من الصحافة الإسرائيلية
اكدت الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم ان اللجنة الثانوية للاستيطان في ما يسمى بـ”الإدارة المدنية”، صادقت على سلسلة من مشاريع البناء الاستيطاني في الضفة، بما في ذلك إقامة مستوطنة جديدة تحمل اسم “عميحاي”، وصودق على إيداع مخطط إقامة مستوطنة جديدة تحمل اسم “عميحاي” بهدف توطين المستوطنين الذين تم إخلاؤهم من البؤرة الاستيطانية “عمونا”، تشتمل على بناء 102 وحدات سكنية، علما أنه تم إخلاء 40 عائلة من ‘عمونا ‘.
وأعد وزير البناء والإسكان الإسرائيلي، يوآف غالانت، مخططا لبناء 67 ألف وحدة استيطانية بالضفة الغربية المحتلة تستوعب ما يقارب 340 ألف من المستوطنين الجدد، وذلك تحت ذريعة حل الضائقة السكنية في تل أبيب ومركز البلاد، وأعد الوزير المخطط بالتعاون والتنسيق مع قيادات مجلس المستوطنات.
وبحسب يديعوت أحرونوت التي كشفت النقاب عن المخطط، تم تبرير المخطط الاستيطاني بالأراضي الفلسطينية المحتلة، من خلال الترويج لأزمة السكن في تل أبيب ومنطقة المركز وارتفاع أسعار العقارات والشقق السكنية وكذلك الاكتظاظ والكثافة السكانية، ومن ثم تم استعراض الحلول عبر المخطط الاستيطاني الذي أطلق عليه “شرق جوش دان”.
من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:
– إيران: انفجار وعمليتا إطلاق نار في طهران
– إضراب بالبلدات العربية ردا على جريمة الشرطة بكفر قاسم
– “هاكرز” روس وراء الاختراق الذي أشعل الأزمة الخليجية
– بوتين يؤكد لأمير قطر دعمه لتسوية الأزمة الخليجية دبلوماسيا
– حماس تنتقد تصريحات الجبير وتتمسك بخيار المقاومة
– مخطط لبناء 67 ألف وحدة استيطانية بالضفة
– إسرائيل تصادق على مشاريع استيطانية بضمنها إقامة مستوطنة جديدة
– شاكيد: الوزارية للتشريع لن تناقش اقتراح قانون يستثني المستوطنات
– غالانت: الاستيطان في جنوب الخليل يمنع “استيلاء” العرب على الأرض
– نشوة إسرائيلية بعد الأزمة الخليجية
أفاد موقع “أن آر جي” بأن ثمة مخاوف إسرائيلية تحيط بمستقبل الائتلاف الحكومي اليميني في إسرائيل، على خلفية الاتهامات المتبادلة بين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وزعماء المستوطنين، بسبب ما قالوا إنه تراجع الحكومة عن المضي قدما في بناء المزيد من الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية.
ونقلت مراسلة الموقع شيريت أبيتان كوهين أن جلسة حزب البيت اليهودي شهدت عاصفة كبيرة بسبب قرارات تجميد الاستيطان، حيث طلب أعضاء الحزب من رئيسه وزير التعليم نفتالي بينيت أن يعمل بقوة لمنع هذا التجميد، بحيث يعمل على تخيير نتنياهو بين نشوب أزمة ائتلافية حكومية أو معاودة البناء الاستيطاني بوتيرة أوسع.
وادعى زعماء المستوطنين أن ما تم الإعلان عنه مؤخرا من بناء للوحدات السكنية في الضفة الغربية غير كاف، خاصة في ظل إدارة موالية لإسرائيل مثل إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وفق المصدر ذاته.
وأفاد الموقع الإسرائيلي بأن قادة الحزب اليميني يعيشون تحت ضغوط كبيرة يمارسها عليهم زعماء المستوطنين الذين يطالبونهم بالعمل على إلغاء قرارات تقليص البناء الاستيطاني.
كما شهد حزب الليكود خروج أصوات رافضة لتقليص عدد الوحدات الاستيطانية التي وافقت الحكومة على بنائها مؤخرا في الضفة الغربية.
وقال وزير السياحة ياريف ليفين إن السياسة التي تنتهجها الحكومة الإسرائيلية تجاه الاستيطان تذكرنا بما كانت تمارسه حكومة الانتداب البريطاني، مشيرا إلى أن قرارات البناء الاستيطاني التي صادقت عليها الحكومة غير كافية.