من الصحافة البريطانية
تحدثت الصحف البريطانية الصادرة اليوم عن الاجراءات الجديدة التي تفرضها الإدارة الأمريكية على مسافري الرحلات المتجهة من 180 مطارا عبر العالم إلى الولايات المتحدة
.
وفي الملف العراقي قالت الصحف إن تحرير القوات العراقية لجامع النوري يأتي بعد أن نسفه الجهاديون ودمروه، كما يأتي في ذكرى اليوم الذي أعلن فيه تنظيم داعش الخلافة قبل ثلاث سنوات، ونقلت عن أحد المحللين الأمنيين قوله إن التنظيم سيتقهقر ويتفكك قبل نهاية العام الجاري، ويتحول حكمه إلى مجرد سيطرة على مناطق معزولة، قبل أن يتم استعادتها خلال في عام 2018 بشكل نهائي.
الغارديان
– سوريا: محققون أمميون يؤكدون استخدام السارين في هجوم خان شيخون
– معركة الموصل: استعادة السيطرة على موقع جامع النوري
– الأطفال في اليمن هم أكثر ضحايا الكوليرا
– روسيا تصف حاملة الطائرات البريطانية الجديدة بأنها “هدف بحري كبير وسهل“
الاندبندنت
– القوات العراقية تستعيد السيطرة على موقع حطام جامع النوري الكبير في مدينة الموصل
– اعتقال رجل “حاول دهس حشد” قبالة مسجد في باريس
– فيفا يهدد السودان بالحظر الدولي بسبب “تدخل الحكومة“
– مسؤول سعودي: التقرير بشأن فرض الإقامة على ولي العهد السابق “ملفق“
نشرت الفايننشال تايمز، تقريرا مفصلا حول الاجراءات الجديدة التي تفرضها الإدارة الأمريكية على مسافري الرحلات المتجهة من 180 مطارا عبر العالم إلى الولايات المتحدة.
جاء تقرير الصحيفة، وهو بقلم تانيا باولي وبول ماكلين، تحت عنوان “المطارات في سباق مع الزمن لتطبيق الاجراءات الأمنية التي تشترطها الولايات المتحدة“.
ونقل التقرير عن مسؤول في مطار اوروبي قوله إن الاجراءات الجديدة تتضمن التفتيش باستخدام الكلاب المدربة، واستخدام أحدث التكنولوجيا، وطرق تفتيش دقيقة جدا، وأخرى تتمثل في مراقبة غير مرئية للمسافرين في قاعات الانتظار وفي محيط الطائرات، وامكانية تفتيش الامتعة والمسافرين في أي لحظة.
وأورد التقرير احصاءات عن الرحلات المتوجهة إلى الولايات المتحدة، إذ يسافر يوميا ما يقرب من 325 ألف شخص من مطارات العالم إلى الولايات المتحدة. وقد طلبت الإدارة الامريكية تطبيق الاجراءات الجديدة في نحو 180 مطارا في بلدان عدة من العالم.
ورأت الصحيفة أن الاجراءات الجديدة تجبر المسافرين على المجيء مبكرا جدا إلى المطارات قبل موعد الرحلة، بسبب الوقت الذي تستغره عمليات المراقبة والتفتيش وحجز الامتعة.
وفي وثيقة اطلعت عليها الفايننشال تايمز، تتساءل شركات طيران في أوروبا عن السبب في أن الاجراءات الجديدة بحظر أجهزة الكمبيوتر المحمول والأجهزة اللوحية تشمل فقط الرحلات المتوجهة إلى الولايات المتحدة، وليس كل الرحلات في المطارات الأوروبية.
وخلص التقرير إلى أن من الخطأ التركيز على الإجراءات الجديدة، في رأي الخبراء الأمنيين والمتخصصين في الملاحة الجوية، بل إن هناك حاجة لمزيد من التحديد والتحليل للسلوك للأشخاص المشبوهين وذوي النوايا السيئة، بدلا من التركيز في البحث عن الأجهزة المشبوهة.
نشرت صحيفة التايمز التي تراجعت فيها قضايا الشرق الاوسط بشكل ملحوظ في عددها الصادر اليوم، نقرأ تقريرا بعنوان “إيطاليا ستمنع السفن التي تنقذ مهاجرين من الغرق من الوصول إلى موانئها”، وذلك بعد أن امتلأت المراكز المخصصة لاستقبال المهاجرين واللاجئين عن آخرها.
ويأتي هذا التهديد، بحسب الصحيفة، في وقت شهدت إيطاليا موجة كبيرة من المهاجرين واللاجئين تدفقت على سواحلها في الآونة الأخيرة.
وقد فاق عدد المهاجرين الذيم وصلوا إيطاليا عبر قوارب الهجرة السرية 73 ألف شخص منذ بداية العام الجاري، قادمين من ليبيا، التي تشهد حالة من الفوضى. وهو ما يستفيد منه مهربو البشر بالدرجة الأولى، بحسب التايمز.
وقالت الصحيفة إن إيطاليا تشتكي من شركائها الأوروبيين، الذين قاطعوا مقترحا أوروبيا يقضي بتقاسم الأعباء واعتماد المحاصصة في التكفل باللاجئين والمهاجرين السريين عبر البحر المتوسط.
وشار استطلاعات للرأي إلى أن غالبية الإيطاليين يريدون وقف الهجرة السرية بشكل نهائي، خاصة بعد تدفق ما يفوق 181 ألف مهاجر إلى سواحلها، أغلبهم من الدول الإفريقية.
