السعودية ودول اخرى تقطع علاقاتها مع قطر
أعلنت كل من المملكة العربية السعودية ومصر والإمارات ومملكة البحرين، الاثنين 5 يونيو/حزيران، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع دولة قطر
.
وجاء، في بيان وكالة الأنباء البحرينية، أن مملكة البحرين تعلن سحب بعثتها الدبلوماسية من الدوحة، وإمهال جميع أفراد البعثة القطرية 48 ساعة لمغادرة البلاد، مع استكمال تطبيق الإجراءات اللازمة. كما أمهلت حكومة البحرين المواطنين القطريين 14 يوما لمغادرة أراضيها.
وأوردت وكالة الأنباء السعودية أن الرياض تقطع علاقاتها الدبلوماسية والقنصلية مع قطر، ونقلت عن مصدر مسؤول قوله إن المملكة قررت إغلاق كافة المنافذ البرية والبحرية والجوية، ومنع العبور في الأراضي والأجواء والمياه الإقليمية السعودية، والبدء بالإجراءات القانونية الفورية للتفاهم مع الدول الشقيقة والصديقة والشركات الدولية، لتطبيق هذا الإجراء بأسرع وقت ممكن، لكافة وسائل النقل، من وإلى دولة قطر، وذلك لأسباب تتعلق بالأمن الوطني السعودي.
ولم تمض دقائق حتى اتخذت القاهرة قرارا مشابها، يرتكز على ما تقول إنه دعم الدوحة للتنظيمات الإرهابية وتعزيزها بذور الفتنة والانقسام داخل المجتمعات العربية. وذلك وفق بيان صدر عن الخارجية المصرية.
ثم سرعان ما أعلنت أبوظبي تأييد قرارات الدول السابقة ذكرها، فقررت بدورها إغلاق كافة المنافذ البحرية والجوية أمام الحركة القادمة والمغادرة إلى قطر خلال 24 ساعة.
وقالت وكالة أنباء الإمارات، على حسابها في موقع “تويتر”: “الإمارات، تقرر قطع العلاقات مع قطر، بما فيها العلاقات الدبلوماسية وإمهال البعثة الدبلوماسية القطرية 48 ساعة لمغادرة البلاد“.
وأضافت أن “الإمارات تقرر منع دخول وعبور المواطنين القطريين إلى الدولة… الإمارات تمنع المواطنين الإماراتيين من السفر إلى دولة قطر والإقامة فيها والمرور عبرها”.
كما اعلنت قيادة التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن الاثنين انهاء مشاركة قطر في هذا التحالف “بسبب ممارساتها التي تعزز الارهاب”، وذلك بعيد اعلان السعودية والامارات والبحرين ومصر قطع علاقاتها الدبلوماسية مع الدوحة.
وقالت قيادة التحالف في بيان نشرته وكالة الانباء السعودية أنها “قررت إنهاء مشاركة دولة قطر في التحالف بسبب ممارساتها التي تعزز الإرهاب ودعمها تنظيماته في اليمن ومنها القاعدة وداعش وتعاملها مع المليشيات الانقلابية في اليمن”.