من الصحافة الاميركية
توقعت صحيفة نيويورك تايمز الصادرة اليوم أن يرفع قرابة مئتي عضو من الحزب الديمقراطي في الكونغرس دعوى قضائية ضد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بزعم انتهاكه الدستور بالتربح من معاملاته التجارية مع حكومات أجنبية، وادعى هؤلاء النواب أن ترمب تجاهل فقرة في الدستور تحظر على المسؤولين الاتحاديين قبول هدايا أو مكافآت من دول أجنبية من دون موافقة الكونغرس .
وذكرت الصحيفة أن هذه هي الدعوى الثالثة من نوعها ضد ترمب بشأن نفس القضية منذ توليه رئاسة الولايات المتحدة، وهي جهد منسق من قبل معارضي الرئيس لإجباره على الإفصاح عن ارتباطاته التجارية وبيع أصوله التجارية أو وضعها في وديعة سرية تفاديا لتضارب المصالح.
وقالت صحيفة واشنطن بوست أن مواجهة ترامب حاليا تتطلب شجاعة أكثر من تلك التي طلب بها الجمهوريون من الرئيس الأميركي الأسبق ريتشارد نيكسون أن يغادر منصبه، وذلك ليس لأن ترامب أكثر مهابة واحتراما من نيكسون، فقد كان الأخير جادا وحقق إنجازات مهمة، بل الاختلاف هو وجود الإعلام المتملق الذليل حاليا.
نيويورك تايمز
– مقتل 9 أطفال في النيجر في انهيار منازل بسبب الامطار
– استقالة زعيم الحزب الليبرالي الديموقراطي البريطاني
– تعاون صيني باكستاني للتحقيق في ممارسة صينيين مخطوفين للوعظ
– تحالف المحافظين البريطانيين وحزب ايرلندي يثير قلق دبلن
واشنطن بوست
– إسرائيل تهدد بطرد مسؤول أممي بسبب مواقفه
– فنلندا ترفع مستوى التحذير من تهديد إرهابي
– وصول طالب أميركي أفرجت عنه كوريا الشمالية الى الولايات المتحدة
– وزير العدل الأميركي ينفي أي تواطؤ له مع الروس
– ترمب يمنح البنتاغون صلاحية تحديد عدد الجنود في افغانستان
قالت واشنطن بوست إن الإعلام الأميركي المتملق الذليل يساهم في تعثر سير التحقيق في قضية الاتصالات بالروس، وحذرت الرئيس الأميركي دونالد ترامب من إقالة المحقق روبرت مولر، قائلة إن ذلك سيعتبر دليلا دامغا على عرقلة سير العدالة.
ونشرت واشنطن بوست مقالا وافتتاحية عن سير التحقيق في اتصالات فريق الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع الروس وعما يتردد في واشنطن من أن ترامب يعتزم إقالة مولر.
وذكر النائب الجمهوري في الكونغرس بوب إنغلس أنه ساعد في صياغة مواد الاتهام التي وجهت ضد الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون في التحقيق الشهير معه بالكونغرس، قائلا إن التهم ضد ترامب أكثر جدية وخطورة من تلك التي وجهت ضد كلينتون.
وأضاف أن مواجهة ترامب حاليا تتطلب شجاعة أكثر من تلك التي طلب بها الجمهوريون من الرئيس الأميركي الأسبق ريتشارد نيكسون أن يغادر منصبه، وذلك ليس لأن ترمب أكثر مهابة واحتراما من نيكسون، فقد كان الأخير جادا وحقق إنجازات مهمة، بل الاختلاف هو وجود الإعلام المتملق الذليل حاليا.
وقال إنغلس إنه وعندما واجه الجمهوريون نيكسون عام 1974 كانت وسائل الإعلام تتطابق في نقلها المعلومات الحقيقية وكان الجمهوريون يعلمون أن مستقبلهم السياسي يعتمد على حفاظهم على المصداقية.