من الصحافة البريطانية
بحثت الصحف البريطانية الصادرة اليوم بنتائج الانتخابات البرلمانية البريطانية التي أدت إلى خسارة حزب المحافظين للأغلبية المطلقة في البرلمان، وبزيارة مراسل صحيفة الغارديان مارتن شلوف لبلدة البعاج العراقية، معقل تنظيم داعش.
فقالت ان زعيم حزب العمال جيرمي كوربن يبدو وكأنه رجلاً جديداً بعد الانتخابات البرلمانية الجديدة“، وأضافت أنه “واثق بنفسه”، وأشارت إلى أن “نجاح الحزب يجذب إليه مزيداً من النجاح”، مضيفاً أن حزب العمال يستعد لانتخابات برلمانية مبكرة والعمل على قدم وساق لجذب مزيد من الناخبين”.
الغارديان
– قطر تسير خطين للنقل البحري مع عمان والمغرب يرسل طائرة محملة بالمواد الغذائية
– تنظيم داعش يدعو أتباعه إلى شن هجمات خلال شهر رمضان
– هزيمة قضائية جديدة لقرار ترامب بـ “حظر السفر“
– الموت يتريص بكل زاوية في المعقل السابق للبغدادي
الاندبندنت
– ترامب ينقل رسميا الخلاف على حظر السفر لأمريكا إلى المحكمة العليا
– بريطانيا تطالب دول الخليج “بتخفيف الحصار” عن الدوحة
– نتائج الانتخابات في بريطانيا قد “تؤجل” مفاوضات الخروج من الاتحاد الأوروبي
– ما هي الأسباب وراء أزمة الكهرباء في قطاع غزة؟12
– الداخلية السعودية: مقتل ضابط في انفجار ببلدة العوامية شرقي المملكة
– اعتقال مئات المحتجين في موسكو خلال مظاهرات ضد “الفساد“
نشرت صحيفة الغارديان تقريراً لمارتن شلوف بعنوان “الموت يتربص في كل زاوية في المعقل السابق للبغدادي”. قال كاتب المقال إنه “في قلب البلدة التي احتضنت تنظيم داعش في البعاج في العراق، فإن وجوده لا يزال يتربص في الملفات المنهوبة والمباني المدمرة“.
وأضاف كاتب المقال أن “عناصر التنظيم حرصوا على أخذ ما استطاعوا حمله خلال توجههم إلى الصحراء في سوريا، إلا أنهم خلفوا وراءهم أدلة تعكس أهمية هذه البلدة الي تقع في شمال غربي العراق بالنسبة لقائدها الهارب وللتنظيم الذي يعتبر من أخطر التنظيمات الإرهابية في العالم“.
وألقى الكاتب الضوء على أحد المباني في هذه البلدة إذ علق على أحد جدرانها حزاماً ناسفاً ووجدت بعض البنادق في أحد زواياها فضلاً عن قنابل موقوتة وبقايا أشرطة لاصقة على أرض مليئة بالبنزين، مضيفاً أنه في إحدى غرف المبنى وجدت سترات ناسفة وملفات تشرح كيفية معاملة رقيق البشر وكيفية اللبس والتصرف.
وأردف أن نصف المبنى كان عبارة عن مصنع لتصنيع القذائف والنصف الآخر لإدارة المؤسسة الإرهابية حيث كان يتم إصدار الغرامات والفواتير والهويات الفردية.
وفي مقابلة أجراها كاتب المقال مع أحد سكان البعاج، قال صبحي محمد إنهم تعلموا خلال سيطرة التنظيم على البلدة ألا يطرحوا أسئلة عن زعيم التنظيم بالرغم من أنهم كانوا على درايه أنه عاش بينهم. ويقول إنه “من الخطر جداً الذهاب لاستقصاء ما الذي يجري أو مجرد طرح موضوع البغدادي“.
وعلق رجل آخر أن “البغدادي كان لديه نحو 10 بيوت آمنة في البلدة، إلا أنه ما من أحد امتلك الشجاعة الكافية للسؤال عن المنزل الذي يقطن فيه البغدادي“.
وأردف “نحن نعلم أنه كان يعيش بيننا وأنه أمضى نحو عامين في البلدة وبقى هنا حتى مارس/آذار بالتأكيد“.
وختم كاتب المقال بالقول إن “تنظيم الدولة خلف العديد من الأفخاخ بين البلدة والحدود وذلك لعرقلة تقدم القوات”، مضيفاً أن هذه البلدة ستبقى واحدة من البلدات العراقية التي ستحتاج إلى أسابيع لفك أسرارها الخطيرة“.
ونشرت الغارديان ايضا مقالاً لبولي توينبي بعنوان “كوربين أنقذ بريطانيا من غلال التقشف. هذه هي اللحظة التي ينتظرها”. وقالت كاتبة المقال إن “زعيم حزب العمال جيرمي كوربن يبدو وكأنه رجلاً جديداً بعد الانتخابات البرلمانية الجديدة“.
وأضافت أنه “واثق بنفسه”، مشيرة إلى أنه سلم عليها وشكرها على المقالات التي كتبتها عنه.
وأشارت إلى أن “نجاح الحزب يجذب إليه مزيداً من النجاح”، مضيفاً أن حزب العمال يستعد لانتخابات برلمانية مبكرة والعمل على قدم وساق لجذب مزيد من الناخبين“.
وختمت بالقول إن “وضع حزب العمال لقضيتي الاقتصاد والوظائف كان من ضمن الأسباب التي أدت لتقدم الحزب”، مضيفة أن كوربين يستمتع الآن بالتقدم الذي احرزه في الوقت الحال، آملاً في تشكيل حكومة في يوما ما.