من الصحافة البريطانية
الهجمات التي ينفذها تنظيم داعش في الغرب، والدعوة لإبقاء أوروبا موحدة من أجل محاربة الإرهاب، هي من أهم الموضوعات التي تناولتها الصحف البريطانية الصادرة اليوم.
فرات الصحف ان تنظيم داعش استهدف بروكسل وباريس من خلال شبكة من عناصره التي تلقت تدريباً في سوريا، وتنشط في أوروبا”، مضيفاً أن “هذه الشبكة بنيت وترعرعت تحت أعين الاستخبارات الغربية.
هذا واعتبرت بعض الصحف أنه من خطط لهجوم مانشستر منذ أسبوعين ولندن بريديج مؤخراً، بالتأكيد كان لديه نية عرقلة العملية الديمقراطية الانتخابية المرتقبة في البلاد في 8 يونيو/حزيران الجاري.
الغارديان
– أزمة الخليج: الإمارات تجرم أي تعاطف مع قطر، وترامب يطالب بوحدة مجلس التعاون الخليجي، والسعودية ترفض التراجع
– شريك ترامب الاندونيسي يطمح الى تقليد شريكه بالترشح لرئاسة بلاده
– الكونغرس يطالب بتوجيه تهم جنائية لحرس أردوغان
– أمريكا تهدد بالانسحاب من مجلس حقوق الإنسان “لتحيزه ضد إسرائيل“
الاندبندنت
– ترامب: وحدة مجلس التعاون الخليجي حاسمة في مكافحة الإرهاب
– إطلاق نار في أروقة مجلس الشورى في إيران
– وفاة تاجر السلاح الملياردير السعودي عدنان خاشقجي
– ما هي تبعات قطع العلاقات على الاقتصاد القطري؟
– ماي تتعهد بتغيير قوانين حقوق الإنسان من أجل مكافحة الإرهاب
نشرت صحيفة التايمز مقالاً لكاثرين فيليب بعنوان “الجهاديون تحضروا لخسائرهم في العراق وسوريا بتنفيذ هجمات في الغرب”. قالت كاتبة المقال إنه قبل بدء معركة استعادة الموصل والرقة الشهر الماضي، أصدر أبو محمد العدناني، المتحدث الرسمي السابق لتنظيم داعش آخر رسالة له قبل مقتله توصي عناصره بشن هجمات في الغرب.
وتنبأ العدناني في هذه الرسالة بنهاية “دولة الخلافة” راسماً خطة بديلة للتنظيم، مناشداً عناصره بأن “القيام بأصغر العمليات في الغرب يضاهي بمكانته أكبر العمليات التي يمكن تنفذيها في المنطقة“.
ودعا العدناني في رسالته عناصر التنظيم وداعميه لشن هجمات في الغرب.
وأردفت كاتبة المقال أن “التنظيم استهدف بروكسل وباريس من خلال شبكة من عناصره التي تلقت تدريباً في سوريا، وتنشط في أوروبا”، مضيفاً أن ” هذه الشبكة بنيت وترعرعت تحت أعين الاستخبارات الغربية“.
وأشارت إلى أن “تنظيم داعش خسر في مدينة سرت الليبية ، وتقهقرت عناصره إلى الصحراء”، مضيفاً أن سوريا والعراق سيبقيان منطقتين متخبطتين لفترة طويلة بعدما يخسر التنظيم كامل سيطرته هناك.
وأوضحت أن “تنظيم داعش لطالما أقدم على شن هجمات واسعة النطاق في الغرب عندما يكون هناك تهديد بخسارة الأراضي التي يسيطر عليها في سوريا أو العراق“.
وقالت كاتبة المقال إن” تنظيم الدولة خسر قاعدة أساسية في تشرين الأول /أكتوبر في بلدة دابق التي شهدت معركة مرج دابق الشهيرة والتي أعطوا مجلتهم الاسم نفسه، ثم غيرها إلى روما“.
وختمت بالقول أن في هذه المجلة صدرت تعليمات لعناصر التنظيم بشن هجمات على المدنيين بالسيارات والسكاكين في الدول الغربية“.
نشرت صحيفة الغارديان مقالاً لرفيال باهر بعنوان “الإرهاب يذكرنا بأهمية بقاء أوروبا موحدة”. وقال كاتب المقال إن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي صرحت بأن الاتحاد الأوروبي يجعل بريطانيا أكثر أمناً، إلا أنها اليوم تدعي بأنه يمكننا الخروج منه بحرية“.
وأضاف أن من خطط لهجوم مانشستر منذ أسبوعين ولندن بريديج مؤخراً، بالتأكيد كان لديه نية عرقلة العملية الديمقراطية الانتخابية المرتقبة في البلاد في 8 يونيو/حزيران الجاري.
ونوه كاتب المقال إلى أن ما من حكومة أوروبية لديها طريقة موثوق بها للتخلص من خطر الإرهاب، كما أنه ما من وسيلة للنجاح في ذلك من دون التعاون على المستوى الأوروبي.
وأشار إلى أن ماي كانت مدركة هذا الأمر عندما كانت وزيرة للداخلية البريطانية، إذ أن مسألة التنسيق الأمني بين الدول الأوروبية كان الدافع الأساسي لدعمها التصويت للبقاء في الاتحاد الأوروبي.
وأردف أن ماي غيرت رأيها وقررت أنه بإمكانها التوصل إلى نفس درجة من الأمن من خلال التوصل إلى صفقة مع دول الاتحاد الأوروبي بعد خروج بلادها منها.
وأشار إلى أنه ما من مصلحة أي طرف من الأطراف عدم تبادل المعلومات الاستخباراتية أو التعاون الأمني مع أقرانهم في الدول الأخرى الأوروبية من أجل استخدامها تكتيكياً خلال مفاوضات الخروج من الاتحاد الأوروبي.