من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
“الثورة”: قيادة الجيش توقف الأعمال القتالية في درعا والقنيطرة والسويداء 5 أيام لدعم العملية السلمية والمصالحات الوطنية.. الجيش يواصل تقدمه ويستعيد عدداً من التلال الحاكمة بريف تدمر .. ويكثف ضرباته على تجمعات ومحاور تحرك داعش بدير الزور
كتبت “الثورة”: أعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة وقف الأعمال القتالية في محافظات درعا والقنيطرة والسويداء لمدة 5 أيام.
وقالت القيادة العامة للجيش في بيان تلقت سانا نسخة منه: إنه بهدف دعم العملية السلمية والمصالحات الوطنية تم وقف الأعمال القتالية في المنطقة الجنوبية درعا والقنيطرة و السويداء اعتباراً من الساعة 00ر12 يوم 2-7-2017م حتى الساعة 00ر00 يوم 6-7-2017م».
وأكدت القيادة العامة للجيش أنه سيتم الرد بالشكل المناسب في حال حدوث أي خرق.
ميدانيا دمرت وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع الحلفاء اخر تحصينات وتجمعات تنظيم داعش الإرهابي في عدد من التلال الحاكمة شمال المحطة الثالثة لضخ النفط وصولا إلى تلة قارة المسكة وفي محيط تلة الرمامين بريف تدمر الشرقي.
وافاد مصدر عسكري في تصريح لسانا بان وحدات من الجيش بالتعاون مع الحلفاء تابعت عملياتها في ملاحقة تنظيم داعش الإرهابي في عمق البادية على اتجاه أرك حقل الهيل واحكمت مساء أمس سيطرتها على عدد من التلال الحاكمة شمال المحطة الثالثة لضخ النفط وصولا إلى تلة قارة المسكة شرق تدمر .
واشار المصدر إلى ان العمليات اسفرت عن القضاء على أعداد من افراد تنظيم داعش المدرج على لائحة الإرهاب الدولية وتدمير عتادهم .
ولفت المصدر العسكري في وقت لاحق إلى ان وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع الحلفاء احكمت سيطرتها على عدد من النقاط والتلال الحاكمة في محيط تلة الرمامين غرب حقل الهيل بـ 8 كم في ريف تدمر الشرقي بعد ان قضت على اخر تجمعات تنظيم داعش الإرهابي فيها .
واستعادت وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع الحلفاء مساء اول امس السيطرة على عدد من النقاط والتلال المشرفة على منطقة حميمة قرب الحدود الادارية بين محافظتي حمص ودير الزور وذلك بعد يوم من السيطرة على المنطقة 3 كم شمال محطة ارك للغاز وشرقها وتكبيد تنظيم داعش الإرهابي خسائر بالافراد والعتاد.
إلى ذك كثفت وحدات الجيش العربي السوري العاملة في دير الزور ضرباتها على تجمعات ومحاور تحرك تنظيم «داعش» المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في المدينة ومحيطها.
وأفاد مراسل سانا في دير الزور بأن وحدات من الجيش قصفت بسلاح المدفعية مقرات وتحصينات لإرهابيي تنظيم «داعش» في محيط كل من البانوراما وجسر البانوراما وشركة الكهرباء ولواء التأمين على المحور الجنوبي لمدينة دير الزور وفي حي العمال وحويجة صكر وقرية البغيلية.
ولفت المراسل إلى أن الرمايات النارية أسفرت عن تدمير مقرات وتحصينات للتنظيم التكفيري وإيقاع أعداد من إرهابييه بين قتيل ومصاب.
وأضاف المراسل: إن وحدة من الجيش اشتبكت بقوة مع مجموعات إرهابية من تنظيم «داعش» هاجمت نقاطا عسكرية في محيط تلة أم عبود جنوب غرب مدينة دير الزور مبينا أن الاشتباكات انتهت بإحباط الهجوم وتكبيد الارهابيين خسائر في الأفراد والعتاد.
من جهة ثانية أصيب 11 شخصا بجروح متفاوتة جراء استهداف المجموعات المسلحة بالقذائف الصاروخية مدينة ازرع فى ريف درعا الشمالي الشرقي في خرق جديد للمذكرة الروسية حول مناطق تخفيف التوتر.
وذكرت مراسلة سانا في درعا أن المجموعات المسلحة استهدفت بعد ظهر أمس بعدد من القذائف الصاروخية منازل المواطنين في حي ازرع المحطة بمدينة ازرع ما تسبب بإصابة 11 شخصا بينهم 5 نساء .
وقال مصدر طبي في مشفى ازرع الوطني للمراسلة: ان 11 حالة وصلت الى المشفى تفاوتت بين المتوسطة والحرجة تم تقديم العلاج اللازم لها بينما جرى نقل 3 نساء حالتهم حرجة الى مشفى دمشق لتلقى العلاج.
الحياة: واشنطن تضغط على قطر لتقديم «تنازلات» تمهد لمفاوضات
كتبت الحياة: ردت قطر أمس على مطالبة السعودية والإمارات والبحرين ومصر إياها بالكف عن دعمها جماعات الإرهاب في المنطقة، وسلم وزير خارجيتها الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني أميرَ الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح رسالة خطية من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني. ولم توضح «وكالة الأنباء الكويتية» مزيداً من التفاصيل، إلا أن مصادر في الكويت قالت إن قطر لن تنفذ المطالب الـ١٣ التي حددتها الدول الأربع. وتمنى وزير الخارجية السعودي عادل الجبير «أن يكون الرد القطري على قائمة المطالب إيجابياً، حتى نصل إلى حل لهذه الأزمة».
وأكدت مصادر ديبلوماسية لـ «الحياة» في واشنطن، أن وزير الخارجية الأميركية ريكس تيلرسون يمارس ضغوطاً ديبلوماسية على الدوحة «لملاقاة بعض مطالب الدول الأربع بتنازلات حقيقية تمهد لبدء المفاوضات وحل الأزمة»، في وقت أجرى الرئيس الأميركي دونالد ترامب اتصالات بقيادات السعودية والإمارات وقطر وأعرب عن «قلقه» من استمرار الأزمة.
وشدد البيت الأبيض في بيان على أن ترامب، الذي اتصل مع الملك سلمان وزعماء الامارات ومصر والبحرين وأمير قطر «عبّر عن قلقه من الخلاف المستمر بين قطر وبعض جيرانها الخليجيين والعرب»، وأنه «أكد أهمية وقف تمويل الإرهاب ودحض الأيديولوجية المتطرفة». كما شدد على أن «الحفاظ على وحدة المنطقة مسألة محورية لتحقيق أهداف قمة الرياض لهزيمة الإرهاب وتعزيز الاستقرار الإقليمي». إلا أن البيان ختم بتأكيد أن ترامب «يعتقد أن الهدف الأكبر لمبادرته هو وقف تمويل الإرهاب».
وقال ترامب في تغريدة منفصلة أمس: «تحدثت مع الملك سلمان بن عبدالعزيز حول السلام في الشرق الأوسط… وأمور مثيرة للاهتمام تحدث حالياً».
وأكدت المصادر الديبلوماسية أن تيلرسون الذي أجرى اتصالات بنظرائه الخليجيين، يسعى إلى الحصول على تنازلات حقيقية من قطر في الساعات المقبلة تلاقي بعض مطالب الدول الأربع وتمهد لمفاوضات تمهد لحل شامل للخلاف». ويركز الجانب الأميركي وفق المصادر، على ملفات مراقبة التعاملات المالية الخارجة من قطر، وإعادة هيكلة قناة «الجزيرة» وضبط عناصر من الإخوان المسلمين موجودين في الدوحة.
وفي الرياض، أطلع الجبير نظيره الألماني زيغمار غابرييل على تطورات الملف القطري، وأهمية وقف تمويل الإرهاب والتطرف والتحريض. وأشار خلال مؤتمر صحافي مع الوزير الألماني في جدة أمس، إلى أن «الهدف من الإجراءات التي اتخذتها الدول الأربع ضد قطر، هو وقف سياساتها التي تسيء إلى المنطقة والعالم، ونتمنى أن يكون الرد القطري على قائمة المطالب التي تقدمنا بها من خلال الوساطة الكويتية إيجابياً، حتى نصل إلى حل الأزمة».
وأكد الوزير الألماني أهمية الحصول على «حل معقول» بين الجيران، من خلال الوساطة الكويتية التي يقودها أمير الكويت، أو الوساطة الأميركية التي يقودها تيلرسون، لافتاً إلى أنه تمت خلال اللقاء مع الوزير السعودي مناقشة أفكار مثمرة عدة، والهدف منها وقف تمويل المنظمات المتطرفة في المنطقة.
وعن أسباب توقيت اتخاذ الإجراءات ضد قطر، قال الجبير إن الاتفاقات التي توصلنا إليها مع قطر في الرياض عام 2014 حققت بعض التقدم من الجانب القطري، لكن سرعان ما حصلت تطورات، إذ عادت قطر إلى التدخل في شؤون دول الجوار على رغم توقيعها الاتفاق، وما نريده من قطر هو تبني سياسات لا تروِّج للإرهاب والتطرف والكراهية.
وعن الموقف الألماني من الأزمة الخليجية وهل تم تغير فيه، قال الجبير إن «موقف ألمانيا كان ثابتاً وواضحاً بالنسبة إلينا، وليس هناك تغيير فيه، ولكن كان هناك تفسير غير دقيق له في وسائل الإعلام».
وأكد الجبير «أن اجتماع القاهرة الرباعي سيعقد غداً، لمناقشة الرد الذي سيصل من الكويت، إذ طلبت الدولة الوسيطة مهلة 48 ساعة لتسليم الرد القطري، وهو ما وافقنا عليه».
يُشار إلى أن وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات أنور قرقاش، قال لمحطة «سي أن أن» إنه «مع انتهاء المهلة لاستجابة المطالب، لن تكون هناك ضجة كبرى بل تصاعد تدرجي في العقوبات والضغوط الاقتصادية».
وذكر في الإمارات أن العقوبات قد تتصاعد لتشمل عدم السماح لشحنات النفط القطرية بالمرور عبر المياه الإقليمية للدول المقاطعة، إضافة إلى تعليق أي تعاون خليجي تكون قطر طرفاً فيه.
وتوقع خبراء في المنطقة أن السيناريو الذي يمكن أن تواجهه قطر في حال امتد عمر الأزمة قد يكون كارثياً، وإن كانت الدوحة مالكةً احتياطات ماليةً واستثمارات أجنبية تصل قيمتها إلى نحو 300 بليون دولار، وستجد قطر نفسها مضطرة لوقف إنفاقها على مؤسسات كبيرة، مثل شبكاتها الإعلامية الضخمة، فضلاً عن تراجع مكانة «الخطوط الجوية القطرية» وتأجيل مشروع تحويل الدوحة إلى مركز دولي للملاحة الجوية، وكذلك الدخول في صعوبات لا حصر لها من أجل استكمال مشروع «مونديال قطر 2022».
ومع أن أحداً في الدول المقاطعة الأربع لم يتحدث عن عمل عسكري، إلا أن وزير الدفاع القطري خالد العطية قال إن بلاده «مستعدة للدفاع عن نفسها»، وإن دول المقاطعة «تُخطط للإطاحة بأميرها الشيخ تميم بن حمد آل ثاني». وأضاف في حديث مع تلفزيون «سكاي»: «آمل بألا نصل إلى مرحلة التدخل العسكري، ولكن نحن دائماً على أهبة الاستعداد (…)، نحن مستعدون للدفاع عن بلادنا».
ويصل وزير الخارجية السعودي اليوم إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، في زيارة تستغرق يوماً واحداً، وفق مصدر ديبلوماسي عربي مطلع.
ونقلت «وكالة أنباء الأناضول» عن مصدر عربي، أن «الجبير سيلتقي خلال الزيارة عدداً من المسؤولين الأفارقة لإطلاعهم على آخر التطورات في منطقة الشرق الأوسط والخليج»، وأضاف: «زيارة الجبير تأتي تزامناً مع انعقاد القمة الأفريقية التي انطلقت أعمالها في أديس أبابا الإثنين»، من دون ذكر أي تفاصيل أخرى.
الخليج: إصابة 35 فلسطينياً برصاص الاحتلال في الضفة المحتلة
مخططات جديدة لإقامة 2000 وحدة استيطانية في القدس
كتبت الخليج: نشرت صحيفة هارتس «الإسرائيلية» أمس الاثنين، تقريراً يكشف عن مخططات لبناء مستوطنات كان قد تم تجميدها لفترة طويلة. وتتضمن هذه المخططات واحدة لإقامة 2000 وحدة سكنية في الأحياء اليهودية الكبيرة، إضافة إلى 4 مخططات أخرى معدة للمستوطنين اليهود في حي الشيخ جراح، يتضمن بعضها إخلاء السكان الفلسطينيين الذين يعيشون في المكان. وأشار التقرير إلى أن الوحدات السكنية المزمع بناؤها في حي الشيخ جراح، ستؤدي لإخلاء عائلة فلسطينية بهدف إقامة مبنى يتألف من 3 طوابق، بينما أشار مخطط آخر إلى إخلاء 4 عائلات فلسطينية، بهدف إقامة مبنى يتألف من 5 طوابق، يضم 10 وحدات سكنية.
وإضافة إلى هذين المخططين، من المتوقع أن تناقش اللجنة مخططاً لإقامة مدرسة دينية تلمودية في حي الشيخ جراح. أما المخطط الأخير فهو لإقامة مبنى ومكاتب تتألف من 6 طوابق من قبل مستثمرين «إسرائيليين» في داخل حي الشيخ جراح.
وسبق أن قامت سلطات الاحتلال بإخلاء عائلات فلسطينية من حي الشيخ جراح، من أجل توطين مستوطنين.
وتعتزم سلطات الاحتلال أيضاً طرح مخططات لتوسيع الأحياء اليهودية خارج الخط الأخضر، بينها مخطط لبناء 944 وحدة سكنية في بسغات زئيف، علماً أن المخطط سيقوم على أراض تمت مصادرتها من قبل سلطات الاحتلال عام 1980.
وأدانت وزارة الخارجية الفلسطينية الهجمة الاستيطانية الواسعة، وعدّتها إعلان تمرّد «إسرائيلي» رسمي ونهائي على القانون الدولي، واستهتاراً شديداً بالشرعية الدولية وقراراتها، وصفعة علنية ووقحة للجهود المبذولة لإطلاق عملية السلام والمفاوضات.
وأكدت الوزارة أن المخططات «الإسرائيلية» الاستيطانية التي تتكشف يومياً، تثبت أن «إسرائيل» أسقطت جميع الخطوط الحمراء، وتحررت من أية قيود أو محاذير كانت تأخذها في الحسبان عند إقدامها على تنفيذ مخططاتها التوسعية الاستعمارية في الأرض الفلسطينية عامة، وفي القدس المحتلة بشكل خاص.
ميدانياً أفادت الطواقم الطبية بإصابة 35 مقدسياً، إثر مواجهات في منطقة باب الأسباط، كما اقتحمت قوات الاحتلال، عدة بلدات في محافظة الخليل. ونصبت حواجزها العسكرية عند مدخل بلدتي سعير وحلحول، وعند مدخل مدينة الخليل الشمالي جورة بحلص.
كما داهمت عدة آليات عسكرية مسجد بلال بن رباح في قرية بير الباشا. وفي نابلس أصيب عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، إثر اقتحام قوات الاحتلال قرية قريوت جنوب المدينة، حيث اعتقلت شاباً من قرية تل.
وعلى صعيد متصل أمّنت شرطة الاحتلال اقتحام عشرات المستوطنين والضباط اليهود للمسجد الأقصى. وأوضحت مصادر أن 53 مستوطناً يهودياً اقتحموا الأقصى من «باب المغاربة»، رفقة عناصر من شرطة الاحتلال التي رافقتهم حتى خروجهم من «باب السلسلة».
البيان: 300 متر تفصل الجيش العراقي عن النصر على داعش
كتبت البيان: تقترب القوات العراقية من إعلان النصر النهائي على تنظيم داعش في الموصل، إلا أن القتال يزداد صعوبة مع تقلص مساحة سيطرة التنظيم بين أزقة قديمة مكتظة بالمدنيين. وخاضت القوات العراقية قتالاً عنيفاً في آخر بضعة شوارع مازالت تحت سيطرة التنظيم الذي يعيش لحظات يائسة في المدينة القديمة.
وأكد قائد قوات مكافحة الإرهاب، الفريق الركن عبد الغني الأسدي، أن القتال يزداد صعوبة يوماً بعد يوم، بسبب طبيعة المدينة القديمة من أزقة وشوارع ضيقة والقريبة جداً من منازل المدنيين. لكنه أشار إلى أن «هذه النقطة أيضاً تخدم جنود مكافحة الإرهاب، إذ إن المباني العالية والأزقة تساعد في تواريهم عن عيون قناصة داعش».
وبعد قتال عنيف أجبرت وحدات الجيش العراقي المتشددين على التقهقر وحاصرتهم في مستطيل تتقلص مساحته تدريجياً فلا يزيد عرضه على 300 متر وطوله على 500 متر على ضفة نهر دجلة وفقاً لخريطة نشرها المكتب الإعلامي للجيش.
وقال الناطق باسم قيادة العمليات المشتركة العراقية إن «النصر أصبح قريباً جداً ولم يبق إلا 300 متر تفصل القوات الأمنية عن ضفة النهر». وتقلص عدد مقاتلي التنظيم المتشدد في الموصل من آلاف عندما بدأت القوات الحكومية هجومها قبل أكثر من ثمانية أشهر إلى نحو مئتين وفقاً لبيانات الجيش العراقي.
القدس العربي: مؤتمر «مصالحة» ليبية ـ إسرائيلية في اليونان
كتبت القدس العربي: اختتم في جزيرة رودس اليونانية في البحر المتوسط قبل أيام، حسب مصادر إسرائيلية، مؤتمر مصالحة بين ليبيا واليهود الليبيين، لوضع أسس ما تصفها بـ«المصالحة الليبية ـ الإسرائيلية».
ورغم الزعم أن المؤتمر لا يحظى بالصفة الرسمية، لكن شخصيات سياسية ليبية رفيعة، من بينها وزير الإعلام والثقافة السابق عمر القويري، ومرشح لرئاسة الحكومة الليبية معيد الكيخيا، وعدد من الناشطين المؤيدين لعودة يهود ليبيا إلى بلادهم ، شاركت في المؤتمر الى جانب الوزير بلا حقيبة الإسرائيلي أيوب قرا المعروف بعدائه السافر للفلسطينيين، ووزيرة المساواة الإجتماعية غيلا غامليئيل، وكلاهما من حزب الليكود، إضافة الى الجنرال احتياط يوم طوف ساميا، القائد السابق للجبهة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي، ونائب رئيس الكنيست، حيليك بار، الذي ينتمي لحزب العمل ويمثل كتلة المعسكر الصهيوني، برئاسة يتسحاق هيرتسوغ. ودوليا شاركت في المؤتمر شخصيات سياسية ووزراء من إيطاليا وبريطانيا ومثقفون إسرائيليون وشخصيات عربية.
ونشر رئيس «اتحاد يهود ليبيا في إسرائيل» رفائيل لوزون، تنويهاً قبل انعقاد المؤتمر، قال فيه إنه تلقى موافقة من وزير الإعلام الليبي الأسبق القويري، والكيخا، والسفير الليبي في البحرين المرشح لمنصب وزير الداخلية فوزي عبد العالي، والأديب والصحافي الليبي أحمد الرحال، وشخصيات ليبية أخرى. وأضاف أن المؤتمر سيناقش إمكانية إقامة العلاقات بين ليبيا وإسرائيل. وتابع لوزون القول إنه من خلال محادثاته مع شخصيات ليبية فهم أن «جميع الفصائل في ليبيا تريد بناء علاقات مع إسرائيل على الرغم من أن الدولة تعاني من الانقسام في الوقت الراهن».
وبدأت أعمال المؤتمر الذي عقد تحت عنوان «مؤتمر التصالح»، واستمر لثلاثة أيام، يوم الخميس الماضي، واختتمت يوم الأحد.ويهدف، حسب المنظمين، إلى فتح صفحة جديدة في العلاقات بين إسرائيل والدول العربية، بالتوازي مع التطورات الأخيرة في المنطقة.
الاتحاد: خادم الحرمين وترامب يؤكدان ضرورة وقف تمويل الإرهاب والتصدي للأيديولوجيات المتطرفة
قطر تسلم الرد ودول «المقاطعة» تُقيّمه غداً بالقاهرة
كتبت الاتحاد: سلمت قطر أمس الكويت ردها على مطالب دول المقاطعة في رسالة لم يعلن عنها من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر نقلها وزير الخارجية محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، بعد ساعات من إعلان الإمارات والسعودية والبحرين ومصر في بيان مشترك الموافقة على طلب أمير الكويت تمديد المهلة الممنوحة لقطر 48 ساعة تنتهي اليوم الثلاثاء، على أن يتم إرسال الرد بعد دراسة رد الحكومة القطرية وتقييم تجاوبها مع قائمة المطالب كاملة.
وأعرب معالي الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية عن الأمل في أن يكون التمديد فرصة للمراجعة وحسن التدبير عند الشقيق، قائلاً في تغريدة على «تويتر» «إن الحكمة مطلوبة والبديل عسير على الجميع»، وكشف في تصريحات لـ«سي إن إن» أن رفض قطر للمطالب سيؤدي إلى تصاعد تدريجي في الضغوط الاقتصادية. فيما أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أن دول المقاطعة ستدرس الرد القطري بدقة قبل اتخاذ الإجراءات اللازمة، معربا عن أمله بأن يكون الرد على قائمة المطالب إيجابيا للوصول إلى حل مرض للأزمة. فيما أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب في اتصال هاتفي مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز على أهمية وقف تمويل الإرهاب والتصدي للفكر المتطرف، وشدد على أن الوحدة في المنطقة مهمة لتحقيق أهداف قمة الرياض بهزيمة الإرهاب وتعزيز استقرار المنطقة.
وقالت «وكالة الأنباء الكويتية» إن الشيخ صباح الأحمد استقبل أمس في قصر بيان وزير خارجية قطر الذي سلم رسالة خطية من الشيخ تميم بن حمد تضمنت الرد الذي تم إعداده في وقت سابق من قبل قطر على قائمة المطالب الجماعية المقدمة من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين وجمهورية مصر العربية عن طريق الكويت في أواخر الشهر الماضي والتي طلبت الكويت تمديد المهلة لمدة ثمان وأربعين ساعة لتسليم الرد.