اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 1/7/2017

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد 

التحليل الاخباري

من يقدم الحماية للإرهابيين في لبنان؟……                    غالب قنديل…التفاصيل

بقلم ناصر قنديل        

بوتين والقرار الكبير… التفاصيل

                      الملف العربي

الردود على المزاعم الاميركية عن “استعدادات محتملة لهجوم كيميائي جديد في سوريا” ، واعلان العراق نهاية “خلافة داعش” والاعتداءات الاسرائيلية على الفلسطينيين، من ابرز العناوين التي تناولتها الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع.

فقد اشارت الصحف الى رد سوريا وروسيا وايران على الادعاءات والتهديدات الاميركية، فقد اعتبرت سوريا ان هدف هذه الادعاءات هو تبرير عدوان جديد على سورية بذرائع واهية، بينما أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ان موسكو سترد بشكل مناسب على الاستفزازات والتهديدات الامريكية لسورية.

وابرزت الصحف اعلان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي نهاية «خلافة داعش» المزعومة، بعدما سيطر الجيش العراقي على جامع النوري الكبير في مدينة الموصل.

واشارت الصحف الى الاعتداءات الاسرائيلية على المصلين في المسجد الأقصى المبارك والغارات على غزة.

ومن جهة أخرى استمرت الأزمة الخليجية والسجالات السعودية القطرية حاضرة في الصحف العربية والخليجية خصوصا.

سوريا

أكد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السورية أن الحملة المضللة التي شنتها الولايات المتحدة والتي ادعت فيها وجود نوايا لدى سورية لشن هجوم كيميائي عارية من الصحة ولا تستند إلى أي معطيات أو مبررات وان سورية تدين التهديدات الاميركية وترفضها جملة وتفصيلا.

وأضاف المصدر «تؤكد سورية أن هدف هذه الادعاءات هو تبرير عدوان جديد على سورية بذرائع واهية كما جرى في العدوان الأميركي على مطار الشعيرات وللتستر على الاعتداءات التي يقوم بها التحالف الدولي غير المشروع الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية والذي تسبب بقتل الآلاف من المدنيين السوريين الابرياء كما تأتي هذه التهديدات إثر الانجازات الكبيرة التي حققها الجيش العربي السوري وحلفاؤه في مختلف انحاء الجمهورية العربية السورية على المجموعات الارهابية المدعومة من الولايات المتحدة الأميركية وأدواتها في المنطقة وخارجها وتهدف هذه التهديدات إلى رفع معنويات المنظمات الإرهابية وإطالة أمد الأزمة في سورية».‏

واختتم المصدر تصريحه بالقول إن «الجمهورية العربية السورية تدين التهديدات الأميركية وترفضها جملة وتفصيلا وتؤكد أن أي عدوان أميركي على جيشها وشعبها هو خدمة للتنظيمات الإرهابية المسلحة ويتناقض مع مبادئ ومقاصد ميثاق الامم المتحدة ومع قرارات مجلس الأمن المتعلقة بمكافحة الارهاب وخاصة القرار رقم /2253/ وتدعو سورية المجتمع الدولي مرة أخرى إلى إدانة الاعتداء الأميركي على مطار الشعيرات وقتل المدنيين السوريين الابرياء وكذلك التهديدات الاميركية الاخيرة بارتكاب عدوان جديد لا هدف له الا محاولة إعاقة النجاحات التي يحققها الجيش العربي السوري وحلفاؤه على الإرهاب ولا سيما بعد فشل اعتداءاتها المتكررة على قواتنا المسلحة في كل مكان تتقدم فيه على اراضي الجمهورية العربية السورية».‏

المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أكد أن التهديدات التي أطلقتها الولايات المتحدة ضد القيادة الشرعية في سورية بزعم امتلاكها معلومات بشأن احتمال استخدام الكيميائي مرفوضة.‏

وكان المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر زعم في بيان أن واشنطن رصدت ما وصفه بـ «استعدادات محتملة لهجوم كيميائي جديد مهدداً «بثمن باهظ ستدفعه سورية».

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أكد ان موسكو سترد بشكل مناسب على الاستفزازات والتهديدات الامريكية لسورية وقال ان هذه الاتهامات ليست جديدة وسبق للامريكيين ادعاء مثل هذه الامور دون دليل مطالبا واشنطن بعدم البحث عن ذرائع لضرب القوات السورية.

و دعا لافروف خلال اتصال هاتفي مع نظيره الامريكي ريكس تيلرسون الجانب الامريكي إلى اتخاذ التدابير اللازمة للحيلولة دون وقوع أعمال استفزازية ضد الجيش العربي السوري الذي يحارب الإرهابيين.

وذكرت وزارة الخارجية الروسية في بيان ان لافروف وتيلرسون بحثا مسألة تسوية الازمة في سورية بما في ذلك ضرورة تثبيت نظام وقف الاعمال القتالية ولا سيما عن طريق عملية آستنة اضافة إلى تنشيط الجهود الرامية إلى مكافحة التنظيمات الإرهابية ومنع محاولات استخدام المواد الكيميائية السامة في سورية.‏

وأضافت الخارجية الروسية ان الوزيرين اتفقا على مواصلة الاتصالات بينهما ولا سيما فيما يتعلق بالمسائل الواردة في الاجندة الثنائية.‏

المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أكدت أن التصريحات الاستفزازية الأمريكية حول التحضير لـ «هجوم كيميائي» في سورية موجهة ليس فقط ضد سورية بل وضد روسيا أيضا.‏

وفي السياق ذاته حذرت وزارة الخارجية الروسية الولايات المتحدة من اتخاذ المزيد من الإجراءات في سورية وانتهاك ميثاق الأمم المتحدة مؤكدة ان تصريحات واشنطن بشأن تحضير الحكومة السورية لهجوم كيميائي ليست الا “دعوة” للإرهابيين والمتطرفين وما يسمى “المعارضة” في سورية لافتعال استفزاز آخر واسع النطاق باستخدام الاسلحة الكيميائية.‏

كما حذر أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني الولايات المتحدة من عواقب مغامراتها وأي تصرفات أحادية الجانب وتجاهل المواثيق الأساسية للقوانين الدولية والسيادة السورية في إشارة إلى التهديدات الأميركية الأخيرة لاستهداف سورية تحت مزاعم التحضير لهجوم كيميائي جديد.‏

العراق

بعد ثمانية أشهر من حرب مدن طاحنة، سيطر الجيش العراقي على جامع النوري الكبير في مدينة الموصل، وأعلن رئيس الوزراء حيدر العبادي نهاية «خلافة داعش» المزعومة.

وقال العبادي في بيان، تفجير «الدواعش» جامع النوري ومنارة الحدباء وإعادته إلى حضن الوطن إعلان بانتهاء دويلة الباطل الداعشية.

وجاء هذا الإعلان وسط معلومات عن تقدم سريع للقوات العراقية في أحياء الموصل القديمة، خصوصاً في منطقة «السرجخانة» التاريخية، حيث يقع المسجد، فيما فتحت تلك القوات عدداً من الممرات الآمنة لإخلاء عشرات آلاف المدنيين الذين احتجزهم التنظيم دروعاً بشرية ومنعهم من المغادرة.

فلسطين

شنت الطائرات الحربية «الإسرائيلية»، فجر الثلاثاء، غارات على عدة مناطق بقطاع غزة، في وقت أطلقت فيه المدفعية «الإسرائيلية» عدة قذائف على مناطق أخرى في القطاع، وأكدت مصادر وقوع إصابات جراء الغارات الجوية.

حركة حماس حذرت إسرائيل من الاستمرار بسياسة التصعيد هذه، مشددة على أنها تتحمل تبعات سياساتها «غير محسوبة العواقب». وقال الناطق باسم الحركة، فوزي برهوم، في تصريح صحافي «إن زعم الاحتلال الإسرائيلي إطلاق صاروخ من غزة وإصدار بيان باسم داعش لتبرير ما جرى من تصعيد واستهداف لمواقع المقاومة، لعبة إسرائيلية خطيرة ومكشوفة».

وأغلقت قوات الاحتلال «الإسرائيلي»، الخميس، المسجد الأقصى المبارك أمام المصلين المسلمين، في وقت سهلت اقتحامات المستوطنين، بقيادة قائد شرطة الاحتلال في القدس يورم ليفي، مع كبار المتطرفين، وضباط الاحتلال للأقصى، الأمر الذي اعتبرته السلطة الفلسطينية عبر وزارة إعلامها قراراً خطيرًا، يُمهد لتنفيذ ممارسات عدوانية إرهابية بحق المسجد، وسائر المقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة المحتلة.

                                     الملف الإسرائيلي                                    

تحدثت الصحف الإسرائيلية عن خطة مصرية اسرائيلية اماراتية لتنصيب القيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان على رأس حكومة وحدة في القطاع، ورفع معظم الحصار عن القطاع من قبل مصر وإسرائيل.

وفي خطوة تعتبر الأولى من نوعها، توجه جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية الموساد إلى شركات التكنولوجيا المدنية في البلاد والعالم من أجل الاستثمار والتعاون المشترك  في البحث والابتكارات، فيما الهدف الأساسي تعزيز القوة التكنولوجية للموساد.

وعن إحباط ألفي عملية بواسطة السايبر وتجنيد أفضل القراصنة قال رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، نداف أرغمان إن الشاباك تمكن بواسطة السايبر من إحباط نحو 2000 عملية، كان يعتزم منفذون أفراد تنفيذها، مضيفا أن الشاباك يسعى لتجنيد “أفضل القراصنة” في صفوفه، وشدد أرغمان على أن الشاباك يمر في “ثورة تكنولوجية“.

كما اكدت الصحف ان الحكومة الإسرائيلية تتحضر لمواجهة جديدة مع السلطة الفلسطينية، حول القدس والخليل في أروقة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “يونسكو“.

هذا وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي منطقة معبر القنيطرة بين سورية والجزء الذي تحتله إسرائيل من هضبة الجولان، منطقة عسكرية مغلقة، وقال متحدث باسم الجيش، إنه تم إغلاق المنطقة حول القنيطرة ‘لأسباب أمنية’ تعود للقتال الدائر بين الفصائل المسلحة على خط وقف إطلاق النار.

وفي بعض العناوين البارزة قضت لجنة الإفراجات التابعة لمصلحة السجون الإسرائيلية، بالإفراج المبكر عن رئيس الحكومة السابق، إيهود أولمرت، كما أجلت صفقة تصل قيمتها إلى مليار الشواكل بين ألمانيا وإسرائيل، وذلك بعد إنزال صفقة طائرات مسيرة (بدون طيار) من جدول أعمال لجنة الميزانية الألمانية.

خطة مصرية اسرائيلية اماراتية لتنصيب دحلان

كشفت هآرتس عن وجود خطة جديدة يجري التحضير لها الآن بين الإمارات ومصر وإسرائيل للتعامل مع قطاع غزة الذي تديره حركة حماس، وأوضحت الصحيفة أن هدف هذا الاتفاق هو وضع القيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان على رأس حكومة وحدة في القطاع، ورفعُ معظم الحصار عن القطاع من قبل مصر وإسرائيل، وقالت إنه في الوقت الذي تحصي فيه إسرائيل ساعات الكهرباء المخصصة يوميا لمليوني فلسطيني في غزة، يبدو أن اتفاقا يجري إنضاجه بين عدة أطراف إقليمية وإسرائيل ومصر وحماس، لتنصيب دحلان رئيسا لحكومة فلسطينية بغزة، ورفع الحصار عنها، وإقامة محطة كهرباء جديدة في رفح المصرية، وبناء الميناء فيما بعد.

وأضاف أنه في حال نجحت هذه الخطة السياسية فسيكون الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الزاوية المظلمة، وسيأخذ دحلان مكانه، سواء عبر الانتخابات أو الاعتراف الفعلي به، مع أنه من السابق لأوانه التيقن من تحقق هذه الطبخة، وموافقة حماس على تنصيب دحلان رئيسا لحكومة غزة، لأن هذه الخطة قد ترسخ الانفصال الكامل بين قطاع غزة والضفة الغربية، وتطبيقها سيحقق حلما إسرائيليا ومصريا.

الموساد “يحاصر” الأدمغة ويستثمر بشركات تكنولوجيا مدنية

في خطوة تعتبر الأولى من نوعها، توجه جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية الموساد إلى شركات التكنولوجيا المدنية في البلاد والعالم من أجل الاستثمار والتعاون المشتركة في البحث والابتكارات، فيما الهدف الأساسي تعزيز القوة التكنولوجية للموساد، وأعلن الموساد إنشاء “ليبرتاد” – صندوق للاستثمار في الابتكارات التكنولوجية من شأنه بناء قدرة ابتكارية خارقة والحفاظ على تفوق الجهاز التكنولوجي وتعزيزه، وذلك من خلال الاتصال بالشركات الناشئة المدنية الموجودة في طليعة التكنولوجية، والمساعدة في اكتساب معرفة جديدة في مجال التجسس ويقدم منحا تصل قيمتها إلى مليوني شيكل للمشروع الواحد لاجتذاب أفكار جديدة، ودعا جهاز الموساد الشركات والمبادرين النشطين في مجال البحث والتطوير التكنولوجي الرائد إلى التقدم بعروضهم الخاصة بمشاريع البحث والتطوير.

الشاباك: إحباط ألفي عملية بواسطة السايبر وتجنيد أفضل القراصنة

قال رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، نداف أرغمان إن الشاباك تمكن بواسطة السايبر من إحباط نحو 2000 عملية، كان يعتزم منفذون أفراد تنفيذها، مضيفا أن الشاباك يسعى لتجنيد “أفضل القراصنة” إلى صفوفه، وشدد أرغمان على أن الشاباك يمر في “ثورة تكنولوجية”، وأن إحباط هذه العمليات كان بفضل الحرب الإلكترونية (السايبر) للشاباك الآخذة بالتعاظم، وأضاف أنه في إطار التغييرات البنيوية للشاباك، تم توحيد شعبة التكنولوجيا مع السايبر، وأشار إلى أن ربع العاملين في الشاباك اليوم هم عالم التكنولوجيا والسايبر، بينهم مهندسون ومبرمجون وهندسيون، وغيرهم، مضيفا أن هذا التوجه يتعزز أكثر.

وفي ظهوره الذي يعتبر الأول منذ أن تسلم مهام منصبه قبل أكثر من سنة، قال أرغمان إنه يوجد أمام الشاباك تحديات كثيرة في مجال الحرب السيبرانية، باعتبار أنها “حرب غير متجانسة، تكون الأفضلية فيها للمهاجم“.

حرب “السايبر” تطال المستشفيات الإسرائيلية: تعرض الجهاز الصحي في اسرائيل إلى هجوم “سايبر” والذي استهداف العشرات من الحواسيب في المستشفيات الإسرائيلية، وحسب الهيئة الوطنية لحماية الفضاء الإلكتروني “السايبر”، فقد سجلت عدة محاولات لشن هجمات إلكترونية على بعض المستشفيات في إسرائيل، وتم خلالها اختراق بعض أجهزة الحواسيب في عدد من المستشفيات، ولكن تم معالجتها على الفور ولم تلحق أي أضرار.

إسرائيل تتحضر دبلوماسيا قبل مؤتمر اليونسكو حول القدس

تتحضر الحكومة الإسرائيلية لمواجهة جديدة مع السلطة الفلسطينية، حول القدس المحلية والخليل في أروقة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “يونسكو، ويشمل جدول أعمال الدورة الـ41 للجنة التراث العالمي في اليونسكو التي تعقد في مدينة كراكوف البولندية، بين يومي 2 و12 تموز/تموز المقبل، إعادة التصويت على قرار سابق قدّمه الأردن بشأن القدس تحت عنوان “بلدة القدس القديمة وأسوارها، كما ستنظر اللجنة في ترشيحات إدراج مواقع جديدة في قائمة اليونسكو للتراث العالمي، وحالة صون المواقع المدرجة في قائمة التراث العالمي المعرض للخطر، فضلا عدد من المسائل الأخرى المتعلقة بتنفيذ اتفاقية “التراث العالمي”، ولفتت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أن الحكومة الإسرائيلية تستعد لصراع حول هذين الموضوعين منذ ما قبل انعقاد دورة اليونسكو.

الجيش الإسرائيلي يعلن الجولان المحتل منطقة عسكرية مغلقة

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، منطقة معبر القنيطرة بين سورية والجزء الذي تحتله إسرائيل من هضبة الجولان، منطقة عسكرية مغلقة، وقال متحدث باسم الجيش، إنه تم إغلاق المنطقة حول القنيطرة ‘لأسباب أمنية’ والتي تعود للقتال الدائر بين الفصائل المسلحة على خط وقف إطلاق النار، وسقوط قذائف في الجانب الذي تحتله إسرائيل، ولفت الجيش إلى أن منطقة القنيطرة لن يسمح الدخول إليها إلا للمزارعين، فيما سيتم منع جميع المواطنين والمتنزهين الاقتراب من مناطق خط وقف إطلاق النار، لكن دون أن يتم إغلاق الشارع الرئيسي رقم 98، واعتبر الجيش هذه الإجراءات مؤقتة على أن يتم إعادة النظر بها على التطورات الميدانية.

الإفراج عن أولمرت بعد تخفيف عقوبته

قضت لجنة الإفراجات التابعة لمصلحة السجون الإسرائيلية، الإفراج المبكر عن رئيس الحكومة السابق، إيهود أولمرت، حيث من المتوقع أن يخرج من السجن بحال لم تستأنف النيابة العامة على قرار الإفراج، من جانبها، قالت النيابة العامة إنها ستعلن عن موقفها النهائي حيال قرار لجنة الإفراجات وإذا ما كان لديها توجه للاستئناف عن الإفراج المبكر عن أولمرت.

غوتيريش يزور إسرائيل والسلطة الفلسطينية في آب

من المتوقع أن يزور الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إسرائيل  والسلطة الفلسطينية في آب /أغسطس القادم، وذلك للمرة الأولى منذ تسلمه مهام منصبه، وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت فمن المتوقع أن يستمع غوتيريش إلى تقارير من كبار المسؤولين الأمنيين، ونقلت الصحيفة عن مندوب إسرائيل في الأمم المتحدة، داني دنون، والذي سيرافق غوتيريش في جولته، قوله إن “إسرائيل ترحب بالزيارة المهمة للأمين العام”، مضيفا أنه يأمل أن يقف غوتيريش على ما ادعى أنها “إسرائيل الحقيقية”، والتي وصفها بأنها “جزيرة الازدهار والاستقرار في الشرق الأوسط العاصف”، على حد تعبيره.

ألمانيا تنزل صفقة طائرات مسيرة مع إسرائيل عن جدول الأعمال

تأجلت صفقة تصل قيمتها إلى مليار الشواكل بين ألمانيا وإسرائيل، وذلك بعد إنزال صفقة طائرات مسيرة (بدون طيار) من جدول أعمال لجنة الميزانية الألمانية، وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت، فإن الصفقة ستتأجل إلى ما بعد الانتخابات، وبالتالي لن تعرض حاليا للتصويت عليها، خاصة وأن العطلة الصيفية للبوندستاج (البرلمان الاتحادي) ستبدأ في نهاية الأسبوع، وكانت المعارضة للصفقة قد تكشفت الأسبوع الماضي من قبل الحزب الاشتراكي الديمقراطي، المشارك في الائتلاف، بعد أن قام عدد من أعضاء البرلمان، من قبل الحزب، بزيارة منشآت ‘الصناعات الجوية’ في إسرائيل، ضمن وفد برلماني ألماني.

في اسرائيل:

ماتيس وليبرمان في ميونخ “يبحثان” قضايا المنطقة: التقى وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، وزير الدفاع الأميركي، جيمس ماتيس، في مدينة ميونخ الألمانية، ولم يصدر بعد مزيد من التفاصيل حول “جدول أعمال  الاجتماع”، واكتفت الإذاعة  الإسرائيلية “ريشيت بيت” بالإشارة إلى  إن ليبرمان وماتيس “يجريان  مباحثات في ميونخ” الألمانية، وهو الاجتماع الرابع لليبرمان مع ماتيس منذ توليه منصبه كوزير للدفاع في إدارة الرئيس الأميركي، الرئيس دونالد ترامب، وخلال اجتماعاتهما السابقة ناقشا، بحسب ما يُفصح عنه للإعلام، قضايا “الحرب في سورية” وما تصفها إسرائيل بـ “تهديدات تشكلها إيران على أمنها”.

الشرطة تتكتم على العنف والجرائم ترتفع بنسبة 27%: تواصل الشرطة الإسرائيلية التكتم على معدلات العنف والجريمة في البلاد، وتمتنع عن نشر الإحصائيات الرسمية المتعلقة بعدد جرائم القتل التي شهدتها البلاد منذ مطلع العام 2017، بيد أن التقديرات ترشح ارتفاع معدلات الجريمة بنسبة 27% منذ مطلع العام الجاري مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي، وأفادت صحيفة هآرتس أن معدل الجريمة في البلاد ارتفع منذ مطلع العام 2017، حتى شهر أيار/مايو، بنسبة 27% مقارنة بالفترة ذاتها من العام 2016، وبحسب الإحصائيات، فقد سجلت 55 جريمة قتل حتى شهر أيار/مايو الماضي والتي وقعت على خلفية جنائية، علما أنه بالفترة ذاتها من العام 2016، قتل 43 شخصا.

إخضاع حاييم كاتس للتحقيق بشبهة الفساد: أخضعت الوحدة القطرية لمحاربة الفساد والجريمة المنظمة “لاهف 433” التابعة للشرطة الإسرائيلية، وزير الرفاه حاييم كاتس، للتحقيق تحت التحذير في قضية فساد في الصناعات الجوية، ومثل الوزير كاتس للتحقيق في أعقاب مصادقة المستشار القضائي للحكومة، أفيحاي مندلبليت على ذلك.

                                       الملف اللبناني    

على أبواب انطلاق الدورة التشريعية الاستثنائية ابرزت الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع المواقف والتصريحات السياسية التي تناولت ملف سلسلة الرتب والرواتب والموازنة والنفط وغيرها من الملفات الحياتية والمعيشية.

فقد نقلت الصحف عن الرئيس نبيه بري قوله إنه “سيدعو الى جلسة في منتصف الشهر للبدء بورشة تشريعية وإنجاز جدول الأعمال الذي تتصدّره سلسلة الرتب والرواتب وملف الموازنة وملفات اقتصادية واجتماعية أنجزت في اللجان.

وابرزت الصحف الاجراءات التي اتخذت لملاحقة ومعاقبة مطلقي النار العشوائي في مختلف المناطق اللبنانية، مشيرة الى سقوط قتلى وجرحى خلال احتفالات عائلات الناجحين في امتحانات الشهادة الرسمية المتوسطة.

واوردت الصحف اعلان وزير التربية مروان حمادة ان نسبة النجاح صلت الى 81 في المئة.

واهتمت الصحف نهاية الاسبوع بالإنجاز الامني الذي حققه الجيش اللبناني في مخيمات عرسال ونجاح عمليته الاستباقية بقطع الطريق على هجمات إرهابية ضخمة كان يجري تحضيرها.

دعا رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، الى التضامن والوحدة بين مختلف الطوائف في المشرق العربي لمواجهة التحديات التي تعصف بدوله ومجتمعاته، والتي لا تفرّق بين أبناء هذه المجتمعات وطوائفهم.

الرئيس نبيه بري جدد في لقاء الأربعاء النيابي تأكيده على تنفيذ القوانين في مختلف المجالات، مشدداً في الوقت نفسه على ضرورة الانصراف الى معالجة قضايا الناس الحياتية والمعيشية.

وقال أمام النواب إن “المجلس مقبل على ورشة العمل في إطار درس وإقرار مشاريع واقتراحات القوانين لاسيما الحيوية والملحّة منها، وفي مقدمها سلسلة الرتب والرواتب”، وأضاف أنه “بعد درس لجنة المال للموازنة سيصار الى إدراجها على جدول اعمال الهيئة العامة لمناقشتها وإقرارها“.

ونقل زوار رئيس المجلس عنه قوله لـ”البناء” إنه “سيدعو الى جلسة في منتصف الشهر المقبل للبدء بورشة تشريعية وإنجاز جدول الأعمال الذي تتصدّره سلسلة الرتب والرواتب وملف الموازنة وملفات اقتصادية واجتماعية أنجزت في اللجان. وتوقع الزوار إقرار سلسلة الرتب والرواتب في الجلسة التشريعية الأولى أو الثانية”.

وكما نقل زوار عين التينة اهتمام الرئيس بري بملف النفط وضرورة الإسراع في التنقيب لاستثمار ثروة لبنان في النفط والغاز، الأمر الذي يتطلب إنجاز القوانين الضريبية المتعلقة بالنفط وطرح البلوكات على التلزيم، وكشف الرئيس بري عن أن “الأمم المتحدة أبلغت لبنان أنها مستعدة لرعاية ترسيم الحدود البحرية”.

ونقلت صحيفة “الاخبار” عن الرئيس بري  قوله أنه أبلغ مسؤولين من الأمم المتحدة أخيراً عدم القبول بأي تسوية تقتطع من ثروتنا، وقال “نحن لا نريد كأس ماء من مياه فلسطين المحتلة، لكننا لن نتنازل عن كوب ماء من مياهنا“.

وكشف برّي أن المشكلة الوحيدة التي لا تزال عالقة هي “إصرارنا على أن تترأس الأمم المتحدة أي اجتماع ثلاثي، كما كان يحصل في الجنوب”، في حين أن “مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الطاقة آموس هوشتين كان يُصر على ترؤسها”. وبحسب بري: “نحن نريد أن يكون الأميركي طرفاً مساعداً فقط”.

رئيس لجنة المال والموازنة النيابية النائب ابراهيم كنعان قال لـ “الديار”: نعتبر اقرار الموازنة امر ضروري واستراتيجي ينهي التفلت في الانفاق من خلال الاعتمادات التي تضمنتها الموازنة، ووافق عليها مجلس النواب. وخصوصاً للاصلاحات الموجودة فيها، بدءاً من وضع سقف للاستدانة وصولاً الى رقابة مسبقة على الهبات والقروض، والى التوصيات التي صدرت باعتمادات متعلقة بالادارات والوزارات. وفي الوقت ذاته نرى ان احالة قطع الحساب الى المجلس النيابي موقتاً حسب الاصول امر يفرضه الدستور بناء للمادة 87 ويتكامل مع الموازنة بتأمين الشفافية والمحاسبة في الانفاق العام.

وتابع قائلاً “نأمل ان نتمكن من تحقيق انجاز قطع الحساب بالتعاون مع الكتل النيابية وتحديداً وزارة المالية المولجة باعداد هذه الحسابات.

النجاح والسلاح

سقط عددٍ من القتلى والجرحى نتيجة إطلاق النار العشوائي في مناطق لبنانية مختلفة بعد صدور  نتائج الشهادة الرسمية المتوسطة.

وقد وصلت نسبة النجاح الى 81 في المئة، كما أعلن وزير التربية مروان حمادة. وقال حمادة في مؤتمر صحافي أنّ “نسبة النجاح هي الأعلى منذ سنوات في الشهادة المتوسطة ولفت الى أنّ 11744 تلميذاً حازوا على رتبة جيد و7332 حازوا على رتبة جيد جداً، وأشار الى أنّ نسبة 81 في المئة من النجاح تدلّ على أنّ مستوى اللبنانيين لم يتأثر سلباً بوجود النازحين في مدارسنا”.

قوى الأمن الداخلي عبر حسابها على “تويتر”، أنه “تمّ تحديد بعض أسماء مطلقي النار وسنعمل على توقيفهم والتعاطي مع الشكاوى في هذا الإطار يتم بسرية تامة”، كما سطّر مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر استنابة قضائية إلى مديرية قوى الأمن الداخلي والأجهزة الأمنية، بالتحري عن مطلقي النار وتوقيفهم وسوقهم الى دائرته”.

وأعلن وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق من بعبدا بعد لقائه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أن “القوى الأمنية تقوم بواجباتها في المحافظة على الوضع الأمني وملاحقة مرتكبي الجرائم على أنواعها وكذلك مطلقي النار في مناسبات مختلفة، وأن لا غطاء سياسياً على أحد”.

كما بحث المشنوق مع الرئيس عون التحضيرات الجارية لوضع القانون الانتخابي الجديد موضع التنفيذ، وجزم المشنوق أن الانتخابات النيابية ستجري في موعدها، وقال: “ندرس النقاط الواردة في القانون كافة وكل العمل يجري على أساس أن الانتخابات ستتم في موعدها، ولا نناقش مسألة الموعد نهائياً، بل كيف يمكن أن نبرمج ما هو مطلوب لتطبيق القانون ضمن المهلة المقرّرة، على أن تتم الانتخابات في موعدها من دون أي تردد ولا أي تأخير ولا تأجيل“.

أمن

فجر الجمعة قامت وحدات من الجيش بعمليات دهم وتفتيش في مخيمات عرسال وتعرضت هذه الوحدات لعدة تفجيرات نفذها ارهابيون ما اسفر عن اصابة 7 عسكريين بجروح.

واصدرت قيادة الجيش ـ مديرية التوجيه بيانا حول ما جرى في مخيمات عرسال جاء فيه: “فجر اليوم وأثناء قيام قوة من الجيش بتفتيش مخيم النور العائد للنازحين السوريين في بلدة عرسال، أقدم انتحاري على تفجير نفسه بواسطة حزام ناسف أمام إحدى الدوريات المداهمة ما أدى إلى مقتله وإصابة ثلاثة عسكريين بجروح غير خطرة. وفي وقت لاحق أقدم ثلاثة انتحاريين آخرين على تفجير أنفسهم من دون وقوع إصابات في صفوف العسكريين، كما فجر الإرهابيون عبوة ناسفة، فيما ضبطت قوى الجيش أربع عبوات ناسفة معدة للتفجير، عمل الخبير العسكري على تفجيرها فورا في أمكنتها.

من جهة ثانية، وخلال قيام قوة أخرى من الجيش بعملية تفتيش في مخيم القارية التابع للنازحين السوريين في المنطقة نفسها، أقدم أحد الإرهابيين على تفجير نفسه بواسطة حزام ناسف من دون وقوع إصابات في صفوف العسكريين، كما أقدم إرهابي آخر على رمي قنبلة يدوية باتجاه إحدى الدوريات ما أدى إلى إصابة أربعة عسكريين بجروح طفيفة”.

“إلحاقا لبيانها السابق المتعلق بعملية الدعم التي نفذتها قوى الجيش في مخيم النور التابع للنازحين السوريين في بلدة عرسال تشير هذه القيادة الى ان احد الانتحاريين قد اقدم على تفجير نفسه وسط افراد عائلة نازحة ما ادى الى وفاة فتاة تنتمي الى هذه العائلة”.

                                                                                                  

                                      الملف الاميركي

تحدثت صحيفة نيويرك تايمز هذا الاسبوع عن أن الأمير محمد بن نايف الذي تمت الإطاحة به من ولاية العهد بالسعودية يخضع للإقامة الجبرية في قصره في جدة وأنه منع من السفر خارج السعودية، وقالت إنها حصلت على معلوماتها من 4 مسؤولين سعوديين وأميركيين مقربين من الأسرة الحاكمة.

هذا ولفتت الصحف الى ان وزير الأمن الداخلي الأميركي جون كيلي اعلن أن الإدارة الأميركية ستقر إجراءات أمنية جديدة خاصة برحلات الطيران المتوجهة إلى الولايات المتحدة، من دون تعميم حظر نقل الكومبيوترات المحمولة إلى مقصورة الركاب.

كما علقت الصحف على قول مسؤولين في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، إن الوزارة تضع اللمسات الأخيرة لاستراتيجية جديدة واعدة لمحاربة تنظيم “داعش” الإرهابي في سورية والعراق، قائلة إنها تشبه تلك التي اتبعتها إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما إلى حد كبير، وذكرت إن جوهر الاستراتيجية الأمريكية يستند إلى استعادة الأراضي التي انتزعها مسلحو “داعش”، ومن ثم هزيمتهم في نهاية المطاف، على أن تظل واشنطن بمنأى عن الحرب الداخلية المشتعلة في سوريا.

كما تناولت الصحف أزمة الخليج الراهنة وكشفت عن أن الحصار الذي يفرضه المعسكر السعودي على دولة قطر شتت الانتباه الدولي عن تحديات خطيرة أخرى أبرزها محاربة تنظيم داعش، وقالت الصحيفة إن هذا النزاع الخطير بين المعسكر السعودي ودولة قطر يدخل أسبوعه الثالث دون وجود أي إشارة نحو الحل تلوح في الأفق.

محمد بن نايف تحت الإقامة الجبرية

أفادت صحيفة نيويورك تايمز أن الأمير محمد بن نايف الذي تم الإطاحة به من ولاية العهد بالسعودية يخضع للإقامة الجبرية في قصره في جدة وأنه منع من السفر خارج السعودية، وقالت الصحيفة إنها حصلت على معلوماتها من 4 مسؤولين سعوديين وأميركيين مقربين من الأسرة الحاكمة، وحسب مصادر نيويورك تايمز: “فإن القيود المفروضة على الرجل الذي كان حتى الأسبوع الماضي الأقرب على العرش بعد الملك سلمان الهدف منها هو الحد من أية معارضة محتملة لولي العهد الجديد محمد ابن الملك سلمان قد تؤدي إلى انقلاب مضاد، وأشارت الصحيفة إلى الاحترام العظيم التي يتمتع به ابن نايف لدى واشنطن بسبب “مساهماته في الحرب على تنظيم القاعدة والإرهاب، بحسب الصحيفة.

وأكدت أن القيود على الأمير نايف تشير إلى مخاوف من اعتراضات أمراء من آل سعود مستاؤون من التغيير وسيفاقم ظهور ابن نايف العلني مشاعر الاستياء لديهم، وقال مسؤول أميركي لصحيفة نيويورك تايمز: إن “الأمير محمد بن سلمان لا يريد أية معارضة لتوليه المنصب ولا يريد أي عمل خفي يقوم به الأمراء المستاؤون داخل الأسرة الحاكمة”. وأضاف ” إنه يريد الوصول إلى العرش بلا معارضة“.

مسؤول سعودي: تقرير نيويورك تايمز عن فرض الإقامة على الأمير محمد بن نايف “ملفق….نفى مسؤول سعودي كبير تقرير صحيفة نيويورك تايمز الذي يفيد بأن السلطات السعودية فرضت على الأمير محمد بن نايف الإقامة في قصره، وأنه منع من السفر إلى الخارج، بعد عزل العاهل السعودي، الملك سلمان، له من ولاية العهد وتنصيب نجله محمد بن سلمان مكانه، ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن المسؤول السعودي قوله إن “محمد بن نايف، وزير الداخلية السابق المخضرم، لا يزال يستقبل ضيوفه، وليس هناك أي قيود مفروضة عليه وعلى تحركاته هو أو أسرته“.

نقطة ضعف محمد بن سلمان ربما تؤدي إلى فشله

فندت صحيفة واشنطن بوست فندت نقاط الضعف والأسباب التي قد تدفع بن سلمان للفشل، ورات الصحيفة أنه على الرغم من الإصلاحات الاقتصادية التي انتهجها ابن سلمان، والتي بدأت بالفعل في التحرك على الأرض، إلا أن السياسة الخارجية لولي العهد لا تزال تعاني من ضعف كبير وأثبتت فشلها الذريع إلى الآن، فوزير الدفاع السعودي وولي العهد ارتبط اسمه بشكل وثيق بالتدخل العسكري في اليمن، والذي أثبت فشله بكل المقاييس، فلم يحقق التحالف الذي تتزعمه المملكة العربية السعودية هدفه المعلن في اليمن بإخراج “أنصار الله” (الحوثيين) من العاصمة صنعاء، بل على العكس، لم تجلب تلك الحملة العسكرية سوى الانتقادات والاتهامات للمملكة وحلفائها بارتكاب جرائم حرب وقصف المدنيين بالطائرات، كما أدى هذا التدخل العسكري إلى تفاقم الوضع الإنساني في اليمن وتهديد الملايين بالمجاعة إلى جانب انتشار الأمراض والأوبئة الفتاكة كالكوليرا، الذي أصاب نحو 200 ألف شخص حتى الآن وفقا لتقارير الأمم المتحدة.

وتابعت الصحيفة أنه على الرغم من هذا الفشل المحقق حتى الآن، إلا أن المملكة تصر على موقفها والاستمرار في الحرب التي بات واضحا أنه يتعذر الفوز بها.

استراتيجية البنتاجون الجديدة لدحر “داعش” تشبه نهج أوباما

علقت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية على قول مسئولين في وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاجون)، إن الوزارة تضع اللمسات الأخيرة لاستراتيجية جديدة واعدة لمحاربة تنظيم “داعش” الإرهابي في سورية والعراق، قائلة إنها تشبه تلك التي اتبعتها إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما إلى حد كبير، وذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، في تقرير إن جوهر الاستراتيجية الأمريكية يستند إلى استعادة الأراضي التي انتزعها مسلحو “داعش”، ومن ثم هزيمتهم في نهاية المطاف، على أن تظل واشنطن بمنأى عن الحرب الداخلية المشتعلة في سوريا، التي تقاتل فيها حكومة الرئيس السوري بشار الأسد وإيران وروسيا، قوات المعارضة المحلية، واقتربت القوتان المتحاربتان في هذا البلد بشكل متزايد خلال الأشهر الأخيرة، مما أسفر عن اندلاع اشتباكات بينهما، وأكد مسئولون عسكريون بداية من وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس وحتى أصغر رتبة عسكرية في الأيام الأخيرة أنهم لا يسعون إلى التورط في معركة مع النظام السوري أو مع إيران، مما يضعهم في خلاف مع مسئولي البيت الأبيض الذين أعربوا عن قلقهم إزاء التوسع الإيراني عبر ساحة قتال جديدة في الصحراء الجنوبية السورية.

إجراءات أمنية جديدة على الطائرات المتجهة لأميركا

أعلنت وزارة الأمن الوطني الأميركية، عن إجراءات أمنية جديدة على متن طائرات نقل الركاب المتجهة إلى الولايات المتحدة ، وقالت الوزارة إن هذه الإجراءات ستشمل توسيع عمليات التدقيق في المسافرين وأجهزتهم الإلكترونية، واستخدام المزيد من تقنيات التفتيش والتدقيق، وتخصيص مواقع إضافية للتفتيش المبكر في 280 مطارًا، في 105 دول، يُسير رحلات جوية مباشرة إلى الولايات المتحدة.

وشددت على أنه رغم أن القادمين إلى الولايات المتحدة سيتعرضون لإجراءات أمنية جديدة “منظورة وغير منظورة”، إلا أنه لن يحدث أي تغيير على قائمة المواد المسموح بها في الحقائب التي يتم شحنها أو حملها على متن الطائرة، وأوضحت أن بعض الإجراءات ستتم تبنيها فورًا، بينما سيتم تطبيق إجراءات أخرى على مراحل متفاوتة خلال الأسابيع والأشهر اللاحقة، بـ”التنسيق مع شركائنا الدوليين”، دون مزيد من التفاصيل.

من جانبه، حذر وزير الأمن الوطني الأميركي، جون كيللي، في بيان اليوم، الجهات التي سترفض أو تتباطأ في التعاون مع الولايات المتحدة في تطبيق الإجراءات الجديدة من أنها “قد تتعرض لقيود أخرى، بينها منع حمل الأجهزة الإلكترونية على طائراتهم أو حتى وقف مؤقت لرحلاتهم القادمة إلى الولايات المتحدة“.

إسرائيل تروج لجزيرة صناعية في غزة

نشر وزير الاستخبارات الإسرائيلي إسرائيل كاتس فيديو للترويج لخطة إقامة جزيرة صناعية قرب شاطئ غزة للسماح بوصول الواردات والصادرات للقطاع ولخروج ودخول مواطنيه، وذلك بعد أن كان يتحدث فقط عن هذه الخطة، وأوردت واشنطن بوست في تقرير لها أن الفيديو الذي يستغرق ثلاث دقائق يوضح أن هذه الجزيرة “توفّر للفلسطينيين بوابة إنسانية واقتصادية ووسيلة للنقل للعالم الخارجي دون تهديد لأمن إسرائيل، ووفقا لكاتس، فإن الجزيرة الصناعية يموّلها وينفذها ويتملكها المجتمع الدولي، وتبعد حوالي ثلاثة أميال من شاطئ غزة الذي ترتبط به بجسر، وتضم ميناء للبضائع والمسافرين ومرافق للعمليات والإدارة وخيارا لإقامة مدرج للطائرات، وتبلغ التكلفة المقدرة لإقامة الجزيرة خمسة مليارات دولار. وكان كاتز قد أشار في السابق إلى أن السعودية أو الصين ربما تكون راغبة في الاستثمار بهذا المشروع.

هل ينهي حظر السلاح أزمة الخليج ويرفع حصار قطر؟

تناولت صحيفة نيويورك تايمز أزمة الخليج الراهنة، وكشفت عن أن الحصار الذي يفرضه المعسكر السعودي على دولة قطر شتت الانتباه الدولي عن تحديات خطيرة أخرى أبرزها محاربة تنظيم الدولة الإسلامية، وقالت الصحيفة إن هذا النزاع الخطير بين المعسكر السعودي ودولة قطر يدخل أسبوعه الثالث دون وجود أي إشارة نحو الحل تلوح في الأفق، وأشارت إلى أن السعودية والإمارات هما اللتان أثارتا هذا الخلاف بإعلانهما قطع العلاقات الدبلوماسية وفرض حصار شامل فعال على دولة قطر، وذلك تحت ذريعة ظاهرية تتمثل من وجهة نظر المعسكر السعودي بأن الدوحة تدعم الإرهاب وذرائع أخرى.

وأشارت الصحيفة إلى مقترح تقدم به رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي بوب كوركر الاثنين والقاضي بتعهده بعرقلة صفقات السلاح للخليج حتى تحل أزمة الخليج ويُرفع حصار قطر المفروض عليها من المعسكر السعودي، ومطالبا دول المنطقة ببذل المزيد لمحاربة الإرهاب.

                                      الملف البريطاني

اكدت الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع إن دول الخليج تفكر جدياً في إجبار حلفائها على الاختيار ما بين إقامة أعمال تجارية معها أو مع قطر في حال رفضت الأخيرة سلسلة المطالب المقدمة من قبلهم، بسبب مزاعم دعم للإرهاب التي باتت اتهامات متبادلة بين عواصم الخليج التي يقول منتقدوها انها كات سمة مشتركة تعاونت عليها السعودية وقطر وباقي دول مجلس التعاون في دعمها للحروب الدائرة في سوريا وليبيا والعراق وغيرها، واعتبرت بعض الصحف إن الأمير محمد بن سلمان، أشاد العام الماضي بأهمية مجلس التعاون الخليجي، قائلاً إن المجلس سيصنف من ضمن أقوى المجالس الاقتصادية في العالم كتكتل، إذا عمل بالشكل الصحيح في الأعوام المقبلة، وأضافت أنه بعد سبعة شهور من هذه التصريحات التي أدلى بها ولي العهد السعودي خلال اجتماع هيئة الشؤون الاقتصادية والتنموية في مجلس التعاون في الرياض، فإن المجلس الاقتصادي العربي الوحيد والفعال في العالم يواجه خطر التفكك والانقسام.

وفي التداعيات البريطانية لأزمة قطرتناقلت الصحف تصريحات سفير الإمارات لدى روسيا، عمر سيف غباش، قوله “على بعض الدول، مثل بريطانيا الاختيار ما بين أن تتعامل مع مجلس التعاون الخليجي أو مع دولة صغيرة في شبه الجزيرة، وليس كلانا“.

وفي شأن محلي شغل الرأي العام أبرزت الصحف الاتهامات المتبادلة بين الحكومة والمعارضة في بريطانيا بشأن سبب مقتل العشرات في حريق هائل ببرج سكني في لندن.

كما لفتت الصحف الى ان تحذيرات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للحكومة السورية سيترتب عليه تدخلا عسكريا أمريكيا كما حصل في السابق، ما يعكس فكرة مفادها أن البيت الأبيض بدأ يفضل لغة العنف والتهديدات العلنية عوضاً عن الدبلوماسية الهادئة “.

دول المقاطعة تُخيّر الحلفاء الغربيين بينها وبين قطر

لفتت صحيفة التايمز الى إن “دول الخليج تفكر جدياً في إجبار حلفائها على الاختيار ما بين إقامة أعمال تجارية معها أو مع قطر في حال رفضت الأخيرة سلسلة المطالب المقدمة من قبلهم، بسبب مزاعم دعم للإرهاب”، ونقلت الكاتبة عن سفير الإمارات لدى روسيا، عمر سيف غباش، قوله “على بعض الدول، مثل بريطانيا الاختيار ما بين أن تتعامل مع مجلس التعاون الخليجي أو مع دولة صغيرة في شبه الجزيرة، وليس كلانا، وأضاف غباش أن “على بريطانيا ختيار التعامل تجارياً مع شخاص لديهم أجندة متطرفة أو مع أولئك الراغبين ببناء شرق أوسط بعيد عن التطرف، وأردفت كاتبة التقرير أن “تداعيات هذا القرار سيكون بمثابة الكارثة لبريطانيا، إذ أن ممتلكات قطر في المملكة المتحدة تقدر بنحو 40 مليار جنيه إسترليني، أغلبيتها في مجال العقارات ومنها: برج “ذا شارد” الذي يعتبر أعلى بناية في أوروبا الغربية، بالإضافة إلى قسم كبير من حي كناري وورف”.

الخلاف مع قطر يهدد بقاء مجلس التعاون الخليجي: اعتبرت صحيفة الفايننشال تايمز إن “ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، أشاد العام الماضي بأهمية مجلس التعاون الخليجي، قائلاً إن المجلس سيصنف من ضمن أقوى المجالس الاقتصادية في العالم كتكتل، إذا عمل بالشكل الصحيح في الأعوام المقبلة، وأضافت أنه بعد سبعة شهور من هذه التصريحات التي أدلى بها ولي العهد السعودي خلال اجتماع هيئة الشؤون الاقتصادية والتنموية في مجلس التعاون في الرياض، فإن المجلس الاقتصادي العربي الوحيد والفعال في العالم يواجه خطر التفكك والانقسام بعد فرض السعودية وبعض الدول الخليجية حصاراً على قطر، وتابعت بالقول إن “السعودية وبعض الدول الخليجية – من بينها البحرين والإمارات – يتهمون قطر بتمويلها للإرهاب، لذا عمدوا إلى قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر كما منعت كل وسائل النقل بينهما، في خطوة تهدد أسس مجلس التعاون الخليجي“.

اختيار الولايات المتحدة للعنف بدلاً من الدبلوماسية

ذكرت صحيفة الغارديان إن تحذيرات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للحكومة السورية من أن اقدامها على شن هجوم باستخدام أسلحة كيماوية في سوريا سيترتب عليه تدخل أمريكي كما حصل في السابق، يعكس فكرة مفادها أن البيت الأبيض بدأ يفضل لغة العنف والتهديدات العلنية عوضاً عن الدبلوماسية الهادئة، وأضافت أن “هذا التدخل الأمريكي مدعوم من بريطانيا إلا أنه مرفوض من قبل الروس، وأردفت أن “الأضرار التي ترتبت على اختيار الولايات المتحدة العنف بدلاً من الدبلوماسية ما تزال محدودة لغاية الآن، وأشارت إلى أن “ترامب يختار الحلول العسكرية للتعامل مع أي مشكلة عالمية سواء كانت في الشرق الأوسط أو في أي منطقة أخرى في العالم”، مضيفاً أنه “يتجاهل في نفس الوقت المساعي الدبلوماسية التي ساهمت بإبقاء السلم في عهد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما.

جهاديون عالقون

ونطالع في صحيفة الديلي تلغراف مقالاً لبن فارمر بعنوان “الجهاديون البريطانيون عالقون بعد تضييق الخناق على دولة الخلافة، وقالت إنه “مع تضييق الخناق على تنظيم داعش في سوريا والعراق، فإن الكثير من المقاتلين الأجانب، بينهم المئات من البريطانيين، عالقون في ما تبقى من دولة الخلافة بحسب مسؤول استخباراتي بريطاني، وأضافت أن “القوات العراقية والكردية والسورية استطاعوا السيطرة على مساحات شاسعة من المناطق التي كان يسيطر عليها التنظيم في الرقة والموصل، بينما تحاول تركيا السيطرة على الحدود ومنع أي جهادي من الهرب، وأردفت أنه نقلاً عن مسؤولي الاستخبارات البريطانية فإن نحو 300 بريطاني من بينهم نساء وأطفال مازالوا في الأراضي التي يسيطر عليها التنظيم المتطرف.

مقالات

“نيران صديقة” في الأردن ديفيد شينكر… التفاصيل

المنافسات الملكية السعودية تختبر العلاقات الأمريكية سايمون هندرسون…. التفاصيل

سيناريوهات متوقعة للأزمة الخليجية مع قطر أحمد المصري…. التفاصيل

مقالات الشهيد باسل الأعرج…. التفاصيل

النوم مع الشيطان

نصوص من كتاب النوم مع الشيطان تأليف روبرت باير  التفاصيل

                    

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى