من الصحافة الإسرائيلية
ابرزت الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم تصريحات رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، غادي آيزنكوت، التي قال فيها إن حزب الله يجمع تجربة قتالية كبيرة بمشاركته إلى جانب قوات النظام السوري في الحرب الأهلية الدائرة في سورية، واعتبر آيزنكوت انه رغم أن حزب الله موجود في وضع معقد لأنه يحارب في سورية ويتلقى خسائر بشرية، لكننا لا نتجاهل أنه يجمع خبرة قتالية.
هذا وكرر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، تفوهاته التي تعبر عن سياسته الرافضة لحل الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني وتهدف إلى وضع معجزات أمام حل الدولتين، وقال أثناء لقائه مع سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، نيكي هايلي، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيبقى في الضفة الغربية كلها وأن المستوطنات ستبقى مكانها، وقال نتنياهو إن ‘الجيش الإسرائيلي سيبقى في كل الحيز (بالضفة الغربية) والمستوطنات لن تتحرك من مكانها”، وامتنع نتنياهو، خلال لقاءاته مع مسؤولين أجانب وكذلك خلال لقائه مع هايلي، عن ذكر مصطلح “دولة فلسطينية” وإنما استخدم مصطلح “كيان”.
من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:
– المصادقة على إيداع مخططات لبناء 700 مسكن بالمستوطنات
– سلطة المياه الإسرائيلية توسع نطاق حفرياتها في الجولان
– وثائق داخلية تكشف تفاصيل “وثيقة الإطار” التي وضعها كيري
– العثور على حطام الطائرة البورمية المفقودة في عرض البحر
– نتنياهو: الجيش سيبقى بكل الضفة والمستوطنات مكانها بأي اتفاق
– آيزنكوت: وضع حزب الله معقد لكنه برأس اهتمامات الجيش الإسرائيلي
– جيش الاحتلال فرض “حالة الطوارىء” لساعات بجنوب الجولان المحتل
– هايلي تواصل حملتها ضد المجلس لحقوق الإنسان في إسرائيل بعد جنيف
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن هضبة الجولان ستبقى إلى الأبد تحت السيادة الإسرائيلية، ولن تتنازل عنها أبدا “لأنها لنا“.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عنه قوله إن لم تستمر إسرائيل في السيطرة على الجولان فإن “الإسلام المتطرف سيكون فيها، وجميعنا يفهم تبعات هذا التطور“.
وبدوره، أورد موقع “أن آر جي” أن تصريحات نتنياهو جاءت في معرض الاحتفالات الإسرائيلية بمناسبة مرور خمسين عاما على حرب الأيام الستة في يونيو/حزيران 1967 وعلى بدء الاستيطان بهضبة الجولان.
ووجه نتنياهو حديثه للإسرائيليين بأن يأتوا للسكن والإقامة في الجولان “لأن فيها مستقبلهم القادم، وفيها الكنس القديمة، والكتابات العبرية من حقبة التلمود“.
ونقلت يديعوت عن اسحاق هرتسوغ زعيم المعارضة قوله إنه بعد مرور هذه السنوات الخمسين على “انتصار إسرائيل” في حرب الأيام الستة، فإنه يمكننا القول بكثير من الثقة إن الجولان ستبقى جزءا لا يتجزأ من دولة إسرائيل، وهي خارج نطاق أي تفاوض قادم.