من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: طهران تؤكد أنها ستردّ بحزم على أي تهديد إقليمي ودولي روحاني: استهداف مقرات «داعش» في سورية بالصواريخ خطوة ضرورية
كتبت تشرين: أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن سياسة بلاده لم تتغير حيال شؤون المنطقة والعالم لكنها ترد بحزم على أي اعتداء عليها، منوهاً باستهداف مواقع الإرهابيين في دير الزور وواصفاً هذه الضربة بالعمل الضروري والمطلوب تماماً.
وقال روحاني في كلمة له خلال مأدبة إفطار حضرها عدد من علماء الدين أمس: إن توجيه ضربة لقادة تنظيم «داعش» الإرهابي في سورية لم يكن قراراً صادراً عن شخص أو مؤسسة عسكرية ما وإنما تتخذ مثل هذه القرارات في المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني حيث منح المجلس صلاحيات للقوات المسلحة عقب الاعتداءين الإرهابيين في مرقد الأمام الخميني ومجلس الشورى الإسلامي للرد على الإرهابيين.
وأضاف روحاني: إن اتخاذ قرار باستهداف مكان ما بالصواريخ فإن ذلك يعد من القرارات ذات الصلة بالأمن القومي ولا يرتبط بالقضايا الحزبية الضيقة.
وكان وزير الدفاع الإيراني العميد حسين دهقان أكد أن الضربات الصاروخية التي نفذتها القوات الإيرانية ضد تنظيم «داعش» الإرهابي في دير الزور جزء صغير من الرد الإيراني على اعتداءي طهران الإرهابيين، مشيراً إلى أن إيران سترد بأقسى شكل على أي تهديد إقليمي ودولي محتمل.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية «إرنا» عن دهقان قوله أمس: القوة الدفاعية الإيرانية في خدمة السلام والاستقرار والأمن في المنطقة وستستخدم لمواجهة العوامل المزعزعة للأمن بما فيها تنظيم «داعش» الإرهابي، مشيراً إلى أن الضربات الصاروخية ضد مواقع «داعش» في دير الزور أظهرت أن رد إيران على ممارسات التنظيم اليائسة فوري ومدمر.
بدوره كشف الحرس الثوري الإيراني أمس تفاصيل جديدة عن الضربات التي استهدفت مواقع ومقرات تنظيم «داعش» الإرهابي في دير الزور. وأوضح بيان للحرس الثوري أن الضربات استهدفت مقراً لتنظيم «داعش» الإرهابي في منطقة الموحسن شرق دير الزور وأدت إلى مقتل 15 إرهابياً بينهم سعوديون وأفغانيون أحدهم المتزعم السعودي الجنسية سعد القصيبي الملقب بـ «أبو سعد»، كما قتل ستة إرهابيين في ضربة استهدفت مستودع سلاح وعتاد لإرهابيي التنظيم في عياش.
وأشار البيان إلى أن ضربات صاروخية استهدفت مقراً لتنظيم «داعش» في مدينة الميادين شرق دير الزور أدت إلى مقتل 27 إرهابياً بينهم ثلاثة يحملون الجنسية الليبية، كما تم استهداف مشفى للتنظيم ومقر آخر له في المدينة ما أدى إلى مقتل 17 من إرهابييه وتدمير ثلاث آليات لهم.
في سياق آخر أكد السفير الإيراني في موسكو مهدي سانائي أهمية التعاون الإيراني- الروسي حول حل الأزمة في سورية.
البيان: التحالف يُسقط طائرة ثانية للأسد واحتكاك جوي بين الجانبين فوق البلطيق
تصاعد التوتر الأميركي الروسي في سوريا
كتبت البيان: استمر تصاعد التوتر الأميركي الروسي في الأجواء السورية، حيث أسقطت قوات التحالف طائرة عسكرية ثانية لنظام الرئيس السوري بشار الأسد في أقل من أسبوع.
وأعلن التحالف الدولي، أمس، عن إسقاط طائرة من دون طيار تابعة للنظام السوري بعد إلقائها قنبلة على قواته في سوريا. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول بالتحالف قوله إن الطائرة إيرانية الصنع من طراز «شاهد 129». وأوضح أن الطائرة أسقطت قنبلة على قواته لكنها لم تنفجر، وأنها أظهرت نيات عدائية وتقدمت نحو قوات التحالف. وأكد مسؤول عسكري أميركي أن الطائرة بلا طيار كانت «تتجه نحو عناصرنا لإلقاء الذخيرة عليهم، وهو ما دفع التحالف إلى إسقاطها». وذكرت واشنطن أن الطائرة كانت تسقط قنابل قرب مقاتلين تدعمهم الولايات المتحدة، في إشارة إلى قوات «سوريا الديمقراطية».
بدورها، حذرت روسيا من أنها ستعتبر أي طائرات للتحالف تحلق في منطقة غربي نهر الفرات في سوريا أهدافاً محتملة، وترصدها بأنظمتها الصاروخية وطائراتها العسكرية، لكنها لم تصل إلى حد القول إنها ستسقطها. وقالت وزارة الدفاع الروسية أيضاً إنها ستلغي على الفور اتفاقاً مع واشنطن بشأن السلامة الجوية في سوريا يستهدف منع التصادم والحوادث الخطيرة هناك.
واعتبرت موسكو إسقاط الطائرة السورية «عملاً عدائياً»، إذ قال وزير خارجيتها سيرغي لافروف إن على الولايات المتحدة أن تحترم وحدة الأراضي السورية والكف عن أي أفعال أحادية في البلاد.
وعلى الفور، أعلنت أستراليا أنها علّقت هجماتها الجوية في سوريا. وصرح ناطق باسم وزارة الدفاع الأسترالية بأنه «إجراء احترازي». وقال الناطق: «يجرى مراجعة حماية قوات الدفاع الأسترالية بصورة دورية في ضوء مجموعة من التهديدات المحتملة». وأفادت الوزارة بأن قوات الدفاع تراقب الوضع الجوي في سوريا عن كثب، وسوف تتخذ القرار بشأن استئناف العمليات الجوية في سورية في الوقت المناسب.
في السياق، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس عن أمله ألا يؤدي التوتر المتصاعد بين الولايات المتحدة وروسيا في الأجواء السورية إلى تصعيد في الصراع المثير بالفعل.
وقال جوتيريش في مؤتمر صحافي: «أتمنى بشدة أن يكون هناك عدم تصعيد في الوضع، لأنّ مثل هذا النوع من الحوادث يمكن أن ينطوي على خطورة بالغة في صراع يضم مثل هذا العدد الكبير من الأطراف الذي يكون فيه الوضع معقداً جداً على الأرض».
على صعيد متصل، نسبت وكالة الإعلام الروسية إلى وزارة الدفاع الروسية قولها، أمس، إن طائرة استطلاع أميركية من طراز آر.سي-135 انحرفت بشكل خطير على مقربة من مقاتلة روسية من طراز سوخوي-27 فوق بحر البلطيق. وذكرت الوكالة أن المقاتلة الروسية اعترضت طائرة أخرى من طراز آر.سي-135 في المنطقة.
واتهمت وزارة الدفاع الأميركية روسيا باعتراض طائرة الاستطلاع. وقال الناطق باسم الوزارة جيف ديفيز إن الطائرة الأميركية لم تفعل شيئاً لإثارة هذا السلوك.
أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، أمس، إضافة 38 شخصية وشركة إلى قائمة العقوبات الأميركية المفروضة على روسيا، بسبب غزوها شرق أوكرانيا، وذلك قبيل اللقاء المقرر بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني بترو بوروشينكو.
وقال ستيفن مونشن، وزير الخزانة الأميركي، في بيان، إن هذه الأسماء الجديدة في قائمة العقوبات ستبقي الضغوط على روسيا، من أجل العمل للتوصل إلى حل دبلوماسي للأزمة الأوكرانية، مضيفاً: «هذه الإدارة الأميركية ملتزمة بعملية دبلوماسية لضمان سيادة أوكرانيا، ولا يجوز تخفيف العقوبات على روسيا حتى تفي بالتزاماتها وفقاً لاتفاقيات منسك».
يأتي ذلك، فيما التقى بوروشينكو مع نائب الرئيس الأميركي مايك بنس في البيت الأبيض. ومن المتوقع أن يلتقي الرئيس الأوكراني بالرئيس الأميركي أيضاً.
الحياة: اتفاق سعودي – عراقي لتأسيس «مجلس تنسيق»
كتبت الحياة: شددت المملكة العربية السعودية والعراق على مواصلة جهودهما في محاربة التنظيمات الإرهابية، خصوصاً «داعش»، وأكدا في بيان مشترك أمس، إدانتهما «كل الأعمال التي تمس أمن البلدين واستقرارهما والمنطقة، ودعوَا إلى «نبذ روح الكراهية والعنف والتمييز الطائفي والتأجيج المذهبي».
وغادر العبادي السعودية أمس إلى إيران، حيث التقى الرئيس حسن روحاني، وسينتقل بعدها إلى الكويت للبحث مع مسؤولين البلدين في مرحلة ما بعد «داعش».
وأضاف البيان السعودي- العراقي: «حرصاً على الأخذ بكل ما من شأنه توطيد العلاقات المشتركة، اتفق البلدان على تأسيس مجلس تنسيقي بينهما للارتقاء بالعلاقات إلى المستوى الإستراتيجي المأمول، وفتح آفاق جديدة من التعاون في مختلف المجالات، بما في ذلك السياسية والأمنية والاقتصادية والتنموية والتجارية والاستثمارية والسياحية والثقافية، وتنشيط الشراكة بين القطاع الخاص في البلدين، ومتابعة تنفيذ ما يتم إبرامه من اتفاقات ومذكرات تفاهم لتحقيق الأهداف المشتركة».
وتابع البيان، كما أفادت «وكالة الأنباء السعودية»، أنه «تلبية لدعوة كريمة من خادم الحرمين الشريفين ملك المملكة العربية السعودية الملك سلمان بن عبدالعزيز، قام رئيس مجلس وزراء العراق حيدر العبادي بزيارة رسمية للمملكة الإثنين 19 حزيران (يونيو) 2017». وأوضح أن خادم الحرمين الشريفين والعبادي «عقدا جلسة محادثات حضرها ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، وعدد من كبار المسؤولين في البلدين تم خلالها تبادل وجهات النظر في آفاق وسبل تطوير العلاقات الثنائية وتكثيف التعاون في المجالات كافة، خدمة للشعبين وللمصالح المشتركة القائمة بين البلدين، لا سيما في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية والطاقة، إضافة إلى القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. كما عقد ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، محادثات مع العبادي».
وزاد أن «الجانبين نوها خلال جلستي المحادثات بما يربط البلدين والشعبين من روابط الدين والأخوة والجوار وأواصر القربى والمصير المشترك، وعبرا عن سعادتهما بما سجلته المملكة العربية السعودية والعراق من نقلة نوعية في العلاقات بينهما، وأكدا أهمية التبادل المنتظم للزيارات بين المسؤولين في البلدين، وكذلك رجال الأعمال بهدف استكشاف الفرص المتاحة لدعم العلاقات الاقتصادية والتجارية وتطويرها إلى آفاق تعود بالخير والمنفعة لكلا البلدين». وأكد الجانبان أنه «في إطار الروح البناءة التي سادت المحادثات، تمت مناقشة الأوضاع الراهنة والتحديات السياسية والأمنية التي تواجه الأمتين العربية والإسلامية، وتم الاتفاق على تكثيف العمل المشترك لمواجهة هذه التحديات، وفي مقدمها مكافحة التطرف ومحاربة الإرهاب في أشكاله وصوره كافة، وأهمية تجفيف منابع الإرهاب وتمويله، والتزام الاتفاقات والتعهدات التي تلزم الدول بهذا الخصوص».
وعبر البلدان عن «تصميمهما على مواصلة جهودهما الناجحة لمحاربة التنظيمات الإرهابية، خصوصاً تنظيم داعش الإرهابي الذي طاولت أعماله الإجرامية الآمنين في البلدين، مؤكدَين إدانتهما الأعمال كافة التي تمس أمن البلدين واستقرارهما والمنطقة، وضرورة نبذ روح الكراهية والعنف والتمييز الطائفي والتأجيج المذهبي، وحرص البلدين على تعزيز علاقاتهما الأخوية لتحقيق مصالحهما المشتركة ولكل ما فيه الخير للشعبين، وأهمية تعزيز السلم والأمن في المنطقة».
إلى ذلك، وصل العبادي أمس إلى طهران، في إطار جولته الحالية، والتقى الرئيس حسن روحاني، وطالب بمساعدة بغداد في مرحلة ما بعد «داعش»، إذ تشير المعلومات إلى إعلان تحرير الموصل، ذخر معاقل التنظيم، خلال الأيام القليلة المقبلة. وقال معاون وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والأفريقية حسين جابري أنصاري، إن زيارة العبادي طهران «لم يخطط لها مسبقاً وتأتي وفق متطلبات المرحلة»، مشيراً إلى أن «العراق يقف على أعتاب مرحلة تحوّل في مكافحته الإرهاب والتطرف، وقد بدأ العد العكسي لزوال الإرهاب من هذا البلد، ما يدعو إلى ضرورة التعاون بين دول الجوار».
القدس العربي: نتنياهو يهاجم الرئيس عباس ويتهرب من استحقاقات السلام قبل وصول كوشنر وغرينبلات
كتبت القدس العربي: مرة أخرى يتهرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من مواجهة المفاوضات حول السلام، ويلجأ لمهاجمة الرئيس الفلسطيني محمود عباس بشكل حاد، ويطلق العنان لعمليات استيطانية جديدة، في وقت رحبت قيادة حركة فتح بالجهود الأمريكية الهادفة لإنهاء الصراع في المنطقة.
وقبل يوم من وصول مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، جاريد كوشنر، حيث يجري مع مبعوث الإدارة الأمريكية جيسون غرينبلات، محادثات في إسرائيل ومع السلطة الفلسطينية، بهدف إطلاق عملية سلام جديدة، وجه نتنياهو اتهامات مباشرة للرئيس عباس بـ«دعم الإرهاب».
كما قال نتنياهو إن حركة فتح، التي يترأسها الرئيس عباس، كانت قد أشادت بالهجوم الذي نفذه ثلاثة شبان في مدينة القدس يوم الجمعة الماضي، والذي أسفر عن استشهادهم ومقتل مجندة إسرائيلية.
وكتب نتنياهو منتقداً: «الرئيس الفلسطيني محمود عباس يقول لكل العالم إنه يربي الأطفال الفلسطينيين على السلام، هذا كذب»، مضيفاً «إطلاق اسم قاتل لكثيرين على دوار عام يعلّم الفلسطينيين الصغار على قتل الإسرائيليين، وهذا عكس السلام».
وفي هذا السياق أدان الناطق الرسمي باسم الرئاسة، نبيل أبو ردينة، إعلان الحكومة الإسرائيلية بدء العمل ببناء مستوطنة جديدة على الأراضي الفلسطينية، مؤكداً أن الاستيطان «غير شرعي». واعتبر ذلك «تصعيداً خطيراً، ومحاولة لإفشال مساعي الإدارة الأمريكية، وإحباط جهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب».
الاتحاد: بدء بناء أول مستوطنة في الضفة الغربية منذ ربع قرن
الاحتلال يعدم فلسطينياً في القدس بزعم محاولة طعن جنود إسرائيليين
كتبت الاتحاد: أعدمت قوات الاحتلال شاباً فلسطينياً قرب مدينة القدس المحتلة بذريعة محاولته تنفيذ عملية طعن ضد جنود إسرائيليين، فيما بدأت أعمال بناء أول مستوطنة في الضفة الغربية منذ 25 عاما.
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أن شاباً فلسطينياً استشهد أمس، بعد إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار عليه شمال شرق مدينة القدس.
وقالت الوزارة في بيان، إن الشاب بهاء الحرباوي (23 عاما) من بلدة العيزرية قرب القدس استشهد إثر إطلاق النار عليه من قبل قوات الاحتلال.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر عسكرية إسرائيلية القول، إن قوة عسكرية قتلت فلسطينياً بعد محاولته تنفيذ عملية طعن في موقع حراسة شمال القدس من دون وقوع إصابات في صفوف الجيش الإسرائيلي.
إلى ذلك، بدأ أمس بناء أول مستوطنة في الضفة الغربية منذ 25 عاما، فيما أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن حكومته هي الأفضل بالنسبة للمستوطنات على الإطلاق.
ووفقاً لمنظمة «السلام الآن» الإسرائيلية الحقوقية، فسوف تكون المستوطنة الجديدة هي الأولى الرسمية منذ عام 1991، ومن المقرر أن تأوي المستوطنة الجديدة سكان مستوطنة «عمونا» في الضفة الغربية، بعد أن تم هدمها في فبراير الماضي.
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن حكومته بدأت حفر أساسات أول مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، وقال نتنياهو على تويتر «بدأ العمل اليوم في الموقع، كما وعدت، لبناء المستوطنة الجديدة». وتضمنت التغريدة صورة للمعدات وهي تحفر في موقع صخري.
وكان نتنياهو يشير إلى مستوطنة أميخاي التي سيقيم بها نحو 300 مستوطن تم إجلاؤهم في فبراير من موقع عمونا الاستيطاني، بعد أن قضت المحكمة العليا الإسرائيلية بأن منازلهم شيدت بشكل غير قانوني على أرض مملوكة لفلسطينيين.
وبتسليط الضوء على بدء العمل في الموقع يبدو نتنياهو، وكأنه يشير إلى أنه ليس هناك ما يخشاه من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب فيما يتعلق بالبناء الاستيطاني الذي أثار إدانة فلسطينية ودولية.
ووصف نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس التحرك بأنه «تصعيد إسرائيلي خطير ومحاولة لإحباط جهود الإدارة الأميركية الهادفة إلى استئناف المفاوضات، وخصوصا مع وصول مبعوثيها إلى المنطقة».
ويأتي الإعلان عن بدء أعمال البناء في المستوطنة الجديدة غداة وصول المبعوث الأميركي لعملية السلام جيسون غرينبلات لإجراء محادثات مع المسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين لاستئناف مفاوضات السلام المتعثرة منذ عام 2014.