من الصحافة الاميركية
تناولت الصحف الاميركية الصادرة اليوم الأزمة السورية المتفاقمة والمعارك المستعرة لمحاولة استعادة مدينة الرقة من سيطرة تنظيم داعش، وقالت إن معركة أكبر من الرقة تلوح في الأفق وتستهدف سحق التنظيم والسيطرة على سوريا، وزعمت أن قوات مدعومة من الولايات المتحدة بدأت تشن هجوما على مدينة الرقة شمالي سوريا وأن هناك دلائل على أن هذه القوات سرعان ما تستولي على المدينة وتحقق الهدف الذي طال انتظاره .
هذا وسلطت بعض الصحف الضوء على أجواء العاصمة القطرية الدوحة بعد اسبوع من المقاطعة العربية للقطر بسبب دعمها للإرهاب، وقالت إن المزاج العام في العاصمة الخليجية الآن خليط من الخوف وعدم اليقين والقدرة على الصمود، حيث يكافح السكان للتصدي للأزمة السياسية والدبلوماسية التي لم يتوقع كثيرون أنها قد تعصف بعالمهم.
نيويورك تايمز
– احد قادة المعارضة الفنزويلية يدعو الجيش الى التمرد
– زعيم الحزب الاشتراكي الفرنسي يخسر مقعده النيابي
– رئيس وزراء باكستان يمثل أمام لجنة للتحقيق في الفساد
– ماي تعلن مجلس وزرائها
واشنطن بوست
– رئيس البيرو يقترح تحكيمًا دوليًا في أزمة فنزويلا
– تجمع كبير في كاتالونيا للمطالبة باستفتاء على الاستقلال
– لندن: لا تغيير على خطط زيارة ترمب
– الأوكرانيون يحتفلون ببدء دخولهم إلى الاتحاد الأوروبي بلا تأشيرات
– ترمب يتهم كومي بأنه “جبان“
– قانون “جاستا” يضر بأميركا قبل غيرها
نشرت صحيفة واشنطن بوست مقالا للكاتب آيساك ستانلي-بيكر، يقول فيه إن الظروف كانت مواتية لعودة الوسط السياسي البريطاني، عندما تم الإعلان المفاجئ عن انتخابات مبكرة تم إجراؤها يوم الخميس.
وقال الكاتب إن حزب الديمقراطيين الأحرار، الذي يعد حزب وسط–يسار، الذي عوقب قبل عامين؛ بسبب تحالفه مع المحافظين في حكومة ائتلاف، لم يحقق تقدما كبيرا؛ بسبب ضعف زعيمه، وخصوصيات النظام الانتخابي البريطاني، واختيار الناخب البريطاني مغادرة الاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى أن الحزب الذي لم يحصل على سوى 8 مقاعد في 2015، حسن من وضعه قليلا (12 مقعدا)، لكنه لم يحقق تقدما باهرا.
واضاف بيكر في مقاله، أن فشل حزب المحافظين في الحصول على أغلبية برلمانية جعل حزب الديمقراطيين الأحرار في موقع صانع الملك لو أراد ذلك، لكن الحزب قال إنه لن يدخل في تحالف.
ووجد الكاتب أن الصعوبة التي واجهها الحزب في تحقيق تقدم، بالرغم من المزايا الواضحة، تقدم حالة لدراسة كيف تذبل البدائل السياسية، حتى عندما تقل الثقة في السياسية المعهودة.
واشاربيكر إلى أن “ما أعطى الحزب المزيد من الأمل هو أنه فاز في انتخاب خاص تم في شهر كانون الثاني/ ديسمبر، في منطقة كانت تفضل البقاء في الاتحاد الأوروبي، فقام ببناء برنامجه حول إعادة الاستفتاء بشأن الخروج من الاتحاد الأوروبي، أما الحزبان الرئيسان، حزب المحافظين الحاكم وحزب العمال المعارض، فتطرفا في مواقفهما ليعكسا، وربما ليبالغا في عكس الاستقطاب الحاصل في الرأي العام، ولم يقدم أي منهما مجالا لمن يعتقدون بأن البلد تضر بنفسها بالخروج من الاتحاد الأوروبي، وهذا هو شعور نصف السكان، بحسب بيانات مركز (بيو) للأبحاث“.
ولفت الكاتب إلى أن التوجهات خارج بريطانيا كانت مشجعة أيضا، حيث كانت هناك ظاهرة عدم رضا عن سياسيي التيار الرئيسي، ففي فرنسا فاز إيمانول ماكرون، من تيار الوسط ومؤيد للاتحاد الأوروبي، بالرغم من أنه كان مغمورا نوعا ما، وصعد للرئاسة تحت راية حزب جديد.