابيل على الطرف الشمالي من باريس، حيث امتلأت المآوي المؤقتة للاجئين هناك، كما أن مئات آخرين كانوا يعتزمون الذهاب إلى بريطانيا، لا يزالون عالقين في المكان الخالي لمخيم كاليه الشهير الذي تمت إزالته من الوجود العام الماضي.
وقالت الحكومة الإيطالية خلال اليومين الماضيين، وبعد وصول 11 ألفا -على الأقل- من المهاجرين إلى شواطئها الأسبوع المنصرم، إنها تفكر في إغلاق موانئ البلاد أمام السفن والقوارب الأجنبية التي تحمل مهاجرين.
ومع ذلك، يقول مفوّض الهجرة في الاتحاد الأوروبي ديميتريس أفراموبولوس إن الوقت قد حان للدول الأعضاء في الاتحاد للارتقاء إلى مستوى هذه الكارثة الإنسانية، بينما يقول المسؤول في منظمة الهجرة الدولية فدريكو صودا إن أفريقيا وأوروبا ستكونان جارتين على الدوام، وإن حركة المواطنين بينهما هي من الحقائق الثابتة للعقد القادم.