بري: ما عاد يفيد إلا الدعاء لقانون الانتخاب
أجرى رئيس مجلس النواب نبيه بري محادثات مع الرئيس القبرصي نيكوس انستاسيادس تناولت تعزيز التعاون والعلاقات بين البلدين، وتركزت على موضوع النفط ومحاولات اسرائيل الإعتداء على المنطقة الخاصة والثروة النفطية .
وكان بري استقبل ظهر اليوم في عين التينة الرئيس القبرصي والوفد المرافق والوزير نقولا تويني. وأقيم للرئيس الضيف مراسم استقبال رسمي، واستقبله رئيس المجلس عند مدخل قصر عين التينة حيث عزفت موسيقى قوى الأمن الداخلي النشيدين الوطني القبرصي واللبناني، وعرضا ثلة من شرطة المجلس.
وبعد اللقاء رحب بري في مؤتمر صحافي مشترك بالرئيس القبرصي، وقال: “تشرفنا بلقاء فخامة الرئيس القبرصي هذا اليوم. العلاقات كانت دائما بين لبنان وقبرص مسافة قصيرة، لكنها عميقة في الجذور وفي العلاقات والإنسانية وفي التاريخ منذ زمن الفينيقيين على ما اعتقد حتى اليوم. ناقشنا أمورا عديدة تتعلق بالجزيرة وبأمن المنطقة، وركزنا في حديثنا على موضوع النفط والمنطقة الاقتصادية بالنسبة الى البحر والثروة النفطية وما تحاول إسرائيل ان تنتزع، سواء منا أو من الإخوة في قبرص، واتفقنا على ان يكون هذا الموقف موحدا وان نسعى لنعمل معا وتبقى علاقاتنا دائما فوق كل المصالح“.
وقال الرئيس القبرصي: “انا مسرور للغاية بلقاء الرئيس بري الذي يتميز بقيادته وشجاعته وقراراته لمصلحة لبنان، وانا مسرور ايضا لعرض كل القضايا التي تتصل بالعلاقات الثنائية او ذات الاهتمام المشترك، خصوصا الطاقة والاقتصاد ومشاكل المنطقة، القضية القبرصية، وقضية الشرق الأوسط، وكذلك الوضع في سوريا والمأساة الإنسانية فيها.
وانا مسرور لأننا اعدنا التشديد على علاقاتنا الممتازة وإصرارنا على تعزيز هذه العلاقات، ونحن نتطلع الى كيفية فتح طرق جديدة لتعزيز التعاون بين قبرص ولبنان، ونرى ما هي التحديات المشتركة، ولكن في الوقت نفسه تأمين اجوبة للمشاكل التي تواجهنا من اجل ازدهار شعبينا“.
وسئل بري بعد زيارة الرئيس القبرصي عما استجد بشأن قانون الانتخاب، فأجاب: “عليكم بالدعاء، ما عاد يفيد إلا الدعاء“.
ثم استقبل المرشح اللبناني-الفرنسي للإنتخابات النيابية الفرنسية جوزف مكرزل.
وبعد الظهر استقبل بري المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط في العمل الخارجي الأوروبي نيكولاس ويستكوت وسفيرة الاتحاد الأوروبي لبنان كريستينا لاسن، وتناول الحديث التطورات في لبنان والمنطقة.