من الصحافة الاميركية
اعلان شرطة ولاية فيرجينيا الأمريكية العثور على جثة لفتاة مسلمة، من أصول مصرية تعرضت لاعتداء بالقرب من أحد المساجد قبل اختفائها حاز على اهتمام كبير من الصحف الاميركية الصادرة اليوم.
هذا وقالت الصحف إن الحكومة المكسيكية استهدفت أكبر محام حقوقي وناشطين ضد الفساد بنظام تجسس متقدم اشترته الحكومة أساسا لاستخدامه فقط في التحري عن المجرمين والإرهابيين، وأضافت أن الأهداف تضمنت محامين يبحثون في اختفاء 43 طالبا، وأكاديمي يحظى باحترام كبير ساعد في سن قانون مكافحة الفساد، واثنين من الصحفيين الأكثر تأثيرا في المكسيك، وأمريكي يمثل ضحايا استغلال جنسي من قبل الشرطة، مشيرة إلى أن التجسس طال أفراد عائلاتهم بما في ذلك ولد مراهق.
نيويورك تايمز
– وفاة الطالب الأميركي العائد من كوريا الشمالية
– الأمم المتحدة تدعو إلى حل سلمي للخلاف بين جيبوتي واريتريا
– واشنطن تدين بشدة الهجوم على مسجد في لندن
– ترامب يندد بنظام بيونغ يانغ “الوحشي”
واشنطن بوست
– ماكرون يعيد تكليف ادوار فيليب تشكيل الحكومة الجديدة
– إتفاق على الاولويات والجدول الزمني لمفاوضات بريكست
– واشنطن ستعمل على إعادة الخط الساخن بين الجيشين الاميركي والروسي
– ضحية الضرب في أميركا مصرية الأصل
– موسكو تعين سفيرا جديدا في تركيا بعد مقتل السفير السابق
– ماي تتفقد موقع هجوم مسجد فينسبوري بارك
قال خبير بالأزمات الدولية إنه رغم الخطاب الحاد والحصار القاسي ضد دولة قطر من جيرانها فإن التوتر بمنطقة الخليج لا يهدد بحرب جديدة في منطقة مشحونة بالنزاعات.
وأوضح مدير مجموعة الأزمات الدولية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا جوست هلترمان في مقال له بصحيفة نيويورك تايمز أن الخلاف بين السعودية ودولة الإمارات من جانب وقطر من جانب آخر ليس وليد اليوم ولم تحدث أي وقائع جديدة لتغييره، وما تغيّر هو فقط الفرصة التي وجدتها جارتا قطر بقدوم صديق جديد لهما في البيت الأبيض.
وأشار إلى أن القضيتين المعلنتين اللتين تقول السعودية والإمارات إنهما تريدان قطر أن تتعاون معهما لمواجهتهما هما التهديد الإيراني والإخوان المسلمين.
والتهديدات السعودية الإمارتية لقطر، وفقا لرأي هلترمان، تمكنهما من الحصول على تعديلات في سلوك قطر، لكن الضعف العسكري “المتأصل” في السعودية والإمارات واختلاف أولوياتهما وتحالفاتهما مع الآخرين ستعمل ضد المزيد من التصعيد ضد الدوحة.
ومضى هلترمان ليقول إن قطر لم تخالف السعودية في سياستها تجاه إيران، بل وقفت مع السعودية ضد إيران في اليمن، لكنها وسلطنة عمان والكويت حافظت على علاقات ودية بطهران.
وأكد أن قطر يجب ألا تقلق كثيرا لأن “المشاجرة” الحالية لن تفلت من السيطرة بسبب أن السعودية والإمارات لهما مصالح متعارضة في حصارهما لها. فالإمارات ليست حريصة على معاداة إيران كما السعودية، والأخيرة ليست حريصة على معاداة الإخوان المسلمين كما الإمارات بل تتعاون معهم في اليمن.
وقال هلترمان أيضا إن هذا النزاع سيثبت أنه ليس أكثر من عاصفة في فنجان. وأن ما أظهره كعاصفة هو مكان حدوثه -الخليج- وهي منطقة حتى اسمها يثير الخلاف، وأي حركة خاطئة وأي سوء فهم لأي محادثة وأي سوء قراءة لأي إشارة يمكنها إطلاق قوى لا تتوقف لتضر بمصالح السعودية والإمارات ضررا أكثر مما تحلم الدوحة بإيقاعه على خصميها لو سعت له بنفسها.