من الصحافة الإسرائيلية
أعترف الجيش الإسرائيلي بسقوط طائرة بدون طيار في غزة، وأكد أنه يجري التحقيق في ظروف الحادث، لكنه قلل من مخاوف لتسرب معلومات عسكرية وأمنية بسبب الحادث، بحسب ما نقلته وسائل الإعلام الإسرائيلية الصادرة اليوم، وبحسب المعلومات المتوفرة، فإن حادث سقوط الطيارة وهي من طراز “راكب السماء” كان في ساعات متأخرة من ليل الإثنين، والحديث يدور عن تحطم طائرة من ضمن سلسلة حوادث الطائرات المسيرة وبدون طيار والتابعة للجيش الإسرائيلي والتي سقطت وتحطمت في الحدود الشمالية بلبنان وسورية وكذلك بقطاع غزة .
هذا وتجري الانتخابات التمهيدية لرئاسة حزب العمل، ويتنفس بالانتخابات خمسة مرشحين على أصوات نحو 52 ألف منتسب، وتجرى الانتخابات وسط تراجع متواصل في قوة الحزب الممثل بالكنيست ضمن “المعسكر الصهيوني” بـ 24 مقعدا، وتشير الاستطلاعات الأخيرة إلى أن الحزب سيحظى بعدد ضئيل من المقاعد في الكنيست، ويتنافس بالانتخابات على رئاسة الحزب الرئيس الحالي اسحاق هرتسوغ وعضو الكنيست عمير بيرتس وعضو الكنيست عمر بار ليف والوزير السابق آفي غباي والجنرال يومطوف ساميا.
من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:
– ليبرمان يحذر بينيت ونتنياهو: توقفا عن “القتال“
– إغلاق المجال الجوي لمطار بن غريون “لأسباب أمنية“
– “برايمريز” حزب العمل ودعوات لتشكيل “معسكر ديمقراطي“
– إسرائيل والهند… علاقة إستراتيجية عسكريا ودبلوماسيا
– سلاح الجو الإسرائيلي يوقف تدريباته بسبب حدث أمني
– كوريا الشمالية تطلق صاروخا بالستيا
– طائرة “راكب السماء” الإسرائيلية تسقط في غزة
– الأمم المتحدة تحقق بجرائم حرب في سورية
قال موقع “إن آر جي” الإسرائيلي إن تل أبيب تخوض حربا على حركة بي دي إس التي تتبنى حملة المقاطعة لها في أوروبا، وفي حين تقر إسرائيل أن الحركة حققت نجاحات ضدها في بعض الدول، تتحدث كذلك عن تراجعات في نشاط المقاطعة لها.
ونقل يوآف فريدمان مراسل الموقع عن السفير الإسرائيلي في بريطانيا مارك ريغيف أن النزاع الذي تخوضه إسرائيل مع حركة المقاطعة العالمية “بي دي إس” بات أقل خطورة وأكثر سهولة، مع أن هذه الحركة سجلت نجاحات كبيرة في الجامعات الغربية، مما يتطلب من إسرائيل محاربتها في هذه المعاقل المركزية.
وحسب ريغيف فإنه لا يمكن تجاهل وجود “بي دي أس”، وتابع “لكنننا اليوم لو التقطنا أنفاسنا، فإننا سوف نكتشف أن هذه الحركة في طريقها إلى تراجعات مريعة“، وأضاف ريغيف أثناء لقائه بوفد إسرائيلي من وزارة الشتات يزور العاصمة لندن، فإن معدل التجارة البينية بين إسرائيل وبريطانيا شهد ارتفاعا ملحوظا فقط خلال العام الأخير، بعكس ما ترغب به وعملت من أجله حركة المقاطعة.
لكن السفير الإسرائيلي أقر بأن “بي دي أس” كانت لها نجاحات محلية، خاصة في قطاع الجامعات والمؤسسات الأكاديمية والأوساط الفنية، غير أن ريغيف اعترف بأن “التحدي الأصعب أمامنا يتمثل في ذهابنا إلى التجمعات المعارضة لإسرائيل، والإجابة عن تساؤلاتهم الصعبة“.