من الصحافة الاميركية
تناولت الصحف الاميركية الصادرة اليوم باهتمام كبير ازمة قطر فقالت نيويورك تايمز إن أفعال قطر رمز يدرس في التناقضات، حيث تمتلك الدوحة علاقات جيدة مع إيران لكنها تستضيف قاعدة جوية أميركية، وقد تمكنت من إقامة قنوات اتصال خلفية مع إيران وعقدت صفقات معها، ورات الصحيفة أن محاولات قطر جعل نفسها وسيطاً يرضي الجميع في الصراعات المستعصية في المنطقة، انتهت في كثير من الأحيان، بإغضاب جميع الأطراف، معتبرة أن قرار الدول العربية قطع علاقاتها مع الدوحة تسبب لها في أزمة مباشرة .
وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن الخلافات التي أدت إلى تصدع تحالف الدول الخليجية كانت تحتدم منذ سنوات، فيما حاولت قطر توسيع نفوذها في المنطقة عن طريق دعم الإخوان ومتشددي سوريا وليبيا، لكن التوترات الأخيرة تثير مخاوف من اندلاع نزاع جديد يزعزع الاستقرار بقدر أكبر في المنطقة التي تدور فيها حاليا 3 حروب بالإضافة إلى معارك مع الإرهاب على جبهات عدة.
ولفتت الصحيفة إلى أن هذا التصدع الدبلوماسي يضع عراقيل أمام الجهود الأمريكية لحشد الزعماء العرب والمسلمين لتشكيل جبهة موحدة ضد المتطرفين والنفوذ الإيراني. وذكّرت بأن تشكيل هذه الجبهة كان الهدف الرئيس وراء زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الرياض الشهر الماضي. وسبق للرئيس وحلفائه أن وصفوا هذه الزيارة بالناجحة.
نيويورك تايمز
– أوباما يوجه رسالة أمل من كندا
– مجلس النواب الأميركي يندد بتركيا
– سي ان ان: روسيا اخترقت موقع وكالة الانباء القطرية
– ماي: قد نُغيّر قوانين حقوق الإنسان من أجل مكافحة الإرهاب
– مشروع قرار فرنسي في مجلس الامن لنشر جنود في منطقة الساحل
واشنطن بوست
– ستيفن هوكنغ: فوز المحافظين سيكون كارثة
– خلاف بين الحكومة البريطانية وخان حول زيارة ترمب
– تيلرسون: ترمب طلب استئناف العلاقات مع موسكو
– الرئيس الافغاني يحذر طالبان من عواقب عدم اغتنام آخر فرصة للسلام
قالت واشنطن بوست في احد تقاريرها اليوم إن حظر السفر لأميركا لم يكن له أن يمنع غالبية الهجمات “الإرهابية” منذ 11 سبتمبر 2001، في حين قالت نيويورك تايمز إن الرئيس دونالد ترامب يعلم أن هذا الحظر لا يحسّن البتة في أمن أميركا، وربما يكون الهدف الحقيقي منه يتعلق برفض تغيير التركيبة السكانية بأميركا.
وتناولت الصحف سعي ترامب الجديد لإقناع القضاء الأميركي بالموافقة على قراره حظر السفر من عدد من الدول الإسلامية مستغلا الهجمات التي جرت بمانشستر ولندن في بريطانيا مؤخرا لتقول إنه لا جدوى من هذا الحظر على الأمن داخل أميركا.
وأوضحت واشنطن بوست أن القضاء الأميركي رفض قرار الحظر من الناحية الدستورية لأنه يركز على أتباع ديانة بعينها، ولم يكن هناك تركيز كثير على جدوى هذا الحظر لتحقيق الهدف الذي صدر من أجله وهو تحسين الأمن الأميركي.
وذكرت أنه ليس من المحتمل أن يحمي هذا الحظر الأميركيين أو الأوروبيين من الهجمات التي تحدث في الوقت الراهن لأن غالبية المهاجمين مواطنون مولودون داخل أميركا أو أوروبا وليسوا من المهاجرين أو اللاجئين الجدد، كما لا يوجد أي أحد من كل المهاجمين من أي دولة شملها حظر ترامب المقترح.
وقالت أيضا إن نشر الأفكار والمساعدات “الإرهابية” على الإنترنت هي التي تشجع من هم بالداخل على أن يتبنوا “الإرهاب” فكرا وينفذونه في الواقع، لكن مكافحة ذلك على الإنترنت شبه مستحيلة.
وأكدت أن النهج الأفضل لمواجهة “الإرهاب” هو تقريب المجتمعات المسلمة بدلا من عزلها، وتعزيز المساعي التي بدأت في الدول الإسلامية لمواجهة “التطرف“.
وكتبت نيويورك تايمز في تقرير أيضا نقاطا مماثلة لما كتبته واشنطن بوست، مضيفة أنه بعزل ترمب للمسلمين وحظرهم وكذلك عزل حلفاء أميركا الأقرب، سيتم القضاء على شراكة أميركا المطلوبة لمكافحة “الإرهاب” بشكل فعّال.
وأضافت أن قرار ترمب حظر السفر لم يكن أبدا بسبب الأمن، وأشارت إلى أسباب تتصل بالتركيبة السكانية لأميركا ورفض ترمب وكثير من المحافظين تعرضها لأي تغيير.