شؤون عربية

المستوطنون يعربدون والاحتلال يواصل اعتقالاته

 

في الوقت الذي يواصل جيش الاحتلال عمليات الدهم والتفتيش والاعتقالات للفلسطينيين في جميع مناطق الضفة الغربية المحتلة، هاجم مستوطنون، مركبات المواطنين ورشقوها بالحجارة بالقرب من مستوطنة “شافي شمرون” قرب نابلس .

وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية غسان دغلس، إن مستوطني “شافي شمرون” هاجموا مركبات المواطنين ورشقوها بالحجارة الأمر الذي ادى تسبب بإصابة بعضها بأضرار

إلى ذلك، يتواصل مسلسل اعتقال الفلسطينيين، وزعم جيش الاحتلال أن كامل المعتقلين مطلوبون لأجهزة الاحتلال الأمنية، مشيرا إلى تحويلهم للتحقيق لدى الجهات الأمنية المختصة.

في طولكرم اعتقلت قوات الاحتلال مواطنين من المدينة، أحدهما أسير محرر أمضى 19 عاما في سجون الاحتلال.

واقتحمت آليات عسكرية بلدة عنبتا شرق طولكرم وداهم الجنود منزل الأسير المحرر محمد ناجي صبحه واعتقلوه، كما تم دهم منزل المواطن عمرو ملحم واعتقاله.

ودارت مواجهات خلال الاقتحام أطلق خلالها الاحتلال قنابل الغاز والصوت دون تسجيل إصابات.

وفي قضاء جنين، اعتقلت قوات الاحتلال شابا من بلدة السيلة الحارثية على حاجز عسكري، بعد تفتيش المركبة التي كان يستقلها، ونقلته إلى جهة مجهولة.

وقال شهود عيان، إن جنود الاحتلال أقاموا حاجزا عسكريا بالقرب من قرية برقة، وأوقفوا المركبة وفتشوها قبل أن يعتقلوا الشاب محمد شعبان زيود، الذي كان عائدا من نابلس إلى منزله.

الاعتقالات تواصلت في محافظة الخليل، حيث اعتقلت قوات الاحتلال بعد منتصف الليلة الماضية شابا من مدينة الخليل بعد مداهمة منزله، كما داهمت القوات، قرية الريحية جنوب المدينة.

وبحسب مصادر محلية، فإن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب محمود أبو شكر من منزله في منطقة البصة بالخليل.

وفي سياق آخر، احترقت بعد منتصف الليل، دورية لجيش الاحتلال خلال مواجهات في بلدة سعير شمال الخليل.

وقال شهود عيان، إن قوات الاحتلال داهمت منازل المواطنين في منطقة الدوارة ببلدة سعير وشنت حملة تفتيش. لم يبلغ عن وقوع اعتقالات.

في القدس حيت تعيش المدينة حالة من التوتر والاحتقان بسبب إجراءات الاحتلال المشددة، أُصيب شابان برصاص قوات الاحتلال المطاطي و25 حالة اختناق بالغاز المسيل للدموع خلال مواجهات اندلعت في بلدة أبو ديس شرق القدس المحتلة.

وكانت قوات الاحتلال اقتحمت البلدة، وعلى إثر ذلك اندلعت مواجهات استمرت لعدة ساعات.

واستخدم عناصر الاحتلال الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيلة للدموع لتفريق الشبان المشاركين.

واستهدفت قوات الاحتلال خلال المواجهات أحد المنازل في البلدة بالقنابل الغازية، مما أدى إلى تحطيم بعض نوافذ المنزل وإلحاق أضرار فيه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى