قائد غرفة عمليات قوات حلفاء سوريا: ضبط النفس لن يطول لو تمادت أميركا
تعليقاً على العدوان السافر الذي شنته طائرات التحالف والقوى التابعة لها على وحدات من قوات الجيش العربي السوري في منطقة التنف، صرح قائد غرفة عمليات قوات حلفاء سوريا :
أولاً: إن العدوان الجبان الذي قامت به أميركا، تحت عنوان ما تسميه تحالف ضد الإرهاب، هو تصرف متهور وخطير ، وخير دليل على كذب أميركا ونفاقها في مواجهة الإرهاب.
ثانياً: الجيش السوري وحلفاؤه في البادية يقاتلون الإرهابيين أنفسهم الذين تدعي أميركا أنها جاءت لقتالهم، فكيف تبرر أميركا ضربها لقوات الجيش وحلفائه، وهي تقوم باعتداءات لا تخدم الا الإرهابيين .
ثالثاً: إن أميركا لا تسعى للسلام ومواجهة الإرهاب، بل تسعى للحفاظ على بؤر ارهابية على أراض سورية لتنفيذ مهام محددة بناء لأوامرها، علماً أن تلك الجماعات الإرهابية وعلى رأسها داعش هم أدوات بيد أميركا التي أنشأت تلك المنظومة بالتعاون مع الكيان الصهيوني .
رابعاً: إن أميركا تعلم جيداً أن دماء أبناء سوريا والجيش العربي السوري والحلفاء ليست رخيصة، وأن القدرة على ضرب نقاط تجمعهم في سوريا وجوارها متوفرة ساعة تشاء الظروف، بناء للمتوفر من المنظومات الصاروخية والعسكرية المختلفة، في ظل انتشار قوات أميركية بالمنطقة.
خامساً: إن التزام حلفاء سوريا الصمت ليس دليل على الضعف ولكنه عملية ضبط نفس مورست بناء لتمني الحلفاء إفساحا في المجال لحلول أخرى، وهذا لن يطول لو تمادت أميركا وتجاوزت الخطوط الحمراء .