من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: دحر «داعش» من مناطق جديدة بريف حمص الشرقي الجيش يسيطر على المنطقة الممتدة من الرصافة جنوب الرقة حتى أثريا بريف حماة
كتبت تشربن: أعلن مصدر عسكري أن وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع القوى الرديفة أحكمت سيطرتها على كامل المنطقة الممتدة من الرصافة في ريف الرقة الجنوبي حتى بلدة أثريا في ريف حماة الشرقي بعد القضاء على آخر تجمعات إرهابيي «داعش» فيها.
وذكر المصدر في تصريح له أن وحدات من الجيش بالتعاون مع القوى الرديفة واصلت عملياتها العسكرية بنجاح وأحكمت سيطرتها على كامل المنطقة الممتدة من الرصافة في ريف الرقة الجنوبي حتى بلدة أثريا في ريف حماة الشرقي وحررت 13 قرية ومزرعة وعدداً من المرتفعات والنقاط الحاكمة في المنطقة.
وبيّن المصدر أنه بعملية السيطرة هذه تم عزل البلدات والقرى شمال محور أثريا-الرصافة.
وأشار المصدر إلى أن العمليات العسكرية أسفرت عن تكبيد إرهابيي «داعش» أعداداً كبيرة من القتلى والمصابين وتدمير 6 دبابات وعربتي «بي.إم.بي» و4 مستودعات ذخيرة ومدفع 57 مم و7 مقرات وأكثر من 100 سيارة متنوعة.
ولفت المصدر إلى أنه عرف من الارهابيين القتلى الملقب بـ«أبو آدم الشيشاني» والتونسي «أبو تركي البنسليان» وهما يسميان «أميرين» في التنظيم التكفيري وعبد الرؤوف سلمان سعودي الجنسية والعراقيان «أبو جابر السبعاوي» قائد كتيبة انتحاريين و«أبو خباب ظاهر العليوي» قائد مجموعة «حراس الثغور» والملقب بـ«أبو بثينة الشيشاني».
وفي ريف حمص وسّعت وحدات من الجيش بالتعاون مع القوى الحليفة نطاق سيطرتها في محيط محطة آرك للغاز شمال شرق تدمر خلال عملياتها على تجمعات وتحصينات إرهابيي تنظيم «داعش» في المنطقة وكبدتهم خسائر بالأفراد والعتاد.
وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ(سانا) بأن وحدات من الجيش بالتعاون مع القوى الحليفة نفذت عمليات مكثفة على تجمعات ومحاور تحرك إرهابيي «داعش» بسطت خلالها السيطرة على المنطقة 3كم شمال محطة آرك للغاز وشرقها بريف حمص الشرقي.
وبيّن المصدر أن وحدات الجيش قضت خلال عملياتها على أعداد من إرهابيي «داعش» ودمّرت أسلحتهم وعتادهم، مؤكداً أنها تواصل عملياتها القتالية الناجحة في مطاردة فلول إرهابيي «داعش» على محور آرك-السخنة.
وفي ريف حماة دمرت وحدات من الجيش العربي السوري مدعومة بسلاح الجو 3 آليات تابعة لإرهابيي تنظيم «داعش» المدرج على لائحة الإرهاب الدولية وقضت على عدد منهم على محور تبارة الديبة بريف حماة الشرقي.
وذكر مراسل «سانا» في حماة أن وحدات من الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة خاضت اشتباكات عنيفة استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة ضد مواقع وتحركات إرهابيي تنظيم «داعش» على محور تبارة الديبة ما أسفر عن القضاء على عدد من الإرهابيين وتدمير سيارة نوع «بيك آب» محملة برشاش 23مم.
ولفت المراسل إلى أن الطيران الحربي نفذ غارات مكثفة ضد رتل آليات تابع لإرهابيي «داعش» على محور قرية أبو حنايا كان يحاول مؤازرة الإرهابيين ما أسفر عن تدمير سيارتين ومقتل من بداخلها.
إلى ذلك أصيب 4 أشخاص بجروح متفاوتة بسبب انفجار لغم أرضي زرعه إرهابيو «داعش» في قرية قريات شرق أثريا بريف حماة الشرقي.
الخليج: تقارير من تلعفر تعترف بمصرع البغدادي في الضربة الروسية بالرقة
التنظيم الإرهابي يُقرّ بالهزيمة.. وبغداد تبدأ بتلقي التهاني
كتبت الخليج: رفعت القوات العراقية العلم العراقي فوق حطام جامع النوري الكبير بالمدينة القديمة في الجانب الأيمن من الموصل، في الوقت الذي أكدت فيه مصادر إعلامية إقرار تنظيم «داعش» الإرهابي، بهزيمته في معركة الموصل، واتخاذه من مدينة تلعفر «عاصمة» مؤقتة، بينما تلقى رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي التهاني بالنصر من عدد من الدول بينها الكويت.
وقال مصدر محلي في محافظة نينوى العراقية، أمس الجمعة، إن تنظيم «داعش» الإرهابي، أقر بخسارته في معركة الموصل، مبيناً أن التنظيم برّر هزيمته ب«الكرّ والفرّ»، وحدد قضاء تلعفر مقراً مؤقتاً للتنظيم. وبعد أيام من إعلان القوات الروسية مصرع زعيم تنظيم «داعش» أبو بكر البغدادي، في غارة على مدينة الرقة السورية، أكد مصدر محلي في محافظة نينوى العراقية أمس، أن أحد المقرّبين جداً من البغدادي أجهشوا بالبكاء، بعد ذكر اسم الأخير في خطبة الجمعة في مدينة تلعفر غربي الموصل، فيما أشار إلى أن زلة لسانه خلال الخطبة رجّحت نبأ مقتل البغدادي في الغارة الروسية. وأشار المصدر إلى أن «خطبة المدعو أبو قتيبة، والذي يتميز بمكانته في هيكلية «داعش»، ربما كانت إشارة مبكرة لإعلان نبأ مقتل البغدادي، على الرغم من أنها لم تذكر مصيره بشكل مباشر»، لافتاً إلى أن «خبر الخطبة انتشر بقوة في أرجاء تلعفر».
وفي الأثناء قال الإعلام العراقي، إن رئيس الجمهورية فؤاد معصوم، ورئيس الوزراء حيدر العبادي، تلقيا برقيات تهنئة من عدد من قادة الدول، منهم الرئيس الإيراني حسن روحاني. وهنأت الكويت، الحكومة العراقية والشعب العراقي بانتصارات القوات الأمنية في معركتها ضد عصابات تنظيم تنظيم «داعش» الإرهابي، وتحريرها مدينة الموصل. وذكر بيان لوزارة الخارجية، أن الجعفري «تلقّى اتصالاً هاتفياً من النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، ووزير خارجية الكويت صباح الخالد الحمد الصباح، وقدّم الصباح تهنئة الكويت للعراق حكومة وشعباً، بالانتصارات الكبيرة التي حققها أبناء العراق الشجعان في دحر عصابات»داعش» الإرهابية في مدينة الموصل. وجرى بحث العلاقات الثنائية بين العراق والكويت، وسُبل تعزيزها، بما يخدم مصالح الشعبين.
شهد جامع النوري الكبير البظهور الاول لزعيم تنظيم «داعش» ابو بكر البغدادي عندما اعلن من على منبره في يونو 2014 ما يسمى «دولة الخلافة»، والتي استمرت ثلاث سنوات، لكن هذا الجامع الذي بناه نور الدين زنكي قبل اكثر من 800 عام وبجواره مئذنته «الحدباء» ليكون تحفة فنية اعتمدتها اليونسكو ضمن التراث الانساني، لم يشهد اعلان نهاية هذه هذه «الدويلة» الباطلة التي غرقت في الدماء والارهاب، لانه تحول الى احد ضحايا هذا التنظيم الارهابي، وتم تفجيره قبل ايام من اعلان هزيمة التنظيم المحتومة.
ومع ذلك يبقى جامع النوري هو الشاهد والشهيد وهو عنوان البداية والنهاية لتراجيديا داعشية شارفت فصولها على انتهاء.
البيان: السيسي: ثورة يونيو بداية مواجهة دول الخراب في المنطقة
الإمارات: استقرار مصر استقرار للعالم العربي
كتبت البيان: أكدت دولة الإمارات، أن استقرار ونجاح مصر، هو استقرار للعالم العربي، وقال معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية في تغريدة أمس عبر “تويتر”، بمناسبة الذكرى الرابعة لثورة 30 يونيو، إن ثورة الشعب المصري محطة مهمة في عودة توازن أرض الكنانة.
وأكد معاليه أن التآمر الخارجي والحزبي على مصر، واللجوء إلى العنف والإرهاب من «الإخوان» ورفاق طريقهم تكسّرا أمام إرادة الشعب، فصل مظلم أسدلت الثورة ستاره، وأضاف: لا يمكن لأي عربي مخلص إلا أن يفرح لاستقرار مصر ونجاحها وعزّها، فلن نتمكن من صيانة الفضاء العربي من دون نجاح مصر ومن دون استقرارها وتطورها.
واعتبر الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في كلمة له، أمس، أن هذه الثورة كانت بداية لاستعادة مصر دورها الإقليمي النشط، ومواجهتها الدول التي تسعى في المنطقة خراباً عن طريق تمويل ورعاية الإرهاب وجماعاته، فيما أكد معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش أن ثورة الشعب المصري محطة مهمة في عودة توازن أرض الكنانة.
وشدد السيسي على قيام مصر كذلك بمساندة الدول الشقيقة في الحفاظ على سيادتها وسلامة أراضيها، وإعادة بناء مؤسساتها الوطنية.
الحياة: 4 انتحاريين أصابوا 19 عسكرياً أثناء دهم مخيمين في عرسال
كتبت الحياة: جنب الجيش اللبناني مناطق لبنانية عدة تفجيرات إرهابية كان انتحاريون من تنظيمي «داعش» و «النصرة» (فتح الشام) يعتزمون القيام بها، بعد أن نفذ فجر أمس مداهمة مباغتة وواسعة في مخيمين للنازحين السوريين شرق بلدة عرسال البقاعية الحدودية، ما أدى إلى سقوط 4 انتحاريين فجروا أنفسهم بالقوة العسكرية المداهمة، وإصابة زهاء 19 عسكرياً بجروح معظمها طفيفة، باستثناء 3 منهم إصاباتهم حرجة في الرأس، على رغم أنهم كانوا يرتدون دروعاً واقية.
وهنأ مسؤولون لبنانيون الجيش على العملية الاستباقية التي قام بها، فيما نبه رئيس الجمهورية ميشال عون من المقر العام لقيادة قوى الأمن الداخلي في بيروت، إلى «أننا سنعيش مرحلة صعبة بعد سقوط التنظيمات الإرهابية في سورية، لأن عناصرها قد تسعى للجوء إلى لبنان، وهو أمر يستدعي السهر كثيراً للحؤول دونه». كما زار قائد الجيش العماد جوزف عون عرسال بعد الظهر متفقداً البلدة، وأكد «قرار الجيش الحاسم القضاء على التنظيمات الإرهابية وخلاياها وأفرادها».
وإذ اكتفى الجيش بالإعلان عن سقوط 7 جرحى في صفوفه في بيانين متلاحقين أصدرهما صباحاً عن العملية، فإن مصادر أمنية أبلغت «الحياة» أن المداهمة تمت بناء على معلومات من سلسلة تحقيقات مع موقوفين إرهابيين كان آخرها قبل يومين، عن تحضيرات لتفجيرات انتحارية في مناطق لبنانية بين البقاع وبيروت.
وأوقف الجيش خلال العملية، التي دامت من الخامسة والنصف فجراً حتى السابعة صباحاً، 337 من النازحين بعضهم مطلوبون لأجهزة الأمن، للتحقيق معهم وإخلاء سبيل من يثبت أن لا علاقة له بالتنظيمات الإرهابية، في كل من مخيم النوَر (نسبة إلى النوَر الرحل) المعروف بأن جماعة «النصرة» يتمركزون فيه، ومخيم قارية الذي يتردد أن عناصر من «داعش» يتواجدون فيه، وفق المعطيات التي تجمعت لدى مديرية المخابرات العسكرية. كما ضبط أسلحة فردية ومواد متفجرة وأخرى لتصنيع العبوات، وأحزمة ناسفة.
وعند بدء المداهمة في مخيم النوَر، فوجئت قوة الجيش بتفجير انتحاري نفسه بعدد من أفرادها عند محاولتهم توقيفه، نظراً إلى صعوبة هربه نتيجة الطوق الأمني على المخيم، ما أوقع عدداً من الإصابات بينهم، فيما فاوض الجنود لاحقاً الانتحاري الثاني الذي شهر حزامه الناسف بيده، لإقناعه بعدم تفجير نفسه وسط النازحين السوريين المدنيين وبعضهم من عائلته، إلا أنه أصر على ذلك فقتلت معه طفلة قريبة له تردد أنها ابنة شقيقه (خمس سنوات). كذلك فعل انتحاري ثالث في المخيم نفسه. وأوضح بيان مديرية التوجيه في الجيش، أن قوى الجيش ضبطت أربع عبوات ناسفة معدّة للتفجير، عمل الخبير العسكري على تفجيرها فوراً في أمكنتها، بعدما فجر إرهابيون آخرون عبوة ناسفة مزروعة في المخيم. وفي مخيم قارية فجر انتحاري حزامه الناسف على خصره من دون وقوع إصابات بين العسكريين، كما أقدم إرهابي آخر على رمي قنبلة يدوية باتجاه إحدى الدوريات ما أدّى إلى إصابة 4 عسكريين بجروح طفيفة.
وأفادت معلومات أمنية لاحقة بأن الجيش تعرف إلى هوية بعض الانتحاريين الأربعة، وبينهم أحد المطلوبين الخطرين، وأحدهم قُطع رأسه إثر تفجيره نفسه.
وتردد، وفق قول مصادر بقاعية لـ «الحياة»، أن قتلى وجرحى سقطوا في صفوف النازحين السوريين المدنيين عند تفجير الانتحاريين أنفسهم.
وتفقد قائد الجيش الوحدات المنتشرة في عرسال إثر المداهمة، والتقى الضباط والعسكريين الذين نفذوا المهمة، واطلع على أوضاعهم، ونوه بتضحياتهم، وتمنى الشفاء العاجل للجرحى، مثنياً على «شجاعتهم في مواجهة الإرهابيين وأدائهم المهمة بدقة واحتراف عاليين»، وأشاد بـ «حرصهم التام على تجنيب سكان المخيَمين خسائر في صفوفهم، مؤكداً التزام القيادة الدائم حماية المدنيين في جميع العمليات العسكرية».
وأشار العماد عون إلى قرار الجيش الحاسم «القضاء على التنظيمات الإرهابية وخلاياها وأفرادها، أينما وجدوا على الأراضي اللبنانية، ومهما كلف ذلك من أثمان وتضحيات». ولفت إلى أن «المرحلة المقبلة ستشهد تكثيف العمليات النوعية لاقتلاع هذا الشر الخبيث الذي لا يعير أي اهتمام لحياة الإنسان، ويضرب عرض الحائط كل القيم الدينية والإنسانية والأخلاقية». ودعا «العسكريين إلى مزيد من اليقظة والجاهزية والاستعداد للتضحية، دفاعاً عن الوطن وحفاظاً على مسيرة أمنه واستقراره».
كما زار العماد عون بلدة القاع البقاعية لمناسبة مرور سنة على حصول تفجيرات إرهابية فيها، والتقى أعضاء المجلس البلدي ومخاتيرها وعدداً من الأهالي الذين أعربوا عن تقديرهم تضحيات الجيش في حماية القرى الحدودية. وطمأن الأهالي إلى أن «الجيش سيبقى إلى جانبهم ولن يسمح للإرهاب بتهديد أمنهم».
القدس العربي: ليبيا: 19 قتيلا و86 جريحا من قوات حفتر خلال معارك بنغازي
كتبت القدس العربي: كشفت مصادر عسكرية وطبية متطابقة أن مستشفى الجلاء للجراحة والحوادث تسلم 19 قتيلاً و86 جريحا من الجيش الليبي، التابع لمجلس نواب طبرق، خلال العمليات العسكرية الأخيرة في منطقتي الصابري ووسط البلاد في مدينة بنغازي شرقي البلاد.
وقالت المصادر لموقع «بوابة الوسط» الإخباري، أمس الجمعة، إن هذا الإحصاء يشمل الفترة من 22 حزيران/ يونيو الجاري وقت انطلاق العمليات العسكرية الأخيرة في المدينة، وإلى الأربعاء.
يُذكر أن الجيش الليبي بقيادة الجنرال خليفة حفتر، المعين من جانب مجلس نواب طبرق قائدا عاما للجيش الوطني، يشن عمليات عسكرية لاحتلال مدينة بنغازي.
وتشهد ليبيا انفلاتا أمنيا عقب الإطاحة بالزعيم الليبي معمر القذافي وقتله في عام 2011، إضافة الى تنازع ثلاث حكومات على إدارتها، وهي الحكومة المؤقتة المنبثقة عن مجلس نواب طبرق، وحكومة الوفاق الوطني المدعومة دوليا، وحكومة الإنقاذ المنبثقة عن المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته.
الاتحاد: السيسي: الثورة ساهمت في مواجهة القوى الخارجية الداعمة للإرهاب
قرقاش: 30 يونيو أسدلت ستار فصل مظلم في مصر
كتبت الاتحاد: أكد معالي الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، أن «ثورة 30 يونيو» أسدلت ستار فصل مظلم في مصر، بكسر التآمر الخارجي والحزبي من الإخوان وداعميهم.
وقال قرقاش، في تغريدات على حسابه في «تويتر»، إن «ثورة الشعب المصري في 30 يونيو محطة مهمة في عودة توازن أرض الكنانة، ومع صعوبة مسار الاستقرار والازدهار، إلا أن الدعم الشعبي يبقى الرصيد الأكبر».
وأضاف أن «التآمر الخارجي والحزبي على مصر، واللجوء إلى العنف والإرهاب من الإخوان ورفاق طريقهم، تكسّر أمام إرادة الشعب، فصل مظلم أسدلت ثورة 30 يونيو ستاره». ولفت إلى أن مصر تواجه حالياً تحديات الاستقرار والتنمية «بثقة تزيد كل يوم، وللمتآمرين على مصر منافيهم وصراخهم وعويلهم يزيد هامشية كل يوم».
وأكد أنه لا يمكن «لأي عربي مخلص إلا أن يفرح لاستقرار مصر ونجاحها وعزّها، فلن نتمكن من صيانة الفضاء العربي دون نجاح مصر، ودون استقرارها وتطورها».
من جانبه، قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس، في كلمة بمناسبة الذكرى الرابعة لـ «ثورة 30 يونيو»، إنها ساهمت في «مواجهة القوى الخارجية الداعمة لجماعات الإرهاب والتطرف».
وأكد السيسي في كلمته التي بثها التلفزيون الرسمي، أن «ثورة 30 يونيو كانت نموذجاً فريداً في تاريخ الثورات الشعبية، حيث يثور الشعب ويعلن إرادته واضحة جلية، فتستجيب له مؤسسات دولته الوطنية، في مشهد تاريخي، لن يمحى من ذاكرة من عايشوه»، موضحاً أنها (الثورة) مضت في ثلاثة مسارات هي «التصدي للإرهاب، ومواجهة القوى الخارجية الداعمة له، وتحقيق التنمية السياسية والاقتصادية».
وذكر أن بداية المسار الأول كانت عبر «رفض الحكم الفاشي الديني، ورفض الاستئثار بالسلطة، ومواجهة ما يترتب على هذا الرفض من إرهاب وعنف»، مشيراً إلى أنه «بعد 4 سنوات، نشهد التضحيات الجسام التي يقدمها أبناء المصريين من الجيش والشرطة».
وأكد تجديد العهد بالمضي قدماً في معركتنا الشريفة، وستظل مصر قوة تعمل من أجل الاستقرار والأمان. أما المسار الثاني، بحسب السيسي، فكان «مواجهة القوى الخارجية الداعمة للإرهاب ولجماعات التطرف»، معتبراً أن «ثورة يونيو كانت بدايةً لاستعادة مصر لدورها الإقليمي النشط، ومواجهتها للدول التي تسعى لنشر الخراب في المنطقة عن طريق تمويل ورعاية الإرهاب وجماعاته»، دون أن يسمي أياً من تلك الدول.
غير أنه أضاف أنه بعد أربع سنوات، «بات صوت مصر مسموعاً، وظهرت النوايا التي كانت مستترة، من بعض الأشقاء وغير الأشقاء، على حقيقتها». وتابع السيسي أن «المسار الأخير الذي قرره الشعب المصري في ثورته في الثلاثين من يونيو، هو مسار التنمية بشقيها السياسي والاقتصادي». ولفت إلى أنه «على الصعيد السياسي، قمنا بإعلان وتنفيذ خارطة طريق سياسية، تم بمقتضاها استكمال المؤسسات الدستورية للدولة، لتستقر الأوضاع السياسية في مصر، ويتم إعلاء الإرادة الشعبية، بعد فترة حرجة من عدم الاستقرار الذي لا يمكن في ظله تحقيق أي تقدم أو تنمية». واستطرد الرئيس المصري: «وعلى الصعيد الاقتصادي والتنموي، انطلقت المشروعات الكبرى في أرجاء مصر كافة، وتم الشروع في تنفيذ برنامج طموح وجاد للإصلاح الاقتصادي، يستهدف تغيير واقع مصر، ومعالجة ما طال أمده من مشكلاتها وأزماتها الاقتصادية».
وختم السيسي حديثه بتوجيه الشكر للشعب المصري «الذي يتفهم بوعي وحكمة، القرارات الصعبة التي يتعين اتخاذها، ويتحمل بشموخ وصبر مشاق الإصلاح الاقتصادي وأعباءه».
وتحتفل مصر سنوياً بذكرى «ثورة 30 يونيو»، حيث تم في مثل هذا اليوم من عام 2013 الثورة على المخلوع محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان الإرهابية بعد احتجاجات شعبية حاشدة على سوء إدارته لشؤون البلاد.