الصحافة البريطانية

من الصحافة البريطانية

تناولت الصحف البريطانية الصادرة اليوم تصريحات رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، إن الهجوم الإرهابي الذي حدث قرب مسجد فينسبري بارك شمالي لندن “مثير للتقزز مثل الهجمات الأخيرة التي ضربت المملكة المتحدة”، وأضافت أنه “تم التساهل مع التشدد بشكل كبير على مدى عدة سنوات.

كما عبرت صحف اليوم عن مخاوفها من بداية فصل جديد في الأزمة السورية بعدما أعلنت الولايات المتحدة اسقاط طائرة عسكرية تابعة للحكومة السورية في الرقة.

الغارديان

         ماي تتعهد بالتصدي لكل أشكال التطرف بعد الهجوم على مصلين في لندن

         وفاة الطالب الأمريكي العائد من كوريا الشمالية

         العثور على أسلحة بسيارة اصطدمت بمركبة للشرطة في الشانزيليزيه

         حزب ماكرون يحقق أغلبية مطلقة بالبرلمان الفرنسي

الاندبندنت

         روسيا للتحالف في سوريا: سنعتبر طائراتكم اهدافا لدفاعاتنا

         تسريب بيانات نحو 200 مليون مواطن أمريكي

         العبادي يزور السعودية سعيا لرأب الانقسام بين السنة والشيعة

         بريطانيا تبدأ مفاوضات الخروج من الاتحاد الأوروبي “بروح إيجابية

نتشرت صحيفة الفايننشال تايمز مقالاً لجدعون راتشمان بعنوان “الأزمة القطرية سيكون لها تداعيات عالمية”. وقال كاتب المقال إنه على مدى السنوات الست الماضية كان هناك عالمان عربيان“.

وأضاف أن “الأول عبارة عن عالم مليء بالعنف والتراجيديا، والثاني عالم من البهرجة والعولمة”، مشيراً إلى أن “الدول التي تنتمي إلى المجموعة الأولى هي : سوريا والعراق ومصر، أما العالم العربي الثاني يتمثل في قطر وأبو ظبي ودبي التي ازدهرت فيها السياحة، وأضحوا مقصداً للسياحة والترفيه والمال“.

وأشار كاتب المقال إلى أن “ازدهار الاقتصاد في هذه الدول الخليجية لم يتأثر بموجة العنف التي اجتاحت باقي الدول العربية”، مضيفاً أنهم استفادوا بطريقة غير مباشرة أيضاً حيث أصبحوا ملاذات آمنة في المنطقة“.

وأردف أن “الجدار الذي يفصل بين هذين العالميين بدأ بالتصدع، فالسعودية والبحرين والإمارات فرضوا حصاراً على قطر بحجة أن الأخيرة تدعم الحركات الجهادية في المنطقة لاسيما في سوريا وليبيا، لذا فإن وهم إبقاء الدول الخليجية بعيداً عن الصراعات التي تعصف بمنطقة الشرق الأوسط، ذهبت أدراج الرياح“.

وأشار كاتب المقال إلى أن “الحقيقة هي أن السعودية لطالما كانت مستاءة من نجاح جهود قطر على الساحة الدولية كلاعب مستقل، على سبيل المثال، رعاية قطر لقناة “الجزيرة” القطرية التي تعد منصة للإخوان المسلمين – الجماعة المكروه من قبل السعودية، فضلاً عن استياء الأخيرة من علاقة قطر المقربة من إيران.

وتابع كاتب المقال بالقول إن “الخوف من المد الإيراني في المنطقة دفع بالسعودية والإمارات إلى شن حرب في اليمن“.

وختم بالقول إن “الأزمة القطرية تؤكد بأن الأيام التي كان يعتقد فيها بأن مآسي الشرق الأوسط قد تبقى بعيدة نسبياً عن دول الخليج ولت إلى غير رجعة“.

وجاءت افتتاحية صحيفة الديلي تلغراف بعنوان “بريطانيا متحدة ضد الإرهاب”. فقالت الصحيفة إن “بريطانيا لا تتقبل العنف أو الأفكار المتشددة سواء كان ذلك من قبل الإسلامين المتشددين أو أقصى اليمين“.

وأضافت أن “ذلك انعكس على موقف الحكومة البريطانية التي استنكرت حادثة دهس المصلين في فينسبيري بارك“.

وأشادت الصحيفة بموقف الإمام في مسجد فينسبيري بارك محمود محمد الذي عكس مبادئ الإسلام ، عندما طلب من الجموع الغاضبة تسليم منفذ عملية الدهس إلى السلطات والتوقف عن ضربه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى