زاسيبكن: التهديدات الأميركية تنذر بأن شيئا خطيرا قيد التحضير
أكد السفير الروسي في لبنان ألكسندر زاسيبكن أن روسيا لن تسمح بتكرار تجارب تزوير الحقائق من قبل الولايات المتحدة، مشيراً إلى أن التهديدات الأميركية الجديدة لسوريا، على خلفية الملف الكيميائي، تنذر بأنّ ثمة شيئاً خطيراً قيد التحضير .
وقال السفير الروسي، بعد لقائه وزير شؤون المهجرين اللبناني طلال أرسلان، اليوم السبت، إنه “كان من الأفضل لو انضمت الولايات المتحدة الأميركية إلى مسار السلام، والمشاركة في كل هذه الجهود على أساس التنسيق والتعاون مع النظام السوري، ولكن هناك تصعيداً خطيراً حصل مؤخراً من خلال التهديدات الجديدة في موضوع السلاح الكيمائي، وهذا ما يدل على أن هناك شيئاً خطراً ممكن أن يكون قيد التحضير“.
وأضاف السفير الروسي: “لدينا تجارب بالنسبة لتزوير الحقائق من قبل الجانب الأميركي خلال السنوات الماضية، ولعدة مرات، كما حصل في العراق مثلاً، وأدى إلى الكوارث والمأساة الضخمة لهذا الشعب، نحن
لن نسمح بتكرار مثل تلك الأشياء وسنقف في وجه هذه التهديدات“.
وشدد السفير الروسي على أن “الهدف الأساسي في سوريا يتمثل في تحرير كافة الأراضي السورية من الإرهابيين، بالإضافة إلى تثبيت نظام وقف الأعمال العدائية، والتركيز بشكل أكثر فعالية على الحوار الوطني السوري“.
وعلّق زاسيبكن على العملية الأمنية التي نفذها الجيش اللبناني يوم أمس الجمعة في جرود عرسال، على الحدود اللبنانية السورية، قائلاً: “نفتخر بالإنجازات التي حققها الجيش اللبناني، ونحن على قناعة تامّة بأن هذا النهج سيستمر،
وخصوصاً أن القضاء على الإرهاب يمثل قضية تهم الجميع، ونحن في روسيا نخوض هذه المعركة منذ عشرات السنين وفي كل مكان”.