من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الخليج: «إسرائيل» تقر خطة بناء مستوطنة جديدة… شهيدان في غزة والـ 48 وإصابات في الضفة الغربية
كتبت الخليج: استشهد شاب فلسطيني من مدينة كفر قاسم داخل فلسطين المحتلة عام 1948، فجر أمس، في مواجهات اندلعت بين شرطة الاحتلال «الإسرائيلية» والأهالي. وأغلق الاحتلال جميع المداخل والمخارج المؤدية إلى المدينة، كما أعلنت حظر التجول، فيما وقعت عدة إصابات بالاختناق بغاز الاحتلال في قرية النبي صالح قرب رام الله. وأفادت تقارير إعلامية «إسرائيلية» أن ما تسمى لجنة «التخطيط العليا بالإدارة المدنية» وافقت على خطط لبناء أول مستوطنة جديدة في الضفة الغربية منذ نحو 20 عاماً، مما أثار إدانة فلسطينية للخطوة التي تتحدى مناشدات دولية بتجنب اتخاذ مثل هذه الإجراءات.
وكان الشاب الشهيد قد نقل إثر المواجهات إلى مستشفى «بيلنسون» «الإسرائيلي» بحالة حرجة، ليتم الإعلان لاحقاً عن استشهاده.
وأضرم مجهولون خلال المواجهات سيارة تابعة للشرطة، مما أسفر عن اشتعالها بشكل كامل، في حين تحدثت تقارير أخرى عن إحراق 3 مركبات، حيث أسفرت المواجهات عن إصابة شرطي «إسرائيلي» بجروح طفيفة، في حين أصيب عدد من أهالي كفر قاسم.
وتأتي المواجهات في ظل اتهامات أهالي كفر قاسم للشرطة بالتقاعس عن أداء واجبها في مواجهة العنف الذي يضرب كفر قاسم منذ بداية العام الجاري ووضع حد للجرائم التي أودت بحياة 6 من أهالي المدينة منذ مطلع هذا العام.
وأعلنت لجنة المتابعة العربية العليا بعد الاجتماع الطارئ الذي عقدته في بلدة كفر قاسم، الإضراب الشامل اليوم (الأربعاء) في كافة المناطق الفلسطينية في مناطق عام 48.
من جهته، قال محمود طه والد محمد «ابني قتل عمداً ومع سبق الإصرار وبدم بارد. أطلقوا ثلاث رصاصات على رأسه. لو شعروا بالخطر بإمكانهم إطلاق الرصاص على رجله، وليس قتله»، وأضاف «ابني شارك في مظاهرة سلمية، وكان بعيداً».
استشهد شاب آخر، وأصيب 7 آخرون بالرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع خلال مواجهات مع جنود الاحتلال في قطاع غزة.
وأفاد أشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أن الشاب فادي إبراهيم النجار (25 عاماً) استشهد متأثراً بجروحه التي أصيب بها في البطن خلال مواجهات شرق خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأصيب عدد من الأطفال، بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، خلال اقتحام قوات الاحتلال لقرية النبي صالح، شمال غرب رام الله. وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال أطلقت وابلاً من قنابل الغاز تجاه منازل المواطنين، والرصاص المعدني المغلف بالمطاط صوب عدد من الشبان، في وقت اعتقل الاحتلال خمسة فلسطينيين من القدس المحتلة.
وأفادت تقارير إعلامية «إسرائيلية» بموافقة الاحتلال على خطط لبناء أول مستوطنة يهودية جديدة في الضفة الغربية منذ نحو 20 عاماً. وإذا تأكدت الخطة التي قالت وسائل الإعلام إنها تتضمن كذلك بناء نحو 1800 وحدة استيطانية في الضفة الغربية، فمن المرجح أن توجه ضربة قوية أخرى لجهود استئناف عملية التسوية.
ورفضت متحدثة باسم الإدارة المدنية في الضفة الغربية التي يديرها الجيش التعليق على التقارير. ولم تتمكن جماعة «السلام الآن» من تأكيد التقارير، لكنها قالت إنه من المقرر أن تناقش اللجنة خطط بناء أخرى في الأراضي المحتلة اليوم الأربعاء.
البيان: محمد بن راشد ومحمد بن زايد يثمنان مساعي صباح الأحمد نحو الاستقرار
الإمارات والكويت تؤكدان أهمية تجفيف منابع الإرهاب
كتبت البيان: أجرى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، مباحثات مساء أمس مع الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت الشقيقة، تناولت العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، ومسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وسبل تعزيزها على جميع المستويات بشكل خاص، وكذلك التطورات الراهنة في المنطقة العربية.
وأكد سموهم أهمية تعزيز التعاون والتنسيق الإقليمي والدولي لمكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه ومصادر تمويله. وأشاد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بدور دولة الكويت الشقيقة، بقيادة الشيخ صباح الأحمد، ومساعيه الحميدة نحو مستقبل خليجي عربي أكثر استقراراً.
من جهة ثانية، تلقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الليلة الماضية، اتصالاً هاتفياً من الرئيس دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة الأميركية، جرى خلاله بحث تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين والسبل الكفيلة بتطويرها وتنميتها.
وتم خلال الاتصال استعراض عدد من القضايا والمستجدات ذات الاهتمام المشترك وتبادل وجهات النظر حولها، كما جرى بحث الجهود المشتركة في التصدي للتطرف والإرهاب ومواجهة التحديات الأمنية في المنطقة، حيث أعرب الجانبان عن حرصهما المشترك على دعم أسس السلام والاستقرار في المنطقة.
الحياة: قتل 12 وجرح 42 في طهران باقتحام البرلمان ومرقد الخميني
كتبت الحياة: تعرضت طهران أمس، إلی هجوم إرهابي مزدوج نفذه ستة انتحاريين، استهدف مبنی مجلس الشوری (البرلمان) ومرقد الإمام الخميني جنوب العاصمة الإيرانية، فيما أعلنت السلطات اعتقال مجموعة مسلحة قبل إن تتمكن من تنفيذ أهدافها، ونصحت المواطنين بالابتعاد من وسائل النقل العامة.
وأعلن «داعش» مسؤوليته عن الهجومين المتزامنين اللذين أسفرا عن سقوط 12 قتيلاً و24 جريحاً، وذلك في شريط فيديو بثته وكالة «أعماق» التابعة للتنظيم. وظهرت في إحدى لقطات الفيديو جثة على الأرض داخل إحدى غرف النواب، فيما قال أحد المهاجمين بلهجة شمال أفريقية: «نحن باقون هنا».
وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن هجمات طهران تعزز وحدة البلاد وتجعلها أكثر عزماً على محاربة الإرهاب، فيما شدد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف على أن الحادث يزيد من عزم إيران وشعبها على مواجهة الإرهابيين.
وأعلن وزير الخارجية السعودي عادل جبير أنه لا يوجد دليل على أن «متطرفين سعوديين» مسؤولون عن هجومَي طهران، وذلك بعدما كان «الحرس الثوري» زعم في بيان مسؤولية السعودية عنهما. وأكد الجبير أن السعودية «تندد بالهجمات الإرهابية أينما كانت»، مشيراً إلى أنه لا يعرف من المسؤول عن الهجومين في إيران.
وأوضحت وزارة الداخلية الإيرانية في بيان أن «مجموعتين إرهابيتين نفذتا هجوماً متزامناً استهدف الأمن والاستقرار في العاصمة». وأشارت إلى أن «شخصين هاجما في الساعة العاشرة والنصف صباحاً (بالتوقيت المحلي)، مرقد الإمام الخميني، وفجر أحدهما نفسه بشحنة ناسفة بعد تبادل إطلاق النار مع حراس المرقد، فيما قتل الثاني الذي كان يحمل كيساً يحتوي على 10 قنابل يدوية ومخازن رصاص». وأضاف البيان أن «في الساعة ذاتها هاجمت مجموعة أخرى مبنى مجلس الشورى الذي يقع في ساحة بهارستان وسط طهران». وأفاد شهود بأن المهاجمين الأربعة تنكروا بعباءات نساء وتسللوا إلى المبنى من الباب الشرقي الرئيسي المخصص لدخول المراجعين والموظفين، ثم اشتبكوا مع الحراس وقتلوا أحدهم وجرحوا أربعة آخرين.
وقال الشهود إن المهاجمين أخطأوا القاعة الرئيسية للبرلمان وضلوا طريقهم إلى الطبقات العليا حيث مكاتب النواب، التي كانت خالية إلا من بعض الموظفين والعاملين. وفجر أحد المهاجمين نفسه بعد محاصرته، فيما تمكنت قوات الأمن من قتل ثلاثة آخرين.
وأكد مسؤول خدمة الطورائ في طهران بير حسين كوليوند وقوع 12 قتيلاً و42 جريحاً، فيما أغلقت كل الطرق المؤدية إلى مربع الرئاسة الإيرانية حيث المكاتب الحكومية ومقر المرشد. وسجل وجود أمني كثيف في معظم مناطق العاصمة ومحيط المقار الرسمية وفي الساحات العامة الرئيسية، إلا أن الحركة في مطار طهران لم تتأثر ولم تتوقف خدمة المترو وإن شُددت حولها الإجراءات الأمنية.
وتوافد إلى مقر البرلمان كبار القادة الأمنيين ومسؤولي «الحرس» ومن بينهم قائده محمد علي جعفري. ووصل بعد الحادث مباشرة رئيس مجلس الشورى علي لاريجاني، الذي اعتبر أن الإرهابيين يريدون استهداف الأمن في إيران التي قال إنها «تشكل محوراً أساسياً ومؤثراً لمحاربة الإرهاب في المنطقة»، وزاد أن «مثل هذه العمليات الإرهابية تريد التأثير في الموقف الإيراني».
وقال رئيس لجنة الأمن القومي في مجلس الشورى علاء الدين بروجردي، إن المهاجمين كانوا يتمتعون بتدريب جيد، مستبعداً نجاح الإرهاب في تقويض الأمن الإيراني، فيما أشاد حميد أبو طالبي، المعاون السياسي للرئيس الإيراني حسن روحاني بالقوات الأمنية، التي نجحت في تقليل الخسائر، لافتاً إلى أن «هاتين العمليتين لو وقعتا في أوروبا لذهب عشرات الضحايا».
ونددت الولايات المتحدة ودول عدة، من بينها فرنسا وروسيا وقطر، بهجومي طهران، ورأى الكرملين في بيان أن الهجوم المزدوج «يسلط الضوء على الحاجة إلى تضافر جهود الدول في مكافحة الإرهاب، ما يعني العمل في شكل وثيق مع الدول الإسلامية».
وليلاً قال التلفزيون الايراني الرسمي إن المرشد علي خامنئي وصف التفجير والهجمات المسلحة بأنها مجرد «ألعاب نارية» لن تنال من عزيمة البلاد في حربها ضد الإرهاب. وأضاف «هذه الألعاب النارية ليس لها أي تأثير على إيران. ستتلاشى قريباً… إنها أصغر من أن تؤثر على إرادة الأمة الإيرانية ومسؤوليها».
القدس العربي: «الدولة الإسلامية» يستهدف برلمان إيران وضريح الخميني … و»الحرس الثوري» يتهم السعودية وأمريكا… 12 قتيلاً حصيلة الهجومين… المنفذون كلهم إيرانيون وتنكروا بملابس نسائية… وخامنئي اعتبر الحادث «ألعابا نارية»
كتبت القدس العربي: نفذ تنظيم «الدولة الإسلامية»، أمس الأربعاء، هجمات في إيران، حيث هاجم مسلحون وانتحاريون تابعون له البرلمان (مجلس الشورى)، وضريح آية الله الخميني، ما أسفر عن مقتل 12 شخصاً وجرح 42 آخرين.
وحسب وزارة الداخلية الإيرانية، فإن «خلية إرهابية كانت تضم شخصين دخلت فناء ضريح الخميني، العنصر الأول فجر نفسه فيما قتل الثاني في الاشتباك مع رجال الأمن حينما كان يطلق النار عشوائيا».
وأضافت أن «خلية إرهابية ثانية المؤلفة من 4 عناصر سعت تزامنا مع عملية الخلية الأولى للدخول إلى المبنى الإداري لمجلس النواب الإيراني، وبعد الرد من رجال الأمن، فجر أحدهم نفسه، فيما قُتل العناصر الثلاثة الآخرون بعد إطلاقهم النار عشوائياً ومحاولتهم الدخول إلى الطوابق العليا للمبنى الإداري للبرلمان خلال اشتباكهم مع القوات الأمنية».
ونقلت وكالة «تسنيم» شبه الرسمية للأنباء عن محمد حسين ذو الفقاري نائب وزير الداخلية قوله إن «المهاجمين تنكروا بملابس نسائية ودخلوا مبنى البرلمان في وسط طهران من البوابة الرئيسية».
وطبقاً لوزارة الاستخبارات، فإن «قوات الأمن ألقت القبض على فريق إرهابي كان يخطط لهجوم ثالث».
ونقل موقع «انتخاب» الإخباري الإيراني ووكالة «فارس نيوز» التابعة للحرس الثوري الإيراني عن رضا سيف اللهي، نائب أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، أن المنفذين كلهم إيرانيون، فيما قدّرت مصادر إعلامية بأنهم من سلفيي كردستان.
وأصدر تنظيم «الدولة» بياناً أوضح فيه أن خمسة من مقاتليه نفذوا الهجومين على البرلمان الإيراني وضريح الإمام الخميني «مستخدمين بنادق هجومية وقنابل وسترات ناسفة وقتلوا وأصابوا قرابة 60 شخصا قبل مقتلهم».
وهدد إيران بمزيد من الهجمات قائلاً: «دولة الخلافة لن تترك فرصة سانحة للانقضاض عليهم وإراقة دمائهم… حتى يقام شرع الله».
وفي حين وصف المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية، آية الله علي خامنئي، الهجمات بأنها مجرد «ألعاب نارية» لن تنال من عزيمة البلاد في حربها ضد الإرهاب، سارع الحرس الثوري الإيراني إلى اتهام السعودية والولايات المتحدة الأمريكية.
وفي بيان له نقلته وكالة الأنباء الرسمية «إرنا»، توعد الحرس بالانتقام من المنفذين.
وأشار إلى أن «وقوع هذا الاعتداء الإرهابي بعد فترة وجيزة من الاجتماع الذي عقده الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع قادة دول في المنطقة له معان كبيرة».
وتابع «كما أن تبني داعش مسؤولية هذا الاعتداء يوضح دور هؤلاء في هذا العمل الشنيع».
وأضاف البيان «أن سفك دماء الأبرياء لن يترك دون انتقام».
وردت السعودية على اتهامات الحرس على لسان وزير خارجيتها عادل الجبير، الذي أدان «الهجمات الإرهابية أينما كانت». وأضاف «لا يوجد دليل على أن سعوديين مسؤولون عن الهجومين اللذين وقعا في العاصمة الإيرانية»، متابعاً «أنا لا أعلم من المسؤول».
هذا وأدانت الولايات المتحدة الهجمات. وقالت هيذر ناورت، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن «خسة الإرهاب ليس لها مكان في عالم مسالم ومتحضر».
الاتحاد: أشاد بالدور القيادي السعودي في مكافحة الإرهاب
ترامب لتميم: لا بد أن تعمل كل دول المنطقة لمنع تمويل الجماعات الإرهابية ووقف الفكر كتبت الاتحاد: أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس خلال اتصال هاتفي مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني على ضرورة أن تعمل كل الدول في المنطقة معا لمنع تمويل الجماعات الإرهابية ووقف الترويج للفكر المتطرف. وقال البيت الأبيض في بيان «إن ترامب عرض المساعدة في حل الأزمة الدبلوماسية الحالية بين عدد من الدول العربية وقطر بما في ذلك من خلال عقد لقاء في البيت الأبيض إذا دعت الضرورة».
وكان ترامب قال بعد أن أعلنت السعودية والإمارات والبحرين ومصر ودول أخرى قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر بسبب دعم الدوحة للإرهاب «إن عزل قطر يشكل بداية نهاية رعب الإرهاب». وأوضح في تغريدات على «تويتر» أن دول الخليج قالت إنها ستعتمد نهجاً حازماً ضد تمويل التطرف وكل الدلائل تشير إلى قطر، وأضاف «قد يكون ذلك بداية نهاية رعب الإرهاب».