من الصحافة الاميركية
أولت الصحف الأميركية الصادرة اليوم اهتماما كبيرا بالشهادة التي سيدلي بها في وقت لاحق مدير مكتب التحقيقات الاتحادي (أف.بي.آي) جيمس كومي أمام مجلس الشيوخ، لشرح الملابسات التي أدت إلى إقالته من منصبه الشهر الماضي .
فقالت إن مثول كومي أمام لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ قد يثير تساؤلا عما إذا كان الرئيس دونالد ترمب حاول عرقلة سير العدالة فيما يتعلق بسلسلة التحقيقات التي يجريها الكونغرس، وتوقعت أن يتم استجواب كومي بخصوص إقالته من منصبه، وهل طلب منه ترمب طي ملف التحقيق مع مستشار الأمن القومي السابق مايكل فلين.
نيويورك تايمز
– كوريا الشمالية تقول انها اطلقت الخميس نوعا جديدا من الصواريخ
– بريطانيا إلى “برلمان معلق” وحكومة ائتلاف!
– جدل في أستراليا بسبب اقتراح بـ”أماكن آمنة” للمسلمين
– البيت الأبيض يردّ على كومي: الرئيس لا يكذب!
– كومي يندد بتصرف ترامب في قضية التدخل الروسي
واشنطن بوست
– كابول تعبر عن قلقها مع توسع الاحتجاجات المناهضة للحكومة
– مخاوف من فوز كاسح لماكرون في الانتخابات التشريعية
– إيران: منفذو هجوم طهران كانوا مع داعش في سوريا والعراق
– بول راين ينقلب على ترامب
– كوريا الجنوبية تعلق نشر عناصر جديدة من الدرع الاميركية
قالت صحيفة واشنطن بوست إن مثول كومي أمام لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ قد يثير تساؤلا عما إذا كان الرئيس دونالد ترمب حاول عرقلة سير العدالة فيما يتعلق بسلسلة التحقيقات التي يجريها الكونغرس.
وتوقعت الصحيفة أن يتم استجواب كومي بخصوص إقالته من منصبه، وهل طلب منه ترمب طي ملف التحقيق مع مستشار الأمن القومي السابق مايكل فلين.
وتأتي شهادة مدير الأف.بي.آي السابق في أعقاب الكشف مؤخرا أن ترمب طلب من اثنين من كبار مسؤولي الاستخبارات التدخل لإقناع كومي بالتراجع عن قضية فلين.
وذكرت واشنطن بوست أن سلسلة التقارير السرية التي أميط عنها اللثام في الأسابيع الماضية أثارت الاتهامات بشأن عرقلة العدالة، مشيرة إلى أنه لا يُعرف حتى الآن هل سيدلي كومي بتفاصيل في شهادته عن المحادثات التي أجراها مع ترمب أكثر مما أدلى به بالفعل في بيانه الأول أم لا.
ورأت الصحيفة أن كومي سيحرص في شهادته على عدم إفشاء معلومات سرية، مما سيجعله يتفادى الخوض في تفاصيل جديدة تتصل بالتحقيق في تدخل روسيا المزعوم في انتخابات الرئاسة الأميركية.
وفي مقال تحليلي بالصحيفة نفسها، أشار الكاتب المتخصص في قضايا الإعلام السياسي كالوم بورشرز إلى أن ثمة جزئية واحدة في محادثات كومي التي أجراها في ثلاث مناسبات مع ترمب تصب في صالح الرئيس الأميركي، وهي أنه لن يتعرض للتحقيق شخصيا.
أما المناسبات الثلاث التي طمأن فيها كومي الرئيس الأميركي فكانت يوم 6 يناير/كانون الثاني الماضي -أي قبيل تنصيبه رسميا في المنصب- ويوم 27 من الشهر نفسه، وخلال محادثة هاتفية يوم 30 مارس/آذار الماضي.
وقال بورشرز إنه إذا تعين على مكتب التحقيقات التصريح بأن ترمب لن يخضع للتحقيق، فعليه أن يعلن على الملأ أنه يجب ألا يطاله التحقيق إذا ما ثبتت الادعاءات ضده.
وأضاف أنه إزاء هذه المعضلة، فقد آثر كومي ألا يبوح بالكثير. لكن مدير التحقيقات السابق سيصنع معروفا لترمب إذا ما لاذ بالصمت.