نشرة اتجاهات الاسبوعية 24/6/2017
اتجاهــــات
اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي
تصدر عن مركز الشرق الجديد
التحليل الاخباري
المحور الذي صمد توسع وسينتصر…… غالب قنديل…التفاصيل
بقلم ناصر قنديل
السيّد حامل أمانة القدس… التفاصيل
الملف العربي
شهدت الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع على تقدم بارز للجيش السوري على عدة جبهات حيث أعلن مصدر عسكري السيطرة على منطقة ظهر عباه شرق قرية أرك بريف حمص الشرقي بعد القضاء على العديد من إرهابيي تنظيم “داعش” التكفيري، كما سيطر الجيش السوري ي على عدة كتل من الأبنية شمال مسجد “غزوة بدر” في حي جوبر شرق دمشق بعد اشتباكات مع المجموعات المسلحة أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوفهم ، وعلى محور آخر، سيطر الجيش السوري على “حارة الجسر” و”مدرسة المنار” لتعليم قيادة السيارات غرب وادي عين ترما في الغوطة الشرقية لدمشق عقب اشتباكات مع المجموعات المسلحة.
هذا ونقلت الصحف عن نائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد أن سورية تجري اتصالات مكثفة بشأن تفاصيل وآليات ووضع مناطق تخفيف التوتر التي تم التوقيع على المذكرة الخاصة بها خلال اجتماع “أستانا4″، مشيراً إلى أن سورية تدقق في كل حرف يتعلق بها ولن تسمح بتمرير أي شيء يمكن لأعداء سورية أن يستفيدوا منه.
في الشأن العراقي استيقظ أهالي الموصل للمرة الأولى منذ قرون دون منارة الحدباء التاريخية التي فجرها مقاتلو تنظيم (داعش) في اليوم الرابع من بدء الهجوم على المدينة القديمة، في خطوة اعتبرتها الحكومة إقرارا بالهزيمة، وأمست البلاد في حال صدمة حيال خبر تدمير المنارة التي شيدت في القرن الثاني عشر، والتي تعد واحداً من أبرز المعالم في العراق، و يشار إليها أحيانا باسم برج بيزا العراقي.
في اليمن أكد قائد أنصار الله السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي أنه ولاعتبارات كثيرة وصل العرب والمنطقة إلى الشتات والتخاذل والضعف والوهن وهو الأمر الذي رآى فيه أعداء الأمة وبالأخص بريطانيا آنداك واللوبي الصهويني أن الظروف مواتية لتحقيق مصالحهم ، وكشف تحقيق أجرته وكالة «أ ب» عن وجود شبكة سجون سرية في جنوب اليمن تديرها القوات الإماراتية، مشيراً إلى اختفاء المئات في تلك السجون بعد اعتقالهم تعسفاً في إطار زعم ملاحقة عناصر «القاعدة» الإرهابي.
سعوديا انشغلت الصحف بقرار العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود إعفاء الأمير محمد بن نايف من ولاية العهد واختيار ولي ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان وليا للعهد بدلا عنه.
سوريا
تقدم الجيش السوري: أعلن مصدر عسكري السيطرة على منطقة ظهر عباه شرق قرية أرك بريف حمص الشرقي بعد القضاء على العديد من إرهابيي تنظيم “داعش” التكفيري، وأفاد المصدر في تصريح له بأن وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع القوات الرديفة أحكمت السيطرة أمس على منطقة ظهر عباه شرق قرية أرك بـ 10 كم بعد سلسلة عمليات مركزة على تجمعات وتحصينات إرهابيي “داعش” بريف حمص الشرقي، وبيّن المصدر أن عمليات الجيش أسفرت عن القضاء على العديد من إرهابيي التنظيم التكفيري وتدمير آليات وذخائر كانت بحوزتهم، وذكر المصدر أن سلاح الجو في الجيش العربي السوري نفذ عدة غارات مركزة على تجمعات وتحصينات تنظيم “داعش” الإرهابي في أبو التبابير وأبو فاطور وجب حبل ورسم الطويل بريف حمص الشرقي.
وفي دير الزور كثفت وحدات من الجيش العربي السوري مدعومة بالطيران الحربي عملياتها ضد تنظيم “داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية.
أما في درعا فقد نفذت وحدات من الجيش العربي السوري ضربات مكثفة على تجمعات وخطوط إمداد لتنظيم “جبهة النصرة” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في منطقتي درعا البلد واللجاة، وأفاد مصدر عسكري بأن وحدات من الجيش نفذت عمليات نوعية على أوكار وتحركات لتنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي المرتبط بالعدو الإسرائيلي في منطقة درعا البلد ومحيطها وفي قرية المدورة بمنطقة اللجاة الواقعة في ريفي درعا والسويداء.
كما سيطر الجيش السوري يسيطر على عدة كتل من الأبنية شمال مسجد “غزوة بدر” في حي جوبر شرق دمشق بعد اشتباكات مع المجموعات المسلحة أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوفهم ، وعلى محور آخر، سيطر الجيش السوري على “حارة الجسر” و”مدرسة المنار” لتعليم قيادة السيارات غرب وادي عين ترما في الغوطة الشرقية لدمشق عقب اشتباكات مع المجموعات المسلحة.
موسكو ترجح مجدداً مقتل متزعم تنظيم “داعش” الإرهابي: أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن ممثلي ما يسمى “المعارضة السورية” في الخارج كانوا يريدون تحقيق الأجندات الخارجية لا مصالح الشعب السوري وهم يستندون دائماً إلى لغة “الإنذارات” وطرح الشروط المسبقة.
المقداد: سورية تجري اتصالات مكثفة بشأن تفاصيل مناطق تخفيف التوتر.. أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد أن سورية تجري اتصالات مكثفة بشأن تفاصيل وآليات ووضع مناطق تخفيف التوتر التي تم التوقيع على المذكرة الخاصة بها خلال اجتماع «أستانا4»، مشيراً إلى أن سورية تدقق في كل حرف يتعلق بها ولن تسمح بتمرير أي شيء يمكن لأعداء سورية أن يستفيدوا منه.
وأوضح المقداد، أن سورية جاهزة للجولات القادمة من مساري أستانا وجنيف الشهر المقبل انطلاقاً من الحفاظ على سيادتها ووحدتها والحرص على حقن دماء أبنائها، مشيراً إلى أن هناك آمالاً تعلق على مناطق تخفيف التوتر التي سيركز عليها اجتماع أستانا المقبل في الرابع والخامس من الشهر القادم.
وشدّد المقداد على أن التنسيق مع الأصدقاء الروس يومي وفي أعلى المستويات ويشمل كل شيء بما فيه التفاصيل الصغيرة، مبيناً أن الصديق الروسي حليف استراتيجي يقوم بمساعدة سورية لتجاوز هذه المرحلة الصعبة.
العراق
تفجير جامع النوري ومنارته الحدباء هكذا يقر “داعش” بهزيمته في الموصل: استيقظ أهالي الموصل للمرة الأولى منذ قرون دون منارة الحدباء التاريخية التي فجرها جهاديو تنظيم (داعش) في اليوم الرابع من بدء الهجوم على المدينة القديمة، في خطوة اعتبرتها الحكومة إقرارا بالهزيمة، وأعلنت القوات العراقية أن جهاديي “داعش” فجّروا منارة الحدباء التاريخية وجامع النوري الكبير الذي شهد الظهور العلني الوحيد لزعيم التنظيم أبو بكر البغدادي في المدينة القديمة بغرب الموصل، وأمست البلاد في حال صدمة حيال خبر تدمير المنارة التي شيدت في القرن الثاني عشر، والتي تعد واحداً من أبرز المعالم في العراق، و يشار إليها أحيانا باسم برج بيزا العراقي.
القوات العراقية تخوض المعركة الأخيرة في الموصل.. وعلى وقع إدانة الرئيس العراقي فؤاد معصوم، تفجير تنظيم «داعش» الإرهابي منارة الحدباء وجامع النوري في الموصل، تخوض القوات العراقية، معاركها الأخيرة في مركز الموصل بالمنطقة القديمة وتسيطر على أجزاء مهمة منها، وفي السياق، قال قائد الشرطة العراقية الفريق رائد جودت في بيان نقلته «السومرية نيوز»: إن قواته حررت جامع الحامدين في باب البيض وتتقدم للسيطرة على كنيسة شمعون, مؤكداً محاصرة الإرهابيين في المدينة القديمة ولا فرصة أمامهم للهرب والنجاة، وأكد جودت، أن قواته في المحور الجنوبي تخوض اشتباكات شرسة مع إرهابيي «داعش» في مناطق باب البيض وباب جديد وباب الطوب قبل الوصول إلى أهدافها الحيوية في منطقة السرجخانة التي تعتبر المقر الرئيسي لمتزعمي «داعش» في المدينة.
اليونيسيف: 5 ملايين طفل عراقي بحاجة للمساعدة: منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، إن أكثر من خمسة ملايين طفل بحاجة ماسة للمساعدة في العراق. ووصفت الحرب مع تنظيم الدولة الإسلامية بأنها “إحدى أشد الحروب وحشية” في التاريخ الحديث .
اليمن
الحوثي: التخاذل العربي اعطى فلسطين للصهاينة: أكد قائد أنصار الله السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي أنه ولاعتبارات كثيرة وصل العرب والمنطقة إلى الشتات والتخاذل والضعف والوهن وهو الأمر الذي رآى فيه أعداء الأمة وبالأخص بريطانيا آنداك واللوبي الصهويني أن الظروف مواتية لتحقيق مصالحهم .
وشدد السيد الحوثي على أن الغرب يعلم ويرى بالمنطقة العربية أنها ضعيفة، ويرى في الوقت ذاته أنها تملك عناصر قوة يمكن أن تبعث بها وتقويها من جديد، ولذلك وبحسب ما أضاف كان هناك تحرك كبير من جانب اليهود في الشتات وانفقوا الكثير من الأموال للحصول على وعد بلفور والبدء بتنفيذ مشروعهم باحتلال فلسطين. وأضاف السيد الحوثي: “هناك الكثيرون ممن لا يدفعون ولو القليل لفلسطين ولمواجهة الخطر الصهيوني، ولم يصل بعد اهتمام الكثيرين بقدر ما كان اليهود يحملون من اهتمام بهذه الأرض”.
شـبكة سـجون سريـة في اليمن بإشراف إماراتـي: كشف تحقيق أجرته وكالة «أ ب» عن وجود شبكة سجون سرية في جنوب اليمن تديرها القوات الإماراتية، مشيراً إلى اختفاء المئات في تلك السجون بعد اعتقالهم تعسفاً في إطار زعم ملاحقة عناصر «القاعدة» الإرهابي.
وحسب معلومات تأكدت منها الوكالة، فإن تلك السجون مخفية داخل قواعد عسكرية وموانئ وفي أحد المطارات، ويعد التعذيب الوحشي من الإجراءات العادية في هذه السجون وصولاً إلى «شواء» السجين على النار.
وفي السياق، أفاد مصدر عسكري يمني للـ «المسيرة نت» بمقتل وجرح عشرات المرتزقة وتدمير آليات وعتاد عسكري لهم في عملية هجومية للجيش واللجان استهدفت مواقعهم في مديرية عسيلان التابعة لمحافظة شبوة، مضيفاً: إن الجيش واللجان تمكنوا من اغتنام عتاد حربي وآلية عسكرية للمرتزقة خلال عملية اقتحام مواقع المرتزقة.
مصر
المحكمة الدستورية المصرية توقف مؤقتاً الأحكـام الصـادرة بشـأن “تيران وصنافير”… أصدر رئيس المحكمة الدستورية العليا في مصر قراراً مؤقتاً بوقف تنفيذ كل الأحكام الصادرة من القضاء الإداري والقضاء المستعجل بشأن اتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والسعودية والتي تتنازل بموجبها مصر عن جزيرتي تيران وصنافير للنظام السعودي، ونقل عن المتحدث باسم المحكمة القاضي سليم رجب، قوله: إن رئيس المحكمة أصدر أمراً وقتياً بوقف تنفيذ كل الأحكام الصادرة بشأن اتفاقية تيران وصنافير من محاكم القضاء الإداري ومن محكمة الأمور المستعجلة.
وأضاف رجب: إن قرار وقف الحكمين المتناقضين اتخذ لأن الحكمين خالفا قواعد الاختصاص الولائي بأن قضى أولهما باختصاص القضاء الإداري بنظر صحة توقيع ممثل الدولة المصرية على الاتفاقية، في حين إنه ممنوع من ذلك إذ إن التوقيع على المعاهدات الدولية من أعمال السيادة الخارجة عن رقابة القضاء.
السعودية
امر ملكي سعودي يطيح بن نايف: أصدر العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود أمرا ملكيا بإعفاء الأمير محمد بن نايف من ولاية العهد واختيار ولي ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان وليا للعهد بدلا عنه ، وجاء في الأمر الملكي الذي نشرت وكالة الأنباء السعودية [واس] نصه: “أولاً: يعفى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود من ولاية العهد، ومن منصب نائب رئيس مجلس الوزراء ومنصب وزير الداخلية. ثانياً: اختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولياً للعهد، وتعيين سموه نائباً لرئيس مجلس الوزراء مع استمراره وزيراً للدفاع، واستمراره فيما كلف به من مهام أخرى“.
كما أمر الملك سلمان بتعيين الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزيراً للداخلية.
فلسطين
300 وحدة استيطانية جديدة قرب رام الله: خضع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، لقادة المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة، وتعهد ببناء 300 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة “بيت إيل” المجاورة لرام الله في شهر أيلول/ سبتمبر المقبل، وستبنى هذه الوحدات الاستيطانية لإعادة توطين عائلات المستوطنين الذين تم إخلاؤهم من مستوطنة “بيت إيل” قبل سنتين بأمر من المحكمة الإسرائيلية العليا، بعد أن بنى المستوطنون بيوتهم على أرض فلسطينية بملكية خاصة.
تشغيل محطة توليد كهرباء غزة بعد أشهر من التوقف: أعلنت سلطة طاقة والموارد الطبيعية بغزة، عن تشغيل محطة التوليد الرئيسية للكهرباء منذ ساعات الليلة الماضية بقدرة مولدين اثنين، وذلك بعد توقف دام عدة أشهر، فيما أكدت شركة التوزيع أن برنامج الكهرباء سيشهد تحسنا خلال الساعات المقبلة، وأوضحت الطاقة في بيان، الخميس، إنه تم تشعيل المحطة مساء الأربعاء، ودخلت الخدمة ليلاً بمولدين، وأشارت إلى أن وصول الوقود المصري سيستمر حاليًا حتى يوم السبت المقبل “بداية إجازة العيد”، موضحة أن الوقود تم بشراء مباشر من طرف سلطة الطاقة بغزة.
الاحتلال يعمق معاناة الأسرى وذويهم في رمضان: قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين إن معاملة ادارة السجون للأسرى والمعتقلين في شهر رمضان المبارك لا تختلف عن معاملتها لهم على مدار الشهور الأخرى، فهي لا تحترم قدسية هذا الشهر الفضيل ومكانته لدى المسلمين، ولا تراعي احتياجات الأسرى وظروفهم جراء صيامهم عن الطعام، ولفت رئيس وحدة الدراسات والتوثيق في الهيئة عبد الناصر فروانة في بيان صحفي إن الأمر لم يتوقف على ذلك، وانما تعمدت ادارة السجون الى تصعيد اجراءاتها القمعية وانتهاكاته الجسيمة لحقوقهم الأساسية في هذا الشهر الفضيل، مما فاقم من معاناتهم ومعاناة ذويهم.
وقال إن إدارة السجون تعمدت خلال شهر رمضان إلى تصعيد اجراءاتها التعسفية عبر عمليات اقتحام الغرف والتفتيش التعسفي والتضييق على الأسرى خلال اجراء العدد اليومي والعقوبات اليومية، وزيادة اعداد الممنوعين من الزيارات واستمرار المماطلة في تقديم العلاج للمرضى، والتلاعب بأوقات ايصال وجبات الطعام.
الملف الإسرائيلي
احتفت الصحافة الإسرائيليّة الصادرة هذا الاسبوع باختيار محمّد بن سلمان وليًا للعهد في السّعوديّة وخصّصت له موادّ تحليليّة ومقالات ولقاءات مع أكاديميين إسرائيليين مختصّين بالشأن السعوديّ، وكان لافتًا ما ذكرته صحيفة يديعوت أحرونوت، نقلًا عن مصادر استخباراتيّة، أن لقاءات جرت بين بن سلمان ومسؤولين إسرائيليين، أطلقوا عليه الرمز السريّ “الولد”، دون تحديد عدد أو مكان هذه اللقاءات، في حين ذكرت صحيفة هآرتس، أن لقاءات سعوديّة إسرائيليّة دوريّة عقدت خلال العامين الماضيين في مدينة إيلات المطلة على البحر الأحمر والتي تفصل مدينة العقبة الأردنيّة بينها وبين تبوك السعوديّة .
كما ابرزت الصحف عدة موضوعات ابرزها تصريحات رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، غادي آيزنكوت وانتقاداته لروسيا، وقوله إنها تتجاهل عملية نقل أسلحة روسية متطورة إلى حزب الله، وتحدثت الصحف عن توطيد العلاقات والتنسيق الدبلوماسي بين اسرائيل والاردن وذلك على خلفية الأحداث التي يشهدها الجنوب السوري والوجود الإيراني وحزب الله على المناطق الحدودية.
وعن زيارة كوشنر لفلسطين المحتلة قالت الصحف إن الجانب الأميركي طلب من السلطة الفلسطينية، قبل ‘إعداد قائمة من 12 مطلبا تريد السلطة الفلسطينية تقديمها كجزء من المفاوضات المستقبلية‘.
هذا وكشفت مناقشة المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية ‘الكابينيت’ مشروع توسيع مدينة قلقيلية والبناء في منطقة ‘ج’، النقاب عن عمق الخلافات وتباين الموافق داخل الائتلاف الحكومي حيال المخطط الذي يقضي ببناء 14 ألف وحدة سكنية، وإضافة 2500 دونم إلى مناطق نفوذها مع تصاريح بناء، ولفتت الصحف الاسرائيلية الى انه وبالرغم من الضجة والحملة التي قادها شخصيات من معسكر اليمين ضد المخطط، فالحديث عن بناء 14 ألف شقة سكنية للفلسطينيين في مدينة قلقيلية في الضفة ليس صحيحا، وإنما الحديث عن مخطط لبناء 5 آلاف وحدة سكنية فقط، ويمتد المخطط على مدى 18 عاما.
“ولي العهد الجديد في السعودية خبر سار لإسرائيل والولايات المتحدة“
تحت عنوان “ولي العهد الجديد في السعودية خبر سار لإسرائيل والولايات المتحدة’ تناولت صحيفة هآرتس تعيين محمد بن سلمان وليا للعهد في السعودية، لافتة إلى أن التعيين كان مسألة وقت، حيث أن “الطفل” الذي يحتفل في آب/ أغسطس ببلوغه سن 32 عاما هو القائد الفعلي في السعودية، وهو المقرر بكل ما يتصل بالسياسة الخارجية، وتشير التقديرات إلى أن والده المريض سوف يتنحى ويسلمه زمام الأمور بعد فترة قصيرة، وقالت إن تعيين محمد بن سلمان وليا للعهد بمثابة أخبار سارة لإسرائيل والولايات المتحدة، بسبب مواقفه الصارمة ضد إيران، الأمر الذي يجعله شريكا استراتيجيا مهما. كما يتفق بن سلمان مع الإدارة الأميركية بشأن الحاجة إلى صد النفوذ الروسي في المنطقة، وإسقاط النظام السوري، والعمل بحزم ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) والمنظمات الأخرى، بدءا من الإخوان المسلمين وانتهاء بحزب الله.
هذا وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت نقلًا عن مصادر استخباراتيّة، أن لقاءات جرت بين بن سلمان ومسؤولين إسرائيليين، أطلقوا عليه الرمز السريّ “الولد”، دون تحديد عدد أو مكان هذه اللقاءات، في حين ذكرت صحيفة هآرتس، أن لقاءات سعوديّة إسرائيليّة دوريّة عقدت خلال العامين الماضيين في مدينة إيلات المطلة على البحر الأحمر والتي تفصل مدينة العقبة الأردنيّة بينها وبين تبوك السعوديّة .
وأكملت يديعوت أحرونوت تحت عنوان “لعبة العروش” أن تعيين بن سلمان يحمل أخبارًا سارّة لإسرائيل، لأن “الوريث، على ما يبدو، سيحتاج مساعدةً وتعاونًا سريّين، في مجالي مكافحة الإرهاب ومجابهة إيران، والملك الفعليّ (بن سلمان) بحاجة لمعلومات استخباراتيّة، وإسرائيل تستطيع إفادته’ وأوضحت أن لإسرائيل والسعوديّة ‘أعداءً مشتركين، أصدقاءً مشتركين ومصالحَ مشتركة”.
آيزنكوت: روسيا تتجاهل نقل أسلحة روسية إلى حزب الله
في كلمته في مؤتمر هرتسليا وجه رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، غادي آيزنكوت انتقادات لروسيا، واتهمها بأنها تتجاهل عملية نقل أسلحة روسية متطورة إلى حزب الله، وقالت آيزنكوت إن روسيا تتجاهل عملية نقل أسلحة من إنتاجها إلى حزب الله، الذي يشكل الخطر المركزي على إسرائيل، بحسب تعبيره، وأضافت أن حزب الله تمكن من بناء قوة تستند إلى عشرات آلاف الصواريخ الموزعة على نحو 200 بلدة وقرية في جنوب لبنان، وبحسبه فإن حزب الله بات يتمتع بقدرات متطورة، حيث أن الأسلحة المتطورة تصل إليه من إيران ومن الجيش السوري، إضافة إلى أسلحة روسية يتم نقلها إليه تحت ناظري الروس.
وفي حديثه عن التدخل المكثف لحزب الله في القتال في سورية، قال إن “حزب الله يكتسب خبرات قتالية لا يمكن لإسرائيل تجاهلها“.
توطيد العلاقات بين إسرائيل والأردن
عززت إسرائيل والأردن من توطيد العلاقات والتنسيق الدبلوماسي بينهما وذلك على خلفية الأحداث التي يشهدها الجنوب السوري والوجود الإيراني وحزب الله على المناطق الحدودية، توطيد العلاقات يأتي بسبب هواجس تل أبيب وعمان من تعاظم النفوذ الإيراني في سورية، ومن إعادة الحكومة السورية مكانتها وقدراتها، ولفتت صحيفة هآرتس على أن السنوات الأخيرة شهدت توطيد وتعزيز العلاقات بين إسرائيل والأردن بسبب الأحداث التي تعصف في منطقة الشرق الأوسط، ونقلت الصحيفة عن مصادر أجنبية قولها إن إسرائيل منحت الأردن دعم ومساعدة في المجال الأمني والمجال الاستخباراتي وذلك لضمان الاستقرار في المملكة الأردنية بظل التهديدات والتحديات التي تواجهها من قبل تنظيم “داعش” وتعاظم النفوذ الإيراني في الإقليم، وفي السابق أبدى العديد من المسؤولين الإسرائيليين مخاوفهم من أن عدم الاستقرار في الأردن من شأنه أن يؤثر على الوضع الأمني لإسرائيل.
كاتس مخاطبًا السعودية: إسرائيل قوية أنتم أقوياء
اعتبر وزير المواصلات الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، “إطلاق إيران لصواريخ على منطقة دير الزور السورية، بمثابة رسالة تهديد إلى دول الخليج“، وتوجه الوزير الإسرائيلي، في مداخلته، في مؤتمر هرتسيليا، إلى الملك السعودي، سلمان بن عبد العزيز، مقترحًا عليه “دعوة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، لزيارة السعودية ودول الخليج”، معتبرا أن إسرائيل بمقدورها أن تقدم للسعودية وللخليج “شراكة أمنية واستخباراتية للتصدي لإيران وأتباعها’، مقابل التطبيع، ودعا كاتس لتحقيق ما أسماه بـ “السلام الاقتصادي مع إسرائيل”، عبر تفعيل مبادرة إقليمية على شاكلة “سكة حديد للسلام الاقتصادي الإقليمي”، و “الجزيرة الاصطناعية مع ميناء مقابل سواحل غزة”، معتبرا أن هذه المشاريع “ستعود بالمنفعة” على الواقع اليومي للفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية من حيث تحسين “واقعهم الاقتصادي“.
كوشنر في اسرائيل لبحث عملية السلام
التقى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو مستشار الرئيس الأميركي، وصهره، جارد كوشنر، ووصل كوشنر في زيارة تشمل أيضا السلطة الفلسطينية في رام الله، وعقد اللقاء بمشاركة كل من مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط، جايسون غرينبلات، وسفير الولايات المتحدة في إسرائيل، ديفيد فريدمان، والسفير الإسرائيلي لدى واشنطن، رون ديرمر، وقال نتنياهو: “هذه فرصة لتحقيق الأهداف المشتركة للولايات المتحدة وإسرائيل في الأمن والرخاء والسلام“.
ونقلت ‘يديعوت أحرنوت’ أن الجانب الأميركي طلب من السلطة الفلسطينية، قبل وصول كوشنر، ‘إعداد قائمة من 12 مطلبا تريد السلطة الفلسطينية تقديمها كجزء من المفاوضات المستقبلية‘، ولفت الصحيفة إلى أن ‘مسؤولين إسرائيليين وأميركيين رفضوا التطرق إلى تفاصيل مباحثات نتنياهو كوشنر’، وأشارت إلى أن الأخير ‘يفضل التحرك دون تصريحات أو مؤتمرات صحافية، وذلك ‘كجزء من سياسته الرامية إلى الابتعاد عن الأضواء منذ أن تولى دونالد ترامب منصب الرئيس’، بحسب المصدر.
تقرير أممي: إسرائيل تتجاهل مطلب مجلس الأمن بشأن الاستيطان
قال مبعوث كبير للأمم المتحدة إن إسرائيل تتجاهل مطلب مجلس الأمن التابع للمنظمة الدولية بوقف البناء الاستيطاني على الأراضي الفلسطينية المحتلة وإن الجانبين يتجاهلان نداء لوقف الاستفزاز والتحريض.
جاء تقييم مبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، في تقريره الربع سنوي الثاني إلى مجلس الأمن بشأن تطبيق قرار صدر في 23 كانون الأول/ديسمبر وأيدته 14 دولة وامتنعت أميركا عن التصويت عليه، وقال ملادينوف “سياسة الاستمرار في البناء الاستيطاني غير القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة تتعارض مع القرار 2334“، وأضاف “العدد الكبير من الأنشطة المتعلقة بالاستيطان التي تم توثيقها خلال هذه الفترة يقوض فرص إقامة دولة فلسطينية قابلة للاستمرار في إطار حل الدولتين“، وتتبع إسرائيل منذ عشرات السنين سياسة بناء مستوطنات يهودية على أراض احتلتها في حرب 1967. وتعتبر معظم الدول الأنشطة الاستيطانية غير قانونية وعقبة أمام السلام. وترفض إسرائيل ذلك، ويريد الفلسطينيون إقامة دولة مستقلة في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية.
وزير إسرائيلي: إسرائيل والسعودية تجريان مفاوضات غير مباشرة
قال مساعدون ودبلوماسيون إسرائيليون في حديث مع “بلومبيرغ” إن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، يدرس أية تنازلات بالضبط يجب أن يقدمها للفلسطينيين لصالح هدف أوسع، وهو تطوير العلاقات مع دول عربية ومع دول الخليج، وبحسب “بلومبيرغ”، نقلا عن مصادر في المجلس الوزاري المصغر، فإن تركيز نتنياهو ينصب على بناء علاقات مع دول عربية في الخليج، والتي بدأت بالتعاون بهدوء مع إسرائيل، وخاصة بكل ما يتصل بالشؤون الأمنية المرتبطة بسياداتهم المشتركة“.
ونقل موقع “nrg” أن وزير الاتصالات الإسرائيلي، أيوب قرا، صرح في المقابلة أن “هناك احتمالا كبيرا جدا بأن تكون لإسرائيل علاقات مع ما تسميه “التحالف السعودي“، وأضاف أن “القضية الفلسطينية تقع في الموقع الثالث على جدول الأعمال اليوم”، وبحسبه فإن “المخاوف المشتركة لإسرائيل والسعودية من إيران والإرهاب تتقدم على القضية الفلسطينية“، وبحسب قرا، فإن إسرائيل والسعودية تتباحثان، عن طريق وسطاء أميركيين، في مختلف الأنشطة التي تثبت نوايا الطرفين في تطوير علاقات دبلوماسية مكشوفة في اللحظة التي يحل فيها الصراع مع الفلسطينيين، على حد قوله.
مشروع توسيع قلقيلية “يعصف” بحكومة نتنياهو
كشف مناقشة المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية “الكابينيت” مشروع توسيع مدينة قلقيلية والبناء في منطقة “ج”، النقاب عن عمق الخلافات وتباين الموافق داخل الائتلاف الحكومي حيال المخطط الذي يقضي ببناء 14 ألف وحدة سكنية، وإضافة 2500 دونم إلى مناطق نفوذها مع تصاريح بناء، وكان “الكابينيت” قد ناقش وبضغوطات من وزراء في الحكومة وشخصيات بمعسكر اليمين المخطط، حيث زعموا بأن المصادقة على المخطط في شهر تشرين الأول/أكتوبر من العام 2016، كان بمثابة تضليل وأن حتى رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، لم تكن لديه المعلومات أن الحديث يدور عن بناء 14 ألف وحدة سكنية.
ورغم الضجة والحملة التي قادها شخصيات من معسكر اليمين ضد المخطط، فالحديث عن بناء 14 ألف شقة سكنية للفلسطينيين في مدينة قلقيلية في الضفة ليس صحيحا، وإنما الحديث عن مخطط لبناء 5 آلاف وحدة سكنية فقط، ويمتد المخطط على مدى 18 عاما، وبحسب المخطط، فإن الحديث عن إعداد خارطة هيكلية محلية لتوسيع حيز البناء في قلقيلية، على مساحة 4428 دونما، بينها 2679 دونما للبناء، والباقي مناطق عامة وحديقة حيوانات ومركز رياضي وغير ذلك.
ليبرمان: أبو مازن يحاول جر حماس لحرب مع إسرائيل
قال وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، إن ‘الرئيس محمود عباس يمارس الضغوطات على حركة حماس في غزة بغية جرها لحرب مع إسرائيل”، كما تطرق إلى أزمة الكهرباء في قطاع غزة، معتبرا ما يجري أزمة داخلية بين الفلسطينيين، وأستبعد ليبرمان انتهاء أزمة الكهرباء خلال الفترة القريبة، ورجح أن الأزمة ستتفاقم وستتواصل خاصة وأن عباس سيضاعف تقليص الكهرباء من إسرائيل لغزة وسيمتنع عن دفع الرواتب للمستخدمين بالقطاع، بحسب ليبرمان. إلى ذلك، استعرض ليبرمان وجهته نظره حيال الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني، لافتا إلى أن ذلك لن يتحقق إلا من خلال تسوية إقليمية مع الدول السنية المعتدلة بضمنها الكويت والسعودية، ومن ثم يمكن التوصل إلى اتفاق مع الفلسطينيين بموجب ذلك، مؤكدا أن التسوية الإقليمية ستدخل سنويا 45 مليار دولار إلى إسرائيل.
الملف اللبناني
خطاب الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله هو الحدث الابرز في الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع فقد اكد السيد نصر الله في خطابه الذي القاه بمناسبة يوم القدس العالمي ان محور المقاومة اليوم قوي جدا واستعاد زمام المبادرة في اكثر من ميدان وساحة، وان الحرب الإسرائيلية على لبنان وغزة صارت مكلفة جدا على قادة الاحتلال ما يثبت قيمة الإنجاز الذي حققته المقاومة، كما لفت السيد نصر الله الى ان سوريا ستتجاوز خطر التقسيم ومحاولات عزلها جغرافيا فشلت وهي ثابتة في موقفها السياسي في محور المقاومة، وقال ان معركة الإرهاب مع ايران خاسرة وفاشلة ولن تؤدّي الى نتيجة بل ستكون لها نتائج عكسية.
كما حاز لقاء بعبدا على اهتمام الصحف وهو اجتماع تشاوري دعا اليه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في قصر بعبدا، بحضور رئيس مجلس النواب الرئيس، ورئيس مجلس الوزراء وممثلي الاحزاب.
من ناحية اخرى اشار الرئيس ميشال عون الى موضوع البطاقة الممغنطة، فأكد “ضرورة اجراء الانتخابات في موعدها على ان تنجز البطاقة الممغنطة قبل ذلك”، مشددا على ان “الانتخابات ستجرى في موعدها”، اما الرئيس نبيه بري فقد اوضح انه سيبادر بعد فتح الدورة الى تعيين جلسة تشريعية في وقت قريب، خلال منتصف تموز المقبل، مشيراً الى انّ أوّل بند فيها هو سلسلة الرتب والرواتب بالإضافة الى بنود أخرى حيوية.
وفي خطوة بارزة ذكرت الصحف ان إدارة جوازات المطار القطرية، أعلنت في تعميم بشأن زيادة عدد الجنسيات التي لا تحتاج الى تأشيرة مسبقة لدخول البلاد، “اعفاء حاملي الجنسية اللبنانية من “الفيزا”.
السيد نصر الله في يوم القدس العالمي
اكد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في كلمة له خلال الاحتفال الذي أقامه حزب الله في بمناسبة يوم القدس العالمي ان أحد اهم الاسباب لما يجري اليوم في هذه المنطقة من حروب واضطرابات هو الوصول وتهيئة المناخات على مختلف الصعد السياسية والرسمية والشعبية لإنهاء القضية الفلسطينية وفرض تسوية لمصلحة العدو الاسرائيلي وبشروطه على حساب الشعب الفلسطيني، واشار الى ان “هذا ما عمل محور المقاومة ومازال يعمل لإفشال هذا الهدف الكبير الذي يتم العمل له”.
وقال ان “هدف إنهاء القضية الفلسطينية هو هدف قديم ولكن في كل مرحلة يكون له ادواته واساليبه وطرقه”، ولفت السيد نصر الله الى ان “ايران أيضا يتم الضغط عليها كداعم اساسي لفلسطين وللمقاومة في المنطقة وتفرض عليها عقوبات سياسية واقتصادية”، وتابع “اليوم تنسج محاولة جديدة لمحاصرة ايران وعزلها وهذا ما تم تقريره في قمة الرياض الاخيرة والعمل لنقل الحرب الى داخل ايران بواسطة الجماعات التكفيرية الوهابية التكفيرية وهذا ما اعلنه ولي العهد السعودي قبل تعيينه بفترة وتحويل العداء من اسرائيل الى ايران”، مشددا على ان “النظام السعودي اضعف من ان يشن حربا على الجمهورية الاسلامية الايرانية”،
وبالنسبة للتطورات في المنطقة، أشار السيد نصر الله الى ان “الهدف من الحرب على سوريا هو إسقاطها والإتيان بقيادات ضعيفة للسيطرة على هذا البلد”، ولفت الى ان “داعش صناعة أميركية وتمويل سعودي وخليجي وتسهيلات تركيةوأكد السيد نصرالله ان “الحرب على اليمن هي محاولة لاستئصال القوى والتيارات والقيادات التي تؤمن بالوقوف الى جانب فلسطين”، وشدد على ان “العراق أظهر إرادة سياسية واضحة أنه لن يكون جزءا من الإرادة الأميركية لتصفية القضية الفلسطيني”، وشدد السيد نصر الله على انه “بفعل ثبات وتضحيات العراقيين نحن نشهد الانتصارات الحاسمة في هذا العام”، ولفت الى ان “المسألة في الموصل وبقية داعش في العراق مسألة وقت”، ولفت الى انه “في البحرين ايضا يخرج الشعب ليتظاهر نصرة للشعب الفلسطيني ومع ذلك تخرج قوات نظام آل خليفة لتطلق النار على الناس وتمنع التضامن والتأييد لفلسطين”، وقال السيد نصر الله “ليعرف الجميع، الصديق والعدو، الصديق يحتاج الى الطمأنة والدعم وعلى العدو ان يهرف ان محور المقاومة قوي جدا وهو اليوم استعاد زمام المبادرة في اكثر من بلد وموقعة”، وتابع “هذا المحور لم ولن يخلي الساحة”،
وشدد السيد نصر الله على ان “كل المخططات التي حيكت لهذه المنطقة فشلت على مختلف الصعد العسكرية والسياسية والاعلامية وان من واجه وقدم الدم سيواصل العمل لتغيير كل المخططات”، وأوضح “كل الانظمة الرسمية باتت مكشوفة اليوم”، وقال السيد نصر الله “أيا تكن التطورات على اميركا واسرائيل فإن الشعب الفلسطيني وشعوب امتنا لن تعترف باسرائيل ولن تطبع معها وهذا الدليل عبر الشعب المصري والشعب الاردني”، وتابع “هذه الشعوب لا يمكن ان تطبّع مع اسرائيل تحت اي ظرف وايا كانت المخاطر والوقائع تؤيد ذلك”، واضاف “اسرائيل سوف تبقى غريبة عن هذه المنطقة وسيأتي الزمان الذي سيقتلع فيه هذا الارهاب من ارض فلسطين”، وأكد انه “على الانظمة المتآمرة على محور المقاومة ان تعلم انها لن تنتصر في هذه المعركة مهما حاولت ومهما فعلت ولو كان بامكانهم الانتصار لانتصروا لكن الى الامام وان كان هناك المزيد من الصعوبات فلن تستطيع هذه الانظمة الانتصار”.
لقاء بعبدا: لاستثمار الثروة البترولية والحفاظ على نظامنا التعددي…. عقد اجتماع تشاوري دعا اليه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في قصر بعبدا، وصدر بيان ختامي أذاعه المدير العام لرئاسة الجمهورية أنطوان شقير، جاء فيه :
“مع استعادة لبنان عافيته السياسية عبر مسار وطني ميثاقي واستقلالي ادى الى انتخاب رئيس بإرادة اللبنانيين وتأليف حكومة وحدة وطنية من صنعهم واقرار قانون انتخابات نسبي جديد بإرادتهم من شأنه ارساء قواعد متقدمة لصحة تمثيل الشعب اللبناني وفعاليته، ترأس فخامة رئيس الجمهورية الساعة الحادية عشرة والربع قبل ظهر يوم الخميس 22 حزيران 2017 اجتماعا لرؤساء الاحزاب المشاركة في الحكومة بغية البحث في مواضيع أساسية في الدستور تتطلب الاقرار والاستكمال والتطوير كي تدخل حيز التنفيذ، ومواضيع اقتصادية وإصلاحية ملحة تعود بالنفع الكبير على الدولة والشعب والاقتصاد.
وقد حضر الاجتماع: دولة رئيس مجلس النواب الرئيس نبيه بري، ودولة رئيس مجلس الوزراء الرئيس سعد الحريري، والسادة: الوزير مروان حماده، ممثل رئيس حزب التقدمي الاشتراكي الاستاذ وليد جنبلاط الموجود خارج لبنان، ورئيس الحزب الديموقراطي طلال أرسلان، ورئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي الاستاذ علي قانصوه، ورئيس “التيار الوطني الحر” الوزير جبران باسيل، ورئيس “تيار المردة” النائب سليمان فرنجية، وممثل سماحة الامين العام لحزب الله النائب محمد رعد، الامين العام لحزب الطاشناق النائب اغوب بقرادونيان، ورئيس حزب “القوات اللبنانية” الدكتور سمير جعجع.
عون: قانون الانتخاب اعتمد النسبية لأول مرة….تحدث الرئيس عون عن صدور قانون الانتخاب، واكد انه “من الطبيعي ان يكون هناك ملاحظات على هذا القانون، حسب اراء الجهات التي تبديها، ولكن لا بد من التأكيد ان هذا القانون الذي اعتمد النسبية هو لأول مرة في الحياة السياسية اللبنانية، ذلك ان النظام الاكثري معتمد في لبنان منذ العام 1926″، ودعا الى “تنظيم حملة توعية لشرح هذا القانون للرأي العام“.
واشار الرئيس عون الى موضوع البطاقة الممغنطة، فأكد “ضرورة اجراء الانتخابات في موعدها على ان تنجز البطاقة الممغنطة قبل ذلك”، مشددا على ان “الانتخابات ستجرى في موعدها“.
ثم تحدث عن موضوع ازمة الكهرباء، مشيرا الى ان “العجز الاجمالي للكهرباء خلال 25 سنة بلغ 33 مليار دولار اميركي، ويمثل هذا العجز 44 في المئة من اجمالي الدين العام الذي بلغ حتى نهاية العام 2016 ما مجموعه 75 مليار دولار، وتجاوز ال 78 مليار دولار في نهاية شهر ايار2017”. وقال: “لو حلت ازمة الكهرباء في اواسط التسعينيات لكان حجم الدين العام انخفض الى 42 مليار دولار حتى نهاية 2016“.
بري سيبادر بعد فتح الدورة الاستثنائية الى تعيين جلسة تشريعية: جَدّد رئيس مجلس النواب نبيه بري التأكيد على مشاركته شخصياً في لقاء بعبدا، وأمل ان يتمخّض عنه ما يؤدي الى مزيد من الحيوية في الجسم اللبناني، ورَحّب الرئيس بري بفتح الدورة الاستثنائية، مشيراً الى انّ ذلك استكمال للمسار الذي بدأ، ومن شأنه أن يُطلق العجلة التشريعية كسابق عهدها، وقال: “هذه المرحلة وكما سبق وقلت ستكون مرحلة العمل او بالأحرى ورشة عمل تشريعي، ومرحلة استعادة الثقة بمجلس النواب، وهذه مسؤولية النواب ليستعيدوا ثقة الناس بهم على غرار ما فعل مجلس نواب العام 1992”.
وأوضح بري انه سيبادر بعد فتح الدورة الى تعيين جلسة تشريعية في وقت قريب، خلال منتصف تموز المقبل، مشيراً الى انّ أوّل بند فيها هو سلسلة الرتب والرواتب بالإضافة الى بنود أخرى حيوية، وامّا الموازنة فستدرج في جلسة خاصة بإقرارها، بعد الانتهاء منها في لجنة المال والموازنة. وكرّر “انّ هذه المرحلة مرحلة عمل، وامامنا أشهر قليلة جداً للعمل قبل ان يدخل البلد في زمن الانتخابات ويتفرّغ الجميع لهذا الاستحقاق”.
أرسلان: نريد المداورة بين المذاهب في الرئاسات!: أكد وزير شؤون المهجرين طلال أرسلان أنه يرى “النصف الملآن من القانون الانتخابي الجديد”، مشيرا الى أن “النسبية بحدّ ذاتها إنجاز، لكن علينا تطويرها عبر توسيع الدوائر”، موضحا أن “لا شيء يبدو محسوماً لدى الحزب الديمقراطي بشأن الترشيحات والتحالفات، لكنّ الأكيد أن الحزب سيرشّح في كلّ الدوائر التي لنا وجود فيها، من بعبدا إلى عاليه إلى الشوف وراشيا وحاصبيا “.
وشدد ارسلان في حديث لصحيفة “الأخبار” على أن “الأمور معقّدة هذه المرةّ، وربما يكون من مصلحتنا ألا نعقد تحالفات، صعب أن نحسم من الآن”، وردا على سؤال حول ماذا يعني قوله أن “لدروز هم الفئة التي دفعت الثمن في اتفاق الطائف”.
سامي الجميل: السلطة تريد إدارة البلد ديكتاتوريا….أكد رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل في مؤتمر صحافي أن “هناك إشارات أن السلطة تريد إدارة البلد بطريقة ديكتاتورية وتريد ادارة البلد في الغرف المغلقة وتعتبر أن المؤسسات مجرد خيار وهناك خطر جدي لتحول لبنان الى دولة محكومة من كارتل مستعد لاستعمال القوة والسلطة لقمع أي رأي مخالف “، ولفت إلى أن “لقاء بعبدا غدا هو استبعاد لبعض الأحزاب والقوى وهو لقاء مجتزأ”، وقال:” نعتقد انه يمكن ان يكون الرئيس عون رأى فشل الحكومة ويحاول البحث عن طريقة لحل المشكلة، وهو يستدعي الاوصياء لمعالجة الاعوجاج والمشاكل الحاصلة“.
وأضاف: “اذا كنت مكان الوزراء الذين لم يدعوا الى اجتماع لتفعيل العمل الوزاري أنا استقيل، لان هذا اقرار من قبل الرئيس بفشلهم وهناك حاجة لاستدعاء الاوصياء لمعالجة مشاكل الحكومة لا يمكن أن نضع هذا الاجتماع الا في هذه الخانة“.
مياومو كهرباء لبنان: لا حل لملفنا الا بتثبيت الجميع…..اصدرت لجنة المياومين وعمال غب الطلب وجباة الإكراء” في “مؤسسة كهرباء لبنان” بيانا انتقدت فيه ما سمته “تهويل القيمين على ملف الكهرباء عليهم”، ورفضت “كل الاجراءات التهويلية التي وصل قليل من صداها الى مسامع العمال” مشيرة الى ان “اقرب طريق الى اسكاتنا هو اعطاؤنا حقوقنا، فلا تهدروا طاقاتكم بالبحث عن اساليب بوليسية في حين ان الطريق واحد هو طريق إحقاق الحق، والبحث عن آليات لإنصاف العمل وتثبيتهم والاعتذار منهم عن السنين التي ضاعت عندما اعتدى فيها الأشقياء على حق المظلومين “، اضاف البيان: “لولا العمال لما بقيت كهرباء لتنير بيوت اللبنانيين، ولا لتبني بواخر ولا سفنا ولا يخوتا، ولما بقي نور ولما بقيت طاقة ولا طاقات، أهكذا يكافأ العامل النشيط؟ وبالتهديد والوعيد تبنى الاوطان؟”.
قطر تعفي اللبنانيين من تأشيرة الدخول المسبقة: أعلنت إدارة جوازات المطار القطرية، في تعميم صدر اليوم في شأن زيادة عدد الجنسيات التي لا تحتاج الى تأشيرة مسبقة لدخول البلاد، “اعفاء حاملي الجنسية اللبنانية من “الفيزا”، واضافتهم الى قائمة الجنسيات التي يتم منحها سمة دخول سياحية فورية عند الوصول”، ووقع التعميم مدير ادارة جوازات المطار محمد راشد المزروعي، ورفع نسخة منه الى الهيئة العامة للطيران المدني وادارة الشؤون القنصلية.
الملف الاميركي
تعيين الأمير محمد بن سلمان بمنصب ولي العهد في المملكة العربية السعودية اسعد الاميركيين حيث اشارت الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع الى ان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان من بين أكثر الزعماء ترحيباً بهذا الاختيار وأشادت الصحف بدور محمد بن سلمان فيما يتعلق بتشكيل “جبهة تحالف سنية” في الشرق الأوسط للتصدّي لإيران، واعتبرت ان الأمير الشاب عرف عن سعيه لخلق فرص عمل للمرأة وتحديث المجتمع الذي يشكل الشباب فيه ثلثي عدد السكان.
وعن ازمة الخليج قالت الصحف إن السعودية وبعض الدول قررت معاقبة دولة قطر وحصارها ومعاقبة بعض مواطنيها بذريعة دعم الإرهاب، لكن السعودية نفسها تدعم الإرهاب وتنشر المزيد من التطرف في ظل حربها الوحشية على اليمن، وقالت الصحف إن علاقات الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الخليج تثير شكوكا حول ولائه لمصالح بلاده، حيث انحاز في الأزمة الراهنة في منطقة الخليج لصالح السعودية والإمارات اللتين له علاقات تجارية معهما ضد قطر.
وعن التطورات الأخيرة في سوريا اعتبرت الصحف أن التطورات تمثلت في التوتر بين موسكو وواشنطن اختبار لإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وقالت الصحف إن خطر التصعيد حقيقي، وإنه ليس مجرد مناوشة يمكن للولايات المتحدة أن تتجنبها.
وذكرت الصحف ان البيت الأبيض يضغط على الجمهوريين في مجلس النواب لتخفيف حدة مشروع قانون يفرض عقوبات جديدة على روسيا ويسمح للكونغرس بمنع أي تحرك من قبل الرئيس ترامب لرفع العقوبات عن موسكو مستقبلا.
محمد بن سلمان حليفاً مميزاً لترامب
يرى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب محمد بن سلمان حليفاً مميزاً، وكان ترامب من بين أكثر الزعماء ترحيباً باختياره ليكون ولياً للعهد في السعودية، بحسب نيويورك تايمز الأمريكية، وأشادت صحيفة نيويورك تايمز بدور محمد بن سلمان فيما يتعلق بتشكيل “جبهة تحالف سنية” في الشرق الأوسط للتصدّي لإيران، التي يرى فيها ترامب دولة راعية للإرهاب، وأظهر ابن سلمان مشاعر رافضة للنفوذ الإيراني في المنطقة، وهو أمر يتوافق تماماً مع ما أعلنه ترامب، الذي سارع إلى تهنئة بن سلمان، وشدد في اتصال هاتفي على أهمية مواصلة الجهود لمكافحة تمويل الإرهاب وغيره من القضايا.
وقالت صحيفة واشنطن بوست ان تعيين الأمير محمد بن سلمان بمنصب ولي العهد إشارة كبرى للتحول إلى جيل الشباب من القادة داخل الأسرة الحاكمة بالسعودية، واعتبرت واشنطن بوست ان الأمير الشاب عرف عن سعيه لخلق فرص عمل للمرأة وتحديث المجتمع الذي يشكل الشباب فيه ثلثي عدد السكان، ومن ناحية إقليمية اعتبرت الصحيفة أن صعود محمد بن سلمان يعني التأكيد على استمرار سياسة السعودية الأكثر حزما في الخارج، والتحالف القوي مع دولة الإمارات العربية المتحدة في متابعة تلك السياسات، من أجل تحقيق أهداف مشتركة مثل مواجهة النفوذ الإيراني، وأشارت الصحيفة إلى أن الأمير الشاب بصفته رئيسا للمجلس الاقتصادي أشرف على الجهود الرامية إلى تجديد سياسات المملكة في مجال الطاقة، وبناء اقتصاد متنوع من شأنه أن يحافظ على البلاد بعد انتهاء الاحتياطات النفطية.
هذا وأوردت صحيفة نيويورك تايمز أن خبراء أميركيين يرون أن ولي العهد السعودي الجديد، محمد بن سلمان، يؤمن بضرورة تطبيع العلاقات مع إسرائيل في المستقبل، لكنهم يشككون بأن يأخذ دورًا مركزيًافي المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين، واعتبرت الصحيفة أن الأمير تمكن من توطيد العلاقة مع كوشنر وإيفانكا، بداية في واشنطن ولاحقًا في الرياض، حيث استضافهما في قصره الخاص خلال مرافقتهم ترامب إلى السعودية، ونقلت الصحيفة عن خبراء بشؤون الشرق الأوسط في الولايات المتحدة أن ولي العهد الجديد قد لا يقوم بدور مهم في المفاوضات نفسها، رغم إيمانه بضرورة إقامة علاقات طبيعية بين السعودية وإسرائيل.
ازمة الخليج…. السعودية ترعى الارهاب وتحاسب قطر
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن السعودية وبعض الدول قررت معاقبة دولة قطر وحصارها ومعاقبة بعض مواطنيها بذريعة دعم الإرهاب، لكن السعودية نفسها تدعم الإرهاب وتنشر المزيد من التطرف في ظل حربها الوحشية على اليمن، وأضافت بشأن أزمة الخليج الراهنة والحصار الذي يفرضه المعسكر السعودي على دولة قطر، أنه حتى المراقبين البارعين يعترفون بالارتباك والذعر بشأن الشرق الأوسط، حيث وصل الحسد والتنافس والغيرة بين الأمم إلى مستوى جديد من التعقيد، وأشارت إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي سحرته الملكّية السعودية، انحاز إليها ووقف معها على الرغم من أن لدى الولايات قاعدة عسكرية داخل دولة قطر، وأضافت الصحيفة أنه لا أحد يحب تنظيم الدولة، لكن فكرة بناء جبهة خليجية موحدة لمواجهة هذه الجماعة الإرهابية قد تبخرت بالكامل، وحيث النفاق والتناقض صار شائعا بشكل كبير، وتحدثت الصحيفة بإسهاب عن الاتهامات التي يوجهها المعسكر السعودي إلى قطر بذريعة دعمها متطرفين في سوريا وليبيا وبعض الدول العربية الأخرى، لكنها تستدرك بالقول إن السعودية نفسها دعمت ولفترة طويلة الجماعات المسلحة المتنافسة في هذه الدول بمن فيهم المتطرفون.
ولاء ترامب: وقالت الصحف إن علاقات الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الخليج تثير شكوكا حول ولائه لمصالح بلاده، حيث انحاز في الأزمة الراهنة في منطقة الخليج لصالح السعودية والإمارات اللتين له علاقات تجارية معهما ضد قطر، وأوضحت الصحيفة أن لترامب أعمالا تجارية مع أفراد من الأسرة الحاكمة بالسعودية خلال العشرين عاما الماضية على الأقل، منذ أن باع فندق بلازا هوتيل لشركاء من الأسرة الحاكمة، كما أنه حصل على ملايين الدولارات من دولة الإمارات مقابل وضع اسمه على ملعب للغولف وينتظر افتتاح ملعب آخر، لكنه لم يستطع الدخول لسوق قطر المزدهرة رغم محاولاته العديدة.
وأشار التقرير إلى أن تصريح ترامب بأنه يساند السعودية والإمارات لأن قطر التي تستضيف أكبر قاعدة أميركية في المنطقة تموّل الإرهاب بمستوى عال، يتعارض بحدة مع موقف وزارتي الدفاع والخارجية الأميركيتين اللتين التزم وزيراهما الحياد وحثا الدول الثلاثة على التوحد ضد العدو المشترك، تنظيم الدولة.
التطورات الأخيرة في سوريا
اعتبرت صحيفة وول ستريت جورنال أن التطورات الأخيرة في سوريا التي تمثلت في التوتر بين موسكو وواشنطن اختبار لإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وقالت الصحيفة إن خطر التصعيد حقيقي، وإنه ليس مجرد مناوشة يمكن للولايات المتحدة أن تتجنبها، مشيرة إلى أن الرئيس السوري وحلفاؤه في موسكو وطهران يعلمون أن أيام تنظيم داعش معدودة في الرقة، لذلك فهم يسعون لضمان السيطرة على أكبر قدر من المناطق، وهو ما يعني سحق قوات سوريا الديمقراطية، وتابعت أن البيت الأبيض ووزارة الدفاع (بنتاغون) تفاعلا مع التهديدات بضبط النفس، ودعوا إلى تخفيف التصعيد وفتح خطوط الاتصال الساخنة، ولكن إذا ما أصرت سوريا وحلفاؤها على التصعيد، فليس أمام الولايات المتحدة سوى التراجع أو الاستعداد لمزيد من الجهود المتضافرة من أجل حماية الحلفاء، وكذلك الطائرات الأميركية.
أميركا في طريق التصادم مع سوريا وإيران: ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن مسؤولي إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذين يترقبون هزيمة تنظيم (داعش) الإرهابي في عاصمته الفعلية بسوريا مدينة الرقة، يخططون لما يرون أنه المرحلة القادمة من الحرب وقتالا معقدا سيجلبهم إلى نزاع مباشر مع الدولة السورية والقوات الإيرانية التي تتنافس من أجل السيطرة على مساحة صحراوية شاسعة في الجزء الشرقي من البلاد.
ترامب سيستقيل قريبا
قالت النائبة الديمقراطية في مجلس الشيوخ الأميركي دايان فاينشتاين إن الرئيس دونالد ترامب سيستقيل من منصبه “قريبا”، في وقت يواجه فيه تحقيقات وضغوطا فيما يتعلق بعلاقة حملته الانتخابية بروسيا، وأضافت فاينشتاين عقب مظاهرة مناهضة لترامب في مدينة لوس أنجلوس، أن ترامب قد يغادر البيت الأبيض طوعا قبل أن يتم -على الأرجح- إجباره على ذلك، ويأتي توقع النائبة الجمهورية المخضرمة عن ولاية كاليفورنيا ردا على شكوى عدد من المحتجين في لوس أنجلوس من أن الرئيس الأميركي ينتهك الدستور وأنه لم تتم محاسبته على ذلك.
البيت الأبيض بصدد تخفيف العقوبات عن روسيا
يضغط البيت الأبيض على الجمهوريين في مجلس النواب لتخفيف حدة مشروع قانون يفرض عقوبات جديدة على روسيا ويسمح للكونغرس بمنع أي تحرك من قبل الرئيس ترامب لرفع العقوبات عن موسكو مستقبلا، جاء ذلك في تقارير الصحف التي قالت إن هذه الجهود تهدف إلى درء “معركة فيتو محرجة ومدمرة سياسيا” بين إدارة ترامب والكونغرس الذي يسيطر عليه الجمهوريون، في الوقت الذي يطارد فيه ترامب شبح تحقيقات متعددة حول تواطؤ حملته الانتخابية المزعوم مع موسكو، وبعد أن أقر مجلس الشيوخ مشروع قانون العقوبات بأغلبية ساحقة الأسبوع الماضي، يواجه الجمهوريون خيارا صعبا بين الرغبة في اتخاذ موقف متشدد من موسكو لـ “تدخلها المزعوم” في الانتخابات الأمريكية وضرورة تجنيب رئيسهم احتمال صدام محرج مع المشرعين، وقال شون سبايسر السكرتير الصحفي للبيت الأبيض إن الإدارة ليست مستعدة لاتخاذ موقف رسمي من مشروع القانون، بما في ذلك ما إذا كان الرئيس سيستخدم الفيتو حال رفع القانون إليه.
الملف البريطاني
طغى موضوع تعيين الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز نجله محمد بن سلمان وليا للعهد بدلا من محمد بن نايف على موضوعات الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع، فقالت إن بزوغ نجم الأمير محمد بن سلمان رافقه بعض الانتقادات والترحيب الداخلي، فالبعض يرى أنه لا يستحق كل هذه الصلاحيات التي أعطيت له، فيما يتأمل فيه الشباب السعودي الكثير من الخير، إذ يرحب الأمير بإضفاء مزيد من الترفيه في البلاد كما يركز على فالتعليم وخلق فرص جديدة للشباب.
كما تناولت الصحف البريطانية الهجوم على الرقة الذي قد يؤدي إلى التصعيد بدل السلم في سوريا، مضيفة أن السيطرة على عاصمة تنظيم داعش ستكون عملية ذات قيمة معنوية، وستوفر مصدرا مهما عن عمل التنظيم، ولكنها ستفتح الباب أيضا، للتنافس على شغل المناطق التي كانت تحت سيطرة التنظيم .
ورات الصحف أن معركة شرقي سوريا تحمل تهديدا بمواجهة عسكرية بين الولايات المتحدة وروسيا وإيران، وقالت إن مخاوف المواجهة تزايدت بعدما أسقطت الولايات المتحدة طائرة سورية قالت إنها كانت تشن غارات قرب مليشيا كردية تدعمها واشنطن قرب الرقة.
وذكرت انه تم تحويل توجهات المتشددين الإسلاميين نحو إقامة دولة الخلافة في جنوب شرق آسيا، فقالت إن “عدد المسلمين في جنوب شرق آسيا أكبر بكثير من الموجودين في العالم العربي.
وحول مسألة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي قالت الصحف إن بريطانيا بدأت محادثاتها الرسمية مع الاتحاد الأوروبي، وأضافت أنه منذ تصويت بريطانيا على الخروج من الاتحاد الأوروبي، دأب الدبلوماسيون على التحضير للمفاوضات فيما عكفت الإدارات على التحضير لتشريعات من أجل البرلمان.
الانقلاب الناعم
نشرت صحيفة الغارديان مقالاً قالت فيه إن “الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز أعفى ابن عمه الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود من ولاية العهد، وعين بدلاً منه نجله محمد بن سلمان البالغ من العمر 31 عاماً لدعم خطوات المملكة لتصبح قوة إقليمية مؤثرة“، وأضافت أن هذا الأمر الملكي الذي صدر أمس بعد منتصف الليل، وأذهل المؤسسة السعودية التي كانت تتابع بزوغ نجم الأمير محمد بن سلمان ، إلا أنها لم تكن على دراية بأن منصب ولي العهد السابق محمد بن نايف في خطر، وأردف أن “ولي العهد الجديد كان وراء العديد من المبادرات من بينها تحسين علاقة السعودية بواشنطن التي توترت مؤخراً وشن حرب على الحوثيين في اليمن والعمل على تحقيق طموحاته الاقتصادية والثقافية في السعودية“، وختمت بالقول إن “بزوغ نجم الأمير محمد بن سلمان رافقه بعض الانتقادات والترحيب الداخلي، فالبعض يرى أنه لا يستحق كل هذه الصلاحيات التي أعطيت له، فيما يتأمل فيه الشباب السعودي الكثير من الخير، إذ يرحب الأمير بإضفاء مزيد من الترفيه في البلاد كما يركز على فالتعليم وخلق فرص جديدة للشباب“.
كما لفتت صحيفة التايمز الى إن على السعودية العمل على طمأنة بريطانيا وأمريكا على التزامها بتعاونها لمكافحة الإرهاب بعد إعفاء ولي عهدها من منصبه، وأضافت أن “الملك سلمان (81 عاما) أعلن أمس عن تعيين نجله محمد بن سلمان ولياً للعهد بدلاً من الأمير محمد بن نايف“، وأشارت كاتب المقال إلى أن “الملك السعودي أراد التأكد من تولي ابنه محمد بن سلمان حكم البلاد من بعده، مضيفاً أن هناك الكثير من الشائعات حول تنازله عن العرش لصالح ابنه، وبذلك يكون أول ملك سعودي يتنازل عن الحكم لنجله“، وقالت إن” ولي العهد الجديد لم يكن معروفاً قبل تولي والده سدة الحكم في السعودية، وأضحى ولياً للولي العهد بعد ثلاثة شهور من تولي والده سدة الحكم، ولدى الأمير الشاب الكثير من المشاريع والإصلاحات التي من شأنها تطوير المملكة“.
معركة شرق سوريا
قالت صحيفة الغارديان إن الهجوم على الرقة قد يؤدي إلى التصعيد بدل السلم في سوريا، واضافت الصحيفة أن السيطرة على عاصمة تنظيم داعش ستكون عملية ذات قيمة معنوية، وستوفر مصدرا مهما عن عمل التنظيم، ولكنها ستفتح الباب أيضا، حسب الغارديان، للتنافس على شغل المناطق التي كانت تحت سيطرة التنظيم، واشارت الصحيفة إلى أن سوريا أصبحت مسرحا للقتال بين النظام والمعارضة المسلحة، وقوى دولية هي روسيا والدول الغربية، واضافت أن مخاطر وقوع هذه المواجهة المخيفة تزداد يوما بعد يوم منذ تولي دونالد ترامب رئاسة الولايات المتحدة، وحذرت من خطورة غياب خطة أمريكية منسجمة لمستقبل سوريا بعد القضاء على تنظيم داعش.
اما الفايننشال تايمز فقد رات أن معركة شرقي سوريا تحمل تهديدا بمواجهة عسكرية بين الولايات المتحدة وروسيا وإيران، وقالت إن مخاوف المواجهة تزايدت بعدما أسقطت الولايات المتحدة طائرة سورية قالت إنها كانت تشن غارات قرب مليشيا كردية تدعمها واشنطن قرب الرقة، وفي اليوم نفسه أطلقت إيران، لأول مرة، صواريخ باليستية في سوريا، قالت إنها استهدفت مواقع تابعة لتنظيم داعش، ولكنها حسب الصحيفة، استعراض للقوة أيضا ورسالة موجهة للولايات المتحدة والسعودية الخصمين لها في المنطقة، وذكرت الصحيفة رأي محللين بأن التصعيد العسكري لا مناص منه وأن القوات الموجودة في سوريا تتسابق الآن لشغل الفراغ الذي يتركه تنظيم الدولة الإسلامية شرقي سوريا.
ونشرت صحيفة ديلي تلغراف مقالا يتناول توتر العلاقة بين الولايات المتحدة وروسيا قالت فيه إن أحلام ترامب بإقامة علاقات جيدة مع روسيا تبخرت، ورأت الصحيفة أن على ترامب أن ينسى خطته لإقامة علاقات جيدة مع روسيا بعدما أسقطت الولايات المتحدة طائرة حربية سورية، وذكرت الديلي تلغراف أن العلاقات بين البلدين ساءت بعدما صوت مجموعة أعضاء مجلس الشيوخ من الحزبين لتوسيع العقوبات المالية على روسيا رداً على تدخلها في الانتخابات الرئاسية الأمريكية العام الماضي، وضم موسكو لشبه جزيرة القرم عام 2014 بطريقة غير شرعية، ورات الصحيفة أن حادث إسقاط الطائرة وتهديد روسيا بالرد يعد فشلا لخطة ترامب بتحسين العلاقات مع موسكو، ودليلا على عمق الشرخ بين روسيا الغرب بسبب تنافسهما على النفوذ في سوريا، ودول منطقة الشرق الأوسط.
دولة الخلافة جنوب شرق اسيا
ذكرت صحيفة الفايننشال تايمز إن “الإسلاميين المتشددين يعملون على تحقيق حلمهم بتأسيس دولة الخلافة في جنوب شرق آسيا“، وأضافت أن “كل يوم يمر مع استمرار الحصار الدموي الطويل لمدينة ماراوي جنوب الفلبين، يعتبر إشارة تحذيرية من ازدياد نفوذهم“، وأوضحت أن “ما نراه اليوم هو تحرك على نطاق واسع لتجنيد مقاتلين من المنطقة“، وأردفت أن “عدد المسلمين في جنوب شرق آسيا أكبر بكثير من الموجودين في العالم العربي”، مضيفاً أن مواطني جنوب شرق آسيا يبلغ عددهم 250 مليون شخص وعدد كبير منهم من المسلمين“، وقالت إن “هناك تقارير استخباراتية تفيد بأنه في 18 مايو/آيار كان هناك مخطط من قبل المتشددين بوضع يدهم على ماروي ورفع علم تنظيم الدولة الإسلامية هناك“.
محادثات رسمية مع الاتحاد
تناولت افتتاحية صحيفة التايمز مسألة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وقالت الصحيفة إن بريطانيا تبدأ اليوم محادثاتها الرسمية مع الاتحاد الأوروبي، وأضافت أنه منذ تصويت بريطانيا على الخروج من الاتحاد الأوروبي، دأب الدبلوماسيون على التحضير للمفاوضات فيما عكفت الإدارات على التحضير لتشريعات من أجل البرلمان، وتابعت الصحيفة بالقول إنه تبدأ هذا الأسبوع المساومات، وسيعقد ديفيد ديفيس أول لمحادثات رسمية مع الاتحاد الأوروبي، كما ستقدم الحكومة الأربعاء برنامجها في خطاب الملكة المرتقب، وقالت الصحيفة إن “برنامج خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي قد يواجه بعض التأخير بسبب إمكانية طرح منافس آخر لحزب المحافظين وكذلك بسبب إخفاق ماي في الانتخابات البرلمانية“.
الازمة القطرية
لفتت صحيفة الفايننشال تايمز الى ان “الأزمة القطرية سيكون لها تداعيات عالمية”، وقالت إنه على مدى السنوات الست الماضية كان هناك عالمان عربيان“، وأضافت أن “الأول عبارة عن عالم مليء بالعنف والتراجيديا، والثاني عالم من البهرجة والعولمة”، مشيراً إلى أن “الدول التي تنتمي إلى المجموعة الأولى هي : سوريا والعراق ومصر، أما العالم العربي الثاني يتمثل في قطر وأبو ظبي ودبي التي ازدهرت فيها السياحة، وأضحوا مقصداً للسياحة والترفيه والمال“، وأشارت إلى أن “ازدهار الاقتصاد في هذه الدول الخليجية لم يتأثر بموجة العنف التي اجتاحت باقي الدول العربية”، مضيفاً أنهم استفادوا بطريقة غير مباشرة أيضاً حيث أصبحوا ملاذات آمنة في المنطقة“، وأردفت أن “الجدار الذي يفصل بين هذين العالميين بدأ بالتصدع، فالسعودية والبحرين والإمارات فرضوا حصاراً على قطر بحجة أن الأخيرة تدعم الحركات الجهادية في المنطقة لاسيما في سوريا وليبيا، لذا فإن وهم إبقاء الدول الخليجية بعيداً عن الصراعات التي تعصف بمنطقة الشرق الأوسط، ذهبت أدراج الرياح“.
مقالات
غرام ترامب مع السعوديين: وليام هارتونغ… التفاصيل
ترامب على مسار تصادم مع إيران دينيس روس…. التفاصيل
أزمة الخليج مع قطر تشكل تحدياً للولايات المتحدة سايمون هندرسون…. التفاصيل
مخاوف التصعيد الاميركي الروسي د.منذر سليمان…. التفاصيل
مقالات الشهيد باسل الأعرج…. التفاصيل
النوم مع الشيطان
نصوص من كتاب النوم مع الشيطان تأليف روبرت باير …التفاصيل