الصحافة الإسرائيلية

من الصحافة الإسرائيلية

وصول جاريد كوشنر صهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب وكبير مستشاريه إلى فلسطين المحتلة ضمن الجولة التي يجريها مبعوث الرئيس الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات إلى المنطقة ويزور خلالها إسرائيل ورام الله، وبحسب الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم فانه من المتوقع أن يصل غرينبلات إلى البلاد، وسيجتمع برئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وبالرئيس محمود عباس، بمسعى لتحديد الآليات وتجديد المفاوضات بين السلطة الفلسطينية والجانب الإسرائيلي.

ونقلت صحيفة هآرتس عن مصدر كبير في البيت الأبيض قوله إن “كوشنر سينضم إلى مبعوث الرئيس الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط ومساعيه من أجل تحريك المفاوضات، حيث سيلتقيان مع نتنياهو والرئيس محمود عباس لبحث سبل وآليات تجدد عملية المفاوضات بين الجانبين“، وبحسب البيت الأبيض، فإن وصول كوشنر إلى البلاد تدل على الأهمية التي يوليها الرئيس الأميركي ‘لتجديد المفاوضات والتوصل على صفقة تنهي الصراع بين الجانب الإسرائيلي والفلسطيني”.

من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:

         الشاباك” يطالب حاخامات “يتسهار” بلجم عصابات “تدفيع الثمن

         صهر ترامب يصل اسرائيل لتحريك المفاوضات

         شكوى للأمم المتحدة ضد السلطة الفلسطينية لحجبها مواقع إعلامية

         قتلى وجرحى جراء دهس مصلين خرجوا من مسجد بلندن

         السعودية تشترط حدود 67 لتطبيع العلاقات مع إسرائيل

         “الكابينيت” يناقش مجددا توسيع قلقيلية والبناء في منطقة “ج”

         النظر بطلب أولمرت للإفراج المبكر رغم معارضة النيابة

         ترامب يسعى لتجنيد الكونغرس لمبادرة السلام

خصصت وسائل الإعلام الإسرائيلية مساحات واسعة للحديث عن تداعيات عملية القدس والإجراءات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، والتخوف من اندلاع موجة جديدة من الهجمات الفلسطينية.

وقال الخبير العسكري في صحيفة إسرائيل اليوم يوآف ليمور إن إسرائيل ستتخذ في الفترة القادمة خطوات أمنية خشية تنفيذ هجمات فلسطينية جديدة في أواخر أيام شهر رمضان، سواء بسحب تصاريح العمل لأقرباء منفذي عملية القدس، أو تقليص أذون الدخول للفلسطينيين للصلاة في المسجد الأقصى.

وفي صحيفة يديعوت أحرونوت قال الخبير العسكري رون بن يشاي أن عملية القدس تذكر الإسرائيليين بأن موجة الهجمات الفلسطينية ما زالت هنا ولم تغادرهم بعد.

واعتبر أن عملية القدس جرى التخطيط لها من خلية محلية، وأن ذلك اتضح بسبب مكان العملية والسلاح المستخدم وهوية المنفذين الذين عملوا من تلقاء أنفسهم، مما يعني أن موجة العمليات التي بدأت في أكتوبر/تشرين الأول 2015 لم تنته بعد.

كما اعتبر أن الهدوء الذي عاشته إسرائيل في الشهور الماضية لا يعني أن الشبان والفتيان الفلسطينيين يئسوا من تنفيذ المزيد من هجماتهم.

وأرجع حالة الهدوء التي تحدث عنها إلى الإجراءات الأمنية التي يقوم به جهاز الأمن العام الشاباك والجيش الإسرائيلي، والاقتحامات التي تنفذها القوات الإسرائيلية على مخازن تصنيع السلاح في الضفة الغربية، والتنسيق الأمني الفعال بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.

ونوه بن يشاي بالجهد الأمني المكثف لإسرائيل والسلطة الفلسطينية قائلا إنه أدى إلى اكتشاف 117 خلية مسلحة في أنحاء مختلفة من الضفة الغربية العام الماضي، لكن اعتبر أن عملية القدس الأخيرة

أثبتت أن السياسة الإسرائيلية لم تقض كليا على موجة العمليات، وإنما عملت على تقويضها بعدم التحول إلى انتفاضة واسعة.

وفي مقابلة مع القناة الإسرائيلية الثانية هاجم الجنرال عومر بار ليف العضو في الكنيست رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو معتبرا أن حكومته لا تعمل بما فيه الكفاية لمنع وقوع المزيد من الهجمات الفلسطينية.

وقال إن حكومة نتنياهو تعرض الإسرائيليين للخطر، من خلال خضوعها الكامل للمستوطنين، ورفضها استكمال إقامة الجدار الفاصل في الضفة الغربية مجاملة لهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى