الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

“الثورة”: إدارة ترامب توغل في حماية داعش وتتوعد سورية انتقاماً لهزائمه.. روسيا: التهديدات الأميركية مرفوضة.. ومزاعمها بتدبير هجوم كيميائي كذبة صارخة لتبرير عدوان جديد

كتبت “الثورة”: الانتصارات الميدانية التي يحققها الجيش العربي السوري ضد إرهابيي داعش، تصيب الولايات المتحدة بحالة هيستيرية، لأن تلك الانتصارات تأتي عكس ما تريده واشنطن، وهو الأمر الذي دفعها لرفع نبرات التهديد والوعيد، انتقاماً لهزائم داعش.

وغداة المزاعم الكاذبة التي أطلقتها واشنطن على لسان المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر، أكد المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أمس أن التهديدات التي أطلقتها الولايات المتحدة ضد القيادة الشرعية في سورية بزعم امتلاكها معلومات بشأن احتمال استخدام الكيميائي مرفوضة.‏

ونقلت وكالة نوفوستي عن بيسكوف قوله للصحفيين تعليقاً على تصريح سبايسر: لقد سمعنا بهذا البيان.. ونحن لا نعلم على أي أساس اعتمد ولكننا بالتأكيد نعارض بشكل قاطع استخدامه تعبير هجوم جديد، مشيراً إلى أنه لم يجر حتى الآن تحقيق دولي محايد في هجوم خان شيخون بمحافظة إدلب وقال: نحن نعتبر مثل هذه التهديدات ضد القيادة الشرعية في الجمهورية العربية السورية وغير مقبولة.‏

وأوضح المتحدث الروسي أنه لا يمكن تحميل الحكومة السورية مسؤولية هجوم كيميائي في محافظة إدلب في الرابع من نيسان الماضي لأنه كما تعلمون لم يتم إجراء تحقيق دولي غير منحاز في الواقعة رغم الدعوات الروسية المتكررة لذلك.‏

وأشار بيسكوف إلى أنه لا يزال هناك خطر محتمل بوقوع استفزازات متكررة باستخدام الأسلحة الكيميائية في سورية نظراً لوجود أدلة على امتلاك إرهابيي داعش لهذه الأسلحة، لافتا إلى أنه تم تسجيل حالات متكررة لاستخدام مواد كيميائية سامة من قبل إرهابيي التنظيم وهناك خطر محتمل بتكرار هذه الاستفزازات.. وأضاف بالقول: لكنني أعود وأقول إنني لا أمتلك معلومات محددة واعتقد بأن زملائي في أجهزة الاستخبارات الخاصة ووزارة الدفاع كانوا سيشاركوننا بها لو كانوا يمتلكونها.‏

وكان المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر زعم في بيان أمس أن واشنطن رصدت ما وصفه بـ «استعدادات محتملة لهجوم كيميائي جديد مهدداً «بثمن باهظ ستدفعه سورية» وهي الكذبة نفسها التي استخدمتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في السابع من نيسان الماضي لشن عدوان سافر على مطار الشعيرات في المنطقة الوسطى بسورية ما أسفر عن ارتقاء شهداء ووقوع عدد من الجرحى وإحداث أضرار مادية.‏

يشار إلى أن الكاتب الأميركي الشهير سيمور هيرش قد كشف أول أمس في مقال حمل عنوان «خط ترامب الأحمر» نشرته صحيفة فيلت الألمانية أن الرئيس الأميركي تجاهل تقارير استخبارية أميركية مهمة للغاية تؤكد عدم وجود أدنى دليل على وقوع هجوم كيميائي في مدينة خان شيخون بريف إدلب في نيسان الماضي ومضى قدماً بالاعتداء على مطار الشعيرات.‏

بدوره أكد قسطنطين كوساتشيف رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي في تصريح للصحفيين أن المزاعم الأميركية حول تدبير هجوم كيميائي جديد في سورية يمكن أن تدل فقط على وجود خطط لدى الولايات المتحدة لتوجيه ضربة جديدة إلى الجيش العربي السوري، موضحا أن هناك احتمالين اثنين فقط كلاهما سيئ فإما أن تكون الولايات المتحدة فعلا على يقين بحقيقة الهجوم الكيميائي الذي تتحدث عنه أو أنها تستعد لتوجيه ضربة إلى الجيش السوري مستندة إلى تغطية ذلك إعلاميا وتهيئة الظروف لتبريره.‏

كما أكد نائب رئيس لجنة الدفاع والأمن في مجلس الاتحاد الروسي يفغيني سيريبرينيكوف أن المزاعم الأميركية حول تدبير هجوم كيميائي جديد في سورية «كذبة صارخة لتبرير محاولات جديدة للتدخل.‏

وأعرب سيريبرينيكوف في تصريح لسبوتنيك عن أمله في عدم وقوف المجتمع الدولي صامتاً تجاه تلك المسألة.‏

من جانبه طالب الخبير العسكري الروسي الجنرال ليونيد إيفاشوف الولايات المتحدة بتقديم دلائل إلى مجلس الأمن الدولي لإثبات ما تزعمه حول احتمال وقوع هجوم كيميائي في سورية مؤكدا أن واشنطن تحضر لعملية استفزازية أخرى لاتهام الجيش السوري باستخدام الأسلحة الكيميائية.‏

وقال إيفاشوف للصحفيين في موسكو: الإدارة الأميركية تدرك جيداً أنه لا وجود للسلاح الكيميائي لدى الدولة السورية وأن استخدامه في الظروف الراهنة هو مجرد جنون لذلك هم يبحثون عن ذريعة لمنع الاستقرار في سورية، مبيناً أن الولايات المتحدة «ليست راضية» عن النجاحات العسكرية للجيش العربي السوري والقوات الجوية الفضائية الروسية وعن مواصلة عملية التسوية السياسية للأزمة في سورية.‏

وأضاف ايفاشوف: أولاً وقبل كل شيء ينبغي التوجه إلى الولايات المتحدة من خلال القنوات الرسمية وغير الرسمية وثانيا يجب أن ينعقد مجلس الأمن الدولي للاستماع إلى المعلومات المتوافرة لدى الأميركيين.‏

وأوضح إيفاشوف أن واشنطن تحضر لعملية استفزازية أخرى من أجل اتهام الجيش السوري باستخدام الأسلحة الكيميائية وشن هجوم ضده وليس ضد الإرهابيين.‏

من جهته أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الدوما الروسي ليونيد سلوتسكي أن المزاعم الأميركية باحتمال وقوع هجوم كيميائي في سورية وإلقاء التهمة مسبقاً على الحكومة السورية ليس سوى استفزاز جديد سيثقل ضمير الولايات المتحدة فيما بعد.‏

ونقلت وكالة تاس عن سلوتسكي قوله للصحفيين على هامش اجتماع رؤساء البرلمانات من دول أوراسيا في العاصمة الكورية الجنوبية سيئول: أنا على يقين بأن هذه المزاعم مجرد استفزاز.. وفي حال كان ذلك هو حقيقة ما يجري ووقع هجوم كيميائي مدبر ووجهت الاتهامات فيه الى الحكومة السورية فإن ضربات جوية أميركية تستهدف القوات السورية ستتبعه وهو ما سينقلنا إلى حلقة جديدة من الاستفزازات وفي حال سقوط ضحايا سواء من الجنود أم المدنيين فإن هذا الأمر سيشكل ثقلاً على ضمير الأميركيين.‏

ولفت سلوتكسي إلى أن محاولات واشنطن تشويه صورة الحكومة السورية في وسائل الإعلام العالمية وفي المِشهد السياسي ستأتي قطعاً على حساب سقوط ضحايا مدنيين ونأمل ألا يحدث ذلك، مضيفاً: إن هذا التصرف معيب ويأتي بالتناقض مع مبادئ القانون الدولي.‏

إلى ذلك حذر النائب الأول لرئيس لجنة الأمن والدفاع في مجلس الاتحاد الروسي فرانتز كلينتسيفيتش أمس من أن الولايات المتحدة تحضر لعدوان جديد ضد الجيش العربي السوري مستخدمة من جديد ذريعة «الكيميائي» في سورية.‏

الخليج: ثمانية مصابين فلسطينيين خلال مواجهات مع قوات الاحتلال جنوبي بيت لحم

غارات «إسرائيلية» على غزة بزعم الرد على صاروخ للمقاومة

كتبت الخليج: شنت الطائرات الحربية «الإسرائيلية»، فجر أمس الثلاثاء، غارات على عدة مناطق بقطاع غزة، في وقت أطلقت فيه المدفعية «الإسرائيلية» عدة قذائف على مناطق أخرى في القطاع، وأكدت مصادر وقوع إصابات جراء الغارات الجوية.

وذكرت مصادر محلية وشهود عيان، لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» أن طائرات الاحتلال أطلقت عدة صواريخ صوب أهداف شمال غربي مدينة غزة، وشرق منطقة وادي غزة جنوب المدينة، وفي حي النصر شمال شرقي مدينة رفح جنوب القطاع، مخلفة أضراراً كبيرة في منازل المواطنين، وبعض الإصابات، كما أحدثت أصوات انفجارات ضخمة.

وذكرت وكالة وفا أن قوات الاحتلال زعمت أن الغارات جاءت إثر رصد إطلاق صاروخ صوب تجمع مستوطنات شاعر هنيغيف شرقي القطاع دون وقوع إصابات.

وكانت مدفعية الاحتلال استهدفت بقذيفة أرضاً زراعية في شرق وادي غزة، كما استهدفت بقذيفة أخرى أرضاً زراعية شرق دير البلح، دون أن تسجل أية إصابات.

وتزامن القصف مع استهداف مواقع الاحتلال المنتشرة على طول الخط الفاصل شرق القطاع بنيران أسلحتها الرشاشة، منازل الأهالي والأراضي الزراعية شرق القطاع، في وقت أطلقت فيه بحرية الاحتلال نيرانها صوب الصيادين ومراكبهم في أكثر من موقع في بحر القطاع، دون أن يبلغ عن إصابات.

وفي بيت لحم أصيب ثمانية فلسطينيين، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال اندلعت في مخيم الدهيشة، بالضفة الغربية المحتلة.

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية، إن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي من مسافة صفر صوب قدم أحد العاملين في الإغاثة الطبية، خلال المواجهات التي اندلعت في المخيم، كما داهمت منزل عائلته واعتدت على والده، قبل أن تعتقل شقيقه.

وأضافت أن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، ما أدى لإصابة خمسة شبان بالرصاص الحي، وشاب بعيار معدني مغلف بالمطاط في رأسه، نقلوا جميعهم للمستشفى.

كما أقدمت عربة جيب عسكرية على دهس شاب آخر خلال المواجهات، ما أدى لإصابته بجروح ورضوض، نقل على إثرها للمستشفى في بيت جالا.

واعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة شبان وأصيب عدد بحالات اختناق جراء استنشاقهم للغاز المسيل للدموع خلال مواجهات في بلدة بيت آمر، شمالي الخليل.

البيان: 600 متر على انتهاء تحرير الموصل

كتبت البيان: أصبح تنظيم داعش غرب الموصل في الرمق الأخير، بعد تحرير القوات العراقية جامع الزيواني، والتفافها على مسلحيه في الموصل القديمة ومحاصرتهم في كيلومترين فقط، فيما لم يتبقَّ سوى بضعة عشرات من مقاتلي التنظيم يتحصنون في مساحة لا تتجاوز 600 متر تكتظ بالمنازل والأزقة الضيقة، وتوقّع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي نصراً قريباً.

وذكر قائد الشرطة الاتحادية، الفريق رائد شاكر جودت، أن «قواته التي تقاتل إلى جانب الجيش وجهاز مكافحة الإرهاب قضت تماماً على تنظيم داعش»، مشيراً إلى أنّ أربعة فرق قتالية تابعة للشرطة الاتحادية تُحكم قبضتها على منافذ المدينة القديمة، وتقف على مشارف المجمعات التجارية في السرجخانة، بعد أن رفعت الأعلام العراقية على شارع الفاروق.

وتوقّع جودت تقدّم قواته من ثلاثة محاور وحسم المعركة بعد الوصول إلى شارع الكورنيش المحاذي لنهر دجلة خلال يومين، مشيراً إلى أنّ وحدات من الشرطة نفذت، أمس، عملية التفاف في باب البيض، وتحاصر مسلحي تنظيم داعش في محيط كنيسة شمعون، واشتبكت معهم بالأسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية.

على صعيد متصل، تمكّنت القوات العراقية من تحرير جامع الزيواني قرب منطقة باب البيض في الموصل القديمة. وقال قائد عمليات «قادمون يانينوى»، عبد الأمير يار الله، إن قوات جهاز مكافحة الإرهاب والشرطة الاتحادية يحاصرون عناصر «داعش» في المربع المتبقي من المدينة القديمة، ولا مجال للهروب أمامهم سوى الموت أو الاستسلام، مشدداً على أنّ النصر بات مسألة وقت.

وفيما أكّد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، يان كوبش، أنّ زوال تنظيم داعش في العراق بات وشيكاً، معرباً عن عميق قلقه إزاء المدنيين المحاصرين، كشف التحالف الدولي عن أنّ عناصر تنظيم داعش غرب الموصل لا يتعدون 200، مشيراً إلى وجود توازن دقيق في معركة تحرير ما تبقى من المدينة، يتمثل بأهمية التأني لإنقاذ المدنيين، وضرورة السرعة لإنقاذ الأهالي من المجاعة.

في الأثناء، أكّد رئيس الوزراء حيدر العبادي أن الوقت قريب جداً لإعلان النصر النهائي على تنظيم داعش، مضيفاً: «الدواعش يحاولون إلحاق دمار كبير وارتكاب أبشع الجرائم ضد المدنيين في آخر بقعة محاصرين فيها بالموصل، العالم يشهد لقواتنا بالتعامل الإنساني المتميز، نحن نسعى لتحرير الإنسان قبل الأرض».

الحياة: الجبير: لا تفاوض على قائمة المطالب

كتبت الحياة: أكد وزير خارجية المملكة العربية السعودية عادل الجبير أن قطر أمام خيارين «إما العودة الى حضن مجلس التعاون الخليجي أو الاستمرار في العزلة». وأثنى على الوساطة الكويتية، مشدداً على أن المطالب المقدمة الى الدوحة عمرها «نحو عقدين ونأمل أن ترد قطر ايجاباً».

وأكد الجبير في لقاء مع الصحافيين حضرته «الحياة» في واشنطن أن «لا صحة بأن قطر تحت الحصار فمطاراتها مفتوحة ومرافئها مفتوحة ،هم فقط غير قادرين على السفر فوق أراضينا ومن يقول أننا نجوع قطر لا يبني كلامه على الحقائق». وأضاف «لديهم ممرات الى العالم انما الكلفة أكبر اليوم ونحن أبدينا استعدادنا لتقديم الغذاء والأدوية عبر مركز الملك سلمان وهم رفضوا».

وأكد الجبير أن التحرك الخليجي غير مرتبط برئاسة دونالد ترامب و «نحن وصلنا الى نقطة حيث ليس لدينا صفر قبول للارهاب ودعمه وقطر لم تنفذ اتفاق ٢٠١٤، ونحن اتخذنا خطوات لوقف هذه الأنشطة من بينها تأمين ملاذ آمن لارهابيين ومموليهم». واعتبر أن «المطالب تم تقديمها الى قطر وهي كانت تتوقعها لأن المسائل المقلقة بدأت منذ منتصف التسعينات ولم تنجح منذ يومها محاولات اقناع قطر والتفاوض معها».

وقال وزير الخارجية السعودي «فكرة أنك تستطيع تمويل مجموعات ارهابية ودفع فدية لميليشيات شيعية وارسال ٣٠٠ مليون دولار الى العراق يصل معظمها الى فيلق القدس في إيران أمر غير مقبول». وتمنى «أن تسود الحكمة وأن تقوم قطر بالخطوة الصحيحة بوقف أنشطتها».

وأثنى الجبير على الوساطة الكويتية، مشيراً الى أنهم (الكويتيون) على اتصال بالجميع. وقال «قمنا بما علينا وقدمنا المطالب واليوم على قطر تعديل تصرفها اذا كانت لا تريد العزلة».

وردا على سؤال اذا ما كانت هذه المطالب قابلة للتفاوض، خصوصاً أن السفير الاماراتي لدى واشنطن يوسف العتيبة قال أنها غير قابلة للتفاوض أكد الجبير «انه على حق». واعتبر أن «قطر تعرف ما عليها أن تفعل اذا أرادت العودة الى حضن مجلس التعاون الخليجي».

القدس العربي: ثلاث غارات إسرائيلية على مواقع للقسام في غزة ردا على إطلاق صاروخ زعم أن تنظيم «الدولة» وراءه

كتبت القدس العربي: شنّت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، فجر أمس، ثلاث غارات استهدفت مواقع مختلفة لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس في قطاع غزة. واستهدفت أحدى الغارات موقع «بدر» شمال مدينة غزة بعدة صواريخ، في حين استهدفت في غارة ثانية أرضا زراعية تقع إلى الشرق من منطقة وادي غزة الواقعة وسط القطاع، بينما استهدفت الغارة الثالثة موقع الشهيد»محمد أبو حرب» في مدينة رفح جنوب القطاع. وأسفرت الغارات عن إصابة شخص بجروح طفيفة جراء تطاير الزجاج المتكسر.

وزعمت إسرائيل أن هذه الغارات جاءت ردا على إطلاق صاروخ من غزة في ساعة متأخرة من الليلة قبل الماضية، وقع في منطقة «شاعر هنيغيف» في النقب، وانفجرت في المكان من دون أن يبلغ عن وقوع إصابات او أضرار مادية.

وقالت وزارة الداخلية في غزة، إن «الاحتلال الإسرائيلي استهدف بالصواريخ والمدفعية عدداً من الأماكن في أنحاء متفرقة من قطاع غزة، فجر اليوم أمس، خلفت أضراراً مادية «.

ورغم انه لم يعلن أي تنظيم عسكري في قطاع غزة مسؤوليته عن إطلاق هذا الصاروخ، إلا أن إسرائيل قالت إن تنظيم «أكناف بيت المقدس» وهو تنظيم ينشط في سيناء وتابع لتنظيم داعش يقف وراء العملية.

وحذرت حماس إسرائيل من الاستمرار بسياسة التصعيد هذه، مشددة على أنها تتحمل تبعات سياساتها «غير محسوبة العواقب». وقال الناطق باسم الحركة، فوزي برهوم، في تصريح صحافي «إن زعم الاحتلال الإسرائيلي إطلاق صاروخ من غزة وإصدار بيان باسم داعش لتبرير ما جرى من تصعيد واستهداف لمواقع المقاومة، لعبة إسرائيلية خطيرة ومكشوفة».

الاتحاد: النظام في الدوحـة يواصل المراوغة ويترك الرد لحلفائه

الجبير: لا تفاوض مع قطـر حول قائمة المطالب

كتبت الاتحاد: أكد وزير الخارجية السعودية، عادل الجبير، أمس أنه «لا تفاوض مع قطر حول قائمة المطالب»، مشيراً إلى أنه «بيد قطر قرار التوقف عن دعم التطرف والإرهاب».

جاء ذلك، خلال لقاء أجراه الجبير مع الصحافة في واشنطن، حسب ما نشرته الوزارة على حسابها الرسمي على موقع «تويتر». وشدد الجبير على أن الدول العربية، التي اتخذت قراراً بمقاطعة قطر لا تنوي التفاوض معها بشأن القائمة، التي تضمنت 13 مطلباً من الدوحة لإنهاء المقاطعة. يذكر أن الدول المقاطعة لقطر، الإمارات والسعودية والبحرين ومصر قدمت في وقت سابق قائمة مطالب مكونة من 13 بنداً إلى الدوحة، وأمهلتها عشرة أيام للامتثال لها. وأبرز مطالب القائمة خفض مستوى علاقاتها بإيران، وإغلاق قاعدة عسكرية تركية، وإغلاق قناة الجزيرة، وقطع جميع علاقاتها وروابطها مع جماعة الإخوان وجماعات أخرى.

وجاءت هذه التصريحات متزامنة مع دخول المقاطعة الخليجية – العربية للدوحة شهرها الثاني، حيث ما زالت قطر تستنكر المطالب الموجهة إليها من قبل الإمارات والسعودية والبحرين ومصر التي منحتها مهلة 10 أيام لتنفيذ 13 مطلباً تتضمن وقف تمويل الدوحة للجماعات الإرهابية وإغلاق مكاتب الجزيرة وتقليل التمثيل الدبلوماسي مع إيران. وبعد تسريب الدوحة للمطالب، لم تستغرب الدول المقاطعة هذه التصرفات الطفولية من قطر، فهي تتوقع منها كل شيء.

وقد تعاملت قطر بأسلوب بارد مع مطالب الدول الأربع، حيث اعتبرت الخارجية القطرية اللائحة غير منطقية، والهدف منها الحد من سيادة قطر وسياستها في المنطقة، وأضافت الخارجية أن «الدوحة ستراجع مطالب الدول الأربع، احتراماً للكويت ومن أجل الأمن الإقليمي».

وبدلاً من مراجعة المطالب والعدول عن سياستها، ردت الدوحة بطريقتها، إذ اتصل أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني بالرئيس الإيراني حسن روحاني، وقال تميم «الدوحة منفتحة على التعامل والتعاون مع إيران، والعلاقات بين البلدين قوية ومتنامية».

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى