حماده: الطلاب ذخيرة لبنان للغد
جال وزير التربية والتعليم العالي مروان حماده على مراكز الامتحانات الرسمية لشهادة البكالوريا – القسم الثالث في منطقة جبل لبنان. واستهل جولته في “متوسطة عاليه الرسمية” في مدينة عاليه، يرافقه المدير العام للتربية رئيس اللجان الفاحصة الدكتور فادي يرق، رئيسة منطقة جبل لبنان التربوية الدكتورة فيرا زيتوني، مديرة الامتحانات هيلدا الخوري والمستشار الاعلامي ألبير شمعون .
كان في استقبال الوزير حماده والوفد المرافق مديرة المركز المربية ميسون زيدان، حيث تفقد غرف الامتحانات الخمس، متحدثا الى الطلاب الذين بلغ عددهم 98 تلميذا، وسجل غياب طالب واحد.
بعد الجولة قال الوزير حمادة: “في اطار الجولات التي نقوم بها، اليوم دور عاليه وبعض أجزاء من جبل لبنان، وكما ترون يرافقنا المدير العام للتربية ورئيسة المنطقة التربوية ومديرة الارشاد والتوجيه في الوزارة وكل الفريق في الوزارة والفريق الاعلامي يواكبنا، نزور الصفوف ونلتقي مع الطلاب ونتحدث اليهم ونطمئن اولا على معنوياتهم وهي جيدة وعلى الروح السائدة في قاعات الامتحانات وهي ممتازة، وعلى تلقفهم للاسئلة وهو تلقف العالم والذي لم تفاجئه الاسئلة ولم تأت كما اراد البعض ان يشيع مسبقا خارج المناهج او خارج التوصيفات“.
أضاف: “اطمأنيت على سير الامتحانات بفضل مديرات ومديري المراكز، مهنئا مديرة المركز ميسون زيدان”، لافتا الى أن “هذه الجولة التي أقوم بها على المراكز تعطيني فرصة للاطلاع على اوضاع المدارس، ما يحتاج منها من ترميم وتجهيز واضافة بناء. ونحن كما تعرفون نحمل عبء هذه الامتحانات بالتوازي مع عبء النزوح السوري وتعليم اخواننا الاطفال السوريين. فكل ذلك ملف ضخم، ولكن المهم هذا الاسبوع هو ان تكون امتحانات البكالوريا امتحانات تليق بلبنان لان لبنان رائد في العلم في المنطقة ويجب ان يبقى“.
وتابع: “لم تحصل اي حوادث تذكر، بعض التأخير او غياب البعض”، مشيرا الى “حديث في الصحف ان هناك طلابا غابوا، فأقول ان معظم الذين غابوا خارج الاسباب القاهرة، هناك بعض الطلاب كانوا يأملون ان تعطى افادات وان لا تجري الامتحانات، وان البكالوريا كذبة اي بدون ان نقوم بالتسجيل في المدرسة، او بدل الحضور والتعلم طوال السنة نقوم بالتسجيل، معتقدين انه قد تحصل احداث امنية او ان الوزير اقتنع بالافادات فنضرب ضربتنا “وما ظبطت معهم“.
وردا على سؤال حول الوضع العام في لبنان وقانون الانتخابات، قال الوزير حماده: “تعلمون ان كل الجهود ونركز كما قال البطريرك الراعي: انكم كثيرا تهتمون بقانون الانتخاب ولا تهتمون كفاية بشؤون الناس، انا في هذه الايام مهتم بشؤون اهم الناس الذين هم طلاب لبنان والذين هم ذخيرة لبنان للغد. فاذا كان هناك قانون انتخاب أم لا، فهم الذين سيصوتون بعد ثلاث سنوات، هم الذين سيقترعون، وهم الذين سيجددون الطاقم السياسي. لذا ما يهمني ان يكونوا بمستوى علمي ليغيروا هذا الجو المقيت الذي نحن نعيش فيه”.